مرحباً يا صديقة...
ذات يوم فيما مضى... كنت كهذه الروح المبعثرة... كنتُ مثلكِِ يا ريم أنتقي من لغتي ما يبوح بداخلي ولا يفهمه أحد إلا أنا.. نسجتُ من كل حرف حكاية.. امتشقتُ الورقة والقلم لم يكن حينها الأنترنت في متناول اليد.. كان بين يدي قلمي وورقة... ورحتُ أخط فيها كهذه الذكريات وهذه المذكرات , ثلاثمئة وستون ورقة بعدد أيام السنة.. وفي كل يوم كنتُ أدون ما يجود به يومي وفكري ومشاعري وانتظاري وأملي ويقيني وشكي وجفافي واخضراري.. بكل يوم زهرة تزهر تارة ذابلة وتارة ندية.. مثلما هنا..حسب الظروف ... ريم العزيزة أفيضي.. فأنا متابة لكِ ... قد أعجبتني هذه الحكايات اللؤلؤية اللامعة.. إذ لابدّ من إشراقة يا ريم..لابدّ من إشراقة .. الحديث معك يحلو ولا ينتهي.... ولي عودة... تصبحين على خير أنتِ والشام الحبيبة |
لمحوني أختبئ بين ثنايا قلبك بالقرب من ابتسامتك أنمو هناك بين حبك ولهفتي |
إلى االرحيل .. أكرهك .. إذ تدلف في العظم نخراً / كــ وجع ! |
عندما نستجدي عطف من لا يستحق فإنه من المؤكد أننا نملك عقلاً به نخرٌ و جنون ..! |
أحمل الجنوب في حقيبة قلبي وأحتفظ بـ جازان على رفوف الذكريات وبين دفتي قلبي تورق صداقات العمر و..تثمر ! إخوة وأخوات من أروع ما يكون أحبكم في الله ولله وربي أحبكم جازان ,, مدينة جنوب مملكتي الغالية , تجمعني روابط الأخوة والاحترام والتقدير مع الكثير من أهل الشعر فيها |
( عندما أنظر إلى الوجه الملائكي لـ ثمرة فؤاد أختي التي لم تبلغ عامها الأول أتأمل عيونها الصافية بلون السماء وشعرها الذهبي بلون أشعة الشمس :) أقول سراً في نفسي ) . . . هل لليمام أن يجحد أنَّكِ إلهام هديله.:no5: :no5: . . تبارك الله فيما خلق |
حنين وحزن في ذكرى وفاتهما
في كل لحظاتي أشتاق لعناقكم .. أَتوق لتقبيل أعينكم .. تحيطني أنفاسكم .. دعواتكم .. كلماتكم يؤلمني رحيلكم .. جدتي ,, جدي ,, ( لأمي ) لكما قوافل دعوات بالرحمة :m7: |
أتحسب أن ليس للغياب هوية .. هكذا هي لحظات الوداع مملوءة بالأسئلة رغم وفرة الجواب! |
قد نرسُمُ بعضنا على مرايا الزمن
وقد تمحوها أبخرة التكاثف قبلنا لكننا أبداً لا ننسى مواقيت جنوننا اشتياقنا ضحكاتنا دمعاتنا وربما صرخاتنا تبقى واثبة على سقوف تفكيرنا ما حيينا ريم لروحكِ flwr2 |
بكيت بصمت طويلاً ,, على ذلك السرير .. صليت كثيراً كثيراً من أجل قلبي و النسيان |
إن أشيائي أعلاه ليست إلا رموز مشفرة قد يبدو استخلاص الحقيقة منها ليس أكثر من وهم ورؤى وخيالات مرهقة.. اعذروني . . لا أعرفني حينما تنتابني حمى الكتابة ويكتسحني هذيها ولا أترك منها في ركني إلا مقتطفات .. |
في أتون الغيب أبقى رهن الانتظار .. |
أمضي باكية .. وفي داخلي خوف من صباحات الفقد المنتظرة . . . . و شيء ما كنت أحسبه فيما مضى " فرح" ! |
عاث الحنين فسادا في الروح.. . . القلب يتأوه وأنت . . . لم تأت بعد.. |
قررت هذا اليوم أن لا أبكي ... فالبكاء مشهد مثير للسخرية وخاصة عندما يفهمه الآخرين وكأنه استمطار للشفقة من قلوب مزجت بنهر القسوة واللؤم والبغيضة... . . . . |
أردت أن أكتب فآثــر المــداد الصمــت وألجمتــه دهشــة الســكر متابع ياريـــم فــ تكثفي أكثر |
أحياناً تكون الجراح أكبر من مكنون النسيان ..! |
ما زلت أرسم أحلامي بقلم رصاص ..!! |
كتب لي في آخر لقاء بيننا في عيادته عن ( وصفة الفرح ) . . / بأعراضها ومضاعافتها وأخطارها / . . حين تداهم القلب فجأة! ومن ثم طريقة علاجها ونسي أن يقول لي بأن أحدث طريقة للشفاء ليست أكثر من ومضات ..تشرق هنا وهناك على لوحة العمر .. |
إلى طفل أختي في عامه لرابع وقد أبعدته الغربة عني من الشام إلى حيث هو في الدمام والشوق يجتاح روحي أقول في لجة الروح لهفة تمطر على سجادة الحنين تثمر نهار بنفسجي معطر بالشوق فــ يقاسمني الانتظار |
أشواقي قد فاض كيلها , وقلمي الذي بت أكتب به أحرفك المُرهقة قد بكى , وأشياؤك الشحيحة لم تعد تُشبعني .! |
الحيرة .. أسئلة مبعثرة ,, تربطها الأمنيات ولا تنتهي بعلامات الفرح أسئلة مفتوحة المجالات وإجابات باهتة لا نكهة لها و لا نهاية لها إلا بــ // ركن خافت و [ أَشياء لن تهم أَحَداً ، !] // |
ريم عبدالرحمن .. قطرات حبركِ كالمطر .. كيف نجمع بين جمال الحياة و بشاعة مواقفها ..؟ سلام ،، |
أختلف معي لأجلك أتركني بكلي وأمضي إليك .. |
آخر الأخبار عني يا صديقْ
جابني الحزن بلاداً.. وجسوراً.. وبيوتاً.. وجحوراً.. وشقوقْ ! سائحاً في الروح وحده.. محمد حسن علوان هي تلك آخر أخباري .. |
ها أنا أسجل أصدق اعترافاتي :
" لست سوى حمالة أحزان "، أشكو غربة القلب وآلام تختبئ خلف غمامات الرّوح ...!! |
صوت قلبي بات مخنوقا ..! |
كل ما أخذني التفكير و إكتويت من الجراح .. وقفت عند خلااااااااص .. هالخلاص هذه تخرج مترددة يدفعها حزن بالداخل و يجرها أمل يحتضره الموت .. هكذا الحال .. ليل تخفيه الدموع ، و مساء ما بين الإنتظار و الاحتضار ..! |
لا يهم ماذا بي!، شكوتُ لكَ مراراً وجعي منكَ ولأجلك وكُنتَ تكتفي بالهرب، و الانطواء و أن ترمي بعبارتك الدفاعية الحاضرة دوماً: " أنتِ لا تحبينني كما أفعل". |
كلما تنفس بي الأمل إبتسمت أضلاعي ..! |
إنَّ حُزني يتحول إلى وعكة صحية تطرحني على فراش الأمنيات. .. لا يهم! :) |
لستُ بخيرٍ، و حزني يتضخم إلى حزنين! |
.
. عيناي لساني شفتاي بناني أذناي وقدماي وجَناني كلُّ جارحةٍ فيّ آلمتُها فراحتْ تُؤلمني .. وتشكُونِي إلى الله ! . . انظر إليّ ياربْ .. أرجوك انظر إليّ ! . |
صباح الخير يا وطني الذي يستحوذ على شغاف قلوب كل السوريين .صباح الخير يا شام صباح الخير يا ياسمين الشام بعطرك الذي لا يتلاشى مهما حصل .. . . سورية وأفتخر .. . |
دمشق صبراً على البلوى فكم صهرت *** سبائك الذهب الغالي فما احترقا وعند أعوادك الخضراء بهجتها *** كالسنديانة مهما تساقطت ورقا . . . الشاعر,, محمد مهدي الجواهري |
أنا الدمشقيُّ.. لو شرحتمُ جسدي لسـالَ منهُ عناقيـدٌ.. وتفـّاحُ
و لو فتحـتُم شراييني بمديتكـم سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا نزار قباني .................................................. .................................. دمشقية حتى الموت ,, دمشقية الروح والحب والهوى.. يؤلمني وجعك يا وطني ,, تؤلمني الدماء .. وتؤلمني زغاريد الأمهات ودموع الأطفال .. . . إني أتألم إني أتألم إني أتألم |
إنني أبكي
فللدمع شآبيب تغسل الروح وتمسح الأنين عن شغافها هذا قدري وعلي أن أرضى دون سخط على ما يدفعني للبكاء . . إنني أبكي حتى أمل البكاء أو يملني هو فليس أقسى على النفس من لحظات الوحدة والفراغ.. |
أخشَى مِنْ إنْفلات الدُموع فـ/ حِينها لا أقدِر على إرجَاعيها
وَ يَنهَمرُ سيّلُ دمعِي بعدهَا .. للكاتبة المطرية - خرافية وينهمر سيل دمعي كثيراً ,, كم مرة في اليوم ؟ ذلك السؤال الذي لا جواب له إلا رحمتك يا الله |
اقتباس:
نعم انظر إلي يا رب أرجوك . . |
اقتباس:
نعم يا أريج ,, وعكة تطرحني على فراش الأمنيات أمنيات وأمنيات وأمنيات أن يعود بلدي كما كان .. أريج مودتي ورمضان مبارك عليك وflwr2 |
الساعة الآن 07:54 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها