عندما غنّت دموعي لنجوم السّهد ما كانتْ تمنّيني سوى عينيكِ تلك العينان رسمتني (( بائساً )) يقفُ على بابِ السلطان .. يمدّ كفّهُ والأبواب موصدة والليلُ يدنو من شرفة قصرٍ تسكنينهُ أنتِ ... وكلُّ أحلامي هبيني أيتها الحسناء حلُماً واحداً منها لأعيش على لذّتهِ حتى أعود إليكِ |
العمرُ يمضي والشجونُ كِثارُ وكؤوس وهمي في الزمان تُِدارُ أأنا أنا أم أنّني ليل الهوى ونجومُ آهاتِ السماءِ نِثارُ أأنا أنا أمْ أنّني مطرُ الأسى سحّتْ على أرضِ الحياةِ غِزارُ ماذا رأى الشادي بليلِ أولي الهوى حتى تُهَزُّ لشدوهِ الأوتارُ |
نفسٌ تراقبني وأُخرى تَسْمَعُ والبابُ أخرسُ رغم قرعٍ يُقرَعُ وهناك روحٌ خلف غيمٍ ضاحِكٍ تبدو وروحي منكِ قفرٌ بلقعُ كيف الوصولُ وأنتِ صامتة الرؤى وأنا كنجمٍ ساطِعٍ بل أسطعُ كيف الوصولُ إليّ ياذات الهوى وأنا سماؤكِ بل فديتُكِ أرفعُ بيني وبينكِ نغمةٌ وقصيدةٌ وخيالُ طفلٍ مثلُ سحرِكِ ممتِعُ |
الحياة على الشاطئ أكثر مللاً وأقلّ خطراً !!! والحياة في عمق البحر أكثر بهجة وأشدّ خطراً !!! فإنْ كنتَ تؤثر السلامة فإياك وعمقَ البحر , وإنْ كنتَ من هواة الإثارة فلا تضعْ وقتك في طلب الإثارة على الساحل !!! خطّان متوازيان لا يجتمعان إلاّ إذا مال أحدهما على الآخر !!!! |
اقتباس:
قراءة حروفك الرائعة تجعلني أغرق في لجة خيالاتي .. وأنفذ إلى عمق مضمونها .. أخي الفاضل , عبد الخالق تحفظك عناية مولاك أينما كنت .. |
أشكر لكِ ياريم إطرائك لحروفي الخجلى من فيض كرمك
واسأل الله لكِ الخير دمتِ بخير |
غوصوا معي في لجة هذه الأبيات ,,, زُر والديك وقفْ على قبريهما فكّّانّني بكَ قدْ نُقِلتَ إليهما لو كنت حيث هُما وكانا بالبقا زاراك حبواً لا على قدميهِما ماكان ذنبهُما إليك فطالما منحاك نفس الوِدِّ من نفسيهِما كانا إذا سمعا أنينكَ أسبلا دمعيهما أسفاً على خدّيهما وتمنّيا لو صادفا بك راحةً بجميعِ ما يحويهما كفّيهِما فنسيتَ حقّهُما عشيةَ اُسكِنا تحت الثرى وسكنتَ في داريهِما فلتلحقّنهُما غداً أو بعدهُ حتماً كما لحِقا هُما أبويهِما ولتندمنّ على فِعالكَ مثلما ندِما هما قِدَماً على فعليهِما بشراكَ إنْ أدَّيتَ حقاً واجِباً وقضيتَ بعض الحقِّ من حقّيهِما |
إني إذا أبصرتُ عيباً ظاهِراً فيمن أخالِطُ في الحياة سترتُهُ اللهُ ستِّيرٌ وإنّي عبدُهُ ويلي إذا أغضبتُهُ وعصيتُهُ الاّ نجاهِر بالمساءة أمرُهُ ماذا أقول لهُ غداً إذاما جئتُهُ ماذا سأجني من مكاشفةِ الورى طبعُ الأنامِ عرفتُهُ وخبرتُهُ العبدُ عبدٌ حسبُهُ ذلٌّ بهِ والحرّ ينأى إنْ أنا صارحتُهُ |
دخل شاعرٌ على ملِك , فقال الملِك : وا , فردّ الشاعر : إنّ فغضِب الملك غضباً شديدً , وأمر بإخراج الشاعر وطردِهِ من مجلسه , فتبِعهُ بعضهم , وسألوه , نسألك بالله ماذا دار بينك وبين الملك , وما الأمر الذي أغضب الملك هذا الغضب الشديد ,,, فقال : الشاعر : أراد الملكُ بقوله : ( وا ) قول الله تعالى : ( والشعراء يتبعهم الغاوون ) , وردّدتُ عليه بقولي : ( إنّ ) وأريد قول الله تعالى : ( إنّ الملوك إذا دخلوا قريةً أفسدوها ) فكم من إشارات تدور حولنا ولا يتفطّن لها إلاّ أولي الفطنة والدهاء ,,, |
لاشيء يستحقّ أنْ يُذكر إلا أنّي و ح ي د في زمنٍ غ ر ي ب ! ! ! والنّاس كلّهم كصورتي في مرايا الخيال !!! ! ! ! |
الساعة الآن 06:32 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها