من يبيعك الورد . . لا يعلّمك كيف تقدّمه
أملِك قناعة مجنونة . . يكفيني اقتناعي بها
الورد الذي تقدّمه جيداً | لا يذبلُ أبداً
أمممم
ثمّ فلنقل . . إنّ الورد يشبهُ الحبّ !!

.
.
.

أحتَاج إلى بعضِ الأشياء البسيطة . . لتسعدني
كأن يحمل كلّ منا نصف قلادة
كما نحملُ نصفَ قلب ونخبّئ النصف الآخَر فِي بَعضينَا !
أو أن تزورني صَديقتي البعِيدة جداً
ولن تفعلَها !
أو أن أغرقَ في بحيرةِ "شوكُولا"
ومن دونِ أن أتسّخ أو يتضاعفَ وزنِي
أو أن أتركَ لي رِسالَة عِند النافذَة
وأبحَث عنها عِندما أصحُو
وأنسَى بأنّي مَن وضَعها
وأجرّب أن يستقبلني الصباح | بدلاً من استقبالي له فِي كلّ مرة !

مؤمِنة أنَا أنّه لا داعي للغرُور ..
فَالأشياء التافهة كـ لعبة زهيدة ، ودمية ، وكلمة حانية .. كانت يوماً مصدر حياتنا ولا تزال !
كما أنّي لستُ مغرورة ، ولكنّك بسيط أكثر من اللازم !
هِه ، وإنّي إن لم أكن سليطة اللسان ، فإني سليطة العينين !!!

هادئَة ، ومزاجِيتي من نوعٍ فاخِر . .

| فيك الأمَان ، وأشياء تشبُه الحياة |
 

| روتين متكرّر ، سيناريو موت الأشياء التي أحبّها |