الراقيه / اميرة المطر

مررت على بعض بساتين ازهارك

فقطفت باقة منها

لها نكهه فريده

ومن واجبي الاستئذان

يا سيد القلب سأعزفك لحناً لأغنية يتغنى بك العاشقون من تحت شرفات الحبيبات , وقصة يقرؤك المحبون فيتعلمون منك كيف يكون الحب بأساس متين ؛كسدِ منيع لا يستطيع سيل جارف من الآلام أن يكسره.
سأكتبك حروفاً تُخلد لا تمحى مهما تعاقبت عليها الدهور والأزمنة على رقعة لا تؤثر بها عوامل التعرية فلا تصفر وريقاتها بل تزداد بياضاً وتألقاً مهما جرت عليها السنون لأنك يا حبيبي حرفاً كُتب فيها .
وبين أطراف بناني رقصة فرح وقصة سعادة .

بوح ساحر ايتها الاميره

طاب يومك

فائق احترامي

الشاعر عليّ..
بستان من الفرح وجدته مشرّع أبوابه هنا بقدومك .. يا ربيعاً أتانا قبل الربيع ..

شكراً من القلب .

حقيق بالمعاني أن تخطر في حلل الحرير و ترفل

و تتبختر لتقف بأنوثة طاغية في حضرة(سيد القلب)

كلمات ترقص بدلٍّ بين يدي ( سيدها ) فتتساقط عليها زخات

الإعجاب ألقاً يحيل العتمة نوراً بهيجاً و روضا مزدانا بأزهى الورود

لوناً و أريجاً و نضارة...

و يلمع الندى فوق وجنات الزهور...

لقد أتعبنا الركض خلف جماليات بوحك يا هاشمية!

و أرَّقنا التفكير في هكذا أدب أغر!

الهاشمية تحيتي تعانق حرفكــــ

هذا النّصّ كَـ كنزٍ كان مخبئًا بين أضلعِ الجدائلْ ،!