زكية الروح و النفس..
يقال بأن الأحرف تتنادى و النفوس تتآلف و ها هي نفوسنا قد تآلفت و حروفنا قد تنادت.. و عندما دعات روحي حرفك لبى! و عندما دعا حروفك روحي لبت! كم أنتِ جميلة و حرفك الذي ولد هنا سينمو و يترعرع و سيخلده التاريخ على هذه المساحة الشاسعة ليقرأه عشاق الجمال و محبي النبض المتدفق سنظل رهائنَ حرفك الذي استبانا و استلب ألبابنا.. لك التحايا تترى و شكرا أخرى |
مساء الخير .. فــ لتتفضل العزيزة / سوسن أدكيدك رهينة لحرف ..:).. ودي و وروديflwr1 |
اقتباس:
غاليتي فتحية ، أعشق وجودك الكريم هذا الذي يثلج الروح دوماً ، وشكراً لإنكِ دوماً قريبة يا جميلة :) حبي:rose: |
سُهى الأحمد يا نقاء الياسمين وعطره ، أهنئكِ على هذا المتصفح الرائع ، لا عدمناكِ. حبي:rose: |
اقتباس:
دعوةٌ جميلة من روح تتقاطر فتنةً وجمالا،:) كان لي شرف التلبية ، وشرفْ أن تُخلدْ أحرفي المتواضعة في هذا الصرح الرائع . والشرف الأعظم تآلف أروحنا بعضها ببعض ، سودة الكنوي صدقاً أخجلتني كلماتكِ هنا :blush: شكراً لروحكِ ولا تفي.. أحبكِ كثيراً:):rose: |
زكية الروح
أشكر لك اعتقالك لي فكم احتاج لذلك وخاصة أنه داخل معتقل الأحرف المتهادي معانٍ جميلة هذه الكلمات بعض من تسجيل للمعاناة المتراكمة في أوقات الحرب على غزة نزف الهواء برائحة الملح المتراكم فوق الدماء فامتطيت قريحتي وترنمت الكلام بعذب بوح كي أعادل مأساتي ودمع العين لا فرحا يداعب أغنيات العرس ~في غزة~ تدافعت الكلمات مستعينة بالفكر المعذب فوق سطح البيت أين أبي ؟؟؟ ناديت روحه عاليا كي استريح من صوت الضباب وتسارعت نبضات قلبي مع مرور قوافل الشهداء متداخلات كل انواع الضحايا فوق سور حديقة جارنا في البيت لا في السوق بل في مكب البحر أو فوق غيمات السماء ****** صعدت هناك فراشة كي تنتشي روح الربيع فتصادمت بالطائرة ~المستطلعة~ وقعت وغيرت الربيع بلا ربيع بلا لون أو ياسمين. كيف يا حراس الموت نسيتم الفراشة لا مكان لها... لا الموت... لا الربيع... ولا حتى الشتاء يحميها من الف الف سقطة وبلا قرار.... هذي مساءات الشتاء العابرات تنادين مجتمعات فوق رابية الجراح وقررن كالآتي: أن لا شتاء ولا مياه ولا حتى أصوات رعد أو وميض برق احتجاجا كيف مات الغيم مختنقا بعاصفة الدخان.... وهناك ما هناك ولست أدري ما هناك عيون البحر تدمع كيف لا زال الشتاء محترق حزنا على موت الحياة وأسراب الحمام تلف فوق مدينتني طربا وسكرا من كم المشاهد المتدامية المتعالية بتراكمات أموات لا تقوَ ~الحمامة~ أن تشاهد الأحياء / أموات. بل قررت الرحيل لا خوفا ولا فزعا بل كي تغادر هكذا ألم لا يحتمله الطير وكيف به السجين !!!! لا يستطيع بأن يغادر جسمه أو أن يطير ~حمامة~ أو أن يبوح بخفقان الجراح على ظهر الكلام هذي حكايات المساء تقصها أم من ~تل أبيب~ على أسماع طفلتها كيف ترتمي نوما بين أحضان الجرائم التي افتخرت بفعلتها ولنا المزيد..... |
قبل أن أنسى أرشح المتألق : سليم زيدان |
مرحبا بكم
مرحبا بالعزيزة سوسن كم مرة يجب أن أعتقل / ؟ / لا بأس عزيزتي سأعود بعد أن أفك ظل القيد عن معصم روحي كوني بخير |
اقتباس:
مش مشكلة سليم ... عندك شعبية كتير هون سنكون جميعاً بانتظارك تحيتي :rose: |
اقتباس:
بِ اِنتظاركْ يا كريمْ . : ) : . سوسن ادكيدك شُكراً لِ عطركِ .. :flower2: : . |
الساعة الآن 03:52 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها