مساؤك نور يا أسامه .. رغم مدة الاستعمار الطويلة و خروجه المتأخر والأثر السلبي الذي تركه أثناء تواجده و بعد خروجه، و اتجاه كثير من الأدباء والروائيين الجزائريين للكتابة باللغة الفرنسية تحديدًا واللغات الأخرى .. إلا أنه خرج من الجزائر الكثير من الروائيين والأدباء والمثقفين ، حتى أن بعضهم نشرت رواياتهم وأعمارهم ما بين الخامسة عشر والتاسعة عشر مثل ( خديجة نمري ) ، ( سارة حيدر ) ، ( حنين عمر ). عدا أنه و من خلال الاحتكاك الذي يحصل في الشبكة العنكبوتية مع أخواننا وأخواتنا من أبناء الجزائر الشقيق وجدنا أنهم على قدرٍ كبيرٍ من الثقافة واللغة وأنت أحدهم. - برأيك إلامَ يعود هذا الكم الكبير ، الجميل من المثقفين والروائيين الجزائريين .؟ والثقافة و اللغة العاليتين لدى روّاد المنتديات من أبناء بلدك، رغم الأسباب التي ذكرتها أعلاه.؟ |
اقتباس:
* الوَقُـورَة / فَتْحِيَّـة ، سلامٌ عليكِ و رحمةُ اللهِ و بركاتهُ .. / طَيِّبةٌ بقلبكِ وَ خُلُقكِ الرَّفيعِ يا أختي الكريمة ، فوالله لقد أثلجتِ صدري و قلبي وَ قلمِي .. ما عَسى يَراعِي أن يخَطَّ من كلماتٍ بها يُوفيكِ حقَّ شَهادتكِ القَيِّمـة بالنِّسبةِ لـي .. غيرَ أن يَقفَ مدهوشاً ، يُحملِقُ فيما كتبتِ جيئَـةً وذَهَـابَـا .. حفظكِ الرَّحمنُ و رعاكِ ، يا أختنا اللِّيبِيَّـة .. ~ ممتنٌ لكِ بالكَثيرِ من الشكرِ وَ الإخَــاءْ .. و تقبلي مني خالصَ تحيتي و تقديري .. :rose: |
[glint]تنويه: [/glint]
تبعاً للموعد المحدد فقد كانت رحلتنا ستنتهي اليوم لنيمم عائدين و كلنا سعادة و جذل بعد أن أمضينا أسبوعا في خمائل الأدب و لكن طاب بنا المقام و هنئنا بالمكوث لمدة أطول فرأينا أن نمدد المدة ثلاثة أيامٍ لكي يتسنى لنجم لقائنا الإجابة على ما أثريتموه و أثريتمونا به من أسئلة حال دون استيعابها جميعاً في الوقت المحدد، عطاؤكم المتدفق و ما اعترى الكريم أسامة من ظروف تقنية عطلته عن الدخول إلى المنتدى فحرصاً منا على عدم إرهاق مضيفنا و تحرجاً من استغلال كرمه و سعة صدره سنقول لسماء أسئلتكم الثجاجة و لأنهار تفاعلكم الجارية: [glint]( يا أرض ابلعي ماءكِ و يا سماء أقلعي) [/glint] و لا بأس في المداخلات سعداء بتعاونكم مثمنين عطاءاتكم التي كان لها كبير الأثر في إنجاح اللقاء دمتم بخير |
اقتباس:
* العَـزِيزَة / سَودَة ، سلامٌ عليكِ و رحمةُ اللهِ و بركاتهُ .. / مرَّت عليَّ - وَ عليكُم - شهاداتٌ وَ آراءٌ فِيَّ غمرتني بنشوةٍ وَ سَعادةٍ لم يَسبِق لي وَ أن مررتُ بها قَبْـلاً .. أمَّا فيما يَخُصُّ الكَلامَ المَنقوشَ أعــلاهُ في الإقتِبَــاسِ ، فلم و لن أرى لهُ سَمِيًّا و مُماثِـلاَ .. فلا أدرِي أتلعثمَت أنامِلِي ؟ أم تثاقلت بها الخُطَى فوقَ أزرارِ لوحةِ المَفاتيحْ ؟ شُعورٌ اختلجَني عندَ القراءة فنقلتهُ ، لاَ غـيـرْ .. ~ تشكراتِي تتراقَصُ فرحاً لكي تعبِّرَ لكِ عن مَدَى امتنانِـي .. و تقبلي مني خالصَ التحية و التقديرْ .. :rose: |
* المُـكرَمْ / علـي ، سلامٌ عليكَ و رحمةُ اللهِ و بركاتهُ .. / حيَّاكَ الله يا أخي الكريم ، و أتمنَّى أن أُوَفَّقَ في إجاباتي على ما تفضَّلتَ بهِ من أسئلـة .. اقتباس:
أنا لم أقصد يا أخي الفاضل أن أوقعكَ وَ أوقعَ نفسي في أيِّ شركٍ مهما كانت ماهِيَّتـهُ .. فقد كانَ سؤالي بريئاً ، و قصدتُ بهِ فقط أن أعرفَ من أيِّ بلدٍ أنتَ ، بما أنَّكَ أخبرتني بأنَّ تحبُ إخوانكَ في الجَزائر و هذا مِمَّا لا شكَّ فيهِ أيضاً بالنسبةِ لإخوانكَ في باقي الدول العربية و الإسلامية .. و بِما أنَّكَ فلسطينِيٌّ فأنا فَخورٌ جِدًّا بمعرفتكَ و تواصلي معكَ أدبِيًّا وَ فِكرِيًّا و أسألُ الله العَظيمَ أن يَفُكَّ قيدَ إخواننا - وَ فلسطين - في فلسطينَ الحَبيبة ، الغاليـة على قلوبنا فالله وَحدهٌ عليمٌ بذلكَ و شاهدٌ عليــه .. * اقتباس:
هذا صَحيحٌ إلى حَدٍّ كَبير و أنتَ حَتماً تعلمُ ذلكَ جَيِّداً .. فلطالما أقَضَّت خاطرةٌ مَضجَعي فنهضت من على الفِراشِ مرَّاتٍ عديدةٍ بمجرَّدِ أنَّني استحضرتُ فكرةً أو تذكَّرتُ كلمةً ، و لَكَمْ شردتُ وَ سَرحتُ بفكري لكي أنتقي الكلمات المُناسبة لقصيدةٍ ما لكي تناسبها شُعوراً و موضوعاً وَ وَزْنَـا .. كَرٌّ وَ فَرٌّ يحلو للكثيرِ مِنَّا أن يَقومَ بهِ دونَ مللٍ أو كَللْ .. / اقتباس:
نعم بكلِّ تأكيد . غيرَ أنَّ لي حالتينِ من الهروبْ : هروب مؤقَّت ، أستجمِعُ بهِ عُدَّتي و عَتادِي ثمَّ أرجعُ لكي أكملَ ما بدأتُ بهِ من كِتابَة . وَ هروبٌ لا رَجعةُ بعدهُ ، قد يكونُ الدّافِعُ لفعلهِ هوَ عدمُ الرَّغبةِ في إكمالِ ما بدأتُ بهِ عن قناعةٍ بأنَّهُ لا يستَحِقُّ ذلكْ .. ° اقتباس:
~ فلكَ بالغُ الشكرِ وَ العِرفانِ ، معَ جميلِ الإحترامِ وَ الإمتنانْ .. و تقبل مني خالصَ تحيتي و تقديري .. :rose: |
اقتباس:
اقتباس:
بالطبع أخي علي كما تفضل أخونا الكريم أسامة فنحن جميعاً إخوة لا يفرقنا قطر أو حدود سياسية أو جغرافية يجمعنا قلب واحد و همٌّ واحد فالبلاد العربية هي بيت كبير يجمع كافة الشعوب و كأنهم إخوة لعلاَّت كما قالت العرب(أي أب واحد و أمهات متفرقات) طبعا الأب الواحد هو الدين و العروبة و الأمهات المختلفات هن الدول الرسمية :) هكذا تخيلتها عموما كانت فرصة سعيدة بأن نتشرف بمعرفة وطنك فنحن نريد تقوية أواصر الود و خلق أجواء المحبة ليكون الأعضاء كالجسد الواحد و كالبنيان يشد بعضه بعضاً و هذا أحد أهم أهداف لقاءاتنا الرامية لزرع الألفة و المحبة و التعارف بين أعضاء جمعتهم هذه القبة الليلكية تحياتي و حبنا جميعاً لفلسطين الأبية و قدسنا السليب و همنا الذي عليه نغفو و عليه نفيق |
اقتباس:
إجابتك على هذا السؤال المهم أثارت شجون النفس فمما يؤسف له عزوف شريحة كبيرة من شعوبنا عن القراءة و التأليف و التدوين ما عدا النخبة.. بل لا تكاد تجد بين أفراد مجتمعاتنا من يهتمون بتدوين مذكراتهم إلا ما ندر، في حين تهتم معظم الشعوب بهذا الجانب بل أن كثيرا من الشخصيات تم تسليط الضوء عليها بعد وفاتها من خلال قراءة المذكرات الشخصية.. فلو طرحت سؤالا على كل مارٍ من هنا هل تهتم بتدوين ما مرَّ بك و مررتَ به من أحداث طوال يومك في أجندة مؤرخة يومياً قبل النوم؟؟؟:D كما قيل: (أمة اقرأ لا تقرأ) و قد ابتدأ ديننا بهذا الأمر السامي " اقرأ " و بالنسبة لتدوين المذكرات فنحن أمة أُمرت بمحاسبة النفس و معاتبتها على كل صغيرة و كبيرة و تنقيتها من الحقد و الضغائن و تجديدها بالتوبة و الاستغفار يوميا قبل النوم.. فلماذا نترك خيراتنا لغيرنا و نأخذ منهم مخلّفاتهم و ما مجّته أنفسهم الخاوية و عقولهم الفارغة؟؟؟ |
* الكَريمَــة / هِنـدْ ، سلامٌ عليكِ و رحمةُ الله و بركاتهُ .. / اقتباس:
لكِ شكري الممتن على الوردةِ التي أهديتيها إليَّ ، و هذا من طيبتكِ وَ رفيعِ خُلقكْ .. * اقتباس:
إنَّ التَّحديثَ مطلوبٌ وَ مرغوبٌ في الكَثيرِ من الأشياءِ ، بما في ذلكَ الأدبَ وَ الثَّقافَـة .. و لكن يجبُ أن يكونَ ذلكَ بِمراعاةِ الأصولِ وَ دونَ حَيْدٍ عن جُذورها و طبيعتها العربية الإسلاميَّة .. فلا تَعني الحَداثة - كما هو معلومٌ عندَ الكثيرِ من النَّاسِ - أن ننسلخَ من جُلودِ أصالتنا وَ أن نرمِي بكاملِ تراثنا الغنِيِّ الثَّرِيِّ في قُمامةِ العَولَمَـة ن بل يَجبُ أن نأخذَ منها ما يُلائمُ ثقافتنا و تقاليدنا و أعرافنا في كلِّ شيءٍ دونَ استِثنَــاءٍ .. و أرى بأنَّها لو أكملت مسيرتها على النَّحوِ الخَطيرِ الَّذي تمشِي بهِ عندَ بعضهم ، لاكتسَحَت ما تبقَّى من موروثٍ ثقافِيٍّ لدى العَرَبِ و لكنَّ هناكَ بوادِراً لعدمِ انتِهاجها كُلِّيًّا و اعتبارها عندَ من صانوا الأمانة شُذوذاً و طفرةً في مَجالِ أدبنا الأصيل و إنَّهم في صِراعٍ دائمٍ معَ أنصارِ الحَداثةِ المَمقوتَة .. ° اقتباس:
يَجتَمِعانِ في شَاعِرِيَّةِ الشَّاعرِ و أشعارهِ ، و يَلتَقيانِ بينَ حنايا أسطرِ الكاتبِ وَ أسفَارهِ .. فهما المُطَوِّعانِ لكلِّ قاسٍ و الجامِعانِ لكلِّ مفترقٍ مبتعدْ .. ~ اقتباس:
وَ ماذا عَسايَ أقولُ وَ قد ترجَمتِ ما تَخَبَّأَ من مُبهمِ الصُّورةِ ، غيرَ أنِّي أجاريكِ نَثراً فلم يَكن عِندي وَقتٌ لاستنطاقِها شِعراً فهاكها مُرتَجلةً عفوِيَّـة : [ .. مُنَغِّصُوا الهُدوءْ .. ] http://www.nemsha.org/uploads/uploads/3bd3cb64c2.jpg تَسارَعت بهم الخُطَـى .. يُهروِلُـونَ بعتادهمْ ، وَ يَحمِلونَ طُرودَ القَهرِ المغَلَّفِ بِالأذَى .. لِيُسلِّمونَهُ لأقربِ مركزِ بريدْ .. فهناكَ الكَثيرُ مِمَّن يَنتَظِرونَ رَسائلَ الشَّوقِ منَ المَفقودِيـنْ .. فعوَّضوها لأجلِهمْ وَ حُبًّا فيهــمْ .. بِالقًَنابِــلْ .. * إلى أينَ يَذهَبُ بهم حِقدُهم يا تُـرى ؟ يَتنَفَّسونَ غِلاًّ عندَ مسيرهم ، وَ يَمضَغونَ غَضَباً في رَكضِهمْ .. لا يَهَمُّهم إلاَّ الإمتِثالْ .. وَ تَبديدُ الآمَــالْ .. امتِثالٌ لأوامِرِ قادَتهمِ الأنذَالْ .. وَ تَبديدٌ لآمالٍ أولئكَ الحالمينَ المَحرومِيــنْ .. / أوَصلتم بهذهِ السُّرعَــة ؟ كُنَّا نَعتقدُ أنَّكم ستتأخَّـرونْ .. فما بالكم لا تُجيبونْ .. وَ تُؤثِرونَ التَّكلُّمَ إلاَّ بالصَّمتِ وَ الجُنونْ .. ليسَ لَدينا ما نستقبلكم بهِ إلاَّ أن نَبتِهلَ لِرَبِّ العالمينْ .. أن يَمسَخكم فوقَ ما أنتم عليهِ مَمسُــوخونْ .. * شاكرٌ لكِ كريمَ المُرورِ وَ التَّجاوُبِ أختي العَزيزة .. و تقبلي مني خالصَ التحية و الإحترامْ .. |
* العَزيزْ / عبد العَزيزْ ، سلامٌ عليكَ و رحمةُ الله .. / اقتباس:
حُيِّيتَ بالنَّرجسِ وَ المَردَقُوشْ .. ° اقتباس:
إنَّ المتتبِّعَ لمسارِ الشعرِ العربِيِّ قديماً و حَديثاً عموماً و للشعرِ النِّسوِيِّ خُصوصاً ، يَرى أثرهُ البارزَ وَ سِمتهُ الفريدة الَّتي صبغَ بها تواجدهُ على مرِّ العُصورْ .. و بما أنَّنا في العصرِ الحَديثِ فقد واكبَ شعرُ النِّساءَ العصرَ بتجديداتهِ وَ تطوُّراتهِ وَ استَطاعَ أن يُثبِّتَ حُضورهُ الدَّائمَ في مُختلفِ التَّضاهراتِ الثَّقافِيَّــة .. وَ ما الأسماءُ العَديدةُ وَ الدَّواوينُ المَطبوعَةُ وَ الدِّراساتُ النَّقدِيَّةُ الَّتي تهتمُّ بِالشِّعرِ النِّسوي ، إلاَّ مَدعاةٌ إلى تَثمينِ تواجدهِ وَ تأثيرهِ على مستوى الأدبِ العربيِّ .. * اقتباس:
إذا كنتَ تقصدُ العصرَ الحالي ، فمن داخلِ الوَطن أذكرُ مَثلاً : أحلام مستغانمي ، لميس سعيدي ، حنين عمر ، خالدية جاب الله .. أمَّا على المستوى العربيِّ فأذكرُ : غادَّة السَّمَّان ، سعاد الصباح ، مروة دياب ، سَودة الكنوي :D .. ~ اقتباس:
* لكَ شكري و امتناني الجَليلَيــنْ .. و تقبل مني خالصَ التحية و التقديرْ .. |
اقتباس:
و أسبح في فضاءات الفخر سبحاً! أسامة أن تضيفني حبة لؤلؤ في هذه المنظومة البديعة من الأسماء المصوغة كعقد يزين جيد الأدب العربي النسائي فهذا شرف أغبط نفسي عليه حنين عمر صديقة عزيزة و حبيبة على النفس شفافة نقية قريبة من الروح بصراحة هي و أختنا ليلى العيسى جعلتاني أشعر و كأنني تآخيت مع كافة بنات الجزائر فهما نموذجان مشرفان للفتاة الجزائرية و سفيرتان راقيتان لبلدهما... و بالمناسبة يسرنا أن نهنيء الشاعرةحنين عمر على زفافها الوشيك و نتمنى لها السعادة و التوفيق http://www.emlaat.com/vb/uploaded/211_1215375627.gif بارك الله لهما و بارك عليهما و جمع بينهما بخير بوركت أخاً فاضلاً |
حبذا لو عذرتموني على التقصير والتأخر ...
عذرا منكم أخي أسامة سأعود لأنهل من أجوبتك ما يليق تقبل فائق الاحترام وعذرا مرة أخرى |
أخي الشاعر الأريب القدير// أسامة السطفي
العذر كل العذر جئتِ متأخراً ولكنني لحقتُ بالركب وبهذه الدُّرر المنثورة والظلال المترامية والأفنان الباسقة وأزاهير من الكلم والحرف الذي راق لي كثيراً بهذا الأدب الجم وتلك القريحة الشعرية والثقافية وهذا الحجم من الأفكار والآراء والمناقشات الجدية السامية. سبحتُ وما زلتُ سبح بنهر عذب رقراق تحيتي وتقديري واحترامي |
اقتباس:
العزيزة الرائعة ، ســـــــودة أهلا بك ِ وبعودتكِ الكريمة أرجو من الله العلي القدير أن تكون ظروفك الآن أحسن وأن تكون أمورك قد مرت بسلام ;) وربي يفرج علي الجميع :) لتعوديِ وتزينيِ هذه المساحة البنفسجية بعبيركِ وألقكِ ووهجكِ المشرق دائما بكل الحُب والود ( عــــــــــــود أحمــــــــــد بإذن الله ) ولك هذه الوردة :rose: |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عذراً أستاذي لتأخري في إثراء هذا الحوار التواصلي بإسئلتي إليك هذه الأسئلة / ( إذا رسب الطالب فإن العقوبة هي الوقوف في المطر الغزير الي حين البث في أمره ) :coffee: :cool_shades: مارأيك كشاعر بقصيدة الومضة هل تعد أكثر قبولا وإنتشاراً في وقتنا الراهـــــــن أكثر من قصيدة التفعيلة ؟:coco: هل لديك ديوان شعري يحوي قصائدك الشعرية الرائعة ؟:flower2: عندما تتلقفك فكرة ما هل تحاول تصويرها كما هي بكل حذافيرها أم أنك تحاول إضفاء بعض الجوانب الخيالية لأثرائها ؟:coco: ما رأيك في الكتابات النسائية وهل هي تختلف عن الكتابات الذكورية أوجه الأختلاف والشبه لو سمحت؟;) مارأيك بالحركة الشعرية والأدبية في ليبيا الآن وهل قرأت لشعراء ليبيين ؟;) كيف صقلت هذه الذائقة الأدبية وهذه اللغة العربية المجادة بكل إتقان لديك بغض النظر عن المنتديات الأدبية لا أود الإطالة اكثر من ذلك فمعظم التساؤلات طرحها زملائي في الحقيقة ما قصروش في رشقك بوابل من الأسئلة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ :p عموما نحيك ونشكرك علي لطفك ورحابة صدرك وسعة بالك ( يسجيك ) بالجزائري :) وأعجبتني السيرة الذاتية التي تعكس مدي تواضعك ونبلك الكريم ياسيدي الفاضل الي اللقاء مع فيض محبتي وأحترامـــــــــــــي |
الاخ الحبيب / اسامه
اسعد الله اوقاتك شكرا لنبلك الحق انني لم اقصد شحصكم الكريم ولكن احببت ان استغل السؤال لطرح ما في نفسي فهناك العديد من الاقلام التي تحولت الى معاول هدم لهده للامه حين ارتدوا قميص القطريه العنصري ولا اود ان اذكر بعض الامثله هنا هذه حقيقة الامر لا زلت اري بريق الفرحه في العيون حين قابلت بعض العائلات الجزائريه حبي وتقديري لجميع احبتي هنا ولك خالص حبي وتقديري |
الاخت الكريمه / سوده
شكرا لحضورك ايتها الراقيه نعم كلنا هنا اخوه وهذه فرصه لاقدم اعتذاي الى الاخوه والاخوات على عدم تمكني من مشاركتهم في المرور خطيا على نصوصهم بشكل دائم اعتقد اختي الكريمه سوده / ان الامر قد اتضح الان اكرر شكري على مشاعرك الكريمه تجاه فلسطين والقدس تقبلي فائق احترامي |
* الكَريمَـة / سُـهَـى ، سلامٌ عليكِ و رحمةُ الله و بركاتهُ .. / حيَّاك الله أخيَّتي و أهلاً و سهلاً بكِ مجدَّداً .. اقتباس:
أتعلمينَ شيئاً ، إذا أحسستُ بالإنزِعاجِ أو الظلمِ أو الإساءةِ من طرفِ أحدهم تَرَينني أتَّخِذُ الصَّمتَ تعبيراً عن عدمِ تقبُّلي لفعلهِ ذلكْ .. فأجدُ مَلامحهُ و تقاسيمَ وجههِ توحِي بأنَّهُ في معركةٍ داخِلِيَّةٍ مع نفسهِ ، فيغشاهُ نوعٌ من التَّوبيخِ الذَّاتِيِّ أو مُراجعةِ النَّفسِ و كَذا تأنيبُ الضَّميــرْ .. هذا طَبعاً يكونُ فيمن كانَت نفسهُ سَوِيَّةً و فُؤادهُ حَيَّا ، أما مَرضى و مَيِّتوا القلوبِ فإنَّهم لا يستحقونَ مِنَّا حتَّى أن نُقابلهم بِالصَّـمـتْ .. ° اقتباس:
لا أحبِّذُ رؤيةَ كلِّ شيءٍ ذي سَوْداوِيَّـة ، كلَّ شيءٍ توارى في الزَّوايا المظلِمة للقلوبِ وَ الأنفسْ : يتوشَّحُ البَغضاءَ و الشَّحناءْ و يتغذَّى بالحِقدِ و الحَسد و يتنفَّسُ غِلاًّ وَ ضَغِينَـة .. أعاذَنا الله من ذلكَ كلِّـهِ .. ~ اقتباس:
بل يَجبُ علينا ذلكَ ، إذا كُنَّا نُريدُ أن نقدِّمَ أنفُسناَ للآخرِ على أساسِ أنَّنا مُسلِمونَ وَ عَرَبْ .. إذا كَانُوا هم اعترفوا بتفوُّقِ الكَثيرِ من علمائنا و أدابئنا في شَتَّى المَجالاتِ ، فلماذا نَبخَسهم حَقُّهمْ ؟ وَ نحنُ بَني جِلدَتهم و مِلَّتهم وَ لِسانهمْ .. نَحنُ نراهم إذا قَدَّموا أنفسهم ، ذَكروا أسماءَ و مصنَّفاتِ نماذِجهمِ الَّتي أضحت فيما بعد مَعروفةً لدى الخاصِّ وَ العامّ .. لِذا يُحتَّمُ علينَا - هذا طَبعاً إذا كُنَّا نُريدُ أن نتمَيَّزَ على الآخرينَ - أن نَبذُلَ كلَّ ما في وُسْعِنا لِتقديمِ كلِّ رموزِنا الدِّينيَّةِ وَ الأدَبِيَّةِ بأحسنِ صورةٍ وَ أكملِ تعريفْ .. * اقتباس:
لم تُطيلي و لم تخرجِي عن دائرةِ الأدب بل على العَكسْ ، فقد كانَ كسرُكِ للرُّوتينِ مَمَيَّزاً وَ مُحَبَّباَ .. لكِ بالغُ شُكري على تواصُلكِ وَ على السَّوسَـنَـة .. / تقبَّلي مني خالصَ التحية و الإحترامْ .. |
* المحتـرمْ / محمَّـدْ ، سلامٌ عليكَ و رحمةُ الله و بركاتهُ .. / اقتباس:
يا هَلاَ بالنَّشمِي و اهل الخيرْ وَ الضِّيَـافَـهْ .. مَمنونٌ لكَ أخي العَزيزْ محمَّـد على هذا القُدومِ البَهيجِ من قِبَلكْ .. و لقد تشرَّفنا بِزِيارتكَ للجَزائر ، و تمنَّيتُ أنَّني أعرفكَ وَقتها لَدعوتكَ للإقامةِ قي سَطيف بعضَ الوَقتْ .. و لكن كما يَقولونْ خِيرْها فْغِيرَها .. وَ لِما العُذرُ يا صَديقي ، فلكلِّ واحدٍ مِنَّا مشاغلهُ و اهتِماماتُهُ أسألُ الله أن يُريحَ بالكَ و يسعدكْ .. ° اقتباس:
لا تَزالُ البَيضاءُ البَهِيَّةُ كما عَهدتها يا صَاحْ ، و هِي في تطوُّرٍ وَ رُقِيٍّ مَشهودَيـنْ .. أمَّا العَربِيَّةُ العَزيزةُ فهِيَ في انتِعاشٍ دائمٍ وَ تَحضَى بالإهتِمامِ وَ الدَّعمِ اللاَّزمينْ فالحمدُ لله على ذلكَ و أكثرْ .. من أخبركَ بنبأ المُناصرةِ فقد صَدقَ وَ رَبِّي ، فقد تمَّ إنشاءُ المَجلِسِ الأعلى للَّغةِ العربِيَّة و إعدادِ جَوائزٍ دوليَّةٍ و وطنيَّةٍ للشعرِ و الرِّوايةِ وَ الأدبِ عُموماً و كثرت دورُ النَّشرِ وَ التَّوزيعْ و وُلِدت أقلامٌ وَ أسماءٌ لامِعةٌ في شَتَّى مَجالاتِ الثَّقافَـة و إلى غيرِ ذلكَ من صُنوفِ العِنايةِ و الرِّعايةِ بلغتنا الغاليـة .. ~ اقتباس:
لا تَزالُ الكُتبُ الفرنسِيَّةُ تَحتلُّ جانِباً مُهِماً من رُفوفِ المَكتباتِ وَ البُيوتْ .. و هاهِيَ مَصنَّفاتُ العربِيَّةِ تُزاحِمُ ذلكَ التَّواجُدَ للفرنسِيَّة بشكلٍ مُذهلٍ وَ مُطمئنٍ بالنِّسبةِ للمُستقبلْ .. * اقتباس:
لم تَزَل وَضعِيَّةُ القاريءِ الجَزائريِّ عامَّةً وَ العَرَبِيِّ عامَّةً ، متدهوِرَةً وَ هذا بالنِّسبةِ للقراءةِ بشكلٍ شامـلْ .. و بالنِّسبةِ للعربِيَّةِ الفُصحَى فالأمرُ أدهَى وَ أمرُّ ، و لكن للإنصافِ وَ التَّفاؤلِ فقد كثرت نِسبةُ توجُّهِ القاريءِ الجَزائرِيِّ للكتبِ العربيةِ وَ هذا نتيجةَ الإصلاحاتِ وَ المَشاريعِ سابقةِ الذِّكرْ .. / اقتباس:
كيفَ لكَ أن تكونَ ثَقيلاً يا أخي ، حاشى لله فقد كُنتَ خَفيفَ دَمٍ وَ أسئِلَـة .. أتمنَّى أن تَتَقبَّلَ مِنِّي وافرَ تشكراتي و امتناناتِي ، معَ خالصِ التَّحيةِ وَ التَّقديرْ .. |
اقتباس:
* الأديبَـة / بُكَاءْ ، سلامٌ عليكِ و رحمةُ الله و بركاتهُ .. / وَ أنا سَعيدٌ بقدومكِ أوَّلاً وَ بعودتكِ ثانِياً وَ بترَقُّبكِ ثالِثاً .. لا حُرمتكِ وَ تواصُلكِ يا مَثيلَـةَ المَطرْ .. * شاكرٌ لكِ على مُروركِ الخاصِّ وَ الأدَبْ .. وَ تقبَّل مني خالصَ تحيتي و احترامي .. |
اقتباس:
* الغالِـي / علي عُمَـرْ ، سلامٌ عليكَ و رحمةُ الله و بركاتهُ .. / ما هَذا الكَرمُ يا عَزيزي ، عرفتُ مُداخلاتٍ وَ تَعقيباتٍ و لكنَّني أبداً لم يمرَّ على ناظِرَيَّ مِثلُ هذا الحُضورِ المُمَيَّزِ في بِنائِهِ وَ نَوعِـهْ .. لقد تَرجَمتَ بَعضِي بِبَعضِ نَبْضِي ، و نَظمتهُ في قِلادَةٍ منكَ بَهِيَّـةٍ .. أتتْ تَحملُ في طَيَّاتِها كلَّ معانِي المودَّةِ وَ الأخُوَّةِ وَ الوَفَــاءْ .. لا عُدِمتكَ يا أخي وَ لا أراكَ الله مَكروهاً وَ سُــوءاَ .. * لكَ شُكري الجَزيل ، بالرُّغمِ من أنَّهُ لن يُوفِيكَ حَقَّكَ على أكملِ وَجهٍ .. وَ تقبَّل مني أخلصَ تحيتي و احترامي و تقديري .. |
بسم الله العلّي القدير السلام والرحمة... السيد القدير/ أسامة السطفي في البدء أحييك تحية كبرى. تليق بك يا سيدي وأنه من الشرف. أن أرى أشخاصاً مثل للأخلاق هنا كأمثالك. ويكفيني ذخراً أن أرى شاعراً من هذا البلد العظيم الذي يعلم الله كم أحبه. هذا البلد العريق الذي قدم المليون شهيد. | هذا وكم يسعدني أن أراك هنا. كغيث من الرحمن كيّ نحتفي بالأخلاق والمحبة والروح الجزائرية. التي تعرت منها الإنسانية. إن هذه الروح التي حدثني عنها أصدقائي حين كانوا في هذا البلد المضياف. وأنا لا أستغرب شاعريتك يا أمير. إن من تطأ قدماه هذا البلد الجميل. عليه أن يكون شاعراً أو إنساناً. عليه أن يكون روحاً تحوم في هذا المدى. | أنا لن أضيف شيئاً من الأسئلة كي لا أربكك. فقط أكتفي بالمرور الهش كعابر سبيل. على صفحتك التي استمعت بالتواصل معها. ودادي |
اقتباس:
الدار دارك و الوطن وطنك فمتى تحل علينا نسعد بك فأنت على الرحب و السعة |
اقتباس:
من أدرك من الخير جزءهُ فقد فاز فأن تأتي متأخراً خير من أن لا تأتي بتاتاً ازددنا تألقا بحضورك و أنبتَّ بمداخلتك حدائق ذات بهجة |
اقتباس:
و لك من الورود حدائق و جنّات كوني بخير :flower2: |
اقتباس:
لا بأس فالكل مقدر ظروف الآخر و بإمكاننا الآن أن نكون أكثر تفاعلاً و أكثر ترابطاً و أشد تلاحماً و تفاعلاً مع بعضنا البعض فما تواجدنا هنا إلا لنكوَّن أسرة واحدة تربطها مقاصد سامية و تؤلف بينها روابط متينة و أهداف قويمة القدس قدسنا و الأرض أرضنا أولى القبلتين و ثالث المسجدين نسأل الله فرجاً قريباً و نصراً مؤزراً و ضحداً و دحراً للصهاينة المعتدتين قاتلهم الله أنى يؤفكون |
* الخَلِيــلْ / أحمــدْ ، سلامٌ عليكَ و رحمةُ الله و بركاتهُ .. / حَيَّاكَ الله أخي الفاضلْ ، و أسعدَ الله جَميعَ أوقاتكَ دونَ استْثنَــاءْ .. ° اقتباس:
السِّيَاسَـة وَ ما أدراكَ ما السِّياسَة ، أمرها عَظيم وَ شأنها وَ هَمُّها أكبرُ منَ أيِّ مَكسَبٍ يُمكنُ أن يُنالَ منها .. حَقيقةً يا أخي ، أنا لا أحبِّذُها وَ لا أحبُّ التَّكلُّمَ فيها إلاَّ بالقدرِ الَّذي يُمكنُ للمرءِ أن يَعرفَ ما يَدورُ بهِ من أحداث دونَ الدُّخولِ في التَّفاصيلْ و هذا ما يُعرفُ بِفِقهِ الواقعْ .. وَعودةً إلى سُؤالك ، فمنذُ نِهايةِ عَهدِ الرَّئيس الشَّادلي بن جديد و إلى وقتٍ قريبٍ عانتِ الجَزائرُ الأمرَّينِ ، من فِتنةٍ عمَّت و طمَّت - وَ الفتنةُ أشدُّ من القتلْ - بدأت خُيوطها تُحاكُ قبلَ بدايةِ التَّسعيناتْ و وصلت إلى مرحلةِ الحبكة مُباشرةً بعدَ إعلانِ فوزِ حزب الجبهة الإسلامية للإنقاذ المنحلُّ حالِياً ، و خلالَ نشوةِ الفرحِ التي كانَ يستمتعُ بها أنصارُ الحزبِ المَحضورِ حدثت أمورٌ مازالت مُعظَمها مُبهمةٌ إلى اليومْ ، عندما تدخَّلَتِ الدَّولةُ و الجَيشُ وَ ألغيا النَّتائِجَ فكانت بذلكَ بِدايةً مأساوِيَّةً لِعُشرِيَّةٍ ممزوجةٍ بالحَديدِ وَ النَّارِ وَ الدِّماءْ ، و فتحتِ الفتنةُ أبوابها على مصرعيها وَ استيقضت بعدما كانت نائمـة .. و مِمَّا زادَ الطِّينَ بلَّةً هو قُدومُ الرَّئيسِ الرَّاحل محمَّد بوضياف ( عليه رحمة الله ) مُلبِّياً نِداءَ الجَزائرِ و مُحاوِلاً أن يكونَ الحَلَّ بعدما ضاعَ الأمل فزادتِ الأمورُ تعقيداً عندما قامَ أحدهم باغتِيالهِ ظُلماً و عُدواناً و هو يُلقِي خِطاباً في عنَّابَـة .. ثمَّ توالتِ الإنفجاراتُ وَ الإغتيالاتُ وَ عمَّ الفَسادُ وَ النَّهبُ وَ استفحلتِ الفَوضَى وَ الدَّمار ، فلا حولَ وَ لا قُوَّةَ إلاَّ بالله و إنَّا لله و إنَّا إليهِ راجِعُـونْ .. و معَ تولِّي الرَّئيسْ اليَمين زَروال رِئاسة الجُمهورِيَّة خَلفاً للمجلسِ الأعلى للدَّولة الَّذي أقيمَ كحلٍّ طاريءٍ إلى غايةِ استتباب الأمن ، بدأت بوادرُ الإنفراجِ تلوحُ في الأفقِ مع تبنِّي مشروع العفو و السِّلم ، و في عهدِ الرَّئيسْ عبد العَزيز بوتفليقة تواصلَ ذلكَ المَشروعُ إلى أن صارَ ميثاق السِّلم وَ المُصالحة الوَطنيَّة و قلَّت نسبةُ العُنفِ و بانَ الحَقُّ حقًّا و الباطلُ باطِلاَ و نحنُ الآنَ ننعمُ بنتائجهِ و الحمدُ لله ، بالرَّغم من ظُهورِ حالاتٍ شاذَّة للإرهابِ لا تؤثِّرُ على الأمنِ العامِّ للبــلادْ .. * اقتباس:
لقد كثَّفَ الإرهابُ كمأساةٍ وَطنِيَّةٍ من نَشاطِ الحركة الأدبيَّة في الجَزائرْ .. وَ قد أثَّرَ العُنفُ في الحركةِ الأدبيَّةِ بتأثيرينِ متبايِنَينْ ، فهناكَ توجُّهُ سارَ في طريقِ لومِ السُّلطةِ وَ الجَيشِ عموماً من خِلالَ نتاجِهِ الأدبيِّ من رِواياتٍ وَ خُطبٍ وَ قصـصْ ، و الثَّانِي حمَّلَ الحزبَ المنحلَّ وَخيمَ العاقبةِ الَّتي عانَى منها الشَّعبُ الجَزائري من خِلالِ نتاجِهِ أيضاً ، و بينَ كِلاَّ التَّوجهينِ كانت آراءٌ وَ تَوجُّهاتٌ أخرى تختلفُ مَشاربها وَ اعتقادَاتُها فكانَ الكُلُّ يُحاوِلُ أن يَنتصرَ للحقِّ الَّذي يَرى أنَّهُ يحملهُ .. و احتدمَ الصِّراعُ بينَ تلكَ الأطرافِ ، مِمَّا خلقَ ثورةً فكرِيَّةً و أدبِيَّة لم يسبق للجزائرِ أن عرفتها .. ° اقتباس:
كانوا كذلكَ ، إن سَلباً أو إيجَـابَـا .. / ممتنٌ لكَ يا صَديقي على المودَّةِ الَّتي قابلتني بها و على شرفِ حُضوركَ و سُؤالكْ .. وَ تقبَّل مني خالصَ التحية و الإحترامْ .. |
اقتباس:
* الرَّقيقَـة / رِيمَا ، سلامٌ عليكِ و رحمةُ الله و بركاتهُ .. / أهلاً بكِ مرَّةً ثالثةً يا أختَــاهْ .. أنتِ في بيتكِ و بينَ إخوانكِ وَ أخواتِكِ .. * وُجهةُ النَّظرِ تلكَ صائبةٌ إلى حدٍّ ما ، فالكاتبُ أو الشَّاعر تجدهُ في أكثرِ كِتاباتهِ منشَغِلاً بشيءٍ أخر و بينما هوَ كذلكَ إذْ تَخطُرُ ببالهِ فكرةٌ أو قَصيدةٌ ما عندما يَرى شَيئاً أثَّرَ فيهِ أو تذكَّرهُ ، أو رُبَّما تَبادرت إلى ذهنهِ صورةٌ شاعريَّةٌ أو إنسانِيَّةٌ رأى من واجبهِ كأديبٍ أن يُترجِمها إلى أحرفٍ و كلماتْ .. ففي هذهِ الحالَة تكونُ الكِتابةُ هِيَ من طرقت أبوابَ ذائقتهِ و قريحتهْ ، فهو لم يَذهب إليها .. أمَّا فيما يَخصُّ طقوسَ كِتابتي ، فلا أملكُ طُقوساً معيَّنةً بالتَّحديد فمرَّةً أكتبُ بالقلمِ الجافِّ فوقَ ورقةٍ مهملة وَ أخرى بقلمِ الرَّصاصِ على دفتر ، و ثالثةً بقلمِ الحِبر . و لا تَسألي عن الأماكنِ التي أكتبُ فيها ، فهِيَ متعلِّقةٌ بِحلولِ الفكرةِ أو ذهابِها و بِوُجودِ المَخزونِ من عَدَمـهْ .. / لا عليكِ فقد كانا سُؤالينِ عَذبينِ كَالزُّلالِ ، أشكركِ كثيراً عليهما و على تَشريفكِ للمتصفـحْ .. وَ تقبَّلي مني خالصَ التحية و التقديرْ .. |
اقتباس:
* الكَريمَـة / سَودَة ، سلامٌ عليكِ و رحمةُ الله و بركاتهُ .. / عَوْداً حَميداً أختنا العَزيزة ، فلقد اشتقنا للبشوشَةِ المِضيافَـة .. الحَمدُ لله الَّذي أذهبَ عنكِ الهُمومَ وَ المَشاكلَ و الحَـزَنْ .. و إن شَاءَ الله نَسعى في منتدانا الغالي هذا إلى المُضِيِّ قُدُماً نحوَ التَّمَيُّزِ وَ النَّهلِ من غُدرانِ المَعرِفةِ وَ الأدبْ .. / وَ تقبَّلي مني خالصَ تحيتي و احترامي .. |
* الجَميلَـة / جنَّةُ الرُّوحْ ، سلامٌ عليكِ و رحمةُ الله و بركاتهُ .. / اقتباس:
و بِخُصوصِ الأسئلة أمطري بما تَشائين ، بشرط أن لا تُغرِقِنني :D / اقتباس:
أجدُ أنَّ الكتابةَ عن الله وَ الإسلامِ وَ المسلمينَ معَ الوَطنِ وَ الأهلِ وَ الخِلاَّنْ هِيَ أقربُ الكِتاباتِ إلى قلبي ، أمَّا تِلكَ الَّتي تكونُ عن المَبادِيءِ وَ العُلومِ فهِيَ الَّتي تقتربُ من عَقلي ، و بالنَّسبةِ لأحلامِي فأرى أنَّ الكتابةَ عن كلِّ ما هُوَ جَميلٌ أريدُ أن يتحقَّقَ هِيَ الأقربُ ، بما في ذلكَ الأخلاقَ و الآدابَ و المُعاملاتْ .. * اقتباس:
النَّقدُ أمرٌ مَطلوبٌ في كلِّ شيءٍ ، و لكنَّ المُشكلةَ ليست فيهِ بل في الَّذينَ يمتهنونهُ فلو كانَ من يَنقدُ نِيَّتهُ الإصلاحُ وَ تقديمُ الدَّعمِ للَّذي ينقدهُ فَنِعِمَّا بهِ ، أما إذا كانَ يَسعى بهِ إلى هدمِ القرائحِ و إعدامِ المواهبِ فهو يدخلُ في خانةِ تصفِيةِ الحِساباتِ الشَّخصِيَّةِ وَ صاحبهُ لا يتمتَّعُ بِالنَّزاهةِ الأدبيَّة ، لِذا يجبُ عليهِ أن يكونَ أميناً وَ أن يَخافَ الله في كلِّ شأنِهِ .. و فيما يخصُّ أيُّهما أفضِّلُ بينَ النَّقدِ السَّلبي و الإيجابي ؟ فإذا كانَ النَّقدُ سَلبِياً بأن بَخَسني حَقِّي فأنا لا أرضى بهِ إطلاقاً ، أمَّا إذا كانَ كذلكَ نتيجةَ ضُعفِ ما كتبتُ فإنِّي أستقبلهُ بصدرٍ رَحبْ . و كذلكَ بالنِّسبةِ للإيجابِيِّ ، فإذا كانَ مُحاباةً وَ ردَّ جَميلٍ فقط فأسعَى بطريقةٍ ذَكِيَّةٍ لكي أوصلَ لذلكَ الشَّخصِ رسالةً مفادُها بأنَّهُ كانَ مُخطِئاً بصنيعهِ ذاكْ ، أمَّا إذا كانَ نقدهُ الإيجابِيُّ عن عِلمٍ و دِرايةٍ و هذا يتعزَّزُ بنقدِ الآخرينَ لي بنفسِ النَّتيجةِ فحينها أحمدُ الله و أتقدَّمُ بالشكرِ للَّذينَ أكرمونِي برأيهم ذاكْ .. ° اقتباس:
صَحيحٌ ما سمعتِ بهِ ، و أظنُّكِ تعلمينَ ذلكَ و لكنَّكِ أردتني أن أقعَ في الشَّرك :D بما أنَّكِ لستِ شِرِّيرةً بالمَـرَّة :D !!! لأنَّهُ وَ بِكُلِّ بَساطةٍ ، إذا نظرنا إلى الأدباءِ و الشُّعراءِ نجدهم مُرهفي الإحساس وَ رَقيقي الشُّعور و من كانَ كذلكَ تجدهُ يُثيرهُ أدنَى إحساسٍ بالحزنِ أو الفَرحِ أما مَعدومُوا الضَّمير فما تتحرَّكُ لهم شَعرةٌ واحدةٌ إذا سمعوا أو رأوا المَجازرَ وَ المَصائبَ .. و بِما أنَّ وقتنا هذا كثيرُ الفجائعِ وَ الأحزان ، تجدُ الأدباءَ يُحِبُّونَ أن يَجلِسوا وَحدهم في أغلبِ أوقاتهم لكي يتجرَّعوا أحزانَ غيرهم علقماً وَ دَماَ .. فكانَ الله في عوننا يا أختَـاهْ .. ~ اقتباس:
حُلمِي الكَبير بالنِّسبةِ إلى أدبنا العربِيِّ الزَّاخرِ ، أن يرجِعَ لِسابقِ عهدهِ الذَّهبِيِّ المُضيءْ و أن تُرفعَ رايةُ العربِيِّةِ خفَّاقةً فوقَ رؤوسِ من يُحاولونَ طمسها بأيِّ شكلٍ من الأشكالْ .. أمَّا عن الطُرقِ التي يُمكنني - و يُمكنكم - بها جعلُ ذلكَ الحُلمِ يتحقَّقُ ، فهي كثيرةٌ و متعدِّدةٌ و الحمدُ لله ، فيكفي أن نَصونَ إرثنا الأصيلَ أوَّلاً ثمَّ نواضبض على تعلُّمِ الفُصحَى : لغةً وَ نَحواً وَ إعراباً وَ بَلاغةً وَ بَديعَـا ، كما يجبُّ إكثارُ و تنويعُ التَّآليفِ في شَّتى فنونِها ، و التَّركيزُ على إقامةِ النَّدواتِ وَ المُلتقياتِ الَّتي تُعْنَى بها ، و تَعميمُ التَّكلُّمِ و الكِتابةِ بها في مختلفِ الإداراتِ وَ المَصالحِ الحُكوميَّة وَ الخاصَّـة ، وَ تَشجيعُ المواهبِ الشَّابَّةِ في النَّثرِ وَ الشِّعرِ للرُّقِيِّ بالأدبِ العَرَبِيِّ ، و إلى غيرِ ذلكَ من الطرقِ الَّتي يُمكنُ بها النُّهوضُ بأدبنا و ثقافتنا .. * اقتباس:
° مَشكورٌ لكِ أنا يا أخيَّتي ، و سَعيدٌ بتواجدِ كَريمةٍ مثلكِ هنا وَ بأسئلتها القَليلَـة :D .. وَ تقبَّلي مني خالصَ تحيتي و تقديري .. |
اقتباس:
من خلال قراءتي عن المشهد الجزائري و هي موجة العنف و الإرهاب التي شهدها الجزائر نتج عنها قتل مجموعة من الأدباء والشعراء والصحفيين، فى محاولة من جماعات التطرف لحصد العقول المستنيرة الموكل اليها بناء الوطن. بل قيل أن الجزائر بلد المليون شهيد قد فقد ستين اسما من أبرز الأسماء بين كاتب و شاعر و أديب و صحفي.. و هناك مقولة تقول (في الجزائر تجد خلف كل حجر شاعر أو كاتب أو أديب) و في ظل تلك الهجمات و مصادرة العقول ظهر ما يعرف بالأقنعة أو الكتابة باسم مستعار كما حصل مع الاديب (محمد مولسهول) الذى كان يوقع نتاجه الأدبى باسم زوجته ياسمينة خضرا و قد حملت مؤلفات اسمها في تلك الفترة والتى حقق من خلالها شهرة واسعة خلال السنوات الماضية، ولم يكشف مولسهول عن ذاته إلا فى عام2000، و أدلى بتصريحات بينت أسباب عدم التصريح باسمه قبل ذلك: وأولها أنه كان ضابطا سابقا فى هيئة أركان الجيش الجزائري، وبعد إنهاء خدمته سافر إلى المكسيك ليكرس حياته للأدب. |
أسامة السطفي..ذلك الحرف اللافت أغبطك ي...صديقي على تلك المفردة البسيطة التي توظفها وتمنحها طاقات لا متناهية من الإبداع وأعترف أن بطاقاتك هذه تختلف عن نماذج البطاقات السابقة من الشعراء كثيرا على الأقل من تلك القائمة المنسدلة دون توقف ممن قرأت وسمعت لهم طوعاً وكرهاً معاً:) : . سؤالي لفكركِ الضوء هل تجد أن لقصيدة الألفية خصوصيتها أعني مقارنةً بقصائد السبعينات والثماتينات والتسعينات وما صاحبت تلك التواريخ من طقوس وأين يكمن ذلك ٌٌٌٌٌٌإن وجد ثمّة خصوصية؟ . |
أيّم الله كلّما مررت هنا انغمستُ في معينِ الأجوبة المنتقاةِ بعنايةٍ و فكرٍ حدّ العَطَش , هذا اللّقاءُ الأوّل و إن لم أكُن مُنذ بدايته إلّا أنني استمتعت أيّما استمتاع , فهو لِقاءٌ ثريّ و غنيّ و بهِ لياقةٌ أدبيّةٌ قلّ إيجادها , سأتابع لِلنّهاية , |
اقتباس:
الجَميلَـة / ليلَى ، سلامٌ عليكِ و رحمةُ الله و بركاتهُ .. * أُسِرُّ لكِ بأمرٍ ربَّما لا تعرفيتهُ ، لقد فرحتُ كثيراً عندما علمتُ بأنَّكِ جَزائريَّة .. و مِمَّا زادَ من بهجتي ، كونكِ أديبةٌ وَ مصمِّمةٌ بارعةٌ .. أشكركِ جَزيلاً يا أختــاهْ ، على الثَّناءِ وَ الشَّهادةِ أعــلاهْ .. و رزقكِ الله علماً نافعاَ و عِزًّا غيرَ منقطــعْ .. / تقبلي مني خالصَ التحية و الإحترامْ .. |
اقتباس:
الغالِـي / مُرادْ ، سلامٌ عليكَ و رحمةُ الله و بركاتهُ .. * الله يبارك فيك و يخلِّيك يا أخي العَزيزْ .. أحبَّكَ الَّذِي أحببتني فيهِ ، و أثابكَ العافيةَ و الجَنَّــة .. كلامكَ كثيرٌ عليَّ يا صَاحْ ، فارفق بأخيكْ :D / لكَ شكري و امتناني المتواصلينِ المتتابعيــنْ .. وَ تقبل مني خالصَ التحية و التقديرْ .. |
اقتباس:
المَـاطِـرة / مَياسِـمْ ، سلامٌ عليكِ و رحمةُ الله و بركاتهُ .. * كلماتكِ قليلةٌ ، إلاَّ أنَّها تحملُ من عمقِ التَّأثيرْ و روعةِ التَّحبيرْ وَ جمالِ التَّعبيرْ ، الشَّيءَ الكَثيــرْ .. لا عُدمتكِ يا هاطِلَــة .. / لكِ شكري مُهْـرَوْرِقًا .. تقبلي مني خالصَ تحيتي و احترامي .. |
اقتباس:
الأختْ / سَودة ، سلامٌ عليكِ و رحمةُ الله و بركاتهُ .. ° سأمضي على بركةِ الله ، و كوني متأكِّدةً من أنَّكِ ستحصلينَ على نسخةٍ موَقَّعةٍ و ستصلكِ حتَّى البيتْ .. * تحيتي و تقديري .. لكِ .. :rose: |
اقتباس:
الأخْ / عبد العَزيزْ ، سلامٌ عليكَ و رحمةُ الله و بركاتهُ .. ° مساؤُكَ طَيِّـبٌ وَ وقتكَ يا أُخَيِّـي .. و لكَ بالغُ شكرِي على جَعلِكَ لي من كوكبةٍ تضمُّ كتَّاباً و شعراءً من بلدي ، فهذا فخرٌ لي .. * على الرُّغمِ من الأسبابِ الَّتي ذكرتها آنفاً و كذا بعض العراقيل الأخرى الَّتي ساهمت في إعطاءِ نظرةٍ إفرنجِيَّةٍ للجَزائرِ مع أدبها ، فإنَّ الجَزائرِيِّينَ بطبيعتهم الإسلامِيَّـة العربِيَّـة يتغلغل حُبُّ العربيةِ في دِمائهم وَ يَهْوَوْنَ كلَّ ما يُنسبُ إليها من أدبٍ و شِعرٍ و ثقافَـة .. وَ مِمَّا جَعلَ أغلبَ المثقفِّينَ يَنبغونَ و يُفجِّرونَ طاقاتهم ، احتِكاكهم مع إخوتهم في المنتدياتِ و المواقع الأدبية فنمُّوا كِتابتهم و استفادُوا من التَّشجيعِ وَ النَّقدِ المُوَجَّهِ لهمْ و اعتنوا ببذرةِ العربيةِ التي ترقدُ في خَلجَاتهمْ .. وَ أيضاً كانَ للإصلاحاتِ في مَجالِ النُّهوضِ بالأدبِ العربِيِّ - سَواءً من طرفِ الدولةِ أو الجَمعيَّاتِ و المؤسَّساتِ الخاصَّة - دورُها الرَّائِدُ في استِقطابِ كَمٍّ لا بأسَ بهِ من الشَّبابِ المثقَّفِ و تقديمهمْ للعالمِ العربي .. لِذا لا تستغرب يا أخي من هذا الكَمِّ للأدبَـاءْ ، و أعدكَ بأنَّ المستقبل يُخَبِّأُ لنا الكَثير بحولِ الله .. || تقبَّل مني خالصَ التحية و الإحترامْ .. :rose: |
اقتباس:
الأختْ / سَودَة ، سلامٌ عليكِ و رحمةُ الله و بركاتهُ .. ° ذَكرتُكِ يا أختي لأنَّكِ حَقًّا تستَحِقِّينَ أن تكونِي معهنَّ ، فأنتِ شاعرةٌ رَقيقَةٌ أصيلَــة .. و الشَّرفُ لي بأن عرفتكِ و حاورتكِ أدبِيًّـا .. * و للأختْ حَنيـنْ أتمنَّى لها حَياةً زوجِيَّةً مليئةً بالسَّعادةِ وَ الهُـدوءْ .. جَمعها الله وَ زَوجَها على الخَيرِ و البَرَكَـة .. ~ وَ تقبَّلي مني خالصَ التحية و الإحترامْ .. :rose: |
اقتباس:
الأخْ / سَلِيــمْ ، سلامٌ عليكَ و رحمةُ الله و بركاتهُ .. ° لا عَليكَ يا أخي ، فها أنتَ مَررتَ على الرُّغمِ من انشِغالكْ .. و هذا يدلُّ على أخوَّتكَ المخلِصَـة .. * شاكرٌ لكَ وَفَاءَ المُرورِ يا صَديقي .. وَ تقبَّل مني خالصَ التحية و التقديرْ .. :rose: |
اقتباس:
الأخْ / مُرادْ ، سلامٌ عليكَ و رحمةُ الله و بركاتهُ .. ° أعلمُ كم أنتَ منشَغلٌ يا أخي ، فلا تقلَـقْ .. و إنَّ تواصُلكَ هنا ، كَرمٌ وَ إخلاصٌ لا أستغربهُ منكْ .. دمتَ شاعراً أصيـلاَ .. || لكَ شكري و امتناني المتواصليـنْ .. وَ تقبَّل مني خالصَ تحيتي و احترامي .. :rose: |
الساعة الآن 02:39 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها