عندما أتذكر وجعي وأنك بلسمت جراحي .. تدمع عيناي للوقت الذي أهدرته من دونك .. |
تبهرني معزوفة الوجع
التي تعزفها أضلعي باتقان . وأكاد أتمايل شجناً من تأثيرها المؤلم . |
سأغلّف في هذا اليوم بعض ذاكرة و أهديك إيّاها..
فأنا اليوم أحبك أكثر.... |
في كُل الأمكِنة , هُناك رجل يقِف مُطأطأ الرأس! |
نبتَهْ مزروعة في وسط كفّي، ترحَّمت عليها السماءْ، وبقيت تطلُب السُقيا .. أنظُر إليها بـ عجز كُل الكون ، أبكيها ، إلا مِن رحمةُ الله ! |
الانتظار لعبة ملل والاندفاع لعبة طيش فأى طريق تأخذه الى يابرق |
.
بللْ فستان الصغيرة يا مطر وسأفتح للمساء معطفي فقد حضر . |
تلك القهوة التي لَـّذت لكَ وأدمنتها (سوداءَ حالكة، و شحيحةَ الحلاوة).. لم تعلم أني كنت أصنعها لك من لون روحي حين تخاصمني قمراً ، وبـ طعم دنياي كلما زرتني كسحابة صيفية . |
(أينه أمس ؟!) هكذا سألني فنجان القهوة التي تحب ، و ملعقة السُكر التي استطعت جمعها لك من دُنيايَ البخيلة لأزيد قهوتك حلاوة .. و سألني هذا الصباح عنك . |
ها يدي مددتُها يارب الوداد.. فأين إسورة النجوم التي وعدتـَني بها في الحلم.. |
الساعة الآن 07:26 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها