![]() |
شمس وقمـر..!
قطرات من شفاههِ تذيب جسدها، انسكاب عطرهـ ِ على عنقها يريقها، شمس وقمر يأبى ألا يلتقيا، وما أن تولج الشمس وتمتد في الأفق.. تستوحش المكان دونه فــ تنفي نفسها و تنتحر في أعماق السماء.. وما هي إلا برهة ، و يأتي القمر مهرولا بحثاً عنها.. فلا يلمح سوى قبلة و بقايا من خصلات جدائلها الحمراء .. يقتبس منها النور والضياء.. ويبقى ينتظر رغم يقينه بعقم الانتظار..! هكذا كانوا كــ شمس و قمر.. مختلفان رغم عشقهما وعلاقتهما الوطيدة لكنهما لا يلتقيان ككل البشر... flwr3 |
فجـــر هذه لكِ:rose: |
قلبٌ قيد الانتظار..!
قد غاب بالأمس .....!! وغابت هي اليوم...!! وبين لهيب الشوق و وارتعاد الصبر....!! ارتقابٌ خلف شاشاتِ الانتظار ... و حفيف قلبٌ يكادُ يُرى بالأنظار.. وإذا بهاتف يعلوه اختناقات الرحيل المُر.... لن تأتي.....!!! ومع ذلك فضل أن يبقى قيد الانتظار......... flwr2 |
[read]
بعد عدة تجارب قررت أن تغلق قلبها بالشمع الأحمر [/read]و لكن عندما تبدأ كيمياء الحب في التفاعل تذيب مركباتها كل المخططات.. أصبحت و دون وعيها أسيرة تلك العينين و لكنها كانت تخشى الاقتراب خوفا من الفقد اكتفت بالحب إلى أن تجاوزت مشاعرها حد الكتمان اقترب فاقتربت على حذر و لكن سكرة اللحظات جعلتها تندفع.. و ما أن نطقت (أحبك) حتى سمعت صدى صوتها يتردد في الفراغ و لم تعد تسمع سوى أنفاسها وحدها.. نعم إنها (لمسة ميداس) ترافقها مع كل نبضة حب جديدة أما آن لذلك القلب أن يكف عن الخفقان!! |
وآعجباه ...!!
أصابها اللّمَمْ ، من مُنْطَلقِ حُبٍ لا يُصَفِقْ ، ذو كفٍ يتيمهْ ،! أتَتْ و حِداءْ كعبها العالي ، يُبصم بإنتهاء الغدْ، لتفصح له عما تكنه بـ جـرأةٍ / رجةٍ ، لا متناهية..! وتَفْضَح شرف قد لطّخته بصمة جنونها/ عاراً..! تُسكِبُ عليهِ من أنوثتها بكل سَخاءْ ، تُلفق لقلبها شعوراً من هباءٍ، أو إحساس مزيفاً بـ الإحتواء.. هو كما اللقْلقْ حين يلتهم الحية التهاماً غير مكترثٍ بسمها..! وهي كـمن تلف حول نفسها شرنقة من عُهـر،، أقتربَ لـ يُنهيها، واضعاً بصماتهِ على جسدٍ ارتضاه له شانقاً لطهره ، لا هيَ سمعتْ منهُ ما أرادتْ ، ولاهيَ نَدَمــتْ،!!! حين أبى أن يكون لها غطاءْ..! فـ وأعجباه،،ثم وأعجباه...! |
- كَيفَ أنتْ . - بِكِ كُنت، وَبكِ أكُون . - عِدنِي .. بوعدِكْ . - أنا لا أخلِفُ الوعُودْ . - قُلها مَرة .. وَمليون . - دائماً لكِ .. سَأعُودْ . |
بـ عُنقٍ مائلْ ورصيفٌ يهتزْ لإنصهار أشلاءِ الشمسْ فوق خاصرتهْْْ..! ونظرةٍ شاخصةْ بإتجاه الريحْ،، باسطاً فخذيهْ للجوعْ.. ويــدهُ للهواءْ ، وإذا برجلٍ تبدوا عليه هيبةْ الأغنياء ْ أنكسرَ قلبهُ لأجلهْ،، بدأ يستعدْ الفقير بما سـ يسْخَى عليهِ من نقودْ..! أٌقتربَ منه ْ، ماسكاً يده ُ..! ، ، ، لـ يَرْفعهُ وَ يجلسهُ على كُرسيٍ قَريبْ .!. أضعف الإحساس / أخذلهُ !! |
همسات قصصية
تمتمت في أعماقها
وهي ترسم على شفتيه بسبابتها تفاصيل ابتسامته فأحسّ برعشتها فضمّها وهمس في أذنها سمعتُكِ يا شقية flwr3 لِـ النَّبعِ قَدَاسَتُة لَا يَمسَّهُ إِلَّا ذَو نَبض أَهدَرهُ يُمنَع اختِلَاسُه أَو إاقتِبَاسه وَ نَسبَتهُ بِلَا حَقٍ مَشرُوعْ فِيْ أَيّ وَسِيلَة إِعلَامِيَّة وَ إِلَّا تَعرَّضَ لِلمُسَائَلَة |
http://www.up.3jenan.com/uploads/f51e8fa6fc.jpg
داعبت فنجانها وهو ينتظر ردها بشوق وقالت لا عليك ما كانت حياتي قبلك لتدوم سأعيش ,,, سأعيش ,,, |
بعد ان ضمّها لصدره من شدة شوقه اليها
تناثرت دموعها على وجنتيْه وغفت على صدره |
احتارت في غيابه
في عناده في صمته وعتابه ولما واصل صمته بلا انقطاع سجنت نفسها في عزلتها ولم تعد |
جُنّت لبكائه
أرهقها غيابه وحزنه رحلت من وطنه ليهدأ ولما عادت صارحها أنّ حزنه كان من أجل أخرى وليس من أجلها فهزأت بنفسها وابتسمت |
وجعها بين يدي نهاره
لا تشفيه همسات ليله بل تستمر وتتزايد في قلبها |
قالت له بعد أن أثقتلها همومه :
تحملني أحلامي لأبعد ممّا يتأرجح في مخيّلتي لذلك أنزوي لأقصى زاويةٍ وأعيشك وحدي فحجر الزاوية انت ,,, فابتسم وضمّها ,,, |
كانت تُوقن أنّ كل يومٍ معه عمرٌ جديد
وأنّ عثرات الخِصام بينهما لا بد لها من زوال كانت تؤمن بحبّه في قلبها رغم انكار لسانها كانت تستعذب مكره وجنونه لمُحاولة اغاظتها ففي كلِ مرّة تتجدّد تلك المشاعر بينهما |
اقتفى آثار لوعته فيها
فاستكانت كلُ غضباتها وارتحلت كاترينات مسائها بين يدي همساته وأغلقا باب الماضي بكل ما فيه |
وبعد أن عاتبت مساءاته وشجونه ارتمت على صدره تضربه بكفّيها وكأنها تطرق باب الشوق ليستيقظُ لها ولها فقط فحضنها لتهدأ من جنون لوعتها فهدأت ونامت كما لم تنم من قبل |
كَانت دائماً ما تلومني لأنّني لا أخبرها عند كُل مكالمة "أنني أتمنى أن يكون حُبنا بلا نهاية، وأن يجذّر الزواج أصول حُبنا هذا." كانت تُقول: "حتى وإن كان ذلكَ مستحيلاً، يكفيني فقط أن أسمعك تتمنى!" وما كانت تعلم أني أخاف، أخافُ أن أكذب على نفسي كذبة خطيرة كهذه، فأصدقها كمعتوه وعندما يحرمني القدر منها أجزع، أُجن، و أحترق حتى أغدو رماداً منثوراً. رنا عُمر/ أحببتُ هذه المنضدة كثيراً. :flower2: |
لجأت إلى فراشها، كما تفعل في كل مرة تصيبها فيها وخزاتُ الحيرة. كانت تُصارعُ إحساس الحنق المُشتعل في صدرها، و تستعيذ بالله من شر شياطينها علَّ لهذا الإحساس المقيت أن ينطفئ فيها. كررت إستعاذاتها، حتى هدأت أخيراً. ثم قررت أن تقتل تلك الأسئلة قبل أن تغلبها وتشعل فتيلة قهرها مرة اُخرى، وأن لا تسمح سوى لصدى إجابةٍ واحدة أن يرتدَّ على جدران قلبها: " قدَّر الله وما شاء فعل" :) |
(,,شمعة ٌ,, أضاءت ْ,, فـ انطفأتْ ,,) !! أقصرُ ِسيناريوُ يُمكنْ أن أبررَ بهِ غيابهَا الطويلْ عَنيْ !! |
الساعة الآن 04:17 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها