الأربعاء .. هو ذاك الواقع الذي يشهد اندفاعنا بكل حماقة باتجاه الحب .. هو ذلك الحلم الذي يخترقنا ونحن نستمع لصوت الشوق يتردد على شفتي فيروز صباحكِ يا جميلتي ياسمين صباحكِ صلاةٌ تملؤني حتى آخر حدود الخشوع صباحكِ حبٌ مجنونٌ تتنفسه روحي |
صباح أربعائي يغمره الدفء ويكسوه الحب ولا شئ سوي الحب
وهذه أول أربعاء لي معكم أتنفس فيها سحر الأربعاء التي لها هنا مذاق آخر ونكهة أخري صباح الحب والعشق والشوق صباح تتناغم إيقاعاته علي نغم الحب وأوتار الشوق والحنين شكرا ياسيد حسين علي هذه الزاوية الأربعائية الدافئة ودي |
هذا الأربعاء .. هو شئ يشابه الوطن للعابرين بلا هوية هو بدأُ نمو الإبتسامات .. عندما يعتكف العشاق هو ذاك الشعور اللذيذ الذي نتذوقه .. عندما يسرقنا الحُلم هو القصيدة .. الكلمة .. عندما يموت الكتاب هو الحب .. عندما يصير نبوة .. ؛ صباحي يا حبيبتي اليوم .. كوب قهوة شئٌ ما يشابه الحضور بعد إنتهاء حفلة شئ كبقايا ذاكرة ... كتحطم النهايات كزوال كل المتعة .. التي غفلنا عن التواجد فيها في هذا الصباح .. أنا أحتاج أن أكون غيمةً أخرى أحتاج أن أقهقه ملء السماء أن أغدو نقياً جداً .. أن أكون شفافاً أن أكون مطراً .. مطراً يسقط فقط .. خارج كل حدود الفصول .. ومواقيت السماء أنا أحتاج أن أكون حراً هكذا لأتنفس بحدود الكون لأرقص بهدوء النسائم أنا أحتاج أن أكون حراً هكذا .. لأحبكِ .. فقط .. ؛ |
أحتاج قنينة من الذاكرة .. وحلماً وثلاثة أعواد كبريت .. أشعلهم بحدود ذاك الحلم .. ليموتوا .. وتنطفئ معهم كل الذاكرة ؛ ولأن هذا الأربعاء شئ محرض على الذاكرة فعلي أن أنتحر وسط الكلمات علي أن أرتكب جريمة بحق كل الأحلام علي أن أنام حتى تنتهي كلها .. أو أن يعتريني الضوء فأنتشي هذا الأربعاء .. صار حانةً للأرواح .. معتكفٌ للعابرين بحقيبة شوقٍ منتهية صار إحدى تلك القداسات الآفلة .. والأساطير القديمة هو طقوسٌ منسية في هذا الزمن هو لون أسود يرتدي ثنائياً ليرقصان بسحر آسر هو .. كل الأسباب التي قد تؤدي للجنون هو الصمت في عصر الكلام .. هو الرقصة في زمن التدين هو الرقصة لأجل الحب .. الرقصة لأجل الحرية الرقصة لأجل الحياة .. لأجل الموت .. لأجل كل ما هو جميل هذا الأربعاء .. رداء يرتديني لأكون مسافراً للأبد هو هويتي .. هو أنا حين أكون عاشقا .. حين أكون ثملاً .. حين أكون حراً هو لغة الحب حين أتنفس .. هو موعدٌ للجنون .. موعدٌ للبكاء .. موعدٌ للدفء .. للمطر .. للكتابة .. للضياع هو كل شئ .. حين نكون نحن .. و نحن فقط .. ؛ |
الأربعاء موسم العودة أو هدهدت الحقائب لهجرة جديدة بعيداً عن هاجس الوعي والحياة هناك حيث الموت يختلس النظر! حيث الغموض يزداد لذّةً \ الأربعاء يوم لـ تبكِ الفراشة يوم لـ تختفِ \ الأربعاء ياغريبي وحيد يمضي الآخرون والتذمر يعلو لا إلتفاتة تذكر \ وحيدة أنا إلا من صمتك النَّاي وقلقي المرتعش وحيدة إلا من أسوار تطل على هاوية أحسبها جنّة فـ أكمل السبيل \ ثمة طيف ثالث لا يبين ثمة ثلاثة أعواد كبريت رابعها قد كسر! |
.. .. صبَاح الأربِعاء ، الكلمَات التي تطِير ، تتّخذُ شكلَ العاصِفَة ، الفجر الذي باغَتنِي باهِتاً ، وَ حمَائمُ اللهِ التي تتعثَّرُ بالفضاءِ الموبُوءْ . الأربِعاء الذي يأتِي مُشرِقاً خِلافَ النّهايَاتِ دائماً .. رغمَ ألاّ ضَوءْ ، ألاّ جوّ . علَينَا أن نُفلِح في إيجادِ الحالات المُناسِبَة ، الحالات التي تستعدّ لطوارئ الشُّعُور والأحدَاثْ .. هكذَا يحدُث دائماً عندما نضِلُّ الغايَة ، وَ نعيَا الوسِيلَة .. و يُصبِح اليَومُ دونَ أن تعرِف كم مرةٍ حنَثَت يمِينُك ؟!! |
الأربعاء ضجيج الأشياء التي لا تجد غير التلاشي هو هدهدة الصمت الذي يرغب بالتنفس فجأة هو كل الأحلام التي تتناثر هو الضوء الذي يباغتنا .. فنشعر بحاجةٍ للبكاء .. هو .. نحن .. ؛ الأربعاء .. غريبٌ حقاً .. صار حكايةً منسية .. صار معادلةً صعبة التكرر صار غيمةً شريدة .. تقرأ إحتضار السماء .. وترقص الأربعاء .. غالباً ما يكون البداية وأحيانا النهاية هو كل شئ عظيم ينقضي مع انتهاء المطر هو إحتراق الأماني إنتحار الذكريات روح تشارك السماء فصول إحتضارها هو .. الصباح الذي يمتد فجأة .. ساخراً من ظلام الليالي الغريبة وأنا يا صديقتي .. أصبحت فراشة أصبحتُ كوب قهوةٍ متجمد .. وناياً غريباً أصبحت أرتلكِ مع كل أحلامي البعيدة صرتُ أعاقر الموسيقى خمراً وأغازل طرق مدينتي الخاوية طيفكِ ما عاد يحضرني .. كثيراً وجودكِ بات محض أكذوبة .. شئٌ ما يمني الروح بالحياة وجودكِ صار شيئاً مستحيلاً كالأوطان صار أغنية شوقٍ تملؤني فقط أنتِ .. ربما .. صرتِ إحدى تلك الأحلام التي أموت معها صباحُكِ شوكولا .. * إن أجمل ما يميز هذا الأربعاء .. أنه صباحٌ يمتد طويلاً ولا ينتهي |
صباحُ الأربعاءْ ، صُبْحٌ لم تُشرِقْ فيهِ على الرّوح شمسا/عينَا حياتي صُبْحٌ كأيِّ غناءِ نايٍّ حزينْ يستجدي السّماءَ لؤلؤلتينْ تمطرانِ بماءِهما الرّوح الظمئة يا لِـ صُبحِ الأربعاءْ يا حُسينْ يا لِـ صبحِ الأربعاءْ ! |
.. .. الأربِعاء الذي خلى منكَ ، وامتلأَ بِوجعي ، وأملَى عليَّ ابتسَاماته المائلَة ، وَ شِقَّ الأُمنياتِ المُستحيلَة .. الأربِعاء الذي سألَني أن أصْطفَّ إلى طوابيرِ الموجُوعين ، الفاقدين ، الحزانَى ، لِيُعطِيهم الوقتُ كِسرَة أمل .. الأربِعاء اليَوم الذي عبرَني قبلَ ساعات .. : ابتدأَ بِحُمّى الصّباحِ ، و ارتكبَ كلّ الأدوَار . حتى اختتم بِطرْفٍ مكسُور .. وَ أتممتهُ بصلاةٍ من شفتيَّ . يا أنتَ ، هذا الوجدُ نامٍ ، وَ العَينَانِ آذاهُما الماءَ الكثِير ، وَ حُمَى التطلُّعِ إلى القَادم جعلتني أُمارسُ الهذَيانَ .. القادم الذي يُخبئُكَ خلفَ سِتارة ، وَ أودُّ أن أقُول له : ليسَ التّوقُ مُناسِباً لـ اللعِب ، هاتِ مالديكَ وَ هدئْ سعار الفقد ! أفهمَ معنى أن تغدو هذهِ البرقيَّة إليكَ وإلى الأربِعاء ، ماثِلةً لكلَّ عينٍ وَ أيّ ، لكنّي لن أحفظها . لأنَّ الأوراق صارت لا تحتَجِبْ ، و الكلمات ، والصُّور كلّها صارَت تتماسّ في فوضَايَ الآن .. .. الذينَ ناولتَهم سرَّ الشَّجنِ ، وَ عاقِبته .. يعرِفُون أنَّ الأحلام وحدهَا التي لن تتزحزحَ عن صُدورنَا ، وَ تكونَ يوماً ، أو حتى ساعةً قريبَة المنَال .. هيَ التي نبلى بِها ولا نشفَى ! لا مناصَ من أرشفَةِ الحُزنِ ، وَ صلواتِي التي انتهَت إلى الله .. والليالي التي اسودَّ جناحاهَا بذُنوبِ التخلّي الصّغيرَة . لا مناصَ من الموتِ عنكَ ، وفيكَ . وِِ بصوتٍ ضاعَ أعلاه .. وَ وصلَ باهتاً مكروراً حزيناً ، يرجُو بالأيّامِ ، بقلبِ الصّوتِ رِفقاً .. لعلَّ أملاً فيهِ السلوَى .. احفَظ يا ربَّ ليالي -الأربعاءِ- كلَّ ما تعرفُ أني بأمسِّ الشَّوقِ لإعادتهِ دائماً ، تلكَ اللقاءات التي تتكرَّر ، ولا يُحبِّذها أصحابها ، بدِّلنا بِها يالله .، بدّلنا بها ، و كفَى ! |
هذا الأربعاء الذي أختلى منكِ ليكون غيمة جافة هو ذاته كل تلك الأشياء الجميلة التي لا تنفك ترحل من الريح مثلكِ أنتِ ومثل كل الأحلام الغريبة .. مثل كل شئ يشابه المستحيلات التي تتكسر أرواحنا على عتباتها ورغم أن الروح متخمةٌ بالحب .. فإن الشوق لغةٌ لذيذةٌ / قاسيةٌ جداً هذا الشوق هو أشبه بمنشار نتلاشى معه على مهل هو كل الذكريات التي تفرض نفسها بقوة هو المطارق التي تحطمنا تماماًَ هو هذا الأربعاء .. حين يغيب وجهكِ عنه .. ؛ هذا الأربعاء .. يحتاج إلى إنتفاضةٍ أخرى ليعود وطناً من جديد يحتاجُ إلى تكرار حماقتنا ذاتها يحتاج إلى ذات الحضور الغريب / إلى ذات اللقاءات التي لم تعد تتكرر هذا الأربعاء .. لأجل أن يعودَ شيئاً جميلاً فإنه يحتاج إلى ما يجتاحه بقوة بقوةٍ لا تحدها الأبواب .. ؛ ليس أربعائي .. لكن بما أن لا وقت لحساب الوقت فأنا سأمتهن لغة العبث في إختيار الأيام ربما حين تتبعثر روحي هكذا .. أتعثر بكِ .. |
دعيني لأغفو في طرف حلمٍ مستحيل فأنا والأحلام نتقاسم لغة الضياع نرقص معاً .. ونضحك معاً .. ونبكي أيضاً معاً كل شئٍ يدوزن يا سيدتي على إيقاع الحنين تأسرني اللهفة لعناق بعيد المدى وترتجف روحي على آمال اللقاء .. كأوراقٍ تحنُ لخريفٍ لا يأتي أظنها كل هذه الأوراق تتساقط تباعاً .. حين يطول بها الإنتظار وأنا أحاول أن أسقط .. فأجدني أعلق من جديد على حبل الإشتياق المعادلة معكِ هكذا .. لا تقبل بالقسمة على الهروب .. ؛ |
هدووووووووووووووووووووء لأن الليل أغنيةٌ ولت .. والصبح رقصةُ موت دعوا العصافير تعزف إحدى نوتات الحنين صَباحكِ لحنٌ كرزيٌ .. صَباحِي .. روحٌ مخمورةٌ حتى آخر حدود الإشتياق أتعلمين .. ؛ بقدر ما أؤمن بعظمة الرقص .. أؤمن بجبروت الصدف لذا سأتمنى أن تجمعنا صدفة ساحرةٌ .. اليوم ؛ |
أحتاج أن أغفو على أحد تلك الهمسات الموسيقية الساحرة .. ؛ ثمة من البعيد .. موسيقىً تتلى بهدوءٍ لذيذ علي هناك سحر .. أصابع تلامس الروح .. شئٌ ما يستفزُ كل ذاكرة الضوء شئٌ يأخذني معهُ .. لأنسكب بجمال .. ؛ |
وجهكِِ أغنية .. وجهكِ خمرٌ ينساب بين عروقي وجهكِ ضوءٌ .. وجهكِ لحنٌ .. وجهكِِ حلم .. وجهكِ مدائنُ .. ملامحُ موزونةٌ على اللهفة .. على الحنين .. على طرقات الشوق المزهرة وجهكِ آيةُ تقديسٍ .. صلاةُ ملائكةٍ .. وآلهةٌ تتمرد وجهكِ .. الذاكرةُ التي تشاغب كل اللحظات .. حتى آخر قطرات اليقظة الطيفُ الذي يستفزُ الروح .. في أعمق زوايا التأمل .. شموعُ الإبتسامة .. في مهالك الإستسلام .. وجهكِ .. تورطٌ .. حتى أقصى حالات الجنون إنسكاب .. لأجل كل الأحلام ورقصةُ موت .. وجهكِ أغنية .. إبتسامة .. جنون حماقة .. وجهكِ وطن وجهكِ وطن وجهكِ وطن .. ؛ |
الأربعاء../ لقد كثر الشتاء كوب من القهوة، والصباح المسجى بصوتك يا حبيبتي الأربعاء../ أحبك بالفقر يا زاهدة |
الأربعاء .. ونحن هجرنا الشتاء .. الأربعاء .. أمنية المطر .. ريح تعصف بغربة ونسيمٌ يحملُ رائحتكِ .. لتثملني .. الأربعاء .. يشتاق شقاوتنا يا صديقي .. ؛ |
لا تَزالً عالِقاً في عُنق الأربِعاء يا حُسينْ . طَهرَّكَ اللهُ من عوالِقه ! |
اقتباس:
هجير سيموت حسين يوم الأربعاء اقتباس:
وأشتاق لطنين ماسنجرك أيضاً أهلاً يا حسين flwr1 |
حالة من الاستغراب هذا الصباح بائع الخضار، تحت نافذتي ( الله لا يصبحك بخير يا فلان ) كانت بسملة الصباح نيكوتين حنون، سيجارة بيضاء، وكوب من القهوة، أكسجين الحياة الأربعاء 25 مارس |
على سيرة الماسنجر
الآن في صباحٍ أربعائيّ جميلْ أغيّر باسووردات اميلاتي .. لِـ باسوورد لا أعرفهْ! أحتفظ ببريدٍ وحيدْ .. لا يحوي أحدًا! |
اقتباس:
وتكلمي معك في موضوع ما حتماً ستكون النتيجة أفضل بتذكرك الباسورد الجديد *.* لك هذه flwr1 |
إحساس جميل يا أشرفْ!
تصدق؟! و كأنك تتخلّص من حملٍ ثقيلٍ جدّاً الأشياءُ الأجملُ غالبًا تحتفظُ بها ذاكرتنا .. لا محضُ بريدٍ يحتفظ بأحاديثَ لا تساوي شيئًا : ) |
اقتباس:
هههه , تذكّرتْ رفعْ العنق إلى أعلى والتركيز على حرفينْ متجاورينْ ,! :) مساءاتكِ خيرْ ليلى :flower2: |
اقتباس:
وحشتُوني انتُوا الاثنين قسماً بالله. وين أيَّام الرقابة الأدبيَّة .. والجنُون المشتركْ. لا حرمِني اللهُ منكُم .. ابدا flwr1 |
صباح الأربعاء يحترف الحزن إذ يغيب الأصدقاء بين غمامه ولا يأتون... صباح بنص ضوء, فالنصف الآخر تبخر! |
اقتباس:
أتحدثُ إليك .. كما لو أنّي أتحدثُ مع نفسي! :rose: |
اقتباس:
أنا من النوع الّذي يكتب دون النظر للكيبورد لذا فلقد اكتشفت الباسوورد و دخلت لبريديّ من جديد :( |
أربِعاءٌ كَسوُل، يُبعدُ عني حبيبَ الحُلم مُجدداً. |
وأنا أحضر .. حين إنتهاء الحفلة .. الأربعاء هكذا .. يكمن في آخر اللحظات تنفساً هو ترجمة الحضور .. حين تغيب آخر آمال الإنتظار هو تلك الشهقة التي تملأ أرواحنا .. حين تسقط خطوط الضوء عند تلاقي الأعين هو ذاك النسيم الغريب الذي يحدث فجأة .. الأحلام التي تأخذنا معها نحو البعيد والصمت الذي يترجم كل مسافات الحنين .. اللامنتهية .. ؛ و صباح أربعاؤكم .. شوكولا ؛ |
اقتباس:
هذا الأربعاء يا رفيقا الطريق والكلمة .. ذاكرة مشتركة لعبثنا الطويل هو الذرات التي تتنفسنا بتهور هو ذاك الصبح الجميل الذي تشاركنا فيه أكواب الشوكولا .. ومحابر الحنين هذا الأربعاء .. ممتلئٌ بالحنين إلى أقلامنا .. كثيراً .. :rose: |
اقتباس:
أنحتاج حقاً لأن نتخلى عن أدواتنا يا ليلى .. ؟ !! بإمكاننا أن نفرض النسيان على ذاكرتنا .. ( قليلاً ) |
اقتباس:
أؤمن بذلك كثيراً .. قد يغيب الأصدقاء .. لكنهم أحيانا يأتون متأخرين ..
|
صَبَاحٌ يَبدأ بفَقد وَينتَهِي باإشتِياقْ، كُل الوجُوه التِي انتظرتُ لُقياها اليَوم .. لم أراها. ابتَهالاتِكُم لِي .. بـ صَباحَاتٍ تمتلئُ أملاً وَأيَّامٍ أكثَر أسعادَاً . |
ترى .. هل هناك قيمة عند الحب .. للصباحات العقيمة .. ؟ !! كلانا نابعان من ترادفات القصيدة .. أنا وذاك الصباح العبثي الذي يطرق أبواب الذاكرة كلانا ناجمان من بوتقة الحلم كلانا شئٌ .. لا يلبث إلا ويمارس فصل الزوال .. ؛ أنا يا هذا الصباح .. صرت أرتشف الحب .. مع غناء الملائكة صرتُ متورطاً أكثر .. بخطيئة الشوق هذا الشوق صار خرافةً تدفنني معها في غياهب النسيان والمطر .. تعاظم حتى صار نغمةً لاهوتية تشل روحي عن الحركة .. والضوء أضحى لغةً تقاسمني العصافير تنفسها وأنا .. صرت شفافاً جداً .. شفافاً حد التلاشي شفافٌ بحدود بعيدةٍ جداً .. أرقصُ .. يملأني هذا الحب .. يملأني خمر السماء يملأني الحنين لأكون حراً .. بحجم الريح لأسقط بإتجاهٍ لا تحدهُ السماءاتُ البعيدة .. لأتناثر .. مع كل معزوفات المطر لأصبح .. وطناً في زمن الخيبات لأكون أبيضاً جداً لأكون ياسميناً .. لأكون ياسميناً لأكون ... ياسمينـــــــــــــــاً ؛ |
هُنَاكَ أنَامِلٌ خَفِيَّة تُسَّيِر أصَابِع القَدرِ العالِقَة بِي. دَعَواتُكم أن يَكونَ صَباحَ غد .. مُمطراً بالرحَمة؛ كَما هُوَّ صَباحُ اليَوم .. مُبللَ الأطرافِ بالمَطر. |
يعود الأصدقاء بصبحات ملونة ..مبهجة كالندى تغمرنا بالبسمة ,والرضا والأغنيات صباحات الأصدقاء تلك التي تمتلئ بالحب ,بالزهور والكثير الكثير من الشوكولا صباح ضحكاتنا التي مازالت تعبق بالممر الطويل صباح أمنياتنا الجميلة حسين.., يغيب الأصدقاء كي يعودوا كن بالياسمين |
يغيب الأصدقاء كي يموتوا يا ريما ونموت نحن بغيابهم الخفيف.! إننا في جنازة الوقت السريع |
أربعائي \
تنهيدةُ شوقْ شُكر |
حين أغفو مع الفجر .. ثمة أشياء غريبة جدا تعتريني ثمة طيف جميل جدا يستفزني وهناك في الظل على الطرف الأول من الحلم " تملأني الرغبة في أن ارقص " * المشكلة أن أشباح الذاكرة ..كـ الظلال تسقط فجأة على كل زوايانا التي نهرب إليها فكيف نحلم .. إذا .. ؟ !! صباحُكم .. جنة ؛ |
.. .. صباح الأربِعاء .. التّعب الذي قامت قِيامته ، وَ الوسنُ الكَافِر ، وَ الصُور التي تنبتُ من حُقولِ الذّاكرة .. لا يَزرْها يباسْ .. وَ لا تُمحى ! صباح الأربِعاء .. إضَافةٌ إلى المواعيدِ التي تخلَّتْ . خلوَة الأوقَاتِ النَّائمَة ، وَ الجمِيع الذينَ غادرُوا بإذنِي .. وَ أرفقتُهم الرَّاحة ، وَ الصَّلوات .. |
الساعة الآن 04:30 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها