. . في آخر مرة دققت فيها فيّ كثيراً ، اكتشفتُ بي صخب ، لم أعلمه من قبل ! عندما أشعر بالبكاء فإني لا أبكي سريعاً ، ولكن : يخفِق قلبي بشدة ، وتحمر وجنتي ، وأميل شفتي بابتسامة " مغتصبة وصفراء باهتة جداً " وأضعُ يدي على شعريْ كثيراً ، عندما أشعر بالتوتر و الترددْ : صدااع ينتحلُ رأسي ، أرتشف القهوة الساخنة دفعةً واحدة ، وأعض على لساني بالخطأ كثيراً في حديثي ، وعندماَ أختنق – وهذه الحالة نادرة جداً جداً ، لكنها " غصةْ بقوة " : فإني أشعر برغبة إخراج أي شيء من جوفي ، أحتاج أن أبكي ، أو أسعل ، أو أعطس ، أو حتى أن أتقيّأ ! وعندما أكون في عالم بعيييد جداً ، وسعيدة جداً فإني : أضحك كثيراً بلا سبب وبلا توقف – دون أدنى شعور مني – وأتجمل كثيراً ! وأدندن كثيراً ! لا أزال طفلة أبي الفوضوية ! تداري مشاعرها بالاختباء تحت الطاولة أو في سلّة الملابس ، بينما الجميع يراها ! + دثّروني ، فَ الحروفُ فضحتنيْ ! . . |
. . أرغبُ برسالة على هاتفيْ ! لا بأس أن تكونْ فارغةْ ، ملؤها [ الصمتْ ] لكن المهم / أن أصابعك هي التيْ كتبتْ لي هذا الصمتْ !! |
إن مرّ رجل من هنَا ، فليعيرنيْ جزء من النسيانْ بذاكرَتهْ ! جرعة بسيطة فقط ، تخمده ولا تقتله ! |
. . لا تؤجلْ سعادَة بين يديكْ ، من أجلِ سعادة أكبرْ على الشجرة ، |
اقتباس:
يبدو لي أحياناً أن وجوده حاضر في الأمس واليوم والغد ... أوليس هو سيد كلماتك .... وفوضاك :) مودتي لك غاليتي ذكرى و :flower2: |
راااائعة يا ذكرى
هذا اللون من التجلّي يعجبني كثيرًا الجلد المتزن لخفايا الروح! الثرثرة المسترسلة! وانهمار أمزان الالتياث! الأقلام هنا تنثال تنثال مطر مطر وتغرقُ سفن الباحثين عن النجاة! :) |
جميل هو (الصوت) المتكلم هنا...............
----------------------- كنت هنا ومضيت،،،،، |
. . رأيتك ! عند عتبةِ باب الحلم ، صعدنا الدور السابع / عبر سحابةٍ من ضباب تحملنا أربعة أجنحة ، ملتصقين بها كأحد أعضائنا ! تجاوزنا الدور الثامن حتى أبقيتُ روحي معلّقة في هذا العلوّ ، ورميتُ بجسدي نحوَ منزليْ ‘ أتناول إفطاريْ . أحتسيْ قهوتيْ . أشذّب ضفيرتيْ . أحملُ حقيبتي / وأتوجّه نحوَ عملي ! يااااااااااااه .. صباح الفرح / صباح السعادة و .. | وردة :blush: :rose: |
" حبّاً كبيراً وهو يموت ..
أجمل من حب صغير يولد ! أوليس للأسد هيبة في موته .. ليست للكلب في حياته ؟!! " / يوم نتأكد من أن حذاءنا القديم ( المريح ) قد اهترأ تماماً ، ولا اسكافي يمكنه إصلاحه .. سنحتاج إلى حذا جديد / كي لا نواصل الحياة بأقدام حافية !! . لكن !! من منا الذي خان الآخر / نحنُ أم الحذاء ؟ - أولسنا لا نريد أن نميتنا بالتوقف لمعالجة أقدامنا فور كل خطوة ؟! - أكان الحذاء سيئاً , ليذبل ويتركنا بمنتصف الطريق ؟! - أم نحنُ القساة حين تركنا أحذيتنا تمارس الصمت بمفردها ؟! + أنا أنتعل قلبي دائماً .. ثم أدعه يواجه الذبول لوحده / وأتركه بغرفتي وأمضي بعيداً عنه ! = علمني والدي أن لا أتوقف أبداً ولو اضطر قلبي للانتظار بأحد المطارات لسنوات طويلة !! لا شيء يشبه عظمة والدي ! . . |
. " ثمة نوعان من الشقاء : الأول - ألا تحصل على ماتتمناه .. والثاني - أن يأتيك وقد تأخر الوقت وتغيّرت أنت وتغيّرت الأمنيات بعد أن تكون قد شقيت بسببها بضع سنوات ! " - الأشياء المتأخرة / تأتي لا طعم لها !! كذلك الحب عندما يصل متأخراً / لا طعم له !! . |
الساعة الآن 12:39 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها