إملاءات المطر

إملاءات المطر (http://www.emlaat.com/vb/index.php)
-   حرائـر غيمتي (http://www.emlaat.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   بينَ نبضتين وتنهيدةْ . . ! (http://www.emlaat.com/vb/showthread.php?t=2103)

ذكرى بنت أحمد 18/02/2010 02:38 AM



الحَيَاة أَسمَى بِكثِير مِنَ مجَالَسَةِ الكاذِبينْ ، ذَويْ النوَايا السَوداءْ ‘
والأحَاديثِ المُتملّقة , ,
وأسمَى من أن نحْزَن لأجْلِهم !!
الحَياة أسمَى من الحدِيثِ عنهآ / أوِ الخوضِ فيهَا !

منْ أعظَمِ ما فيْ الحَياة ..
أن ترتّل قرآناً
يخرُج صوتُك ليسَ من حنجرتكْ ، بلْ منْ ورِيدِك
منَ العرْقِ المتّصِل بشريَانِك
وفورَ أنْ يخرجْ هذا الندّاء / فإنّ الإجابَة تنبَعثْ من قلبِك قبلَ عينَيك ! :Heart:

أيّ قيمَة إنْ مارسنَا الموتَ في حيَاتِنا .!
فرحلَة الموت سنحصُل علَى تذكرَتِها قريباً
فلا دَاعيْ أن نمَارسَ الطيرَان قبلَ وصُولِ الطائرةْ
ونضيْع أجزَاء كبيرةْ من الأوقَات / علَى أشيَاء صغِيرة من البشَرْ !

شكراً يا الله لأنّكّ ماخذلتّنِي أبدَاً ، وكلّما سقطتْ . .
عَادت يدَك لترفَعنيْ وتُطهرَني مرةً أخرَى !
لستُ آيس من رحمَتِك أبداً ،
كما لمْ تيأسْ منّي العَثراتْ . . :m7:


ذكرى بنت أحمد 18/02/2010 07:06 PM



بدَاية الحِوار :
صغِيرتي ،
نفسُكِ كبيرة / طَاهرَة
لا تَحلمِي أحلاماً صغِيرة ،
فأنتِ جدِيرة بكبَار الأحلامْ . .



- :
حُضوركِ للأماكِن العَامة يَحمل " هَيبة " كَبيرة
مغايرة لتلكَ الطفلة الشقية التي أعرفها وَأشاكسها دوماً
حتى صوتُ خطواتك بالكعبِ العالي " فَخمة " مثلكِ يا حَبيبتِي
حضوركِ هاااادئ كأنتِ لا يُحدث ضجّة أو يثير الجَدل ،
لأنّ الأشيَاء الفارِغَة هي فَقط التي تُحدِث ضجّة
لكنّه مُلفِت للأنظَار !
وأيّ الأشيَاء أخوف عليكِ يا صَغيرتي مِن هذَا . .

أطَأطئ رَأسِي وأعبَثُ بِحقِيبتِي :
امممم وَبعدين ؟

بابتسَامة مَائِلة :
شقيّة ، عنيدة ، مَغرورة . . !

تتسعُ أحدَاقي :
!!

- :
ووو حلْوة عيُونك !

أطأطِئ رَأسِي و .. :
ههههههههههههههههه
جَمِيل الشعُور بأنّك " تخافُني "

- :
مَجنونة !!!

تحمرّ وجنتي :
دائماً تنعتني بالجنون !
أكلّ من يضحك مجنون ؟
إذاً فقط أنت العبقريّ الوحيد !!

باستفزاز :
لا لَيسُوا مَجانِين ، فَقط أنتِ !
ولسَانك " طويلْ " !!

بِعين لامعة وَيد تَعبثُ بِطرف الفستَان الأحمَر وَأعْراض بُكاء :
امْمْم [ كويّس ]

- :
غَاوية مَع أنكِ " بكّاية " يَا فَتاتِي !

بابتسامة شرّيرة :
تُرِيد أن تَعرِف الجُنون عَلى حَقيقته ؟

- :
بِالتأَكِيد . !

بِالحقِيبَة عَلى رَأسِه بِقوة و . . :
هههههههههههههههههههههه

/

أيّ ضجّة تحْملهَا هذهِ الأنثَى بداخِلي ،
يزدَادُ عمرِي !
لكننّي ..
أزدادُ جنوناً بصحبَتِيْ !!
:m7:


:rose:


ذكرى بنت أحمد 20/02/2010 06:14 AM

قَاتَل اللهُ الصدآآعْ !
 


" كَاذِبة " أنا !
إنْ كنتَ تظنّ أن تقلّبي على الفِراشْ يمنَةً ويسرَةً لمدّةِ ثلاثِ ساعاتْ ،
كان لضيقٍ بِداخلِي / سبَبهُ [ أنت ] . .

وأحمقْ أنت !
إن كنتَ تظنّ أن عمري الحَقيقي ليسَ إلا في جيبِ غيَابِك ،
وأن الحَياة تعودُ بي فورَ رؤيتِك . .

أنا أنثَى تجيدُ اللعبْ ،
تتقِنُ الحزنْ ، ليس لشيْء إلا لِ " تغيْيْر جو " فقطْ !
وأتقِنُ الصّخبَ أيضاً !!
لا تهمنِي الكَلمات التي قد يقولُها أحدهم بهدف استثارة غضبِي . .
أو الأكَاذيب التي يودّ بها لو يعرفْ ما بِداخِليْ ،
أنَا أصعبْ بكثِيرْ / وَما كنتُ يوماً سهلَة المُنالْ !
ـ
وأستَقبلْ صباَحي بدُونك ،
بعينين جاحظَتين حمرَاوتين لقلّة النوْم ،
وابتِسامة صفراءَ شاحبَة ،
وقلبٍ موجوعْ ، !

/

أنا فقَط أعودُ للكذبِ مجددّاً !

:rose:



ذكرى بنت أحمد 20/02/2010 06:31 AM

http://farm3.static.flickr.com/2803/...bb292db823.jpg

[ شحَبَ الزمانُ و قَلبيْ فصلٌ من رِضَا . . ]

ماكَان الإيمَانُ يوماً كلِمة ننطِقُ بهَا !
ولا أعمَال نظْهرُها فقَطْ ،

الإيمَان الحقِيقي . .
أن تَتَلذْذْ بمَصائبِك [ كأنّك عدُوك ]
أن تستَشعر ، ،
أن ما أصَابك لم يكُن ليخطِئكْ !
وما أخطَأكَ لمْ يكُن لِيصِيبك !

قدْ لا أكونُ جيّدةً كفَاية للحَديثِ بهَذا الأمرْ ،
لكنّني أثقُ تماماً . .
أنّ يقِيني بوجُودِ العنَاية الإلهِية المحِيطَة بيْ / يكفِينِي جداً !
* هذَا اليقيْن ..
يحمِلني علَى سعَادة داخِلية / لا تُضاَهيهاَ أيّ سعَادةِ أخرَى :m7:

خلفَ السطورْ :
- عِندمَا تتَجه نحوَ البابْ . .
مغادِراً أيّ مكَان !
لا تنسَ أن تحملْ معكَ قلبَكْ ،
واملأهُ يقيناً لترويْ بهِ الذبُول الذيْ قد تمرُّ بهْ !

:rose:

ذكرى بنت أحمد 21/02/2010 04:38 AM

لا أُسَــآوِمْ . !
 




لا أحَارب ولا أتمسّك بأي شخصٍ يسقط من عينِي أو من عينِ قلبي . .
الأشياءُ التي تسقطُ من بينِ يديْ . .
لا أنحنِي لتنَاولِها مجدداً !
لأنها لم تعُد ليْ بعدَ سقوطِها ، ،
كلّ ذلِك فيما سوى - مبَادئي - !
فإنهَا لا تسقطْ / وإن سقطَ إحداهَا سهواً . .
فإني حينَها أنحنِي ، وأبْكِي ، وأجمعُهَا مرةً أخرى !

لا أدْرِي !
لكنّها دمعاتُ أمّي تعذّبني / وأيّ الأشيَاء أخوف على صحّتِي كَدمعاتِ أمّي !

- متعَبة / وأتألّم / وأكذِبُ مجدداً :m7:
يا الله !


ذكرى بنت أحمد 23/02/2010 04:25 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذكرى بنت أحمد (المشاركة 41372)



كنت الجزء الأعمق مني !
عندما تحرقني تناقضاتي / وتدس سمومها بخااصرتي !
كنت آتيك / تترجمني ! .. كنت أمارس جميع أشيائي " معك " ..
حتى إن شعرت برغبة جامحة في التفكير / فإن وجودك يجعلني أفكر بصوتٍ عالٍ / فتفهمني قبلي !
إن خانتني العبارات ~ تنطقها لك عيني / من قبل أن أعرفها أنا نفسي !
كان وجهك .. " واجهتي " التي أصطدم بها في كل زواياي ..
بمدرستي أو بمنزلي أو حتى بـ " قلبي " !
فمالي الآن أبحث عنك ،، فلا أجد سوى " ظهرك / أو .. طيفك " ؟!
تفاصيلك الصغيرة .. أدناها قلم الرصاص الذي تحبه وبضع أغرااضك
" أحتفظ بها لحين عودتك "
ليس لأعود وأنتظرك تصلح كل شيءٍ هدمته بيدك !
بل لأرميها بوجهك ؛ وأغااادرك !
.
عبارتك الأخيرة .. كانت كفيلة بأن تحطم أجمل الأشياء بدااخلي !
عبارتك الأخيرة .. كانت كفيلة بأن تقتص مني أوهن خيوط " أملي / ثقتي " بك !
عبارتك الأخيرة .. كانت كفيلة بأن تقتل آخر الأحلام الجميلة بصدري ..
عبارتك الأخيرة .. كانت كفيلة بأن تهدمني / وتكسرني / وتضيع البسمة من دنياي !
.
مابقي لك من الذكرى .. قد تفجّر !
مابقي لك من قلبها .. قد تحجر !
مابقي لك من بحر حبها .. قد تبخر ! :flower2:





على الحافّة /
أخافُ أن تمطر الدنيا / ولستَ معي ..
فَـ منذُ رحلت وعندي عقدةَ المطر !!


لا أزالُ تحتَ تأثيرِ عَبارَتك الأخيرة !
الألَمُ ينخَرُ جوفِي ،
أنَا أذُوبُ في حُزنِ صمتِك ،
وأنتَ تُذيبُ حزنِي بأفرَانٍ لافِحة ،
لكنْ .
لا يُضِيرُ النارَ إحرَاقهَا بالنّار .!

آه ،
ريحةِ " الهَوى / الهوا " بَاروْوْد !


:m7:

ذكرى بنت أحمد 23/02/2010 05:21 AM


لو كنتَ تبكِي ،
مثلاً مثلِي !
لو كنتَ حقاً حقاً تبكي
مثلِي مثلاً !
كيفَ تمَارِس الصمتْ
لأنهم نِيام
وأنِينك يزعِجُ الموتَى
لستَ مثلي ؟
حسناً لو كنتَ مثلاً مثلي
تبكي ,
وعندَ سماعِ صوتِ أحدهَم
تضحكُ مثلِي
بفمِ عصفُور
وعينين حمراوتين
لو كنتَ تبكِي
مثلاً مِثلي
هل تتألم كثيراً
لكنّك تنسى سَريعاً مثْلي !
لو كنت مثلي
تزرعُ بصدورهم الورد كل صباحْ
ثمّ تبكِي ليلاً
لحظَة ,
هل تبكِي مثلي ؟ :m7:

- أبكِي كثيراً هذا المَساء !


فكرة / الشغوفْ .. *

ذكرى بنت أحمد 07/03/2010 01:21 AM

http://farm3.static.flickr.com/2700/...e20d357a80.jpg


بينَ نَبضَةٍ وَخمسُ تَنَاهِيدْ :

نبضة :
أحبّك جداً ، وممّا يريحني كثيراً
أنّ الله لا يؤاخذنَا بمشَاعر قلوبنَا إن لمْ تسُوقنا خلفَها !


تنهيدة أولى :
يـ الله !
إنّي أخافُك جداً ،
وأَضعُك نصبَ عيني عندَ كلّ شيء
لهذا يا الله ، ،
كما ابتليتنِي بهِ وبحبّه في الدنياَ
فَاحتسب صبري عليه وارفع درجتي في الدنيآ والآخرة .!


تنهيدة ثانية :
يـ الله !
إنّ وحدك تعلم كم أخفي بداخِِلي ، ألف دمعةْ ، وألف ضعفْ
ولكنّي / ماكنتُ يوماً ضعيفة ، مهشّمة أمامَ أحدهم
فلا تَكشف ضعفي | وانكِساريْ أمَامهم
غلّفني بجدارٍِ متين ، وحصنٍ حصين
بعناية إلهية فائقة منك !


تنهيدة ثالثة :
يـ الله !
شكراً أن جعلتَني بأعينِ الناسِ شيئاً كبيراً . .
وفي عينيْ شيئاً صغيراً / لا أراهُ حتى وأنا ملتصِقة بالمرآة !


تنهيدة رابعة :
يـ الله !
أشعُر هذهِ اللحظة بأنّي أحتاجُ أن أتقيّأ هذَا الحبْ
وأتطهّر منهُ كما كنتُ !
فسَاعدني ، واحملهُ عنّي .!
فإني لثقله الممتد إلى روحي ، وعرق الوتِين بداخليْ
بتّ أجاهد لأتنفس ،
بل إني ثقييييلة ،
لا أستطيع أن أطيير / ولا أكادُ أبينْ !


تنهيدة خامسة :
يـ الله !
بشّرني بالخير | كما بشّرت يعقوب بـ يوسف !
وبشّرني بالفرح | كما بشّرت زكريّا بـ يحيى !


شهقَة :
ماكنتُ يوماً قويّة بسواكَ يـ الله !
ماكنتُ يوماً قويّة بسواكَ يـ الله !
ماكنتُ يوماً قويّة بسواكَ يـ الله !



ذكرى بنت أحمد 19/03/2010 05:32 AM

http://th00.deviantart.net/fs24/300W...___by_Liek.jpg

ا كْ تِ فَآء !

لآ مزِيدَ من الثرْ / ثَرة .!
حتى المشَاعِر ،
بِلا قلَم !
ولا أحدآق للألَم . .

لآ يوجَد متّسع بدَاخلي / لأيّ شيء ،
مُغلقْ . . حتّى حينْ !

:m7:

ذكرى بنت أحمد 15/04/2010 03:19 PM

http://th08.deviantart.net/fs8/300W/...icted2love.jpg

صَرررررخَة :

يَقولون " إذَا عرفَ السّبب / بَطُل العجب "
وكَعَادتِنا في هذهِ الحياة
نردّد مَانتعلّم ، نكَرر بهذهِ الأمثَال
ونَتَوارثَها مِن بَعضنَا .. بذَاكرة محشوّة بخرافاتِ من سَبق
ولا تعي جَيداً ماتَقول !
أي الأسباب التِي عرفتُها / فَزال لديّ العجب !!
إذا عُرف السّبب ياصديقتي . .
ازدَاد العجَب !
ازدَاااااادَ الكذِب !
وأي الأشياءُ تؤَرّقنا سِوى الكِذبة التي تَجرّ مِن خَلفها
أجيَالاً من الكذب ،
وتُخلّف في قُلوبنِا أجيَالاً من الصّمت ، :m7:



ذكرى بنت أحمد 15/04/2010 04:40 PM

http://th07.deviantart.net/fs71/300W...er_by_karq.jpg

متضاربة وعنيدة / رقيقة ومرهفَة / باذخَة ومترفَة !
لكنّني أبقى الفتاة القويّة / التي لا يخشَى عليها شيء !
وأكادُ أقسمْ . . أنّ ممن حولي أغرقتهم بالبذخ ماكانوا يستحقّون نصفه !

بخيالي رسمَة عنيدَة . . عزمتُ أن أصلَ إليها
وفي كلّ مرّة أتعثّر ، أقومُ وعلى وجهِي ضَحكَات الأطفَال ،
ورغباتهم بمواصَلة مايريدُون دونَ يأسٍ أَو كللْ !

:m7:



ذكرى بنت أحمد 16/04/2010 12:47 AM

http://th05.deviantart.net/fs29/300W...arielliott.jpg

يا الله ..
شكراً للشدائد / فقد كانت عينيْ الثالثة
التي رأيتُ بها مالا يراه غيري ! :m7:

يا الله ..
شكراً أن غرست بداخلي أشياءً جميلة ،
لا يستطيعون انتزاعها
مهما استطالت أياديهم !

flwr1

ذكرى بنت أحمد 16/04/2010 02:29 PM

http://th05.deviantart.net/fs29/300W...l__Romance.jpg

عَدد المشاَهدات :
4,262
وَليتَ من بَينهِم اثنين فَقط / قَرؤُوني بِقلُوبهم وَليسَ بعينَين خَاويتَين فَقط !
البَوح أمامَ الآخرين ، لا يُجدي أيّ شَيء .
البَوح فَقط يُصغّرك ، ويقلّل منْ حجمِك / دُونَ أنْ يُضفِي إلى كفّتك شَيئاً يَرفَعُها !
فَلا ألَق سوى بالصمْت !

الحياة بعيني . .
تَتضَاءل ، تَتضَاءل ، تَتضَاءل !
وَلو كنتُ أملكْ ،
أَن أبيعَ قَلبِي / بِلا ثَمن .. لَفعلت ! :m7:
فَليَهنأ بِه مُحبّو الحَياة . . !

ذكرى بنت أحمد 17/04/2010 04:50 AM

http://st.deviantart.com/minish/main/blank.png

قَلبك الي دوم أطلبه ، مَامرّة عطاني
مَدري منّك طعنتي / أو مِن زماني !
/
ويقول : ناميْ
وأقبِض عَلى الآه بصَدري وأنام !
يجرّعني المرّ ويقول : نَامي
وأحبس بِداخلي الزفرة وأنَام !

- وأنام / وأنا ماعاد فيني أستقبل " صباح " :m7:

ذكرى بنت أحمد 18/04/2010 01:15 AM

http://th00.deviantart.net/fs28/300W..._by_Paleuf.jpg

فِي أمسِية أوصِد فيها على مزاجِيتي ،
التي ابتلع الحوت مفتاحها ،
وهاجر من البحر الذي يسكنُه !
حيث لا أمل بالحصُول على مفتَاحي !!
أصرّت أختي وقريبتي على اصطحابي معهما لمشاهدة أحد الأفلام ..
بعد شجَار ، وبعد دعواتهم المستمرة بسقوط حجرة كبيرة
فوق رأس " عنادي " لتكسرنِي !!
وافقتُ بالذهاب عَلى مَضضْ ،
وفورَ وصُولِنا .. كان اختيارهم فيلماً " حزيناً "
وكأنّ هذا ماكان يَنقصني ،
ماكان باستِطاعتي الخوض في حديثٍ آخر ، والتصادم مَعهنّ أكثر
دَخلتُ وأنا أقبضُ على حُزني / وليسَ بي قوّة لِمشاهدةِ حزنٍ آخر !
ومِن شدّة احتياجي للضّحِك هذهِ الفترة ، الذي افتَقدته مؤخراً
بدأتُ أتخيّل " شاروخان " وكأنّه " مستر بين "
هذهِ الفكرة فقط أضحكتني كثيراً ، وجميع اللقطات الأخرى أضعُ فيها " مستر بين "
يعبثُ بعضلاتِ وجهه / فتأتيني نوبات من هستيريا الضحك " والناس يبكُون "
أختي وقريبتي تضحكان علَى إثرِ ضحكاتِي والجنُون الذي حلّ بيْ !
إلا أنّ الفرحْ لم يخبُو فوق قسماتِهم / بعَودةِ الابتسامة إلى وجهِ ذكرى ،
وطرحُها " للصمتِ " جانباً . .

لكن حقاً استمتعت .. وشاهدتُ فيلمين في الحينِ ذاتِه :p
والأهم من ذلك أنني لم أُجبر عَلى البكاءِ كـالبقية : )

آممممم . .
لا أدريْ كيفَ كنتُ أضحك بخفّةٍ سابقاً
أما الآن فأنَا [ أبكِي ] بصوتِ الضحك / وأشعُرنِي ثقِيلة بَعضَ الشّيءْ !!

..

لا أزالُ مجنُونة ..
وسأكتمُ البكاء بداخلي
لحينِ عودتِك !
ويبدو أنّي سأختنقْ / قبل أن ألفظَ بكائيْ !!
:rose:

ذكرى بنت أحمد 03/05/2010 02:37 AM

http://th00.deviantart.net/fs16/300W...y_deotymka.jpg

أخشاها جداً هذهِ اللحظة التي أتوجه فيها نحوَ السرير ،
تلك اللحظة التي أخلع فيها ردَاء " اللامبالاة "
وأرتدي التفكير بأصغرِ التفاصِيل !
فإنّني أشبه بالإقدام نحوَ قرارٍ مصيري !
إما أن ألتقطه فيحملني نحوَ سعادةٍ أبديّة ، وأحلام وردية .
أو يخلّف لي من وراءه شقاءً ، وحزناً كبيـراً ..
لستُ أتقبلها فكرة كونِي أنثَى كبيرة ،
حتّى أكون أم لأطفال / أو مسؤولة عن عددٍ منَ الأشخاص !

- مبَعثرة ومشتّتة ومتنَاقضة ،
وأكادُ أقسِم . . أنّه لن يستطيع أحدهم أن يفهمني هذهِ اللحظة !
فهم يسارعون بحجزِ مقاعدهم في الحياة ،
وبالتقاط الفرص ، والأحلام التي قد لا تتكرّر . .
أما أنا . . ؟
لا أدري !

يـا الله :m7:

ذكرى بنت أحمد 03/05/2010 03:50 AM

http://th01.deviantart.net/fs31/300W...e_meilleur.jpg

سَاعةُ الصفرِ تَقتَرب ،
قَدْ أكُون سَاندريلا غداً . . وَيسقطُ حذائِي المثقوبْ !
وقَد ينتَهِِي كلّ شَيء " فِي لَحظَة فقطْ " !
:m7:

ذكرى بنت أحمد 10/05/2010 04:21 AM

http://th04.deviantart.net/fs70/300W..._by_Dr4kon.jpg

دوماً نحتاجُ الكثير من الأوقاتِ ، من الأيامِ !
ونشتكي من التفاف مشنقة ضيق الوقتِ حول رقابنا ،
لأننا نحتاج عمراً إضافياً آخر !
نعمرُ النصف الذي أضعناه منه سابقاً ،
ونضيعَ النصف الآخر !

" إنّما أشكُو بثّي وحزنِي إلى الله " :m7:

ذكرى بنت أحمد 10/05/2010 10:21 PM

http://th04.deviantart.net/fs7/300W/...FE_by_8088.gif

إن خالفك الطريق ، لا تبتئس !
ولا تمضي عمركَ تذمّراً .. على خذلانِه لك !
فبإمكانكَ أن تبني لك طريقاً آخر . .
وإن كلّفك أن تسير فيهِ " وحدك " .!
فالعظماء دووماً دربهم الاختلاف ،

نمَ يا صغيري / ولا تشكيْ أمر "همْ" :m7:

:rose:

ذكرى بنت أحمد 11/05/2010 02:53 AM




بُكاء . . خيبَة . . حزن . . ألم . . ذكرى . . خمسة . . ذكرى . . ألم . . حزن . . خيبة . . بكاء !
بُكاء . . خيبَة . . حزن . . ألم . . ذكرى . . خمسة . . ذكرى . . ألم . . حزن . . خيبة . . بكاء !
بُكاء . . خيبَة . . حزن . . ألم . . ذكرى . . خمسة . . ذكرى . . ألم . . حزن . . خيبة . . بكاء !

من يقرضني مشاعره ؟!
فـ فوضى مشاعري لا أكاد أطيقها !!

ذكرى بنت أحمد 17/05/2010 05:04 PM

http://www.shamsqatar.com/up/File/1182965292.jpg

وأنَا المعرُوفة بينهم بِهَوسي بالعطورْ .. بـالشطرنج ، بالألعابِ المائية ، والأفكَار المجنُونة ،!
يتذَكروني دوماً في كلّ جديدٍ منها ،
لكنّهم لم يدرِكوا . .
أنّ هوسي بك / يفوقها جميعاً . . !
ليتهم تذكّرونِي بك ، وأحضروك .!! :m7:


ذكرى بنت أحمد 17/05/2010 05:17 PM

http://th00.deviantart.net/fs6/300W/...icalstar13.jpg

ولأنّه الاستغنَاء ..
طريق النسيان ،
ولأنّه الدرب ..
الذي اخترتَه أنت لي !
فأنا أنقاد فيهِ بكل انصياع . . !

- أتخلّى عن عنادي ، فقط في السبيلِ إلى نسيانك ! :m7:

ذكرى بنت أحمد 17/05/2010 05:40 PM

http://th02.deviantart.net/fs37/300W..._katasiara.jpg



هامِش :
شوف ميّت ولّا حي !
أقلّها اسأل علي !
*

لأنك أحمق . .
كنتَ دوماً في سعيك لما تريد
وإن كان الطريق ممهداً أمامك ومفروشاً بالورد ،
فإنك تتجه للطرق الصعبة الملتوية !
نيتك السوداء هي السبب بذلك ،
عندما شرّعت لك صدري . . وفتحتُ قلبي لكلّ ماتريد
ذهبت من خلفي لتطعنني !
وكأنّي لم أشرّع صدري لاستقبالها !!
-
متعبَة جداً / أحتاجُ للحديث حقاً . !
أحتاجُ لأن أثور بوجهِ غضبي . . !
وأمزّق بقاياك المؤلِمة بداخلي ،،

خارج النص :
أنا مازلت أفكر فيك ..
وأموت بحبك وطاريك .. !
ولكن هذي أطبااعي ..
أخبّي الحزن بي مااا أقول : )
*


flwr2

ذكرى بنت أحمد 17/05/2010 05:46 PM






سلامتك يا عروس ... لاتحزني والله اخاف عليك من مشاعرك تلك *

/

ذكرى .. أن يكون حرفي هنا ، فهذا يعني أن اختفي به دهرًا ..
صدقا ,, كنت أمر هنا كثيرًا و لا أجد جواباً .. أُحبُّكِ و فقط ! *

/

أنتِ مختلفة ، بحزنك بفرحك بأملك ، بألق ابتسامتك الوضاءة
الذي يجبر من حولك على الابتسام ولو من خلفِ الشاشات . .
ولكن رفقاً بقلبك / فـ فتاةٌ رقيقة كأنتِ لا تكادُ تحتمل ألماً كهذا !
صدقاً أحبّك يا ذكرى ^^ ،! *

/

إنّه الشّوقُ يا ذكرى ، قاتلٌ بحقّ و جمالُ هذه الصفحة فتّاكْ *

/

بعضُ الأرواح .. يصرّون على غرس الفرح بـ قلبك ، بعينيك
يثيرك اهتمامهم بك ، وخوفهم عليك . . !
ثمّة مشاعر رقيقة صادقة . . تبثّ رائحتها الناعمة / من بينِ طيّاتِ حروفهم
هم هؤلاء الذين يشعرني " حديثهم / حضورهم " بالغنَى . .
بـ أنّ صوتي مسمُوع / ولم يعدْ فقط مسجونٌ في حنجرتي دونَ وظِيفة !
يشعروني بـ الأملِ والأمان ويجعلونِي ألتحف حبّهم بدَاخلي . !
شكراً لكم
:Heart:

:rose:

ذكرى بنت أحمد 21/05/2010 10:58 PM

http://fc00.deviantart.net/fs25/i/20...y_by_skoox.jpg

8 - 6 - 1431 هـ !
أجدُ على " تسريحتِي " وردة حمرَاء وبطاقة دعوة ،!
لحضورِ حفل تخرّجك !!
قرأتهَا وقبل أن أعيدها / ظهرت لي إشارة . .
" هل تريد حفظ التغييرات التي أجراها هذا المستخدِم بحياتِك لـ عددٍ من السنوات " !
حينها شعرتُ بأنّها ثقِيلة على يديْ هذهِ البطاقة !!
وأنّه ربمّا أحتاج لأحدهم أن يحملها عني :m7:

تكْ تكْ تكْ . . بشوق لهذا اليوم ،
يوم الأربعاء القادم ،!
سأرتدي أفضل مالديّ ، وآتيك بأبهى حلّة
يوم الأربعاء القادم ،!
سأجاهِد لأخفِي دموعي / حتّى عودتي للمَنزل :m7:



اليوم هذا غير
في قلبها : أزهار
رفرف معاها الطير
والحلم والأسرار

طفلة تحب الأرض وتبوح لعيونه
قالت كثير أشياء أجمل من الواقع

تعيش .؟. لايمكن تعيش من : دونه
غايب يودعها .. لعيونها : راجع ! :Heart:
خلود .. *

ذكرى بنت أحمد 02/07/2010 11:16 AM

http://sayoor.files.wordpress.com/20...pg?w=200&h=300

وها أنا الآن أنتزعني من بينِ رائحةِ الورق ،
اللحظة انتظرتها كثيراً ..
مما يعني الآن / أنني أملك تقريباً أربعة وعشرين ساعة ..
لمدّة ثلاثة أشهر !
وكأنها المرّة الأولى التي أقترب فيها " منّي "

رغمَ أن الشوق كانَ يمزقني !
إلا أنّني . .
لا أزال أحبّ فيّ قدرتي على التخلي عن الأشياء التي أحبها
وتأجيل التفكير فيها حتى حين ..
:rose:

ذكرى بنت أحمد 04/07/2010 01:31 AM

http://fc06.deviantart.com/fs43/f/20...95bf3497c6.jpg



أصبتُ مؤخراً بحمّى الكتابة ، وهنا سأدون اعترافاتي :
- لا أدري أي نوع من المشاعر أحملها بداخلي هذهِ اللحظة !
- كتبتُ حتى الآن الكثير من الأشياء التي أمقتها ثمّ رميت بها جانباً ، وعزمتُ أن أرتب أفكاري بهذهِ الاعترافات .
- الغرفة مظلمة باردة ، وأكادُ أتجمّد .
- كل ماهممتُ بتشغيل أي قصيدة بهاتفي فإني أغلقها فوراً وأبحثُ عن أخرى ، إلى أن انتهيت
بإقفال هاتفي .
- كذبْ !
- شعور الكهرباء والتوتّر الذي قد يحصل بين الأشخاص ، هو الآن بداخلي يتكهرب " بيني و بيني " .
- ضربتُ أشواطاً كثيرة مجيئاً وذهاباً ، بل وأمضيت وقتي أضرب أخماس بأسداس .
- أحياناً أشعر أنّ مشاكل البشر كلّها لسببين .. إما الغرور وإما العناد ؛ مهما كانت المشكلة . فإن الحلّ يكمن في كسرِ أحدهما ، لكنّه يأبى الانكسار .
- خذلانْ !
- لستُ أعاني الفراغ ، فأمامي الروايات المكدّسة التي كنت أنتظر الوقت لالتهامها وبعض الأفلام ، والكثير من الأشياء لكنّني لا أملك القدرة على القيامِ بأي شيء !
- استلقيتُ على سريري للمرة الألف / ولم أستطع النوم ؛ على الرغم من أنه ليس موعد نومي أصلاً .
- كتبتُ الكثير من الأشياء هنا ، ثم تذكرت كيف يجب أن أكون مرتّبة أكثر ، ولا أظهر جلّ فوضويتي فمسحت الكثييييير الكثييييير !
- خداعْ !
- سأبقى على عفويّتي وأتعامل بشفافيتي ، وكأنّي لم أتنبّه إلى وجودك هنا .
- سأتابع !
- أشياء كثيرة من حولي تحملني على السعادة ، وتبعدني عن الضجر تماماً .
- إذاً لا سبب كبير في مزاجيتي هذهِ !
- وعادةً مزاجيّتي / لا تؤثر علي بهذا الشكل ’ ولا تظهر جليّةً واضحة أمام أحدهم .!
- إذاً ثمّة شيء أداريه بداخلي ، ويستطيل رغماً عني !
- أعزمُ على أشياءٍ مجنونة .
- لكنّ ماحدث يوم الخميس !!!!
- أنانيّة .. لا أستطيع سوى الحديث عن مزاجيّاتي المهملة ، لكنّني أعيش الفرح دون القدرة على كتابته !
* اعتراف أخير :
- لا أزال لا أدري أيّ نوعٍ من المشاعر هذهِ اللحظة أحملها بداخلي !
ثم إنّني . .
ثمّ إنّني أشعرُ أن أفضل مافعلته من كلّ هذا ، هو البوح هنا ! :m7:


. .

ذكرى بنت أحمد 15/07/2010 06:10 AM





عزمتُ حقاً على الرحيلْ ..
لأنّني أشعر بغربةٍ قاحلة معكْ ، وأشعر أن دوري انتهى بك ، وماعدتُ كالسابق في حيآتك !
أنا فقطْ . . أريدُ منكَ أن تنتظر هديّتي الأخيرة ،
ومن بعدِها جواز سفري من حياتك / وتصريح لقلبي بعدم رؤيتك مرة أخرى ،

وثقْ بعدَ ذلك / بأنّي لن أبكيكَ أبداً
ولنْ أهون ، ولن ألينْ . . ! :m7:


- آهـ !

ذكرى بنت أحمد 15/07/2010 06:27 AM






ملآكي الصغيرة :
فراغات يدي تزدادُ اتساعاً بعيداً عنك ،
أحتاج إلى يديكِ الصغيرتين لتكمّلني . . وشقاوتك التي تعيد البسمة لدنياي !
باختصارٍ شديد :
أحتاجكِ / لتعيديني إليْ ، !
أحتاجكِ / لترتبي فوضاي ، وتربتي على كتفي ،
أحتاجكِ / لأنّ روحي تحملينها معك , وتسافرين بها بعيداً . . !
مهلاً لا تركضي يا صغيرتي . .
حنانيكِ حنانيكِ على روحي بين خافقيكْ | :Heart: | :m7:

.

ذكرى بنت أحمد 10/08/2010 03:27 AM




كلّ الثوانيْ واقفَة . . عيّت تمرّ !

إذا منّي حكي مَرّ ،
باقي بداخلي حكيْ مُرّ !

غَمضِتي كَانت أمرّ ،
دَمعِتي وتَكسِير الصّور !

/

وخلّص الحَكِي ،
مَابقى مَعي غَير الّليل والندَم !
وبَاقِي الحلمْ ! ،

flower:

ذكرى بنت أحمد 18/08/2010 08:36 PM


حكَايات الذبول ،
مرسلة إلى : " [ لو يفهمونك ] مع التحية " !
http://audio.inshad.com/audio/Ramdaa...ranuna_Bar.jpg


[ 1 ]
يد العالم هزيلة من دونك ..
تسلبني سلال الضحك التي ملأناها معاً ،
ضحكاتنا الصاخبه الهستيرية كانت تحوي معالم حياة حقيقية على " وجهي / وجهك / وشفتينا "
في الأجواء الرمضانية سرت فجيعة موتك باردةً جداً في أطرافي ،
وساخنةً / حارقةً جداً بين أجفاني !
وقوفنا صف واحد متراصين في صلاة التروايح ندعو لك ، يجعلني أمضغ بداخلي البكاء وأبتلع الغصّة بقوّة ،
حتى إذا قال الإمام في دعائه " اللهم ارحمنا إذا صرنا إلى ماصاروا الله ، اللهم ارحمنا إذا بردت القدمان ، وشخصت العينان ، ويبس اللسان "
كان ذلك كفيلٌ بأن يجعلني أبكي بشدّة وكفيّ الصغيرتين تخفيانِ شحوب وجهي ،
والاصفرار يدلّ طريقه جيداً في عظامي وفي كلّ ملامحي ،
وأسترق السمع نحو بكاء الصفّ الصامد الذي يدعو لك ، كلّ رأس مدفون بضعفٍ بين كفين صغيرتين !
شفتي بيضاء ، وقد خارت قوى قلبي ، ودب الوهن في جسدي ، وروحي تنغمس بجانبك ،
بذاتها حفرتك . . !

احتفال تخرجنا مات قبل أن نفرح به يا صديقتي ،
لن نفرح من دونك / كما رسمنا ذلك اليوم معك !
سنبكيكِ يا صديقتي رغم أن البكاء لا يجديكِ شيء ، لكنني أتمنى أن تكون دمعاتي برداً وسلاماً فوق قبرك !
تخور قواي مجدداً يا صديقتي ،
وقد كانوا يختارونك لـ المقعد المجاور لي !
والآن أنا سأضعكِ حقاً في المقعد المجاور لي ،

سيكون فارغاً / إلا من هواء يذكّرنا بك . .
سيكون فارغاً / إلا من روحك
سيكون فارغاً / إلا منكْ !
سيكون فارغاً / وأعدك أن لا يمتلئ بسواك !
ولستُ كما عهدتني تلك الأنثى التي تتقنُ النسيان ، وتتمرّس ملامحه ، وتخفي كلّ اثر للذبول يعتلي ملامحها !
ربما أحتاج سنوات كثيرة من الألم / وأخرى من الصمت . .
حتى أستطيع نسيان ملامحك المرسومة جيداً في عين قلبي !
ولن أنسى / حتى يغادرني جسدي ، بعد أن غادرته الروح يا روح أختك / صديقتك / وأمّك !
أمّك ارتحلت بك . . ونحنُ أخذنا دور فجيعتها عليكْ !

" يا بعد عمر الحزن " . .
عمركِ كان أقصر من عمر الحزن بكثير بكثير يا حبيبتي وشقيقة روحي !
الوجع يغلفني كثيراً / والآه تنخر عظامي / وطريق الموت لم يعد يخيفني / بل بدا بارداً في أطرافي !
على إثر بكائنا يبكون . .
حروفهم وكلماتهم والأوجه الكاذبة والوصايا المزيفة والأحاديث التافهة تغيظني كثيراً !
أنا لا أحتاج أن يذكّرني أحدهم بمدى قوتي السابقة أو يحّثني على الصبر أو الدعاء لك !
أنا أبكي فقط لأنني قوية أكثر مما ينبغي !
أنا أبكي فقط لأنني ثابتة على فراقك أكثر مما ينبغي !
لأن بداخلي ثورة ما أخرجت منها سوى بعض قطرات مالحة ،!
بجوفي نار تأكلني ، ولا تذرُ مني شيء !
وماكنتُ لأعرّيها أمامهم !
كنتُ أغمض عيني بشدة وأخبئ آخر ملامحك فيها جيداً ، لن أريهم عيني وأنتِ فيها
سأداري عيني كما أداري القلب بجوفي !
جسمي باردٌ جداً يا صديقتي ، ولا يدفئني سوى صوت القرآن والدعوات في كل مكان !
المكان هادئ جداً إلا من صوتك !
وباردٌ جداً / إلا من صورتك !
وحزينٌ جداً / عليك !
وميّت جداً / وقد انتشرت فيه رائحة الموت كثيراً وتجاوزت كبرياء كل العطور !
دخلنا حياتك / وغادرتِها !
دخلتِ قلوبنا / وكنتِ وفيّة جداً فـ دفنتها معك !

هه !
هل قُلت أن يَد العالم هَزيلة مِن دونك !
كنت أقصد أنها مبتورة !
يَد العالم مَبتورة من دونك ! :m7:

، وللذّبولِ بقيّة . .



flwr3

ذكرى بنت أحمد 18/08/2010 08:46 PM




[ 2 ]
ماعدت أفرحُ أبداً لكلّ أنثى تحمل طفلها بجوفها !
ماعادت تغريني الأصابع الصغيرة حين تقبض على يدي بقوة ولا تتركها أبداً ،
وماعادت أتلهّف لعينين ترى النور لأول لحظة / ماعدتُ أتلّهف للأشياء المغلّفة ببياض !
أشتمّ رائحة الموت منها !
وأشعر أن الدنيا ليست بحاجة / للمزيد من الأرواح . .
وعندما أخبرتني إحداهنّ بأصابع صغيرة ستحملها بجوفها لـ تسعة أشهر ، تريد أن تفرحني في هذا الوقت ،
إلا أنني بكيت كثيراً !
وخفت كثيراً ، وزاد وهني !
تتوالى الوفيّات خلف بعضها ،
والأحياء يتساقطون للموت بشكلٍ مفزع ،
لكنكِ الفزع الحقيقي في حياتنا جميعاً !


، يتبع . . !

ذكرى بنت أحمد 21/08/2010 06:55 PM




[ 3 ]
كم مرّ من الوقت وأنتِ تفتحين عينيكِ بتثاقل ، تهذين ببعض الأسماء
وأنتِ في غربة قاحلة إلا من الجثث المتناثرة حولك ! :m7:



ذكرى بنت أحمد 21/08/2010 06:58 PM





[ 4 ]

أنا بضعف : لا تحتاج غير الدعاء !
هي بسخرية ( وبهستيريا الفقد الموجعة ) : " صدّقتوا ! "
إشاااعاااات ! :m7:
أنا : قطرة مالحة موجوعة ترتمي بوهن على وسادتي التي احتضنتها بقوة !



flwr1



ذكرى بنت أحمد 21/08/2010 07:33 PM





[ 5 ]



"
سافرت بكّيير ..
ع السماا البعيدِه ،
شوو هالكون صغيير ،
وهالدنيا وَحييدِه !
"

ثَقيلة صَارت وِسَادتي مُمتلِئة بأحلَام تَنسجِينها ، وَأوهَام أتمنّاها !
تجاوزتُ اليومين حتّى الآن دُون نوم إلا مِن إغمَاضاتٍ في دَقائق مُبعثرة !
أرمِي وسَادتي بَعيداً أظنّها مَحشوّة " بك / بطيفك " وسَببا لوهنِي !
أتقلّب يمنة ويُسره ، أنام قَليلاً لِـ أصحُو والوقتُ لا يمشِي . . !!
الوَقت لا يتَحرّك !
الوقت مَفجوع عَلى فَتاة غَادرت حَياتها وقَد أوشَكت أن تَخوضها !
الوقتُ يتوجّع مَعنا ، الوقتُ مَريض ، الوقت مَصدُوم جداً !
أَحلام الربيعِ العاشر وحتى الخَريف التاسِع عَشر ،
كُلّها تَطاااااااااايَرَت وسطَ ذُهولِ الوَقت ! :m7:


،

ذكرى بنت أحمد 22/08/2010 08:45 AM

*



http://www.emlaat.com/vb/picture.php...&pictureid=686

مِن وجنَتيك نقطِفُ الكرَز / وَنشْتهي رُمّان الجنّة . . ♥


*

ذكرى بنت أحمد 24/08/2010 12:16 AM





[ 6 ]


- عَلى قَيدِ المَوت !
كَبيرٌ هَذا الحزن ، لَه هَيبةٌ كَبِيرة ، وَمربِكْ جِداً !
حَتى أَننِي كُلّما مَرَرتُ بِه . . تَسارَعت نَبضات قَلبِي ،
وَسَرت بُرودته فِي أطرَافي / وَعَضضتُ عَلى لِسانِي . .
وَغَضضتُ لَه طَرفي !
سَيّدي الحُزن : هَل لَك أَن تَترُكنا لِوحدِنا قَليلاً دُونَ تَدخّلٍ مِنك ؟! :m7:

ذكرى بنت أحمد 24/08/2010 12:45 AM




[ 7 ]

أضَعُ يَدي مِن جَديد عَلى خَفقتِي عَلّها تَهدأ / أَعلَم أنّها تَبحَث عَن ذَاتِها !
يَـ الله . . مَن لِلدّعَواتِ المُزدَحِمة بِصَدرِي سِواكْ . .

" رَبّي قَد كَان لِي قَلبٌ أَعيشُ بِه . . فَاردُده إِلي فَقد أَعيَانِي تَطلّبه ، " :m7:
" رَبّي قَد كَان لِي قَلبٌ أَعيشُ بِه . . فَاردُده إِلي فَقد أَعيَانِي تَطلّبه ، " :m7:
" رَبّي قَد كَان لِي قَلبٌ أَعيشُ بِه . . فَاردُده إِلي فَقد أَعيَانِي تَطلّبه ، " :m7:

،

ذكرى بنت أحمد 24/08/2010 02:03 AM




[ 8 ]

- المَشاعِر لَاتصومْ !

ظَمأَى !
ظَمأَى وَلا أَحتاجُ سِواك !
ظَمأَى بكِ أنا !
يَد العَالم مَبتُورة مِن دُونِك !



،

ذكرى بنت أحمد 24/08/2010 02:32 AM





[ 9 ]
لَا أخَافُ علَى قلبِي / ولا روحِك . . مِن بعدِ سجدَةِ رمضَان
:m7:


الساعة الآن 04:35 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها