إملاءات المطر

إملاءات المطر (http://www.emlaat.com/vb/index.php)
-   جدائـل الغيـم (http://www.emlaat.com/vb/forumdisplay.php?f=3)
-   -   غَمْـ .. غَـمَةْ (http://www.emlaat.com/vb/showthread.php?t=2794)

سودة الكنوي 13/01/2010 02:06 PM

سيمياء العطر..
"حولها ندندن"
أخشى أن يكون قد فاتني الكثير الوفير
فحرفك غَمر عذب يغشى البحور فيحيلها سلسبيلا...

تذكرت و أنا أتنقل هنا بين أغصانك اللدن ترنيمة الزبيري:
بعثت الصبابة يا بلبلُ *** كأنك خالقها الأولُ
غناؤك يملأ مجرى دمى *** ويفعل في القلب ما يفعلُ
سكبتَ الحياة إلى مهجتى *** كأنك فوق الربى منهلُ
وضاق بك الروض في رحبه *** وأنت بأجوائه مرسلُ
خفيف على الغصن لكنما *** فؤادك من لوعة مشعلُ
هدؤك في طيه مرجلٌ *** وريشك من تحته مثقلُ
أنينك ينساب بين الغصو ***ن،ِ كما انساب من نبعه الجدولُ
جناحك منك فلَِمْ لا تطير *** إلى ما تحبّ وما تأملُ؟؟!!


و ألف علامة تعجب فقد فعل بوحك في القلب ما فعل!
و لا تعلمين كم يعذبني هذا البيت الأخير و يشعرني بالعجز مع القدرة
فأحيانا نمتلك من مقومات الحياة الشيء الكثير و نعجز عن تحقيق
أبسط الأحلام!!
و إرادة الله فوق كل شي...

شكرا يا ابنة الحمَد فقد جرتني غمغماتك إلى أفق رحب خصيب!!

عبير محمد الحمد 17/01/2010 03:29 PM

أهلاً أخرى يا عبد العزيز
إملاءاتكم متوهجة بأهلها الأكارم يا أخي
ولسنا فيها إلا لنقتبس نورًا
.
.
أحتاج كثيرًا للكتابة .. لكني أحتاج لمكان كالإملاءات أكثر!
.
.
شكرًا لحفاوتك وكرمك
.
.
:rose:

الغالية جدًا
سودة
.
.
أنا مَن فاتَ عليَّ أنتِ يا حبيبة
مذ حللتُ والكل يبحث عنك ويشتاقْ
يحبونك كثيرًا يا سَودة
فلا تغيبي عنهم
.
.
جناحك منك فلم لا تطييييير
ياه يا سودة
بعض الأشعار تصافحنا كثيرًا فلا نشعر بدفء أكفِّها إلا متأخرًا
وإرادة الله أغلب!
.
.
أحبك
.
:rose:
.

عبير محمد الحمد 19/01/2010 05:42 PM

.
.
.
تُريدُ
أن
تَقولَني
يا
أيها
السَّحَابْ !

.
.
إنّهـُ :
[ مَطلَعُ قَصيدةٍ عالِقٌ في شِباكِ حرفٍ عنكَبوتْ ]
ساعِدنِي أنتَ لِكَيْ يَنجوَ من قبضَةِ اختِناقٍ مَصْدُورْ
ويرى من نورِ شُروقِكَ فيضَ النّورْ
.
.
ساعِدنِي
وحِينَ ينكَسِرُ قُفلُ الحِكايةِ
وتتخلّقُ القافيَةُ الأخيرةُ الخُداجْ
سأقْسِمُ أمامَ الشَّمسِ على أنّكَ الشّمسْ
وسأخبِرُ العطرَ المتعَجرِفَ مَنْ سَيِّدُ العِطرْ
وسأضحَكُ طويلاً طويلاً
لاغتِياظِ الفَجرِ العجوزِ من ريعانِ ساعاتِكَ الأولى
حين تُنحِّيه عن الأفقِ قليلاً
وتمضِي نحوي في موكِبِ الحُبِّ المَهِيبْ!

.
.
مَخلُوقَةٍ للنورِ أنا
للسَّحابْ
لكْ
ولأحرُفِ الصدقِ المَرْمَريِّ
في القصائِدِ (المُكتملةْ) !
.
:rose:
.
.

عبير محمد الحمد 19/01/2010 05:56 PM

.
.
قبضتُ عليكِ هنا
ليلى
.
.
لن تتخيلي سعادتِي كلما وجدتُكِ بين حروفي
:)
.
.

ليلى العيسى 21/01/2010 12:19 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير محمد الحمد (المشاركة 55808)
.

.
قبضتُ عليكِ هنا
ليلى
.
.
لن تتخيلي سعادتِي كلما وجدتُكِ بين حروفي
:)
.
.

يبدو أن جاذبيّة الحرفِ
أدّت ما عليها .. ليُقبضَ على كلّ متلصصٍ أيّتها العبيرْ،
.
.
أسعدُ أكثرْ إذْ مررتُ بدوحةِ حرفٍ
يُلوّح الجمالُ منها ليقولَ : ها أنا ذا ،!

بدر عبد الله الساري 21/01/2010 10:24 PM





تمنيت أن لا نثقب هذا البالون الـ يتمدد بالفتنة كل صفحه



سامحهم الله


ولولا أن فعلــوا 00 مافعلت



عبيــر الحمــد



تنفســـي أكثر هنـــا فعبيــرك يغشـــانا


ودي وهــذه flower:

عبير محمد الحمد 07/02/2010 03:33 AM

أهلاً وسهلاً أخي البدر
مازال بي لهذه الغمغمة حنينٌ فـ بِأمِّ عينيها حنان!
سأظل أتنفّسُ هنا في تلك الحالة المتماهية بين العقل وسرَحاتِه المباغتة!
.
.
سلمتَ أخي حيثما كنت
وطبتَ حيثُ حللت
.
.

عبير محمد الحمد 08/02/2010 02:52 AM

(مجرد ثرثرة)
..
السعادة تتركني أثرثر كالبلهاء وأنا سعيدة إلى حدٍّ بعيد
لن أضبط مفرداتي بالشكل /ولن أختار لها (صورة مرفقة)
لأنه لا صورةَ يمكن أن تتلاءم مع حدث كبير كهذا ..
كما ولن أحرص على إحالة فكرتي البسيطةِ الرائعة إلى عملٍ أدبيٍّ من نوعٍ جيّد
فالفكرة وحدَها - بالنسبة لي- عملٌ روحيٌّ متناهٍ في الروعة ..

..
بالأمس ..
زارتني صديقتي الحبيبة (عبير)
أرجوكم ..لا تقولوا لي: وإن يكُن!
لأنها بلا أية فلسفة: (عبير)!

..
أنا وعبير صديقتان منذ 1994
وهذا يعني أكثر من نصف عمري ..
وأكثرَ الأشياءِ جمالاً وحميميّةً في الجزء الباهتِ من أيامي
..
افترقنا قبل خمس سنوات
لم نلتق خلالها أبدًا
حتى لقاءاتُنا الصوتية كانت شحيحة لسببٍ ما!
وكنتُ أكتفي من البُعدِ بدفاترَ بيننا أقرؤها فتتجدد مشاعرنا فيها وكأنها وليدةُ الآنِ واللحظةْ
وكنت كل مرة أوقن كم هذه العبير غااااالية وقريبة من روحي!

.
.
عند السابعة تمامًا من مساء الأمس
كانت ترنُّ الجرس..
عبير .. أنا عندَ البابْ !!
وكنتُ بين مصدّق ومكذّبْ
خيّل إليّ أنني ربما أرحلُ عن الحياة قبلما أراها
غير أني اندفعت دون شعور إلى الفناء ولم أقبل بأن أفتح لها الباب بضغطةٍ على زرّ الانترفون البارد
كان الجو صقيعًا البارحة .. على غير عادته منذ دخل هذا الشتاء المتلكئُ الذي لا يريد أن يأتيَ كالأسوياء!
صرختُ حين رفعَتْ غِطاءَ وجهِها ..
وكأني لم أصرخُ منذ زَمنٍ بعيد ..وبي للصراخ لهفة وشوق!
عانقتُها في مكانٍ باااارد
وكانت ملابسي صيفيّةً مُستهترة ..
قالت لي بالعاميّة : عبير .. في الداخل وإلا ستتجمدين!
فقلتُ بالفصحى وأنا أعانقُها : لااااااا
أتركي هذا البردَ يقرصني لأشعرَ بأني على قيد الحياة, لا أحلُمْ!

..
خمسُ سنواتٍ كانت كفيلةً بأن تبرّدَنا طويلاً لنفرحَ بأية ساعةِ دفء واقترابْ
تحدثنا طوال خمس ساعات .. كل ساعة مقابلَ سنةْ
وكل سنةٍ مقابلَ عمرٍ من الغربة!
نظرتُ في عينيها / شعرها / ابتسامتها / يديها وهي تتحدث / وحتى ضحكتها وطريقة شربها للشاي وتناولها لقطع الحلوى والبيتيفور ..
حدثتُها عن كل شئ
عن دراستي/ وعملي/ ومتاعبي/ وقلمي / وشخبطتي التي كبُرَتْ من بَعْدِها شيئًا ما/ حدثتُها عنكم أيضًا
ولم أسعد بأمرٍ كسعادتي بأنّ عبير هي عبير
فكم كنتُ وَجِلَةً من ألا أكون أنا
وألا تكون هي!

..
تلخبطتْ فناجينُ قهوتِنا
ولم نتعب كثيرًا لنميّزَها ولم يكن مهمًّا أن نفعل!
مازلنا نشترك في عادة سكب العطر على راحة اليد ,,
لذلك لم يكن صعبًا أن تميّزَ كلتانا فنجان الأخرى بتقريبه لأنفها وأخذ نفَسٍ سريع!
فعطورنا كانت ملتصقةً هناكْ!
ضحكنا كثيرًا ومن عُمقِ الرّوووحْ
ثم شربتْ واحدَتُنا فنجانَ الأخرى!

..
لا أذكر كيف تفرّقْنا
لأني أشعر بأنها لم تزل معي ..
وأني في نشوة التقائها حتى لحظة كتابة هذه الكلمات
من القلب وإلى صفحة إملاءات المطر مباشرةً وبلا واسطة!
غير أنّها حين خرجتْ عانقتني بقوة وقالت لي: أصيلةٌ يا عبيرْ!
وكانت عيناها جميلتانْ .. حقًّا جميلتانْ!

..
.
تركتْ لي عند المدخل صندوقًا فاخرًا
فتحته فيما بعد وتبسّمَ قلبي ..
..
كانت ساعةَ معصمٍ بـ ماركة : Diamond Hill
لا أزيدُ على أنها كما لو كانت من انتقائي .. لأدرك كم نحن قريبتان / حبيبتان!
عبير التي تكبُرُني بثلاث سنوات كتبت لي في بطاقة الإهداء الباهضة:
حبيبتي الغالية : بنتَ الـهَديلْ
تعلّمتُ منكِ كل معاني الحب والصبر والنجاح..
من القلب: أحبُّك!
..
( فهل من طريقةٍ لتعرفوا كم هي كبيرة ومتواضعةٌ وباذخة؟)

..
لا أعرفُ كيف أقول إني سعيدة
ولا كيف أشكركم على أني أتكلّمْ!
.. فقط
تمنّوا لي أن ألتقيَ بـ عبيرتي كلَّ حينْ!
.
:rose:
.

عبد العزيز الجرّاح 08/02/2010 04:11 AM


بنت الهديل،
استعرتها من صديقتك لأقول لك :

سعداء لأنك سعيدة ..
سعداء لأنك التقيتِ وعبيرك ..
سعداء لأنك تثرثرين من القلب، في قلب الوطن.!!
سعداء لأنك حدثتها عنا، عن المطر و إملاءاته ..
سعداء لأنك اخترتِ الإملاءات لتسكبين بها عطرك مباشرة.

سعداء نحن بك ، معك ، لأجلك ..

العطر ،
أظنك تعلمين، بل أجزم أنك تعلمين، أن مفردتك ولغتك لا تحتاج لضبط
الشكل والألوان والصوّر.
فالصورة و الألوان حيّة في تلك اللغة التي كلما قرأتها أشعر بأن روح
جميلة تسكن بين الحرف والحرف .. أهي روحك.؟ ;)
لغة باسقة والله، تبعث على المتعة و الابتسام و الدفء والانتعاش أيضًا.


أختي / عبير،
لا نحتاج لطريقة ما لنعرف كم هي صديقتك كبيرة ومتواضعة
وباذخة وأصيلة أيضًا .... ووو ( ذوق ) :)
أتعلمين لماذا.؟
لأنها ببساطة واختصار ( صديقتك ) فكيف لا تكون كذلك !!؟
فقط دعواتي وأمنياتي أن يديم الله صداقتكما وأن تلتقي بها كل
حين :)

شكرًا لأنك أسعدتني ،
شكرًا لأنك أشركتنا معك في سعادتك ،
شكرًا أن كانت وجهتك في تلك اللحظة إملاءاتك المطرية.

همسة :
كان بودي أن أثرثر أكثر، ولكن النوم يداهمني وهناك عمل ينتظرني
في الصباح.
طبعًا لن أنسى أن أقول لكِ : مبارك عليك الهدية و"تستاهلينها" :)
flwr2




عبير محمد الحمد 09/02/2010 01:26 AM

.
مكانٌ كريمٌ يا عبد العزيز
وإخوةٌ لي فيه أكارم
فكيف لا يكون وجهةَ حرفٍ وسكينةَ نفس
أحب السلام الذي هنا كثيييرًا كثيرًا
ولا أجده في أي مكانٍ كما هو هنا
فلا تشكرني بربّك
واشكر جمال الناس من حولِك
وصفاء السماوات التي تظلكم رغم كل هذا الغيم والمزن والسحاب والمطر!
.
.
أكرمتني من أول دقيقة قراءة في وقتك
وحتى آخر دقيقةٍ أخذتها كتابةُ تعليقك الأخويِّ السخيّ
.
.
ثم إنه : بطّلْ سهَرْ عشان مايرفدوك :)
.
.

ريم عبد الرحمن 09/02/2010 03:30 AM

ما الذي أغراني في كل تلك التفاصيل ...:smile:


لا زلت أبحث عن السبب منذ دخلت إلى عملي صباح الأمس وحتى اللحظة ( قبيل النوم بدقائق :D )
أفتش ويأبى القلب إلا انقياداً
تأبى الأخوة التي جمعتنا في هذا الصرح إلا أن تظللك غيمة من ياسمين حيث و أنى كنت يا عبير..
.
.

هل أخبرتك من قبل أني أحبك ؟!
فليكن إذاً ها أنا أقولها أحبك في الله ولله

أحب هذه الـ غَمْـ .. غَـمَةْ
هكذا أنت يا عبيرحيثما غرب أو شرق قلمك يأتي مضمخا بروعته



مودتي ومحبتي و flwr2

عبير محمد الحمد 11/02/2010 12:37 AM


http://www.youtube.com/watch?v=5ecCiSH6yno
..
شَرابُ الحُبِّ يُعرَفُ بالمذاقِ
وماكُلُّ السُّقاةِ له بساقيْ
..
تَذَوّقُوا بعضَهُ هُنا
..
:rose:

أهداب السحر 11/02/2010 12:58 PM

الله ياعبير
المَكانُ هُنا مُدهِش لايُشبههُ شيء
وخاصة لقاءُكِ مع عبيركِ جَعلتني أذرف دَّمع الفَرح لأجلكِ
وحَلقتُ بِحُلمي بعيداً إلى حَيثُ عبيري
هل تُرانا نَلتقي !!!
ولكنَّ عَزائي أنَّ قُلوب المُحبين بِصدقٍ
لا تَنسى أطيَاف شاركَتها أيَّام
تَظل تذكُرها وتقول يوماً ما حَال تلك الروح !
وكيف مرَّ ذلك اليوم على رُوحٍ أُخرى
فيلهج اللسَان بِدُعاءٍ صَادقٍ يُشارِكه القَلب لتلك الرُّوح
عبير مُمتنة لزرعكِ الفرح هنا
وفي قَلبي
وردة لِسموكِ والعبير

ريم عبد الرحمن 11/02/2010 01:10 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير محمد الحمد (المشاركة 56940)

http://www.youtube.com/watch?v=5ecCiSH6yno
..
شَرابُ الحُبِّ يُعرَفُ بالمذاقِ
وماكُلُّ السُّقاةِ له بساقيْ
..
تَذَوّقُوا بعضَهُ هُنا
..
:rose:





سوف أبقى هنا يا عبير كي يزول الألم ..

قوافل شكر لا تفيك


محبتي لك ومن صميم روحي و :flower2:

عبير محمد الحمد 12/02/2010 06:01 AM


(رسالة الصحْو من الأجواء الغائمة)
.
http://beirutiyat.files.wordpress.com/2009/07/rain2.jpg
.
.
إلى أخي العزيز: ( J )
مع خالص الدعوات والصلوات ..
..
..
..
من كوخك الصغير هناك في بريطانيا الباردة
تكتب فوق النوافذ وتهجُرُ الورق!
أعرف أنك تكرهُ تخليدَ تلك اللحظاتِ الرمادية -كما تُسمّيها- في ذاكرتك الحديديةِ
التي لا تترك شيئًا يضيع!
ولكنّ اللحظاتِ تدوّن نفسَها في المسافة التي تفصلُك عن الوطن
وكلِّ الأحبة في الوطن
لتمتدَّ كجسرٍ عملاقٍ
يربط غربَ الكون بالشرقِ الذي تُشرقُ فيه الشمسُ آخِرًا آخِرًا !
.
.
وأنتَ هُناك
تكتبُ فوق ضبابِ النوافذ عن كآبة الناسْ
وكآبة الأشياءْ
وكآبة الكآبةْ!
..
يهطل مطرٌ .. ويسقط ثلجْ
فتتذكرُ حروفي في ومضةٍ خاطفةْ
كتلك التي تجعلنا نتذكر أبعدَ الأشياء عن ذهننا دون إرهاصْ!
(وتبتسمُ ربّما)
للشوارع المبلّلة المُوحِلَةِ المُوحِيَةْ:
" لو كانتْ عبير هُنا لكَتبَتْ على إيقاع الهطْل مئةَ قصيدة "
هكذا كنتَ تقولُ لنفسك
فيما المطر يُلهِمُكَ الومضةَ الخاطفة!
.
.
للغربة مذاقُها المُرّ .. وللأقلامِ حبرُها المُرّ .. وللكلمات وقعُها المرّ
وللمطرِ .. حلاوةُ كلِّ ذلك
يسرقُها منك
ويتركُك مبلّلاً.. باردًا.. حزيناً
.
.
تشجّع فقط
فأنت خير من يتقن عَقْدَ العَلائق الحميمة مع الأشياء التي تتنكّرُ لنفسِها
وتهربُ من أمكنتِها بحثًا عن صديق!
تشجّع فقط ..واحضن صديقتك canon الوفية
واترُكْها تلتقِطُ بِـ صَمْتِها البليغِ
صورةً حقيقيةَ الملامحِ لكلَّ ماملأتَ به أيامَكَ
من كلماتٍ تنسابُ فوقَ سُطوح الضبابِ الباردةِ
كـ أُمْثُولةٍ فيزيائية خالصة!
واسرقْ بِها صورةً لوجهِكَ قبلَ أن تبخِّرهُ الشمس!
..

ولو ملأتَ أشياءَ أخرى بالكلام ( دفاتر/ حيطان/ ملفات word /ذراع شريكك في السكن)
فلا تنسَ صديقةً وعدتَها
أن تكتب عن طريقتِها اللاّمباليةِ
في الدّلوف إلى عُقرِ دارِ السآمة الحقودةْ
بفضلِ الهُراء الذي لا يُعيرُ اهتمامًا للمتاعب
فَتشعر كلُّها بالخِزْي والتهميش
وتهربَ بعيدًا عن مشاريعِكَ تاركةً مكانَها ضِحكة كبيرة!
تذكَّرْها رُجوعًا رُجوعًا
كما في ذكريات المستقبل المتسارعة عكْسًا
أثناءَ سيْرِ الحافلةِ معكوسةِ المَقاعِدْ!
تذكَّرْها
فقد كانت تجوب جادّتَكَ ذهابًا إيابًا
وتدسُّ رأسَها في نوافِذِ الحيِّ المُستّرةِ بالشيفون المتظاهرِ بالخَجَل!
وتتطفل على مِرْآب جيرانك
لتتأكد أن السياراتِ هناكَ مَقاوِدُها إلى الجهة اليمنى من مَقْصُورة القيادة
ثمّ تضحكُ رُغم غُربتِكَ التي تتملّكُها اللحظةُ
مُردّدة في تَغاضٍ: ألله وناسة / الله تَرفْ
يالـَ بْريطانيا العظيمةْ .. يالـَ قُوقل مابز!
.
.
المرسل:
صديقةٌ من الشرقِ الأوسَطِ (غيرِ) البَهيجْ!
flwr3
.
.

عبير محمد الحمد 13/02/2010 03:48 AM

أشياء لـ ريم (1)
مازلتُ أجمع قلوبكم في صرةٍ داخل قلبي
وحينما أخلد للهواجس ويمسُّ روحي شئ من سُخام الأيام
أنشركم أمامي روحًا روحًا / قلبًا قلبًا ثم أباهي بكم نفسي :
كل هؤلاء أحبتي فكيف أغتمّ ؟!
ريم / أحبك الذي أحببتني فيه
وجمعني بك على خير وفي خير
أما غمغمتي
فجمالها كامنٌ في عيونكم
حدِّقوا أطول .. لأصبح حسناء :)
.
.
أشياء لـ ريم (2)
لكلِّ ما ينادي فينا: (يا ألله) نكهةُ النعيم وريحُ الجنة ومزاميرُ السماوات!
وفي أفئدتنا جدبٌ وظمأ ووحشة !
فقط ..قولي معي: أحبُّ الله عن أدبٍ وصِدقٍ
ولا أرضى سوى التقوى خلاقي!
.
.
أهداب السحر
عبيرتي ليست مجرد صديقة!
عبير كتاب كبير مملوء بي أكثر من أي شئ آخر!
ذاكرةٌ لأيامي / صباي / عمري و بسماتي ودموعي وأسراري الصغيرة التافهة وبذور أحلامي وطموحاتي التي لم يزل أصلُها ثابتًا وفرعُها في السماء!
أصدقاؤنا يا أهداب هم قنانٍ محكمةٌ نحبس فيها حياتَنا ولا نخشى عليها أن تضيعَ أو تتبدّل!
وإن كانت لديك صديقة .. فتشبثي بها جيدًا لئلا تُضيّعي تلك الفصول الممرعة من حياتِك البريئة المليئة بصخب الأطفال الرائعين! :)
.. أحببتُك كثيرًا أهداب // هكذا قالت لي روحٌ يغشاها نورُ روحك الطيبة .
:)
.

عبير محمد الحمد 24/02/2010 05:21 PM


تائهةٌ أبتاهُ أنا في مَدارجِ السالكينْ!
أشعرُ - دونَكَ - بأني أجُوبُ ذلك الجزءَ الخاويَ من العالَمْ
لا أمضِي ولا أقِفْ
أقترفُ الخُطوَةَ ولكن لا أقطعُ المَسافاتْ!
وحين يُنهِكُني هذا الإهدارُ عن آخِري
أسَمِّرُ عينيَّ في صورتِكَ الوحيدةْ
وأكاد لفرطِ وُلوعي بكَ أعاتبُكَ وأشتُمُ رحيلَكَ المستبدَّ الغَشُومْ!
ولكنّ تلكَ النظرة المسكونةَ قوةً وحنانًا
الممتدةَ خارج حدود الزمان والمكان وإطار الصورةِ
تقذفُني برسائِلِها البليغةِ الدافقةِ حُبًّا وتصبيرًا ونصائِحَ أبويّةً من أقاصي الشموخْ
فلا أملكُ غيرَ تقبيل عينيك واحتضانِ صمتِكَ والبُكاءْ!
فهلْ من يَسيرٍ أنْ أنزِفَ الدمعَ أمامَ صورتِكَ بعدَ كلِّ هذا الانقِضاءْ ؟!!!
..
.


أين أنتَ ؟؟
عُدْ لبعضِ الوقْتِ يا أبتِ ..
فإنّي أحتاجُ أن أتوكّأ على روحِكَ قليلاً / كثيرًا / أحيانًا / دومًا / أبدًا أبدًا !!
عُدْ في الليلِ حينَ تدلَهِمُّ مواجعي
وتتقَرفَصُ روحِي في الطريق المسدودةِ بيني وبينَكْ!
عُدْ صباحًا من أجل بقايا نبضٍ ضئيلِ الصوتِ في أوردة الحياةْ!
عُد شيئًا ما ..
فلديَّ الكثيرُ لأقولهُ لك منذ خمسةِ عَشَرِ غيابِكَ المُتوحِّشةْ ..
ويسألُنِي عنْكَ الآخرونْ
فأمْدِدْنِي من رَصانةِ حديثِكَ بأبجديّةٍ أتخفَّفُ بها منكَ وأرتاحْ!
فأنتَ ثقييييلٌ في فؤادي أبي ..
ثقيلٌ أنتَ .. وماتزالُ تَقْصِمُني !
.
.

ابنتُكَ الصغيرةُ التي كنتَ تهتِفُ باسمِها
في أوّلِ خُطاكَ نحْوَ الآخِرةْ!
.

.

عبير محمد الحمد 03/03/2010 02:45 AM


.
http://www.sky-bramj.com/upload//upl...c40660067b.jpg
.
أحيانًا ..
أشعُرُ بالحاجةِ لـ بعضِ الصُّداع
كي أقتَنِعَ بأني لستُ جزءًا من آلةِ فرْمِ الأوراقْ !!
.
.
إنّهُ ليس سيئًا على أيّةِ حالْ
مادامَ قادرًا على منحِيَ الإحساسَ بأنّي أُحِسّْ
فضلاً عن إقناعي بالتحايُلِ على أعماليَ الأكثرَ من أيامي
فأقنعها - بدوري - بأنّي ربّما أستحِقُّ الحظْوةَ بـ يومٍ للراحَةْ!
.
.
كلّما وَمَضَ هاتفِي الخلَويُّ ولمحتُ اسم مُشرفِي على الشّاشةْ أصابُ بالذُّعرْ
وأتمنّى أنَّ بُحيرةً تتخلّقُ تحت نافِذتِي لألقِيَ بالهاتفِ فيها
وأكتمَ أنفاسَهُ حتى الأبَدْ !
أمي تقول: هكذا يتمنّى البليدونَ دائمًا
أن يموتَ المعلمون .. أن تحترِقَ المدرسةْ
أنْ يمتدَّ الليل ليومينِ متتالِيينْ أو تهرُبَ الشمسُ مذعورةْ !!
بينما كان الأجدى أن يتمنّوا أن يُطرَدُوا من المدرسة
بدلاً من أن تحلَّ كلُّ هذه الكوارثِ بالطبيعةِ الوادِعَةْ!
.
.
لا أعرِفُ ما إذا كان العمالِقَةُ الذينَ يُحيطونَ بي في جوِّ العَمَل العلميِّ
سببًا في إحساسي بالتقزُّمِ المُرِيْع حدَّ أن ينبُتَ لي قرنا استشعارْ ثمّ أصُرَّ كـ جَرَادةْ!
أو كانتْ تعليقاتُهُم القاسيةُ على الجهدِ الذي يستغرقُ أيامي سببًا في بعضِ الإحباطِ والمُضِيِّ بِخُطًى متثاقلةْ
وكتفينِ مُرتَخيينِ نحو الأسفلْ!
أو كانت عَشرةُ الأجزاء في الكتابِ الذي كُلِّفتُ بقراءتِهِ خلال أسبوعينِ فقطْ هي التي تُصيبُني بالالتياثِ والرغبةِ في الزَّعيقْ!!
غيرَ أني .. طموحةٌ جدًا .. وحمقاء!
.
.

" حمقاءْ "
هكذا أخاطبُ نفسي عادةً
حينما أشعُرُ بأنّي أريدُ من الحياةِ أكثَرْ
حُبًّا أكثر / تعاونًا أكثر / إشفاقًا أكثر / عُمْرًا أكثرْ / نجاحاتٍ أكثرْ
فيما أنا أفكِّرُ طويلاً بالاسترخاءْ!
لا أكْذِبُكم :
أحيانًا يُشعِرُني ذلكَ بالخَجَلْ!
.
.
من أجلِ غدٍ أكثرَ ترتيبًا
علّقتُ أجِندةً فوق لوحتي المُمغنَطَةْ:
سأنهي بطاقاتِ العمل قبل الثامنة
سأقوم بتبييضِ آخر فصلٍ في المسوّدات
سأهاتفُ المُشرف لمناقشة النتائجْ
سأتحدّثُ إلى رئيس القِسمِ بشأنِ المجلِسِ القادم عند العاشرةْ
سأحاولُ إكمالَ (سْبوتْنيك الحبيبة) أثناءَ قيلولةِ الظهيرةْ
سـ .. و سـ ... وسـ ..
وفي السطْر الأخير: سـ أتمنى من أعماقي
أن أصابَ بالصُّداعْ!
ثم رسمتُ أيقوناتٍ لوجوهٍ كثيرةْ .. تبكي وتضحكْ!


flwr3
:)

ليلى العيسى 03/03/2010 10:21 AM

قلت أنها مجنونة
و هي تأبى أن تصادقَ على ذلكْ ....!


و الجنونُ الّذي أعنيهِ مدحٌ و ربّي :p

ريم عبد الرحمن 03/03/2010 10:59 AM

جميل هو الصباح الذي يبدأ مع عطرك يا الغلا.

رائعة ورب السماء ,,
غَمْـ .. غَـمَةْ تحلق بروحي إلى حيث لا أعلم
.
.
.

صباحاتك ياسمين شآمي :smile:

عبير محمد الحمد 15/03/2010 09:46 AM

ليلى الأجمل
أنا مجنونة حقًا
وتحسب ساعاتُ تعقّلي هذا الجنون لجةً فتكشف من أيامي عن هذا الجنون ساقًا
فيفتنها وتعود مجنونةً هي الأخرى!
وإنما هو صرحٌ ممردٌ من حالاتٍ شتى
أتخيلها / أتقمصها/ أعيشها جدًّا حتى لو لم أعشها
صفيني بالجنون أرجوك .. وأكثري
فتعقلي متعِبٌ يا حبيبة
:rose:


.
.
ريمتي
صباحي أنا والله هو الأروع!
كيف لا .. وأنتِ تحلينه بسكاكر روحك الطيبة
فقط ..
ادعي لي بأن لا تُجرم بـ فكّي طبيبة الأسنان
فلديّ موعدٌ مع إبرتها المرعبة بعد نصف ساعة
:p
جئت أقول :
يسعد صباحك يا فراولتي
:rose:
.
.

عبير محمد الحمد 15/03/2010 12:45 PM


.
http://images.google.com.sa/url?sour...NthYX3a4m61MhQ
.
هذه الفتاة التي تدمن الغمغمة تتأهّب لصمتٍ طويلٍ
تشعُرُ بـِ حُمَيّاهُ قابَ ثرثرتينِ أو أدنـى!

.
.

الفتاةُ التي لا تعرف متى تنغمس في الكلام بغناءٍ وضجيجٍ وهَميسٍ وهمهمةْ
بدأتْ تبْرُدُ بـ كُلِّها
وتنفُخُ سريعًا في راحتيها
ثم تدعكُ إحداهما بالأخرى
وتنفُخُ .. تنفُخُ
لا لتقترفَ سِحرًا في عُقَدِ الحروفْ
بل لتشعُرَ بأنَّ لديها من الدفء ما يعني شيئًا للموتْ
مايشي بها و بالـ حياةْ !
.
.

عبير محمد الحمد 16/07/2010 04:00 AM

.
.

تَبتسِمُ السماءُ طويلاً في برشلونة
لأنَّ الشمسَ تُبادِلُها قُبلةً طويلةً قبلَ أن تُعلنَ مُبتدأ المَغيب!
قلتُ لهم مِرارًا إنَّ عُمرَ النهاراتِ في إسبانيا لا يذهبُ هباءً!
فقد عرفْتُ هناكَ كيفَ أملِكُ وقتًا أطولَ
لأغسل رَهَقَ الساعةِ المكفهِرَّة
وأستَبْدِلَها بأخرى مكتنِزَةِ الشَّدقَين!
وأستبْدِلَني بأخرى
تَجتالُ دونَما تعَبٍ في (الرَّامبْلا )
تُطارِدُ الحَمَامَ
وتلتقِطُ مِنْ (ساحة كاتالونْيا) صُورًا أصيلةً للذكرى
وتظلُّ تتمنى حينَ تنظرُ للفتياتِ: أن تتَّخِذَ مثلهُنَّ وشمًا على كَتِفِها
وأن تلبسَ خلخالاً وصَنْدلاً رومانيًّا!
وتضَع كْرِيستالةً صغيرةً جدًا إلى اليمينِ أسفَلَ الشفة السُّفلى!
وحينَ تنعَطِفُ مَارِقةً لِمَتجرٍ يتفجَّرُ بالمُوسيقى
أنْ تُلقيَ بأكياسِ تبضُّعِها على الأرضِ
انصياعًا لـِ غوايةِ الرَّقْصْ
ثمَّ تغنِّيَ مع العالَمين:

When U full get up oh, oh
If U fall get up eh,eh
Tsamina mina zangalewa anawa ah, ah
.
.

في بَرشلونةْ
لا يُمكنُكَ إلا أن تكونَ سَعيدًا
وتفتحَ عينيكَ وفمَكْ .. وتَنتظِرَ المَزيد!
.
.
flwr3

الأحد 27/ يونيه / 2010
من دفتري الصغير في جيبِ الحقيبةْ
.
.

عبير محمد الحمد 23/07/2010 09:53 PM



http://store2.up-00.com/Jul10/weU07333.jpg
.
طويلةٌ ساقُ الوقتِ الذي يَركُضُ بي بعيدًا عن لحظةٍ لم تزلْ قبلَ ميلادها وميلادي
تنتظِرُنِي!
طويلةٌ ..خَطوُها يَبْسُطُ الطريق بيننا
ويُمَرِّغُ في المللِ وجهَ الانتظارْ
واللحظةُ صَبورةٌ
وأنا كالأشجارِ واقفةٌ .. وأَشِيخْ!
.

عبير محمد الحمد 14/08/2010 02:24 AM



.
http://img105.herosh.com/2010/08/13/315631154.jpg
.
حينَ استقْررتُ في مقعد القطار المتجه بنا نحو سان سبيستيان الجميلة في الشمال البعيد البعيد؛ كانتِ الساعةُ تُشيرُ إلى الثامنة إلا ربُعًا بتوقيتِ مدريد!
.
.

لم أشعر بطولِ الرحلة التي امتدت لخمسِ ساعاتْ
فقد كان كلُّ شئ حولي يُحرِّضُ جنونَ الساعة في مِعْصمي:
* الطريقُ الخضراء التي لم تزل تزداد خُضرةً خلف التخوم التي يشقُّها القطارْ
* طُرُزُ المعمارِ القديمة العابقة بنفحاتِ الأصالةِ والنابضة بِقَلبِ التاريخْ!
* زُرقَةُ السماء!
* أكواب قهوتنا العربية الساخنة وبُخارُها المُصَّاعدُ يغزو أنفَ المقْطُورةِ و مَساماتِ الأشياءْ!
* دفتري وقلمي وأنا أبدو كأديبةٍ مغمورةٍ من القرن التاسع عشر!
* أمرٌ ما .. لم أفقهْهُ حتى الآنْ !
* ولحظاتُ الأحلامِ والتأملِ والكتابةْ !
.
http://img104.herosh.com/2010/08/13/69509740.jpg
.

(سان سبيستيان)
حيثُ النهرُ يمينًا .. والمُحيطُ شِمالاً
وبينهُما مدينةٌ ساحرةْ
لا هيَ المُختنقَةُ بارتفاعِ جبالِها
ولا هي الغارقةُ في الوادي
ولا هي بالمُسترخيةِ على ساحل شطِّها الرمليِّ الباردْ
فيما تُلقي بتحايا الصباحِ والمساءِ على جزيرةِ (سانتا كْلارا) الناعسة في منتصفِ انحناءاتِ الشاطئِ الملتَفِّ عليها كأمٍّ رَؤوم!
حسنًا .. هل أكُفّْ ؟!
فأنا أجدُ تعبًا أن أحتالَ لمنحِ السياقاتِ رونقًا يليقُ بتلكَ السيدة الأرُسْتقراطيّةْ
المتمدِّدةِ – بلا احتشامْ - على الحدودِ الفرنسيّةِ الفاتنةْ!
.
.
الجمعة / 25/ يونيه/ 2010
من دفتري الصغير في جَيب الحقيبةْ
.
.


سودة الكنوي 14/08/2010 01:02 PM

كم أعشق أدب الرحلات!!
فزيديني عشقا زيديني..
يا أحلى نوبة جنون صادفتها في حياتي..:lov3:

أنا هنا أزاحم الجمال المحتشد لعلي أصل إلى بَرِّك
حيث جزيرة العجائب ^_^ (تذكرت فلونة:coco:، لا أدري لماذا)

عبير محمد الحمد 15/08/2010 06:06 AM

فليسلم لي الجنون الذي يأتيني بك كل مرة يا غالية ..
مع أن قلائد نبلك لا تنفك تثقلني فضلاً وجميلاً
.
.

عبير محمد الحمد 19/08/2010 07:03 AM

.
.
.
إلى كل المنبجسين من قلب غيمة الفرح عطرا وقطرا
إليهم أولئك الذين أومضوا لانبهاتي عن الزر الصغير في الزاوية اليمنى من لوحة القيادة
حيث تقبع بوابة الفردوس الأخوي بمصراعين:
واحتك..‏ البنفسجية!‏
إلى كل من فوجئت الآن بعبارتهم اللبقة وثنائهم الضواع
وقلوبهم الرطبة بالإخاء
لاصطفافهم/‏ تقاربهم/نقاء سرائرهم
ألف تحية وحقل أزهار وأشعار
وعن غفلتي وإبطائي.. لهم ألف ألف اعتذار واعتذار
.
.

عبير محمد الحمد 29/08/2010 08:40 AM

.
.

المزيدُ من القهوة والصمتِ والانهماكِ في الأمسْ
و اليومْ
والغد !
لم يعد الصخب قادرًا على أخذي في خضمّه ولا الهدوء!
..
تُراها حالةً من الانسلاخ عن الحياة؟!
أم هي الكتابةْ
تلك العادةُ السيئةُ التي تعلّمك الثرثرةَ بصمتْ
فتظلُّ تستنزفُ أبجديتَك طَوال الوقتْ
وتستنبتُ التعبَ في ذهنك المتظاهرِ - في سذاجةْ - بممارسةالاسترخاءْ؟!
.
.
الوقتُ هنا يستطيل بلا ذوقْ
والدقائقُ ثقيلةُ الظل تتحرك بـ همجيةٍ وفوضى رتيبةْ
والهواء ساكنٌ جدًا
وهو لم يزل يرسُمُ الأشياء من حولي بفرشاتِهِ العاهرة !
لا شئ يتحركُ .. سوى قلبيَ المتعبْ
ولا أسمع شيئًا سوى نبضه المَلول الذي سئمَ نفسَهْ!
.
.
أشعر بندم طاغ
لأني لم أحضر (تلك العتمةالباهرة) في حقيبة سخافاتي الجميلة
وألق على كاهلها مهمة الثرثرة بدلاً عني!

تدرون؟!
ثمةَ ما يستحق البقاءَ على قيدِ الكلام
لكني أجهل ماهو ( في هذه اللحظةِ المتعفّنة) على الأقل!
.
.
من أنا؟!
صوتٌ ينبعثُ من فنجان قهوةٍ في ( كوستا كوفي )
ويخترقُ ذاكرةَ الـ Nokia E72
.
.




سودة الكنوي 04/09/2010 03:11 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير محمد الحمد (المشاركة 66477)

تدرون؟!
ثمةَ ما يستحق البقاءَ على قيدِ الكلام

ألا تكفي هذه العبارة لتتويج فتيقة اللسان ذِهْ،أميرة على عرش البيان؟؟

عبير الرشيد 07/09/2010 12:39 PM

/ ,

عشقتُ اسمي أكثر يا عبير !

ريم عبد الرحمن 19/09/2010 01:29 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير محمد الحمد (المشاركة 64884)
.
.

[SIZE="4
.

في بَرشلونةْ
لا يُمكنُكَ إلا أن تكونَ سَعيدًا
وتفتحَ عينيكَ وفمَكْ .. وتَنتظِرَ المَزيد!
.
.

.[/SIZE]




وهنا في غَمْـ .. غَـمَةْ
لا يمكنني إلا أن أكون معجبة بكل حرف ,, ومنتظرة للمزيد

دمت الأروع والأجمل , حرفاً وروحاً

صافي الحب و
:flower2:

عبير محمد الحمد 27/09/2010 02:58 PM

ياااا سودتي / سيدتي
يكفي أنك تمرين بحرفي لأطمئن على أنّ عناء الكتابة يستحقُّ عمري وأوقاتي
ولأنتِ والله الأميرة!
.
.

الجميلة / عبير الرشيد
اعشقي اسمك أكثر وأكثر
فإني أعشقه!
.
.

الحبيبة / ريم
مازالت خُطانا تتقارب حتى تلتقي وتتطابق ثم لا تبارح مكانها حتى يأخذ الشوق منا مكانه!
ممتنة لنقائك فوقما تتخيلين
لا عدمتك أبدًا يا بياض الثلج
.
.

عبير محمد الحمد 29/09/2010 03:27 PM

هذا بيانْ
وللحكايةِ ألفُ مَغزًى
حين نَفرُغُ من حكايتنا ولم نفقَهْ.. يُنادينا الزمانْ:
هذا بيانْ:
"لا شئَ .. لا وطنٌ يفكِّرُ أن يؤلّفَ بيننا" *
فلنتركِ الأوطانَ تنثرُنا على الوطنِ الشريدِ قصائدًا مجذومةً منها نجئ / لها نعودُ
مُدَجَّجينَ بِـ سرِّنا المِنْطِيقِ تعزِفُهُ لنا رُغمَ النَّوى
تَسْلِيمتانْ !

..
* سُلطان السَّبهان

عبير محمد الحمد 21/11/2010 03:56 AM

( اعتذار / انهيار )
 
( اعتذار / انهيار )

http://up.arab-x.com/Feb10/WyR85643.jpg
.
.
.

إلى كل الذين أحبُّهم وأخاف أن أخيِّبَ ظنّهم بِي!
..
إلى أبي الذي حمّلني أحلامَه الثقيلةَ منذ بُضوضَةِ الأيام .. و رحَلْ !
..
إلى الحظِّ السعيدِ الذي اصطفاني من بين العالمين ليمنحني بركاتِ الله
ويملأني سعادةً بأنّي .. أملكُ أن أكونَ شيئًا مذكورا !
..
إلى والدتي حبيبتي التي لم تزل تحكي لجاراتِها الطيِّبات عن فَتاتِها (الدكتورا القادمة)
..
إلى إخوتي الذين يسألونَنِي كلَّ يومٍ عن أخباري
وأعينهم تعُدُّ أهدابِي وتقيسُ مدى العزْمِ في نظراتِي
وتمسحُ هالةَ الرَّهَقِ عنِّي بحنانِ الدنيا ومافيها!
..
إلى الأعزاء : محمد وأسماء ويوسف وخالد وأحلام وإبراهيم والآخرين
حين يفتحون الباب بينِي وبين قلوبِهم الطيبة ببسمتين وثلاث كلمات:
(كيف حال الطفش) ؟!
فيما شئٌ عظيمٌ يغرقني (طفشًا) ويسرِّبُ من بين أناملِه جَهدِي!
..
إلى أستاذي الكبير د/ عبد الرحمن
الذي مازلت أرتعد فَرَقًا من سماع نبرته الجادّة التي لن تقول لي يومًا ما :
لماذا تنطفئين؟
لكنها توبِّخُ بِصَـ( م )ـتٍ عالٍ أنْ: لا تنطفئي!
..
إلى الصغار الذين يطلّون برؤوسهم البريئة من خلف مكتبي ..ويعيدون عليَّ مرارًا ذلك الكلامَ الأليمَ اللذيذْ:
(خالا عبير .. صحْ إن البحث سهَرْ وتعَبْ ؟!)
..
إلى أساتذتِي الرائِعين
الذين لا أجد مبررًا لعنايتهم بي سوى سخاء أيديهم ونُبلِ مشاعرهم
حين يسألون عن خطوتِي المتأرجحة
وهم يشدون على روحي بكلماتٍ دافئةٍ أقف بِمَعونتِها دون وجل.
..
إلى الوقت المُسرِفِ المِتْلافِ الذي يُبعثِرُ نفسَهُ على قارعةِ بَلادتِي
ويُهريقُ دماءهُ قُربانًا لمجهولٍ يُكبِّلُني عن المسير!
..
إلى كتبي المنقبضة حزنًا / وأبحاثي المعطّلة / وقلبي المغموم أسفًا عليَّ
إلى طموحي الكبير / وحُلمي الجَسورْ / والدالِ التي ملَّت تنتظرُنِي!
..
وأخيرًا و أوّلاً
إلى الله
ربّي الذي لم يزل يمنّ عليّ بنَعْمائِه
ويمنحني مالا أستحقُّ من التسديد والفُرَصِ الكثيرة وسابغِ التوفيق
وأنا أركُمُ تقصيرًا على التقصير
ولهوًا عن الشكران تِلْوَ اللّهوْ !
.
.
سامحونِي جميعًا
أرجوكم
فليس لديَّ المزيدُ لأمدّ به كفًا تَقْصُرُ عن ردِّ جمالكم وجميلكم
و بِي وهنْ !
.
.
سامحونِي جميعًا
لأني أعرفُ أني لن أسامح يومًا نفسي
ولن أغفرَ لها قبْرَ ما وعدتُ به غديَ الأجملْ !
.
.
سامحوني .. فإني منذ أمدٍ أسير بأصفادٍ لا أعيها
مكبّلةً .. ولستُ بالمكبَّلةْ !
.
.
وإني


(حزينةٌ جدًا يا ألله)

.
.

ريم عبد الرحمن 21/11/2010 11:42 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير محمد الحمد (المشاركة 68395)
( اعتذار / انهيار )

http://up.arab-x.com/Feb10/WyR85643.jpg
.
.
.

إلى كل الذين أحبُّهم وأخاف أن أخيِّبَ ظنّهم بِي!
..
إلى أبي الذي حمّلني أحلامَه الثقيلةَ منذ بُضوضَةِ الأيام .. و رحَلْ !
..
إلى الحظِّ السعيدِ الذي اصطفاني من بين العالمين ليمنحني بركاتِ الله
ويملأني سعادةً بأنّي .. أملكُ أن أكونَ شيئًا مذكورا !
..
إلى والدتي حبيبتي التي لم تزل تحكي لجاراتِها الطيِّبات عن فَتاتِها (الدكتورا القادمة)
..
إلى إخوتي الذين يسألونَنِي كلَّ يومٍ عن أخباري
وأعينهم تعُدُّ أهدابِي وتقيسُ مدى العزْمِ في نظراتِي
وتمسحُ هالةَ الرَّهَقِ عنِّي بحنانِ الدنيا ومافيها!
..
إلى الأعزاء : محمد وأسماء ويوسف وخالد وأحلام وإبراهيم والآخرين
حين يفتحون الباب بينِي وبين قلوبِهم الطيبة ببسمتين وثلاث كلمات:
(كيف حال الطفش) ؟!
فيما شئٌ عظيمٌ يغرقني (طفشًا) ويسرِّبُ من بين أناملِه جَهدِي!
..
إلى أستاذي الكبير د/ عبد الرحمن
الذي مازلت أرتعد فَرَقًا من سماع نبرته الجادّة التي لن تقول لي يومًا ما :
لماذا تنطفئين؟
لكنها توبِّخُ بِصَـ( م )ـتٍ عالٍ أنْ: لا تنطفئي!
..
إلى الصغار الذين يطلّون برؤوسهم البريئة من خلف مكتبي ..ويعيدون عليَّ مرارًا ذلك الكلامَ الأليمَ اللذيذْ:
(خالا عبير .. صحْ إن البحث سهَرْ وتعَبْ ؟!)
..
إلى أساتذتِي الرائِعين
الذين لا أجد مبررًا لعنايتهم بي سوى سخاء أيديهم ونُبلِ مشاعرهم
حين يسألون عن خطوتِي المتأرجحة
وهم يشدون على روحي بكلماتٍ دافئةٍ أقف بِمَعونتِها دون وجل.
..
إلى الوقت المُسرِفِ المِتْلافِ الذي يُبعثِرُ نفسَهُ على قارعةِ بَلادتِي
ويُهريقُ دماءهُ قُربانًا لمجهولٍ يُكبِّلُني عن المسير!
..
إلى كتبي المنقبضة حزنًا / وأبحاثي المعطّلة / وقلبي المغموم أسفًا عليَّ
إلى طموحي الكبير / وحُلمي الجَسورْ / والدالِ التي ملَّت تنتظرُنِي!
..
وأخيرًا و أوّلاً
إلى الله
ربّي الذي لم يزل يمنّ عليّ بنَعْمائِه
ويمنحني مالا أستحقُّ من التسديد والفُرَصِ الكثيرة وسابغِ التوفيق
وأنا أركُمُ تقصيرًا على التقصير
ولهوًا عن الشكران تِلْوَ اللّهوْ !
.
.
سامحونِي جميعًا
أرجوكم
فليس لديَّ المزيدُ لأمدّ به كفًا تَقْصُرُ عن ردِّ جمالكم وجميلكم
و بِي وهنْ !
.
.
سامحونِي جميعًا
لأني أعرفُ أني لن أسامح يومًا نفسي
ولن أغفرَ لها قبْرَ ما وعدتُ به غديَ الأجملْ !
.
.
سامحوني .. فإني منذ أمدٍ أسير بأصفادٍ لا أعيها
مكبّلةً .. ولستُ بالمكبَّلةْ !
.
.
وإني


(حزينةٌ جدًا يا ألله)

.
.



وها أنا أقرأ الـ غَمْـ .. غَـمَةْ قراءة متقصية لتفاصيل مخبأة في الروح
تكتبينها لنا يا عبير بطريقة مغرية للحزن ..


حقول بنفسج لروحك الرائعة flwr2

عبير محمد الحمد 05/12/2010 04:01 AM

(**)

http://store1.up-00.com/Dec10/s8705334.jpg


هاهُوَ البردُ يعودُ ثانيةً
وكأنّهُ ما ابتعدَ عنّا إلاّ مسيرةَ زفرةِ وَلَهٍ واحدةْ
ثم قَفَلَ عائدًا لينحشرَ من القصيدةِ بينَ بَيتين/ وتَفعيلتين/ وقافيتين/ ودمعَة!

.

إنه الشتاءُ ذو المَساءاتِ الحَميمةْ
والذِّكرياتْ
والأرائك الدّافئةْ
والسَّهَر
إنّهٌ الشتاءُ مساءُ الحكايا / وهمهماتي في أذن صديقتي آخرَ الليلْ
مساءُ كُتِبِ الصَّيفِ المُكدَّسةِ على رُفوفِ الانتظارْ
إنه الشتاءُ مساءاتُ ألّليندي / وابنةِ الحظِّ / والبُنِّ الداكن !
ومساءُ ذاتي التي أنتظرُ مَجئ البردِ بشَغَفٍ
كي ألتصق بِها مِن بُعَيْدِ التَّعَبِ .. وأنااااام !
.



(**) ياعدسةَ الفتاةِ العابثةِ .. كم تئنّين !!:p


.

عبير محمد الحمد 06/12/2010 08:41 AM

Reflection
 
.. انتظِرْنا ..
Reflection
.
أكثرُ من كون الفنِّ لسانَ الجمال؛
هوَ لسانٌ فصيحٌ لحالاتٍ شعورية قد يصعُب وصفُها!
تتخاطَرُ بها الأرواح, وتنبضِ بها القلوب!
(د.يوسف البلوي)
.
http://lh5.ggpht.com/_lEIOiS22vlw/TF...intetharna.jpg
.
.
البابُ الضيّق بما يَسمح للقليلِ من تسرُّب الأحلامِ والخَطَرات والخُطُوات إلى العالمِ الأرحبْ!
أحيانًا تبخلُ الحياةُ حتى بالفرصةِ لإدامةِ الانتظارْ!
رُغم البؤسِ يملأُ المكانْ
رُغم الفستان الطويل الذي ورِثتْهُ السمراءُ عن أختها
واضطُرَّت لارتدائه قبلَ أن يصبحَ على مَقاسِها
رُغمَ البنطالِ القَصير الذي تجاوزَه الأسمرُ بأعمارْ
رُغم الضّوء الخَجولِ يُلقي بظلالِه الدّاكنةِ على الجُدران الباردةْ
رُغم القدَمِ المُترنّحة على الشّفيرْ
ورُغم قَلق الأصابعِ .. و تَردُّد الخُطا عن الانطلاقِ أبْعَدْ
مازالوا ينتظروووون!
ومازال شئٌ بَعيد ومُشرقٌ يُجيب دَعوتَهم له أنْ: انتظِرْنا !
.
.
* اللوحة للرسّام المبدع: خالد الملوقيّ



.

عبير محمد الحمد 20/12/2010 11:52 PM


.
.
يااااااربّْ


.

جوري جميل 21/12/2010 05:39 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بكِ سكونٌ قويٌ ...
وثباتٌ لا يعرف الاهتزاز

وبي رغبة أن أنقل عظيم إعجابي...


الساعة الآن 04:31 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها