إملاءات المطر

إملاءات المطر (http://www.emlaat.com/vb/index.php)
-   منابرٌ فوق السحاب (http://www.emlaat.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   دعوة لبراح نقدي لنا جميعا هاتوا أيديكم (http://www.emlaat.com/vb/showthread.php?t=2277)

سعد الحمري 30/06/2009 04:07 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وحي (المشاركة 41814)



أستاذنا سعد :
بانتظار الرجوع ... لم أك أدري بأن المبدع أشرف مسكون بالشجن إلى هذا الحد و طاعن في الحزن بهكذا عمق و موغل في جرااااحات الروح !







وياوحى الرائعة

نحن ننتظر المزيد من المشاركات وننتظر العزيز اشرف المصرى ليدخل هذا البراح
نريد نقاشا جماعيا لا نقاشا احاديا قد يحتمل الصواب وقد يحتمل الخطاء

للماطرين من القلب سلاما
ولكل من يمر هنا دعوة للمشاركة والاثراء



سعد الحمري 01/07/2009 12:13 AM




الاعزاء الرائعين ال المطر

بإذنكم جميعا ..انا مسافر هذه الليله من جمهورية مصر الى بلدى

سأخذ منكم اجازة ..راجيا ان اصل الى بلدى بسلام . وأجد هذا البراح عامرا بكم وبأرائكم
شكرا لكل شى .

وحتى نلتقى لكم :rose:من القلب لكل اعضاء الرائعين فى إملاءات المطر




ابتسام آل سليمان 01/07/2009 04:40 PM



رافقتك السلامة و عساهم يجيئووون



سعد الحمري 05/07/2009 02:39 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وحي (المشاركة 41871)


رافقتك السلامة و عساهم يجيئووون



سلام آل الغيم والمطر ..
أيها المارون من هنا لكم من القلب سلاما

عدنا والعود أحمد كما يقولون ..
سأقترح عليكم اقتراح عساه يجد فى قلوبكم صدى..
فليبداء أحدكم بطرح اسم لكاتب من كتاب المطر وطرح موضوع له ليتم النقاش فيه

لقد بت أتشائم من خوضى فى التفاصيل ..
لأريد أن اكون استاذا بينكم ..ولا أن احشى رؤسكم بفلسفة يسميها البعض فارغة
إنما يا أخوتى انا بينكم (( مجرد قطرة مطر)) ضمن هذا الزخ المتواصل
انا انتظر منكم طرح لإسم أو عنوان حتى نتشارك فى الحوار سويا

لكم الود من القلب ماحييت



ابتسام آل سليمان 05/07/2009 07:22 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعد الحمري (المشاركة 42123)
سلام آل الغيم والمطر ..
أيها المارون من هنا لكم من القلب سلاما
عدنا والعود أحمد كما يقولون ..
سأقترح عليكم اقتراح عساه يجد فى قلوبكم صدى..
فليبداء أحدكم بطرح اسم لكاتب من كتاب المطر وطرح موضوع له ليتم النقاش فيه
لقد بت أتشائم من خوضى فى التفاصيل ..
لأريد أن اكون استاذا بينكم ..ولا أن احشى رؤسكم بفلسفة يسميها البعض فارغة
إنما يا أخوتى انا بينكم (( مجرد قطرة مطر)) ضمن هذا الزخ المتواصل
انا انتظر منكم طرح لإسم أو عنوان حتى نتشارك فى الحوار سويا
لكم الود من القلب ماحييت





سلاما و مرحبا بعودتك أيها الفاضل
لا أدري لم ' لم يعد الماطرون يؤمون هذا البراح وعسى الله أن يأتيني بهم جميعا
فيما يتعلق بالاقتراح فهو جيد وبالنسبة لأستاذيتك في النقد لا تضاهى و على هذا فأنت ربان المتصفح . و يشرفنا قراءة ما تبثه هنا .
وبعد ..
هل تؤمن بهذا :
من تكلم في غير فنه أتى بالعجائب ؟!
لو كنت على اقتدار في النقد لما توانيت طرفة عين عن إثراء هذا البراح
لسان حالي :
لاخيل عندك تهديها و لا مال
فليسعد النطق إن لم يسعد الحال



ابتسام آل سليمان 05/07/2009 07:27 AM




أنا أقترح الآتي :
الفاضل سعد الحمري يختار كاتبا و يوجه له رسالة زائر أو خاصة و يدعوه للحضور فإن استجاب يتم مناقشة نصوصه مع الناقد سعد و إن أبى يختار ثان و هكذا
ربما أن بعض الماطرين لا يعلمون عن هذا البراح شيئا بل حتى لم يزوروه
(محض رأي )

سعد الحمري 11/07/2009 03:56 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وحي (المشاركة 42130)



أنا أقترح الآتي :
الفاضل سعد الحمري يختار كاتبا و يوجه له رسالة زائر أو خاصة و يدعوه للحضور فإن استجاب يتم مناقشة نصوصه مع الناقد سعد و إن أبى يختار ثان و هكذا
ربما أن بعض الماطرين لا يعلمون عن هذا البراح شيئا بل حتى لم يزوروه
(محض رأي )


الرائعة وحى
اقتراح جميل ورائع وسنبداء العمل به بإذن الله تعالى هذا المساء

شكرا لكل شئ ياوحى


عبد العزيز الجرّاح 12/07/2009 01:13 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعد الحمري (المشاركة 42514)

الرائعة وحى
اقتراح جميل ورائع وسنبداء العمل به بإذن الله تعالى هذا المساء

شكرا لكل شئ ياوحى


الجميل / سعد الحمري

بدايةً، عذرًا لـ حضوري المتأخر .. لـ هذا البراح النقدي الشاسع فكرًا وأدبًا.
وشكرًا كثيرًا على هذا العمل والجهد الرائع الذي تبذله والإخوة الأعضاء من خلال هذا المتصفح.

ومن خلال هذا المتصفح يسرني أن أدعو الأعضاء الكرام للتجاوب مع الأخ الكريم / سعد الحمري من خلال المقترح الذي جاءت به الأخت الكاتبة / وحي.

تنويه :
كإدارة سبق وأن قمنا بإرسال رابط الموضوع إلى البريد الالكتروني الخاص بالأعضاء ضمن القائمة البريدية، إضافة إلى البنر الدعائي، وسنقوم لاحقًا بإرسال الموضوع في كل مرة يتم فيها دعوة عضو جديد، لم لـ هذا الموضوع من قيمة أدبية.

شكرًا مرة أخرى للكاتب والناقد / سعد الحمري
شكرًا لكل من سبق له التواجد والمشاركة.
شكرًا لكل من سيحصر لاحقًا ويشاركنا هذا البراح النقدي الرائع.

جل تقديري للجميع.؛

جهاد خالد 12/07/2009 02:17 PM

ها أنا قدمت إليكم بعد طول غياب

وأعتذر منكم وخدي يكاد يشتعل بحمرة الخجل

اقتراحاتكم موفقة أعزائي

وفي انتظار اختياركم القادم أستاذنا الكريم

لكم جميعا تحايا تفيض شذى و.. شوق

سعد الحمري 12/07/2009 03:56 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد العزيز الجرّاح (المشاركة 42540)

الجميل / سعد الحمري


بدايةً، عذرًا لـ حضوري المتأخر .. لـ هذا البراح النقدي الشاسع فكرًا وأدبًا.
وشكرًا كثيرًا على هذا العمل والجهد الرائع الذي تبذله والإخوة الأعضاء من خلال هذا المتصفح.

ومن خلال هذا المتصفح يسرني أن أدعو الأعضاء الكرام للتجاوب مع الأخ الكريم / سعد الحمري من خلال المقترح الذي جاءت به الأخت الكاتبة / وحي.

تنويه :
كإدارة سبق وأن قمنا بإرسال رابط الموضوع إلى البريد الالكتروني الخاص بالأعضاء ضمن القائمة البريدية، إضافة إلى البنر الدعائي، وسنقوم لاحقًا بإرسال الموضوع في كل مرة يتم فيها دعوة عضو جديد، لم لـ هذا الموضوع من قيمة أدبية.

شكرًا مرة أخرى للكاتب والناقد / سعد الحمري
شكرًا لكل من سبق له التواجد والمشاركة.
شكرًا لكل من سيحصر لاحقًا ويشاركنا هذا البراح النقدي الرائع.

جل تقديري للجميع.؛

الرائع والمبجل دائما عبدالعزيز الجراح

دائما اشعر بأن كل المشاعر التى احملها لك لاتفيك حقك ايها الرائع

شكرا لمرورك رغم مشاغلك أعانك الله عليها

ثقتى فى آل المطر لا ولن تخيب

وارجو من الله التوفيق

تخذلنى ابجديتى فى أن افيك حقك

جل احترامى وتقديرى لشخصك الكريم ولإدارة المطر
لكم من القلب سلاما

سعد الحمري 12/07/2009 03:58 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جهاد خالد (المشاركة 42553)
ها أنا قدمت إليكم بعد طول غياب


وأعتذر منكم وخدي يكاد يشتعل بحمرة الخجل

اقتراحاتكم موفقة أعزائي

وفي انتظار اختياركم القادم أستاذنا الكريم

لكم جميعا تحايا تفيض شذى و.. شوق

الرائعة جهاد
أهلا بطلتك البهية

والحمد لله على سلامتك

حللت اهلا ونزلت سهلا

فى انتظار تفعيل الرسائل الخاصة
لبداية مشوار جديد فى هذا البراح
والله ولى التوفيق
شكرا لمرورك يارائعه

ذكرى بنت أحمد 14/07/2009 04:42 AM

عذراً على حضوري المتأخر !

هذا المتصفح / أكثر من رااااائع : )

متابعة بشغف ، وأجلس على المقعد المجاور لـ وحي :flower2:




لكَ أستاذنا .. :flower2:

سعد الحمري 14/07/2009 04:28 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذكرى (المشاركة 42689)
عذراً على حضوري المتأخر !

هذا المتصفح / أكثر من رااااائع : )

متابعة بشغف ، وأجلس على المقعد المجاور لـ وحي :flower2:




لكَ أستاذنا .. :flower2:


الحكيمة والرائعة /ذكرى
اهلا بك فى براحنا .
حللت اهلا ونزلت سهلا

والى كافة الماطرين سلاما من القلب مملؤ بالتوهج..
لقد تحصلنا على موافقة الرائعة ((ذكرى )) لندخل البراح عبر نصوصها المزدانة بالجمال
فهلمو بنا ننهل من هذا الفيض الماطر
دمتم بسلام


جهاد خالد 14/07/2009 05:06 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعد الحمري (المشاركة 42727)


والى كافة الماطرين سلاما من القلب مملؤ بالتوهج..
لقد تحصلنا على موافقة الرائعة ((ذكرى )) لندخل البراح عبر نصوصها المزدانة بالجمال
فهلمو بنا ننهل من هذا الفيض الماطر
دمتم بسلام


يا حي هلا بجمال الحرف

انتقاء راقني كثيرا

فلنصوص (ذكرى) مكانة خاصة عندي

وربما جمعت نصوصها ووضعتها هنا دون تعليق:p

فالصمت في حرم الجمال جمال ;)


المميز جدا .. سعد الحمري
شكـر لا يفيك :flower2:

ابتسام آل سليمان 14/07/2009 09:16 PM




ذكرى :حي هلا بك و تبارك ربي ...
طاغ في الروعة هكذا اختيار !
بانتظار انطلاقكم ...

عبد العزيز الجرّاح 15/07/2009 12:19 AM

جميلة هذه الـ ذكرى .. عذبة الحرف
والحضور..

هو اختيار موفق بالتأكيد.

شكرًا لتجاوب ذكرى وأخرى للرائع/ سعد ..

سعد الحمري 15/07/2009 03:21 PM

النص الحكيم وتدعياته عند ذكرى
 



لحظة ولادة النص الابداعى عند الرائعة ذكرى تبدو لك الأشياء سهلة وادعه ..فيما ترتبك وأنت تقراء وداعة الكلمات ...ودونما ترتيب مسبقة تجد نفسك أمام كلمات مهندمة كلمات ليست عصية على الفهم لكنها تحتمل فى داخلها الكثير..هكذا يمكن أن يكون فعل الانتشاء إبان قراءة نصها الابداعى


اقتباس:


لاشيء جديد .. سوى أنني هذا المساء تهاويت في أردية الموت ..

حفار القبور طرق بابنا هذه اللحظة .. كأنه يعلم أن لدينا جثة ممقوتة

تتحرك وتسير بكل الاتجاهات المجنونة !

كنت أناشدك : أن .. " تعااال .. صافح الجدب بي كي ينبت

"


سيما وأن هذه النصوص تفوق التفاسير المتعارف عليها لكونها تمتاز بشيء من التأني سواء قبل الكتابة أو بعدها وكذلك فهي تمتاز بإضفاء مسحة على عوالم ذكرى حتى ليمكننا أن نصفها بالحكمة وقد سبق أن وصفتها في ذلك بالحكيمة فى تعليق لى على أحد نصوصها





اقتباس:


بعض الأقدام كـ زهرة البنفسج تسلم العواصف
ليست كالورود والأشجار ، قامات عالية
وعند الأعاصير .. تدور بينهما المعركة
فإما تثبّتها جذورها ، أو تقتلعها الرياح وتنفيها بعيداً حيث لانعلم !
فلتكن قدمك ملتصقة بالتراب ،
إن كنتَ لاتستطيع الطيران ..
لكن / انتبه !
إياك أن تغوص في الوحل

!

هذه المسحة العمومية التي أفردتها الكاتبة مكنتنا أن نلتقط بالمقابل مشهديه أخرى مملؤة حتى النخاع بالتريث والحكمة وهى كلام رغم أنه موجه إلى شخص ما في زمن.. ما إلا أنني افترض انه كلام ينطبق على العموم نظرا للبعد الانسانى الذي أسبغته الكاتبة عليه ليخرج من يراعها كلمات حكيمة موجهة الى الكل

اقتباس:



لاتلتصق بالتراب !
بل جرب أن تحلق وتطيير
انظر إلى العالم بعيون الورد
واسمع همس الندى بأذان الورد
والمس ثنايا النور بأوراق الورد
متْ وعلى شفتيك النصر
مت وأنتَ ترى الحلم وتغرد له
مت وقد حققت غايتك !
مت وأنتَ مبتسم - ابتسامة الله -



يتزامن هذا مع قدرة النص الابداعى لديها على تشكيل مجموعه من الإيحاءات المتجهة في مجملها نحو غايات رمزية متعددة الانتشار والتشعب أعنى إن هذه العلامات تمضى في خط رأسي عميق نحو مجهول رمزي فاتحة مفازة متعددة التأويلات التي لا تنتهي والتي لا نستطيع بوصفنا المتلقي للنص الوقوع على المعنى الذي نلج من خلاله براح نصها الابداعى والفضاءات المعرفية المكونة لكل ذلك.

اقتباس:



الخَطَى يسرقُ مني الخُطَى

ما إن أشعل الشمس بصدري ، وينبثق الحلم بأعماقي ؛

حتى تأخذني الحياة إليها ؛

تشغلني قليلاً / حتى إنها تكاد تنسيني همتي !

أمشي قليلاً / وأتعثر كثيراً ، أتلكأ في المسير

أتذكر ... " إياكم والسيئات فإن السيئة تلد أختها .. "

المجاهدة متعبة ، لكنها لذييذة | لأنها تشعرك بقيمتك بعيداً كـ السماء !

أشحذ همتي من جديد ..

فـ أتوضأ بالطهر | وأغتسل بماء المطر ؛

أعود لأفترش سجادتي ، والدموع تتبلور بين جفني ؛

حتى أصحو على عتاب رباني رقيق :

" قل هو من عندِ أنفسكم "

أقيدني من جديد أن " ثباتاً ثباتاً "

فـ طريقي واضح المعالم / ولو كان شاحباً طويلاً !


~


* أريد أن أكوون ’ ن و و و ر اً ‘


إن نصوصها تشكل في تداخلاتها أنساقا معرفية معينة أو مشاهد داله على أشياء معينة في عقليتها الواعية وهذه الأشياء لا تتمظهر اعتباطا بل تكمن خلفها الطاقات المنفعلة والفاعلة بدورها في إثراء المناخ العام لكل نصوصها والتي تتجمع في النهاية لتشكل رؤيتها نحو العالم والآخر أيضا من خلال ذاتيتها هي مع احتفاظها بقدرتها على الانتقاء الواعي لسلطة الجمالي الكامن في الأنساق اللغوية التي شكلت من خلالها فضاء مشهديا دالا على ما تود البوح به






اقتباس:



اختبار صعب - مزاجٌ سيء - نومٌ قليل - منهكة - جائعة - فوضى - حاجة للاسترخاء و .... أنت مجدداً ،، !

فوضاي هذه اللحظة .. *


ا وفى نصها


اقتباس:


- عندما تتجه نحو الباب / مغادراً أي مكان ..
لاتنسَ أن تحمل معكَ قلبك ..
واملأهُ يقيناً لتروي به الذبول الذي قد تمر به !

إن احتمالية شخصية السارد تستلزم افتراض معرفته القبلية لحدود سرده ، خصوصا عندما يكون السرد واقعا في زمن يختلف عن زمن الحدث .إنه سرد يقع من خلف. ويأتى ليقول لنا شيئا غير الحكمة المتشعبة فى دواخله



اقتباس:



في نفس المكان المحبب إلى قلبي .. لكن في يومٍ مغاير !
أتتني رسالة على هاتفي من رقم غريب .. تقول فيها ..
" الأخت ذكرى الـ ..... : معك .... الـ .... يمنية المنشأ ؛ أنا من الفائزات في الحفل ولا أستطيع الحضور لأخذ بطاقاتي !
أخذت رقمك من إحدى زميلاتك من نفس مدينتك ، أتمنى لو تستطيعين مساعدتي في أخذ البطاقة والاحتفاظ بها عندك .. وشكراً .. "
أغلقت الهاتف وتوجهت إلى " إحدى المسؤولات " التي تربطني بها علاقة وثيقة جداً ..
وأنا واقفة أمامها ، أنتظرها تنهي حديثها مع إحدى الفتيات ، ما إن انتهت ورأتني حتى أدرات وجهها نحو فتاة أخرى ؛
لتقول لها " أين الماء الذي اشتريته لي ؟ " والابتساامة لاتكاد تفارق محياها !
فأخذت تلك تبحث لها عن الماء وتلقي بعبارات تضحكها ووو وابل من المحبة والضحك وكل شيء !
ما إن انتهت حتى أدارت وجهها ومضت نحو الباب وكأنها لم ترني !
تداركاً للموقف وحتى لا يسقط بعضي أمام بقية الموجودات ، مضيت خلفها وأنا أضحك كأنه موقف عادي أو كأنها لم تنتبه لوجودي
" لعدم وجود حواجز بيننا / وهذا مايعلمه الجميع " ..
الشعور الذي زاحمني وقتها / لولا الأيام الجميلة التي بيننا ؛ لكنتِ الآن ترقدين في مخزن النسيان ، كل شيء تقبلته منكِ إلا هذه .. إلا هذه .. إلا هذه !
هي / حنّ قلبها ، وكأنني لمحت بين عينيها الندم على مافعلته تجاهي ، وهي تعرف جيداً أنني لم أخطأ أبداً في حقها !
التفتت نحوي وقالت " ماذا بك ؟ "
ولـ غصة سكنتني لم أستطع الحديث / فـ فتحت الرسالة لأريها إياها ! لكنني ولا أعلم لماذا تراجعت !
فاكتفيت بأن أقرأها لها بصوت واضح نسبياً ، بينما هو بداخلي يتهدج !
قالت بوجه متجهم وكأن الأمر لايعنيها " توجهي نحو أستاذة ...... الـ .... !
أومأت برأسي إيجاباً ، وأخذت الهاتف ومضيت !
لا أعلم إن كان قلبها يعتصر ألماً على هذا الخذلان ! / لا أعرف لمَ أصبحت تعاملني هكذا !

أخذت بطاقة الأخت اليمنية ، وبطاقات لأسرتي وصديقاتي ومضيت نحو حقيبتي .. أجر بداخلي أذيال الخيبة !
ولسان حالي يقول : " القلب في جوفي ، ليس لكم مرمى " !!

تأتيني إحدى صديقاتي القريبات ، وقد فهمت من عيني مايدور في خلدي ..
وقفت بجانبي وهي صامتة ، كأنها تقول أنا بجانبك أو أنها تنتظر مني الحديث !
فابتسمتُ لها ، وقالت " لا عليكِ "
أجبتها أن " حسناً " وابتسمت : ) ثم أوصتني أن " أمضي طيلة اليوم لا أنظر إلى تلك ، ولا أكثر الحديث معها ، وإذا حدثتني أرد عليها باقتضاب حتى تشعر بذنبها فيم فعلت !
وأخبرتني أن هي عندما تفعل لها هذا تواجهها بتلك الطريقة ، فما تلبث أن تعتذر منها ، أما أنا فستظنني لا أبالي بها فـ سيزداد الأمر سوءاً "
أومأت برأسي ، إماءة اللاشيء !

ووو .... انتهى اليوم بما حواه من أحداث ثريّة !


و .. أيضاً على الهامش :
- لستُ سلبية إلى الحد الذي يجعلني أصمت في كل شيء ،، لكن الوقت والأجواء لاتسمح للأحاديث الكثيرة .. إضافة إلى أني كنتُ أختنق في ذلك اليوم ..
وأدافع عبرة من أن تسكن أوصالي .. !


أنها لا تهتم بصيغة السرد كثيرا في نصها هذا ولكنها أتت بالهامش على حساب المتن لتقول لنا كلماتها الأخيرة فيه وهى كلمات تعنى لها أشياء وتعنى لنا نحن أشياء ننكب على تفحصها فيما تمضى وتدير لنا ظهرها لتنثر لنا نص إبداعيا آخر متألق

وبعد

هذا غيض من فيض لهذه الكاتبة التي شغلتنا نصوصها الذكية والحكيمة والتي لاشك تتوهج إبداعا رائع ولى عودة مع نصوصها ولكم التحية

البراح لكم آل المطر في التقاطاتكم وتحليلاتكم

دمتم بود أيها الرائعون



فتحية الشبلي 15/07/2009 06:41 PM

تحية طيبة لكــل قطرة مطر تقطر هنا في هذا البراح الزاهــر

سيد سعد الحمري
إختياركـ كان موفق لهـذه القطرة العذبـــة الباقية دوما في الذاكرة
فلـذكـــري قلم مميز ومدهش ....!!
لـي عودة تليق بهذا الجمال ....
شكراً لكِ ياذكري لقبولك الدعوة الكريمة من السيد الكريم المبدع سعد الحمري
وبإنتظاركــ هطولكـ

ودي للجميع

ذكرى بنت أحمد 15/07/2009 07:29 PM

أعمق امتناني ..

لك أستاذي ..

ولكل المارين هنا !

flwr3

سعد الحمري 16/07/2009 02:33 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحية الشبلي (المشاركة 42792)
تحية طيبة لكــل قطرة مطر تقطر هنا في هذا البراح الزاهــر

سيد سعد الحمري
إختياركـ كان موفق لهـذه القطرة العذبـــة الباقية دوما في الذاكرة
فلـذكـــري قلم مميز ومدهش ....!!
لـي عودة تليق بهذا الجمال ....
شكراً لكِ ياذكري لقبولك الدعوة الكريمة من السيد الكريم المبدع سعد الحمري
وبإنتظاركــ هطولكـ

ودي للجميع



الرائعة فتحية الشبلى

دائما مايحظى مرورك فى القلب بتفاصيل دقيقة ودائما انت سباقة الى ولوج هذا البراح

شكرا لكل شى
دمت للقلم



سعد الحمري 16/07/2009 02:35 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذكرى (المشاركة 42799)
أعمق امتناني ..

لك أستاذي ..

ولكل المارين هنا !

Flwr3




ايتها الحكيمة ننتظر هطولك

أيها المارون من هنا لكم من القلب سلاما


جهاد خالد 16/07/2009 12:29 PM

أما قبلـ ..


فالعذر موصول لصاحبة الضوء الآن (ذكرى) .. لتقدمي لتناول نصوصها المباركة
وموصول أيضا لسيد النقد المطري ( سعد الحمري ) لتطاولي في حضرته الكريمة ومحاولتي خوض بحر النقد

وهو عذر مقبول ولا شك فما علمت أستاذتي إلا كراما
:)

***

أما بعد ..

فإن لـ ذكرى حرفا خلابا
يسلب عين القلب و لحظ الفكر
وهو على هذا سلسٌ غير مُتكلّف
يلج النفس ببساطة متناهية ، ليحفر فيها بلاغة هي الأعمق مقارنة بنصوص أخرى تزيده تعقيدا في المبنى
وهنا تكمن روعة أن يكون القلم بين أنامل صادقة ، يُغذى بحبر قلب نقي
فتخرج الكلمات كالوحي من روح طاهرة ، إلى قومها/ قرائها كالدعوة النيرة إلى جنان الحكمة وطريق الحق ومسالك الرضوان.


ودعوني أبدأ بنصها ذي الـ خمس وثمانين نجمة -حتى الآن-
(بين نبضتين وتنهيدة)

وابتداءً من العنوان
تفرض الكاتبة على القارئ أن يستحضر قلبه ، قلبه وفقط
فهذا نص لقراءة قلبها وأفكارها والتمعن فيها .. فقط
وكأن الكاتبة بوضعها هذا المستقر بين الحرائر تقول
اترك قلمك وحبرك خارجا ، أنت هنا ليسمع قلبك ما يُمليه قلبي من فيض الحكمة
مهيأً لك أحاسيسا ونبضاتٍ و تنهدات.


في نصها :

أغمض عيني ، وأقبض عليها بين يدي
أخلل يدي بين ريشها الأبيض ،
أتمنى لو أن تعزف معي مقطوعة فجرٍ باسم
لكنني فور أن أنتهي من أمنياتي ،
وأفتح عيني
أجدها قد
" طا ا ا ا ا رت "
كما قد طارت من فوقها أحلامي !


تصف الكاتبة هنا حالة نبض شديدة الشفافية
حالمة إلى أبعد الحدود ثم وبكلمة واحدة
تُفلت هذه الأحلام والأمنيات إلى المجهول
مستخدمة في ذلك الحمامة كمثل رائع للجمال المهاجر أبداً
فتضع صورة واضحة جدا لأحلامها وأمانيها التي هي بمثابة جمال مهاجر أيضا
لا يلبث أن يمكث في القلب حتى تفزعه الظروف فيطير بعيدا على أمل من القلب أن يعود يوما!


ثم تتبع هذا النص بـ

وأنتفض في غيابك | شوقاً إليك ؛
لكني عندما أراك " كـ حمامتك " | أطيرُ بعيداً عنك !



حالة شوق عاصفة تودي بالروح إلى الانتفاض كحمامة ضعيفة
ثم حالة لقاء لا تكتمل بسبب الانتفاض أيضا ولكن خوفـا
وكأن نفس الكاتبة مقيدة الأطراف بين حبلين حبل الشوق الجارف
وحبل الحذر الخائف
فهي تؤكد بذلك أنها كالحمامة ملؤها الرقة والصفاء والاحلام
لكنها أيضا ضعيفة لا تملك من الأمر شيئا إلا أن تحمل أمنياتها وتطير إلى البعيد


في النصين ارتباط وثيق يؤكد المعنى ويوضحه في ذهن القارئ
كما يُلقي في قلبه مزيجا من المشاعر التي تصب إلى العنوان من جديد


هذا ما أتاحه لي الوقت حتى الآن
آمل أن أكون موفقة

كونوا بخير حتى أعود
:)

ابتسام آل سليمان 16/07/2009 12:59 PM



سلاما
أهل البراح الأوفياء ،الطاغون روعة :
قرأت ذكرى بأقلامكم فما كان إلا جمال على جمال و بهاء لا يعرف حدودا ينتهي إليها ...
دمتم نبض الجمال وذكرى كذلك
مازلت في عطش لأرتوي مما تكتبون
ليحفظكم الرب وليبارك

سعد الحمري 17/07/2009 09:51 PM

اقتباس:

أما قبلـ ..


فالعذر موصول لصاحبة الضوء الآن (ذكرى) .. لتقدمي لتناول نصوصها المباركة
وموصول أيضا لسيد النقد المطري ( سعد الحمري ) لتطاولي في حضرته الكريمة ومحاولتي خوض بحر النقد

وهو عذر مقبول ولا شك فما علمت أستاذتي إلا كراما
:)

الرائعة جهاد

اهلا بك فى براحك
واهلا بأنامل تحمل قدم يتقن التحليل والوصول الى الغايات ولاشك



اقتباس:


وابتداءً من العنوان
تفرض الكاتبة على القارئ أن يستحضر قلبه ، قلبه وفقط
فهذا نص لقراءة قلبها وأفكارها والتمعن فيها .. فقط
وكأن الكاتبة بوضعها هذا المستقر بين الحرائر تقول
اترك قلمك وحبرك خارجا ، أنت هنا ليسمع قلبك ما يُمليه قلبي من فيض الحكمة
مهيأً لك أحاسيسا ونبضاتٍ و تنهدات.

هنا قد نجد للعنوان مجموعة متعددة من التفاسير وكما قلت سابقا ان نص ذكرى ابتداء من العنوان ومرورا بمتن النص وهوامشه العالقه تم كتابته بتأنى وذلك ماأعطاها صفة المواربه فى المعانى فالمعانى لم تكن واضحة وليست بالضروة أن تكون واضحة
لأن النص هنا فتح امامنا براحا تأويليا متكاملا كل منا يراه بطريقته

(( بين نبضتين وتنهديدة))
عنوان مضمخ بالتأويل فقد يعطينا اكثر من معنى
* / انفاس الكاتبة (( الشهيق والزفير)) ولكن فى صمت
*/ صمت الكاتبة حيال الاخر فهى تخاطبه معرية اياه بكافة مشاكله تمارس ذلك كمن يجس النبض
*/لعبة التحليل التى اشارات لها الرائعة جهاد وهى فى الواقع تحليل منطقى

شكرا ياجهاد والشكر موصول لكل من مر من هنا

وكم هو رائع تحليلك ياجهاد

دمت بود


فتحية الشبلي 18/07/2009 01:33 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
تحية مسائية طيبة مُغلفة بعطر المحبة والمعزة للجميع
يسعدني أن أقف هنا أمام هذا الجمال المندلق بسخاء فنحن هنا أمام هامة ً سامقة من قطرات المطر التي عندما تهطل فأنها تغرقنا حتماً بعذب البوح الشفيف ...
ويسعدني جداً أن أكون هنا في هذه المساحة العطرة ....
وأرجو من كاتبتنا العزيزة قبول مروري المتواضع وفي هذا شرف لي جد كبير
للكاتبة ذكــري ، بوح ٍ من نوع خاص يمتٌاز بالعُمق ، فعَندما تَقرأ لها أَحد النصوص يعتريكـ للوهلة ٍ الاولـي شعوراً بطلب المزيد والخوض في غياهب النص
وهذا ربما كان ناتجاً عن عمق المعني ... وسلاسة اللغة التي تستخدمها هذه الكاتبـــة
وربما كانت نبرة ً الحزن والألم القابع بين ثنايا حروفها بطريقة واضحــة تجعلك تقف مشدوهاً ، فهي تخترق العمق مباشرة ًوتُحيلكُ الي قارئً متفاعل ٍ مع النص بحرارة وإهتمام ٍ بالغ ...

للكاتبة نصوص مميزة وضاربة في العمق فعندما نتأمــل نصها المميز والذي يحمل أسم
( علــــي أنقاض الألـــم )
نجد روح الأمـــل موازية لدرجـة الألـــم أو اكثر ....

وما أجمل هذا الجزء من النص



برزت الأمل وبت ألملم شغبي العاثر..


رسمت زهرة في ذات صحراء قاحلة..

رسمت بحراً..وفوقه سفينة

سأمضي..
على أنقاض الألم..
سأمضي ..
للتفاني.. للتآخي
سأمضي..
لأدعو ( رب فاجعلني نسيا )



في هذه الحروف تتجٌلي روح الأمل والإيمان بالله سبحانه وتعالي ..
فنجدها قد زرعت زهرة في صحراء قاحلة !! تارة ً ونجدها قد جهزت سفينتها والتي سوف تبحر بها علي أنقاض الألم
وصولا ً الي مرافئ الأمــل تارةً أخــري !!
وفي هذا النص تفوح بِلاَ شك روح التفاؤل وروح الإيمان ....
ولو تتبعنا نصها المدهش ( بين نبضتين وتنهــيدة )
نجد فيه براح واسع يحوي العديد من الجماليات
فنجد العاطفة والخيال والأحلام المحلقة و الحكمة وكل ذلك ضمن إطار يمتاز بحُسن الصياغة وعمق المعني في قالب مدهش حقاً
فنجدها تقول ...





أتمنى أن لـا تبقى بيـني
وَبين [ اَلَأَرْضِ ] جاذبية ~
أتمنى أن تجذبني السماء إليهاَ
أتمنى أن أحلق كـ الطيور
أتمنى أن أكون بعالم من نوُوُرْ ..
كل الإتجاهات تريني نوُرْ ..
بِلِآ زآوية سوْداَء ..
أَوتشحُ آلبيَآضْ ~
وَأَركضُ خلْف الأطْفآلْ ..
أدآعبهم وألآعِبهمْ ..
أَرْسم آلبسْمَة علَى ثغوِرهمْ ..
أَتمَنى أَنَ أَكونَ صَبِية ..
بـ [ قَلْبٍ ] أَخضر ~
وَ أزرع ورُوْدآً [ حَمْرَآءْ ءْ ءْ ] ..!!


فـي النص تتجلي البساطة والأمنيات الجميلة في التحليق بدون قيود
في عالم من نور
جميلة هذه الهمسات الروحانية التي تدل علي النقاء والصفاء وحب الخير
وذلك من خلال أمنياتها في رسم الإبتسامة علي ثغور الاطفال
وزرع حقولا من وروداً حمراء


مدهش هذا الجمال والصفاء الروحي ....!!




هنا نجد حكمة بليغة للكاتبة الجميلة

بعض الأقدام كـ زهرة البنفسج تسلم العواصف
ليست كالورود والأشجار ، قامات عالية
وعند الأعاصير .. تدور بينهما المعركة
فإما تثبّتها جذورها ، أو تقتلعها الرياح وتنفيها بعيداً حيث لانعلم !
فلتكن قدمك ملتصقة بالتراب ،
إن كنتَ لاتستطيع الطيران ..
لكن / انتبه !
إياك أن تغوص في الوحل !


..


لاتلتصق بالتراب !
بل جرب أن تحلق وتطيير
انظر إلى العالم بعيون الورد
واسمع همس الندى بأذان الورد
والمس ثنايا النور بأوراق الورد
متْ وعلى شفتيك النصر
مت وأنتَ ترى الحلم وتغرد له
مت وقد حققت غايتك !
مت وأنتَ مبتسم - ابتسامة الله -

..

هنا دعوة للطموح والأمل والتفاؤل والإبتسام للحياة :)

وما أجملها من دعوة
ولعلها هنا تذكرنا بقصيدة الشاعر إيليا إبي ماضي
التي تقول في مطلعها
قال السماء كئيبة وتجهما ....قُلت إبتسم يكـفي التجهم ُ في السما
قال الحياة جرعتٌني علقما .. قُلت إبتسم وأن جرُعت العلقمــــا

وما أجمل ان يكون المرء متفائلاً مبتسماً


وختاما ً نرجو لكاتبتنا المميزة الواعدة ذكري المزيد من التوفيق
فهي ذات قلم مدهش قادر علي إحالة الحروف الي جمال متوهج ...!!!



شكراً لك ياعزيزتي ذكري
علي منحنا هذه المساحة المشرقة في هذا البراح الواسع الذي يزخر بكل ماهو طيب
والشكر موصول للسيد / الأستاذ الفاضل سعد الحمري علي فتح بوابات الجمال هذه
ومرجو من الجميع الولوج هنا لزيادة الفائدة والإثراء الفعال للحوار النقدي الممتع حقاً

تحياتي لكل من مر وسيمر من هنا
تحيات بعدد حبات المطر وأوراق الشجر

ودي وأحترامي

flwr3

سعد الحمري 18/07/2009 10:48 AM

اقتباس:

تحية مسائية طيبة مُغلفة بعطر المحبة والمعزة للجميع
يسعدني أن أقف هنا أمام هذا الجمال المندلق بسخاء فنحن هنا أمام هامة ً سامقة من قطرات المطر التي عندما تهطل فأنها تغرقنا حتماً بعذب البوح الشفيف ...
ويسعدني جداً أن أكون هنا في هذه المساحة العطرة ....
وأرجو من كاتبتنا العزيزة قبول مروري المتواضع وفي هذا شرف لي جد كبير

الرائعة فتحية الشبلى
اهلا بك فى براحك ومساحة بوحك ويسعدنا تواجدك معنا فأنت قلم رائع يخوض فى التفاصيل
وسأضيف الى تحليلك الرائع نقطتان مهمتان ذكرتهما انت وهما

1/ أن الكاتبة تحوز على مخزون معرفى تراكمى زاخر
2/ أنه ومن خلال نصوصها واستدلالتها التى فى نصوصها تتكىء على ثقافة لاشك عائدة للاسرة ذات تنشئة دينية (( نلاحظ دقة الاستشهادات بالآيات القرآنية)) وهى لعمرى لاتأتى بين يوم وليله بل هى نتاج معرفى ارجح انه اسرى من التنشئة الأولى
3/ أنها تملك مخزونا انفعالى يتيح لها استدراج الصورة الادبية وتداعياتها

هذه نقاط اردت تسجيلها

شكرا لصاحبة القلب الكبير فتحية الشبلى
وشكرا لقلمها الفذ
والشكر موصول للمارين من هنا
فلهم من القلب سلاما


ذكرى بنت أحمد 18/07/2009 11:12 AM

لا أزال صغيرة القلم ..
أسير بخطوات قد تصبو وقد تكبو !
أن أجد بياضاً يرشدني / يحيط بقلوب / كقلوبكم
فأنا في نعمة كبيرة :blush:


يا أعضاء المطر !
أدمنت ظهوركم بحياتي / وإن كان من خلف الكواليس : )


لا أزال .. متااابعة ، وبشغف !
شكراً لايعدلها شيء للجميع :flower2:



flwr3

سعد الحمري 19/07/2009 02:52 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذكرى (المشاركة 42968)
لا أزال صغيرة القلم ..
أسير بخطوات قد تصبو وقد تكبو !
أن أجد بياضاً يرشدني / يحيط بقلوب / كقلوبكم
فأنا في نعمة كبيرة :blush:


يا أعضاء المطر !
أدمنت ظهوركم بحياتي / وإن كان من خلف الكواليس : )


لا أزال .. متااابعة ، وبشغف !
شكراً لايعدلها شيء للجميع :flower2:



flwr3



الرائعة ذكرى
وكلامك أبلغ من كل الكلام

لاحظى ان كل التحليلات قد تحتمل الصواب وتحتمل الخطاء
إن مداخلاتك بين الفينة والفينة تثرى هذا البراح

شكرا لتواجدك
لكننا نريده أمام الكواليس لا خلفها
شكلاا لكل حرفك
دمت بود


سودة الكنوي 21/07/2009 03:01 AM

لله أنتم يا من تثرون الحصيلة الفكرية
بودي لو كنت معكم هنا ضاربة أوتاد خيمتي
رافعة عمادها و مادة أطنابها..
و لكن المرور و المتابعة جهد المقل فأنتم تعلمون
كم تخطفنا المهام و المسئوليات

فليفخر المطر بهكذا أقلام و هكذا عقول و ألباب

ابتسام آل سليمان 21/07/2009 11:31 AM




مازلت أتابع هذا الجمال !


سعد الحمري 24/07/2009 03:00 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وحي (المشاركة 43232)



مازلت أتابع هذا الجمال !




وياوحى نحن ننتظر الرائعه ذكرى
لتدلى بدلوها هنا
فى هذا البراح
فلايزال فى جعبتنا الكثير


ذكرى بنت أحمد 24/07/2009 04:23 AM

ذكرى هنا دااائماً

وكلها أذاان صااغية : )

وأنتظركم بشغف !

flwr3

ذكرى بنت أحمد 25/07/2009 05:06 PM

مساؤكم ياسمين : )


البداية الأولى :

سيما وأن هذه النصوص تفوق التفاسير المتعارف عليها لكونها تمتاز بشيء من التأني سواء قبل الكتابة أو بعدها وكذلك فهي تمتاز بإضفاء مسحة على عوالم ذكرى حتى ليمكننا أن نصفها بالحكمة وقد سبق أن وصفتها في ذلك بالحكيمة فى تعليق لى على أحد نصوصها


وهذه شهادة أعتز بها يا أستاذي


هذه المسحة العمومية التي أفردتها الكاتبة مكنتنا أن نلتقط بالمقابل مشهديه أخرى مملؤة حتى النخاع بالتريث والحكمة وهى كلام رغم أنه موجه إلى شخص ما في زمن.. ما إلا أنني افترض انه كلام ينطبق على العموم نظرا للبعد الانسانى
الذي أسبغته الكاتبة عليه ليخرج من يراعها كلمات حكيمة موجهة الى الكل !



لم أوجهه إلى شخص بذاته ، فهي للعموم !
ولنفسي من قبلهـآ :blush:



إن نصوصها تشكل في تداخلاتها أنساقا معرفية معينة أو مشاهد داله على أشياء معينة في عقليتها الواعية وهذه الأشياء لا تتمظهر اعتباطا بل تكمن خلفها الطاقات المنفعلة والفاعلة بدورها في إثراء المناخ العام لكل نصوصها والتي تتجمع في النهاية لتشكل رؤيتها نحو العالم والآخر أيضا من خلال ذاتيتها هي مع احتفاظها بقدرتها على الانتقاء الواعي لسلطة الجمالي الكامن في الأنساق اللغوية التي شكلت من خلالها فضاء مشهديا دالا على ما تود البوح به


نصوصي كلها / رغم بساطتها
إلا أن لها أثر عمييق بنفسي ،
ربما لأني لا أكون بحضرة الكتابة على حين غفلة مني !
فأتجسد بكاملي ، وكأنني في حوار مع نفسي ،
أو مع قلبي !



إن احتمالية شخصية السارد تستلزم افتراض معرفته القبلية لحدود سرده ، خصوصا عندما يكون السرد واقعا في زمن يختلف عن زمن الحدث .إنه سرد يقع من خلف. ويأتى ليقول لنا شيئا غير الحكمة المتشعبة فى دواخله ..


صحيح ، أوافقك بذلك :flower2:


اقتباس:

في نفس المكان المحبب إلى قلبي .. لكن في يومٍ مغاير !
أتتني رسالة على هاتفي من رقم غريب .. تقول فيها ..
" الأخت ذكرى الـ ..... : معك .... الـ .... يمنية المنشأ ؛ أنا من الفائزات في الحفل ولا أستطيع الحضور لأخذ بطاقاتي !
أخذت رقمك من إحدى زميلاتك من نفس مدينتك ، أتمنى لو تستطيعين مساعدتي في أخذ البطاقة والاحتفاظ بها عندك .. وشكراً .. "
أغلقت الهاتف وتوجهت إلى " إحدى المسؤولات " التي تربطني بها علاقة وثيقة جداً ..
وأنا واقفة أمامها ، أنتظرها تنهي حديثها مع إحدى الفتيات ، ما إن انتهت ورأتني حتى أدرات وجهها نحو فتاة أخرى ؛
لتقول لها " أين الماء الذي اشتريته لي ؟ " والابتساامة لاتكاد تفارق محياها !
فأخذت تلك تبحث لها عن الماء وتلقي بعبارات تضحكها ووو وابل من المحبة والضحك وكل شيء !
ما إن انتهت حتى أدارت وجهها ومضت نحو الباب وكأنها لم ترني !
تداركاً للموقف وحتى لا يسقط بعضي أمام بقية الموجودات ، مضيت خلفها وأنا أضحك كأنه موقف عادي أو كأنها لم تنتبه لوجودي
" لعدم وجود حواجز بيننا / وهذا مايعلمه الجميع " ..
الشعور الذي زاحمني وقتها / لولا الأيام الجميلة التي بيننا ؛ لكنتِ الآن ترقدين في مخزن النسيان ، كل شيء تقبلته منكِ إلا هذه .. إلا هذه .. إلا هذه !
هي / حنّ قلبها ، وكأنني لمحت بين عينيها الندم على مافعلته تجاهي ، وهي تعرف جيداً أنني لم أخطأ أبداً في حقها !
التفتت نحوي وقالت " ماذا بك ؟ "
ولـ غصة سكنتني لم أستطع الحديث / فـ فتحت الرسالة لأريها إياها ! لكنني ولا أعلم لماذا تراجعت !
فاكتفيت بأن أقرأها لها بصوت واضح نسبياً ، بينما هو بداخلي يتهدج !
قالت بوجه متجهم وكأن الأمر لايعنيها " توجهي نحو أستاذة ...... الـ .... !
أومأت برأسي إيجاباً ، وأخذت الهاتف ومضيت !
لا أعلم إن كان قلبها يعتصر ألماً على هذا الخذلان ! / لا أعرف لمَ أصبحت تعاملني هكذا !

أخذت بطاقة الأخت اليمنية ، وبطاقات لأسرتي وصديقاتي ومضيت نحو حقيبتي .. أجر بداخلي أذيال الخيبة !
ولسان حالي يقول : " القلب في جوفي ، ليس لكم مرمى " !!

تأتيني إحدى صديقاتي القريبات ، وقد فهمت من عيني مايدور في خلدي ..
وقفت بجانبي وهي صامتة ، كأنها تقول أنا بجانبك أو أنها تنتظر مني الحديث !
فابتسمتُ لها ، وقالت " لا عليكِ "
أجبتها أن " حسناً " وابتسمت : ) ثم أوصتني أن " أمضي طيلة اليوم لا أنظر إلى تلك ، ولا أكثر الحديث معها ، وإذا حدثتني أرد عليها باقتضاب حتى تشعر بذنبها فيم فعلت !
وأخبرتني أن هي عندما تفعل لها هذا تواجهها بتلك الطريقة ، فما تلبث أن تعتذر منها ، أما أنا فستظنني لا أبالي بها فـ سيزداد الأمر سوءاً "
أومأت برأسي ، إماءة اللاشيء !

ووو .... انتهى اليوم بما حواه من أحداث ثريّة !


و .. أيضاً على الهامش :
- لستُ سلبية إلى الحد الذي يجعلني أصمت في كل شيء ،، لكن الوقت والأجواء لاتسمح للأحاديث الكثيرة .. إضافة إلى أني كنتُ أختنق في ذلك اليوم ..
وأدافع عبرة من أن تسكن أوصالي .. !


أنها لا تهتم بصيغة السرد كثيرا في نصها هذا ولكنها أتت بالهامش على حساب المتن لتقول لنا كلماتها الأخيرة فيه وهى كلمات تعنى لها أشياء وتعنى لنا نحن أشياء ننكب على تفحصها فيما تمضى وتدير لنا ظهرها لتنثر لنا نص إبداعيا آخر متألق ..



بل على العكس تماماَ ، كنت أعني الحوار حرفاً حرفاً ،
كنت أتجرع الألم في هذا النص قطرة قطرة حتى أثخن أضلاعي منه !
فكان من باب الفضفضة المعنية بشدة !
ولا أخفيك ، أن هذا النص من حكايا عمري جئت به على وجه التصرييح تماماً
فكان له الأثر الأعمق بنفسي ، كلما لمحته أو مررت به !




أقول لك شيئاً .. ؟

/

الحكمة التي بدأت تراها فيني ،
ظهرت بي هذه الفترة ، عندما انحزت عن العالم قليلاً
وبدأت أتأمل الأشياء بصمت ، أسمع هذا ، وأفهم حكاية ذاك
وأفكر ملياً نهاية اليوم بالحصاد الذي جمعته طيلة النهار !
فقد آمنت كثيراً / أن الكلام القليل والصمت الطويل ، يولد الحكمة ،
وإن كنت أعلم أني صغيرة ولتوي أطرق أولى أبوابها !
إلا أن تفكيري انقلب رأساً على عقب / بعد أن أصبحت أنظر للدنيا بمنظاار أكبر من عيني الصغيرتين !


شكراً ملء الأرض ، ولي عودة بالتأكيييد :flower2:





flwr3

ذكرى بنت أحمد 25/07/2009 06:33 PM

مسااءاات مغسوولة بالبيااض : )

وثانياً ,, الجميلة .. جهاد خالد :flower2:

فإن لـ ذكرى حرفا خلابا
يسلب عين القلب و لحظ الفكر
وهو على هذا سلسٌ غير مُتكلّف
يلج النفس ببساطة متناهية ، ليحفر فيها بلاغة هي الأعمق مقارنة بنصوص أخرى تزيده تعقيدا في المبنى
وهنا تكمن روعة أن يكون القلم بين أنامل صادقة ، يُغذى بحبر قلب نقي
فتخرج الكلمات كالوحي من روح طاهرة ، إلى قومها/ قرائها كالدعوة النيرة إلى جنان الحكمة وطريق الحق ومسالك الرضوان..



وهذا بعضاَ مما عندكِ يا جهاد ، ممتنة لروحك العذبة :flower2:


ودعوني أبدأ بنصها ذي الـ خمس وثمانين نجمة -حتى الآن-
(بين نبضتين وتنهيدة)

وابتداءً من العنوان
تفرض الكاتبة على القارئ أن يستحضر قلبه ، قلبه وفقط
فهذا نص لقراءة قلبها وأفكارها والتمعن فيها .. فقط
وكأن الكاتبة بوضعها هذا المستقر بين الحرائر تقول
اترك قلمك وحبرك خارجا ، أنت هنا ليسمع قلبك ما يُمليه قلبي من فيض الحكمة
مهيأً لك أحاسيسا ونبضاتٍ و تنهدات..



:flower2:
وكوني مع نبضي ياجهاد .. نبضة / نبضة !
متابعتك تدفعني للمزييد

:flower2:

اقتباس:

أغمض عيني ، وأقبض عليها بين يدي
أخلل يدي بين ريشها الأبيض ،
أتمنى لو أن تعزف معي مقطوعة فجرٍ باسم
لكنني فور أن أنتهي من أمنياتي ،
وأفتح عيني
أجدها قد
" طا ا ا ا ا رت "
كما قد طارت من فوقها أحلامي !
تصف الكاتبة هنا حالة نبض شديدة الشفافية
حالمة إلى أبعد الحدود ثم وبكلمة واحدة
تُفلت هذه الأحلام والأمنيات إلى المجهول
مستخدمة في ذلك الحمامة كمثل رائع للجمال المهاجر أبداً
فتضع صورة واضحة جدا لأحلامها وأمانيها التي هي بمثابة جمال مهاجر أيضا
لا يلبث أن يمكث في القلب حتى تفزعه الظروف فيطير بعيدا على أمل من القلب أن يعود يوما!



وهكذا الأشياااء ..
نبنيها نبنيها / وفي لحظة أي خطأ صغير
يدمرها ، وتعود لنقطة البدااية من جدييد !



اقتباس:

وأنتفض في غيابك | شوقاً إليك ؛
لكني عندما أراك " كـ حمامتك " | أطيرُ بعيداً عنك !



حالة شوق عاصفة تودي بالروح إلى الانتفاض كحمامة ضعيفة
ثم حالة لقاء لا تكتمل بسبب الانتفاض أيضا ولكن خوفـا
وكأن نفس الكاتبة مقيدة الأطراف بين حبلين حبل الشوق الجارف
وحبل الحذر الخائف
فهي تؤكد بذلك أنها كالحمامة ملؤها الرقة والصفاء والاحلام
لكنها أيضا ضعيفة لا تملك من الأمر شيئا إلا أن تحمل أمنياتها وتطير إلى البعيد

.
في النصين ارتباط وثيق يؤكد المعنى ويوضحه في ذهن القارئ
كما يُلقي في قلبه مزيجا من المشاعر التي تصب إلى العنوان من جديد




مرت بخاطري كأنها فلسفة الحَمَام ، ولغة أتظاهر بأنني أفهمها !
وأيضاً أنني أحبهم / وأخشى الاقتراب منهم !
فأكتفي بتأملهم ، وقلبي يحترق شوقاً لهم !
وما إن يقتربوا مني ، حتى أطير عنهم / وكأنهم لايعنون لي بالشيء الكثير !
أحياناً أترجم مشاعري بـ شكل عكسي تماماً !
وهذا مالا أحبه فيّ !
ربما هي بعد صدمة قوية / جعلتني أكون عملية بعض الشيء ،
وإن كنتُ بداخلي أكثر شفافية ، وأشد عمقاً !



هذا ما أتاحه لي الوقت حتى الآن
آمل أن أكون موفقة

كونوا بخير حتى أعود



موفقة وجميلة أيضاً ،
كوني هنا داائماً

لروحك الصفااء :flower2:




flwr3

ذكرى بنت أحمد 25/07/2009 06:48 PM

ثالثاً .. أستاذي سعد مرة أخرى : )


هنا قد نجد للعنوان مجموعة متعددة من التفاسير وكما قلت سابقا ان نص ذكرى ابتداء من العنوان ومرورا بمتن النص وهوامشه العالقه تم كتابته بتأنى وذلك ماأعطاها صفة المواربه فى المعانى فالمعانى لم تكن واضحة وليست بالضروة أن تكون واضحة
لأن النص هنا فتح امامنا براحا تأويليا متكاملا كل منا يراه بطريقته



وهذا بالتأكييد له من المساوئ كما له من المحاسن :flower2:


(( بين نبضتين وتنهديدة))
عنوان مضمخ بالتأويل فقد يعطينا اكثر من معنى
* / انفاس الكاتبة (( الشهيق والزفير)) ولكن فى صمت
*/ صمت الكاتبة حيال الاخر فهى تخاطبه معرية اياه بكافة مشاكله تمارس ذلك كمن يجس النبض
*/لعبة التحليل التى اشارات لها الرائعة جهاد وهى فى الواقع تحليل منطقى



وكأنك اختصرت الـ 11 صفحة ، في ثلاث أسطر !!!


اقتباس:

*/ صمت الكاتبة حيال الاخر فهى تخاطبه معرية اياه بكافة مشاكله تمارس ذلك كمن يجس النبض

صحييح تماماً ، أحبسه بالكامل / فيكون بداخلي " كـ الغصة " أحياناً



:rose:

ذكرى بنت أحمد 25/07/2009 07:19 PM

الراائعة والراائعة جداً .. فتحية الشبلي : )


بسم الله الرحمن الرحيم
تحية مسائية طيبة مُغلفة بعطر المحبة والمعزة للجميع
يسعدني أن أقف هنا أمام هذا الجمال المندلق بسخاء فنحن هنا أمام هامة ً سامقة من قطرات المطر التي عندما تهطل فأنها تغرقنا حتماً بعذب البوح الشفيف ...
ويسعدني جداً أن أكون هنا في هذه المساحة العطرة ....
وأرجو من كاتبتنا العزيزة قبول مروري المتواضع وفي هذا شرف لي جد كبير
للكاتبة ذكــري ، بوح ٍ من نوع خاص يمتٌاز بالعُمق ، فعَندما تَقرأ لها أَحد النصوص يعتريكـ للوهلة ٍ الاولـي شعوراً بطلب المزيد والخوض في غياهب النص
وهذا ربما كان ناتجاً عن عمق المعني ... وسلاسة اللغة التي تستخدمها هذه الكاتبـــة
وربما كانت نبرة ً الحزن والألم القابع بين ثنايا حروفها بطريقة واضحــة تجعلك تقف مشدوهاً ، فهي تخترق العمق مباشرة ًوتُحيلكُ الي قارئً متفاعل ٍ مع النص بحرارة وإهتمام ٍ بالغ ...




أحياناً أشعر أني شحييييحة جداً
فلا أجيد وصف لحظات الفرح العميييقة ،
بقدر ما أجيد وصف سويعات الحزن ،
فـ اعذروا فيّ هذا الشجن .. الذي لا أتقنه بالكاامل !
،
ومروووركِ هنا شرف لي أنا قبل كل شيء : )



للكاتبة نصوص مميزة وضاربة في العمق فعندما نتأمــل نصها المميز والذي يحمل أسم
( علــــي أنقاض الألـــم )
نجد روح الأمـــل موازية لدرجـة الألـــم أو اكثر ....
وما أجمل هذا الجزء من النص :



اقتباس:

برزت الأمل وبت ألملم شغبي العاثر..
رسمت زهرة في ذات صحراء قاحلة..
رسمت بحراً..وفوقه سفينة

سأمضي..
على أنقاض الألم..
سأمضي ..
للتفاني.. للتآخي
سأمضي..
لأدعو ( رب فاجعلني نسيا )

في هذه الحروف تتجٌلي روح الأمل والإيمان بالله سبحانه وتعالي ..
فنجدها قد زرعت زهرة في صحراء قاحلة !! تارة ً ونجدها قد جهزت سفينتها والتي سوف تبحر بها علي أنقاض الألم
وصولا ً الي مرافئ الأمــل تارةً أخــري !!
وفي هذا النص تفوح بِلاَ شك روح التفاؤل وروح الإيمان ....
ولو تتبعنا نصها المدهش ( بين نبضتين وتنهــيدة )
نجد فيه براح واسع يحوي العديد من الجماليات
فنجد العاطفة والخيال والأحلام المحلقة و الحكمة وكل ذلك ضمن إطار يمتاز بحُسن الصياغة وعمق المعني في قالب مدهش حقاً



:flower2:
وهذه
:flower2:


فنجدها تقول ...


اقتباس:

أتمنى أن لـا تبقى بيـني
وَبين [ اَلَأَرْضِ ] جاذبية ~
أتمنى أن تجذبني السماء إليهاَ
أتمنى أن أحلق كـ الطيور
أتمنى أن أكون بعالم من نوُوُرْ ..
كل الإتجاهات تريني نوُرْ ..
بِلِآ زآوية سوْداَء ..
أَوتشحُ آلبيَآضْ ~
وَأَركضُ خلْف الأطْفآلْ ..
أدآعبهم وألآعِبهمْ ..
أَرْسم آلبسْمَة علَى ثغوِرهمْ ..
أَتمَنى أَنَ أَكونَ صَبِية ..
بـ [ قَلْبٍ ] أَخضر ~
وَ أزرع ورُوْدآً [ حَمْرَآءْ ءْ ءْ ] ..!!

فـي النص تتجلي البساطة والأمنيات الجميلة في التحليق بدون قيود
في عالم من نور
جميلة هذه الهمسات الروحانية التي تدل علي النقاء والصفاء وحب الخير
وذلك من خلال أمنياتها في رسم الإبتسامة علي ثغور الاطفال
وزرع حقولا من وروداً حمراء
مدهش هذا الجمال والصفاء الروحي ....!!



:rose:


وأيضاً .. هنا نجد حكمة بليغة للكاتبة الجميلة


اقتباس:

بعض الأقدام كـ زهرة البنفسج تسلم العواصف
ليست كالورود والأشجار ، قامات عالية
وعند الأعاصير .. تدور بينهما المعركة
فإما تثبّتها جذورها ، أو تقتلعها الرياح وتنفيها بعيداً حيث لانعلم !
فلتكن قدمك ملتصقة بالتراب ،
إن كنتَ لاتستطيع الطيران ..
لكن / انتبه !
إياك أن تغوص في الوحل !


..


لاتلتصق بالتراب !
بل جرب أن تحلق وتطيير
انظر إلى العالم بعيون الورد
واسمع همس الندى بأذان الورد
والمس ثنايا النور بأوراق الورد
متْ وعلى شفتيك النصر
مت وأنتَ ترى الحلم وتغرد له
مت وقد حققت غايتك !
مت وأنتَ مبتسم - ابتسامة الله -

هنا دعوة للطموح والأمل والتفاؤل والإبتسام للحياة
وما أجملها من دعوة
ولعلها هنا تذكرنا بقصيدة الشاعر إيليا إبي ماضي
التي تقول في مطلعها
قال السماء كئيبة وتجهما ....قُلت إبتسم يكـفي التجهم ُ في السما
قال الحياة جرعتٌني علقما .. قُلت إبتسم وأن جرُعت العلقمــــا

وما أجمل ان يكون المرء متفائلاً مبتسماً


وأيضاً .. تخيير بين التحليق والمغاامرة وتحمل النتائج !
أو الوقوف بصموود ، دون نزول نحو القاااع !

،
تخونني العبارات أمام جمالك
يا فتحية :flower2:



وختاما ً نرجو لكاتبتنا المميزة الواعدة ذكري المزيد من التوفيق
فهي ذات قلم مدهش قادر علي إحالة الحروف الي جمال متوهج ...!!!



قيد من ورد يعااانقك على الدواااام : )




flwr3

ذكرى بنت أحمد 25/07/2009 07:31 PM

اقتباس:

الرائعة فتحية الشبلى
اهلا بك فى براحك ومساحة بوحك ويسعدنا تواجدك معنا فأنت قلم رائع يخوض فى التفاصيل
وسأضيف الى تحليلك الرائع نقطتان مهمتان ذكرتهما انت وهما

1/ أن الكاتبة تحوز على مخزون معرفى تراكمى زاخر
2/ أنه ومن خلال نصوصها واستدلالتها التى فى نصوصها تتكىء على ثقافة لاشك عائدة للاسرة ذات تنشئة دينية (( نلاحظ دقة الاستشهادات بالآيات القرآنية)) وهى لعمرى لاتأتى بين يوم وليله بل هى نتاج معرفى ارجح انه اسرى من التنشئة الأولى
3/ أنها تملك مخزونا انفعالى يتيح لها استدراج الصورة الادبية وتداعياتها

هذه نقاط اردت تسجيلها

شكرا لصاحبة القلب الكبير فتحية الشبلى
وشكرا لقلمها الفذ
والشكر موصول للمارين من هنا
فلهم من القلب سلاما

:rose:


والشكر موصووول لك يا أستاذنا على هذه الفكرة الجميلة ،
واستفدتُ كثيراً من هذا الحواار :flower2:
وفي ميزاان أعمالك إن شااء الله ،
،
،
جهاد خالد’
وحي’
أ.عبدالعزيز الجراح’
فتحية الشبلي’
أ.سودة الكنوي’
والأستاذ الفاضل سعد الحمري’


شكراً ملء السماء والأرض ،

ممتنة لكم من الأعماااق’


:rose:




سأنتظركم كثيراً .. يحدووني أمل :flower2:

ذكرى بنت أحمد 25/07/2009 10:23 PM

المطر عليكم : )

أتسآءل ..
أيمكن العضو أن يختار أحد نصوصه ويقوم السيد الفاضل
أو أحد الأعضاء بمهمة نقده أو تحليله ؟
:flower2:

سعد الحمري 26/07/2009 02:36 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذكرى (المشاركة 43696)
المطر عليكم : )

أتسآءل ..
أيمكن العضو أن يختار أحد نصوصه ويقوم السيد الفاضل
أو أحد الأعضاء بمهمة نقده أو تحليله ؟
:flower2:




وهذا هو هدفنا من البداية ياذكرى الرائعه
النقد التوجيه النصح
اهلا بك وبأى نص تختاريه
شكرا لك من القلب
راجيا أنا ومن معى فى هذا البراح أن يكون التوفيق حليفنا فى كل خطوة

راجيا من الاخوة القائمين على الموقع السماح للاخوة فى متن (( تحت المظلة )) بأنزال نصوصهم فهذا أدعى للفائدة لهم وللمطر

ذكرى بنت أحمد 26/07/2009 06:28 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذكرى (المشاركة 42889)
http://fc07.deviantart.com/fs42/i/20...y_m0thyyku.jpg


تتحجج بأقوال الفلاسفة كثيراً !
ألم أخبرها ؟!
فقد أيقنت شيئاً جديداً هذا اليوم ..
أن فاقد الشيء / هو خير من يعطييه !


وسأهديكَ ورداً .. أذبَلَته يديك بصدري !

flwr3


ماتعليقك على هذه ؟

flwr3


الساعة الآن 11:10 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها