إملاءات المطر

إملاءات المطر (http://www.emlaat.com/vb/index.php)
-   منابرٌ فوق السحاب (http://www.emlaat.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   دعوة لبراح نقدي لنا جميعا هاتوا أيديكم (http://www.emlaat.com/vb/showthread.php?t=2277)

ذكرى بنت أحمد 26/07/2009 06:30 PM

وهذهِ أيضاً ؟


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذكرى (المشاركة 41492)


حفّاار القبوور ..
أتخيلك أشعثاً أغبر / مات جميع أحبابك !
بك حقداً على العالم ، تقف في زمن دورك فيه " الانتظار " فقط !
كل الأموات تحسبهم لك وجبةً شهية !
أتخيلك أجعد الشعر ، ذو عينين دائرتين ، بهما شرر كالقصر !
تعلق برقبتك مسبحة ذات خرزة زرقااء !
تحفر كثيراً / وتتكلم قليلاً !
أدمنت الحفر / حتى نسيت طريقة الكلام ، فبتّ تتلكأ فيه !
تعودت حمل الأكفاان البيضاء / التي قد تضيف لصدرك نقطة بيضاء
عوضاً عن السوااد الذي يحمله قلبك !
تحمل على كتفيك حقيبة كبيرة ، ليس بها سوى سلاسل وحدوة لحصان وتعويذات من ناار !
تحمل بين يديك سراجاً أزرقاً متوسط الحجم !
ترتدي حذاءً كبيراً يكفي لأن يندفن فيه شخص بأكمله !
تجاعيد الشمس / قد خطت ملامحها على جبينك !
ترهّلَ جسمك / وملابسك ملطخة بالترااب !
ومع هذا .. تجلس على الأرض وتضع حقيبتك من أمامك / وتشرب القهوة !
قد ترااني صغيرة الشأن .. لكنّي أحذرك من الاقترااب من أحبتي !
إذا أردت الموااجهة فـ " واجهني " أولاً !!
" واجهني " أولاً ..
" واجهني " أولاً ..
http://www.qnadel.net/vb/images/smilies/bored.gif


كل الو " د / رد "

سعد الحمري 27/07/2009 04:38 PM

اقتباس:


تتحجج بأقوال الفلاسفة كثيراً !
ألم أخبرها ؟!
فقد أيقنت شيئاً جديداً هذا اليوم ..
أن فاقد الشيء / هو خير من يعطييه !



وسأهديكَ ورداً .. أذبَلَته يديك بصدري !



الرائعة ذكرى / ايها الماطرون سلاما
النص هنا أعتبره متاهة فلسفية ترتقي لتكون لعزا حكيما بدأت الكاتبة بنسجه ليكون لها رؤية خاصة رغم أن مسافة التأويل تفتح أفاق التحاور إلا أنه لا تكشف الجانب المظلم من القمر كما يقولون.
النص هنا ومن خلال المبدعة اقترح علينا حوارا أنثويا (( ألم أخبرها؟))
الصياغة ستقودنا إلى حتف السؤال فيما يبقى التساؤل من المخاطب
(( صديقة /زميله /أو ربما هي تداعيات الكاتبة مع نفسها كأنثى))

لكنها في المقطع الثاني تقدم لنا إخبارا جديدا عائدا عليها هي كمبدعه (لقد أيقنت شيئا جديدا هذا اليوم)) ذلك اليقين الذي أخبرتنا به الكاتبة كان ينبئ عن مفهوم خاطئ كان لديها وأن هناك شئ ما أضاء هذه المفهوم وجدده أو أصلحه بالمعنى الأصح .
إن القيمة المتعاكسة التي تقدمها لنا الكاتبة هي في الواقع قيمة ساخرة فهي قد عكست المفاهيم التي نتوارثها معرفيا بيننا وبين أنفسنا .
فاقد الشئ لا يعطيه ..انعكست هنا بلغة السخرية من المعنى الضمني الذي تقدمه الحكمة ككيان معرفي .
ذكرى ..ارتضت العكس /ساخرة من الحكمة كقيمة أزلية نتوارثها لتقدم لنا حكمة مغايرة
فاقد الشيء قد يعطيه أو هو خير من يعطيه..

هنا يكتنف النص الغموض ليؤكد لنا أن هذا الخطاب هو مجرد حالة انسكاب بين الذات ذات الكاتبة وعالمها الداخلي ربما ما يميز هذا انه يمتلئ بخيبة أمل من داخلها
وسأهديكَ ورداً .. أذبَلَته يديك بصدري !
هنا تأتى اجاصة الزاد أو كنه النص
فالهدية وردة ذابلة ومن قام بإذبالها يدك المخاطب يعنى يد ألهو وأين يقع الذبول في الصدر ألانا المبدعة وهى حالة تجتر معها خيبات املل احصر لها

وبعد

قد يكون هذا اجتهادا منى يقبل النقض ويقبل المغالطة وقد يقبل التصحيح
وأنا في انتظار رواد البراح وكذلك ذكرى المبدعة لتدلوا بدلوكم


ذكرى بنت أحمد 29/07/2009 12:54 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعد الحمري (المشاركة 43821)


الرائعة ذكرى / ايها الماطرون سلاما
النص هنا أعتبره متاهة فلسفية ترتقي لتكون لعزا حكيما بدأت الكاتبة بنسجه ليكون لها رؤية خاصة رغم أن مسافة التأويل تفتح أفاق التحاور إلا أنه لا تكشف الجانب المظلم من القمر كما يقولون.
النص هنا ومن خلال المبدعة اقترح علينا حوارا أنثويا (( ألم أخبرها؟))
الصياغة ستقودنا إلى حتف السؤال فيما يبقى التساؤل من المخاطب
(( صديقة /زميله /أو ربما هي تداعيات الكاتبة مع نفسها كأنثى))

لكنها في المقطع الثاني تقدم لنا إخبارا جديدا عائدا عليها هي كمبدعه (لقد أيقنت شيئا جديدا هذا اليوم)) ذلك اليقين الذي أخبرتنا به الكاتبة كان ينبئ عن مفهوم خاطئ كان لديها وأن هناك شئ ما أضاء هذه المفهوم وجدده أو أصلحه بالمعنى الأصح .
إن القيمة المتعاكسة التي تقدمها لنا الكاتبة هي في الواقع قيمة ساخرة فهي قد عكست المفاهيم التي نتوارثها معرفيا بيننا وبين أنفسنا .
فاقد الشئ لا يعطيه ..انعكست هنا بلغة السخرية من المعنى الضمني الذي تقدمه الحكمة ككيان معرفي .
ذكرى ..ارتضت العكس /ساخرة من الحكمة كقيمة أزلية نتوارثها لتقدم لنا حكمة مغايرة
فاقد الشيء قد يعطيه أو هو خير من يعطيه..

هنا يكتنف النص الغموض ليؤكد لنا أن هذا الخطاب هو مجرد حالة انسكاب بين الذات ذات الكاتبة وعالمها الداخلي ربما ما يميز هذا انه يمتلئ بخيبة أمل من داخلها
وسأهديكَ ورداً .. أذبَلَته يديك بصدري !
هنا تأتى اجاصة الزاد أو كنه النص
فالهدية وردة ذابلة ومن قام بإذبالها يدك المخاطب يعنى يد ألهو وأين يقع الذبول في الصدر ألانا المبدعة وهى حالة تجتر معها خيبات املل احصر لها

وبعد

قد يكون هذا اجتهادا منى يقبل النقض ويقبل المغالطة وقد يقبل التصحيح
وأنا في انتظار رواد البراح وكذلك ذكرى المبدعة لتدلوا بدلوكم



صحيح مئة بالمئة !

عميييق ، لدرجة أنني لم أفهمني بعد !

فكنتُ كمن أسألك عني !!
:flower2:

ابتسام آل سليمان 29/07/2009 07:59 AM




مازلت أحن إلى هذا الفصل الأخاذ وإن تناءت خطى حرفي ذات انشغال....
ليبارككم ربي طرا ..


سعد الحمري 01/08/2009 01:57 AM

اقتباس:

حفّاار القبوور ..
أتخيلك أشعثاً أغبر / مات جميع أحبابك !
بك حقداً على العالم ، تقف في زمن دورك فيه " الانتظار " فقط !
كل الأموات تحسبهم لك وجبةً شهية !
أتخيلك أجعد الشعر ، ذو عينين دائرتين ، بهما شرر كالقصر !
تعلق برقبتك مسبحة ذات خرزة زرقااء !
تحفر كثيراً / وتتكلم قليلاً !
أدمنت الحفر / حتى نسيت طريقة الكلام ، فبتّ تتلكأ فيه !
تعودت حمل الأكفاان البيضاء / التي قد تضيف لصدرك نقطة بيضاء
عوضاً عن السوااد الذي يحمله قلبك !
تحمل على كتفيك حقيبة كبيرة ، ليس بها سوى سلاسل وحدوة لحصان وتعويذات من ناار !
تحمل بين يديك سراجاً أزرقاً متوسط الحجم !
ترتدي حذاءً كبيراً يكفي لأن يندفن فيه شخص بأكمله !
تجاعيد الشمس / قد خطت ملامحها على جبينك !
ترهّلَ جسمك / وملابسك ملطخة بالترااب !
ومع هذا .. تجلس على الأرض وتضع حقيبتك من أمامك / وتشرب القهوة !
قد ترااني صغيرة الشأن .. لكنّي أحذرك من الاقترااب من أحبتي !
إذا أردت الموااجهة فـ " واجهني " أولاً !!
" واجهني " أولاً ..
" واجهني " أولاً ..





بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا النص يقربنا من الحيرة كثيرا فهو لايفتح أى افق بييننا وبين المبدعة (( ذكرى )) أنها لوحة تحدى اختارتها لنا الكاتبة لتقدم لنا من خلالها افكار غير معقوله ..بأتجاه شخصية (( أداة )) ليس الا
فحفار القبور ليس هو الموت وليس المسبب بالموت وانا فى الواقع هو أداة فقط ليتوارى الاحباء عن طريقه (( عملية الدفن ))

ولو قررنا استفزاز النص نفسه ليخرج لنا بأفكار مغايرة سنعجز حتما عن الوصول الى غاية المبدعة فى كتابته

أنها تبدا بلفظة ( أتخيلك )) ومن هنا يأتينا هذا الاخبار بأن الكاتبة لم ترى هذا الرجل وانما تحدثو عنه اماها حتى اثقلت خيالها برسم تفاصيل هذه الشخصية ...

أتخيلك أشعثاً أغبر / مات جميع أحبابك !
بك حقداً على العالم ، تقف في زمن دورك فيه " الانتظار " فقط !
كل الأموات تحسبهم لك وجبةً شهية !
أتخيلك أجعد الشعر ، ذو عينين دائرتين ، بهما شرر كالقصر !
تعلق برقبتك مسبحة ذات خرزة زرقااء !
تحفر كثيراً / وتتكلم قليلاً !
أدمنت الحفر / حتى نسيت طريقة الكلام ، فبتّ تتلكأ فيه !


هذه السمات سمات شخص أخذ شيئا عزيزا للكاتبة وواراه بعيدا عنها وبالتالي فهي تحمل له عداوة وتشن عليه حربا لا تهاون فيها
إن كافة المواصفات الكريهة التي وضعتها الكاتبة لهذه الشخصية هي في الواقع أمر لا يقبله العقل
فحفار القبور كما نعرف (( مهنة )) ارتضاها صاحبها كمهنة ربما لضيق ذات اليد
و بالتالي فهو إنسان بشر قد يُدفن في أحدى الحفر التي حفرها
وتضل الاسطوانة تدور ويأتي بعده آخر
أليست هذه سنة الحياة...



تعودت حمل الأكفاان البيضاء / التي قد تضيف لصدرك نقطة بيضاء
عوضاً عن السوااد الذي يحمله قلبك !
تحمل على كتفيك حقيبة كبيرة ، ليس بها سوى سلاسل وحدوة لحصان وتعويذات من ناار !
تحمل بين يديك سراجاً أزرقاً متوسط الحجم !
ترتدي حذاءً كبيراً يكفي لأن يندفن فيه شخص بأكمله !
تجاعيد الشمس / قد خطت ملامحها على جبينك !
ترهّلَ جسمك / وملابسك ملطخة بالترااب !
ومع هذا .. تجلس على الأرض وتضع حقيبتك من أمامك / وتشرب القهوة !
قد ترااني صغيرة الشأن .. لكنّي أحذرك من الاقترااب من أحبتي !
إذا أردت الموااجهة فـ " واجهني " أولاً !!
" واجهني " أولاً ..
" واجهني " أولاً ..



وتستمر الكاتبة بروح العدائية وكأن الأمر قابع فى ذاكرتها كطفلة سرق منها هذا الرجل شيئا عزيزا على نفسها
وواراه التراب ربما امام عينيها وربما هو تداعى لذاكرة محكية من الآخرين إمامها توارى احبائهم فى التراب
لكن الترجيح الاول ربما يكون هو الممكن
فالكاتبه تخاطب هذا الرجل بلغتها الاستفزازية
بلفظة قد نراها استرداد لذاكرة طفلة

((قد ترااني صغيرة الشأن .. لكنّي أحذرك من الاقترااب من أحبتي !
إذا أردت الموااجهة فـ " واجهني " أولاً !!))


وهذا النص او هذه الجملة الاخيرة التى تبعث على المواجهة من طرف واحد ..والتى تعلن الطفلة الصغيرة فى عقل الكاتبة ذكرى تحديها له .
قد تعطينا اقتدار وتفاسير اخرى
• أن تكون الشخصية ليست بالمعنى الضمنى التى رسمته الكاتبة فهو ليس (( حفار قبور ))
ربما يكون شخصا كريها فى داخلها واجهته بالمواربه
• حفار القبور وموارى الاجساد كسارق الاحلام والخائن عندها حسب التفسير
• ربما يكون هو الموت نفسه وهى هنا ترينا انها قادره على تحديه أى الموت والوقوف امامه بشجاعه
وبعد ربما يكون هذا الرأى الذى هو محصلة اجتهاد شخصى قابلا للنقاش قد يكون خاطئا
ولكنه رأييى واردت تسجيله فى براح هذه المبدعة التى لاتتوقف عن ادهاشنا ابان كتابة كل نص ابداعى

دمتم ودام القلم
لكم من القلب التحية



سعد الحمري 05/08/2009 11:53 PM

صيغة النص عند خلود العطاوى / وامضى وحيدا نموذجا
 
سلام ايها الماطرون

سلام لكل من يعبر هنا عبر البراح

هذه المساء يختال مزهوا بنشوة الزهر وشذا العطر ..هذا المساء تت شعب شرنقة الشعر

وتخرج منها تلك الفراشات التى نحلم بلقياها .

هذا المساء نستقى صياغة النص عن الشاعرة (( خلود العطاوى)) ضيف البراح من خلال نصها
الذى اعجبنى كثيرا
((وامضى وحيدا))

لكل الماطرين هاهى نصوص الرائعه خلود العطاوى بينكم ااتحليل والتمحيص وعلى بركة الله نبداء فى الحوار

لكم التحية ايها الماطرون

سلام من القلب ياخلود
واهلا بك فى براحنا النقدى هذا املا ان نكون موفقين فى تحليل نصوص الرائعه

لكم التحية

خلود العطاوي 06/08/2009 12:19 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعد الحمري (المشاركة 44607)
سلام ايها الماطرون

سلام لكل من يعبر هنا عبر البراح

هذه المساء يختال مزهوا بنشوة الزهر وشذا العطر ..هذا المساء تت شعب شرنقة الشعر

وتخرج منها تلك الفراشات التى نحلم بلقياها .

هذا المساء نستقى صياغة النص عن الشاعرة (( خلود العطاوى)) ضيف البراح من خلال نصها
الذى اعجبنى كثيرا
((وامضى وحيدا))

لكل الماطرين هاهى نصوص الرائعه خلود العطاوى بينكم ااتحليل والتمحيص وعلى بركة الله نبداء فى الحوار

لكم التحية ايها الماطرون

سلام من القلب ياخلود
واهلا بك فى براحنا النقدى هذا املا ان نكون موفقين فى تحليل نصوص الرائعه

لكم التحية


وعليك من الله السلام والرحمة والمغفرة
لا أستطيع وصف سعادتي بتتويج نصي للنقد
ولم أقدم على النشر إلا لأنقد أدبياً

الشكر لله ثم لك يا أستاذي
وسأكون سعيدة بحواركم

فتفضل مشكوراً :rose:

ذكرى بنت أحمد 06/08/2009 03:33 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعد الحمري (المشاركة 44171)


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا النص يقربنا من الحيرة كثيرا فهو لايفتح أى افق بييننا وبين المبدعة (( ذكرى )) أنها لوحة تحدى اختارتها لنا الكاتبة لتقدم لنا من خلالها افكار غير معقوله ..بأتجاه شخصية (( أداة )) ليس الا
فحفار القبور ليس هو الموت وليس المسبب بالموت وانا فى الواقع هو أداة فقط ليتوارى الاحباء عن طريقه (( عملية الدفن ))

ولو قررنا استفزاز النص نفسه ليخرج لنا بأفكار مغايرة سنعجز حتما عن الوصول الى غاية المبدعة فى كتابته

أنها تبدا بلفظة ( أتخيلك )) ومن هنا يأتينا هذا الاخبار بأن الكاتبة لم ترى هذا الرجل وانما تحدثو عنه اماها حتى اثقلت خيالها برسم تفاصيل هذه الشخصية ...

أتخيلك أشعثاً أغبر / مات جميع أحبابك !
بك حقداً على العالم ، تقف في زمن دورك فيه " الانتظار " فقط !
كل الأموات تحسبهم لك وجبةً شهية !
أتخيلك أجعد الشعر ، ذو عينين دائرتين ، بهما شرر كالقصر !
تعلق برقبتك مسبحة ذات خرزة زرقااء !
تحفر كثيراً / وتتكلم قليلاً !
أدمنت الحفر / حتى نسيت طريقة الكلام ، فبتّ تتلكأ فيه !


هذه السمات سمات شخص أخذ شيئا عزيزا للكاتبة وواراه بعيدا عنها وبالتالي فهي تحمل له عداوة وتشن عليه حربا لا تهاون فيها
إن كافة المواصفات الكريهة التي وضعتها الكاتبة لهذه الشخصية هي في الواقع أمر لا يقبله العقل
فحفار القبور كما نعرف (( مهنة )) ارتضاها صاحبها كمهنة ربما لضيق ذات اليد
و بالتالي فهو إنسان بشر قد يُدفن في أحدى الحفر التي حفرها
وتضل الاسطوانة تدور ويأتي بعده آخر
أليست هذه سنة الحياة...



تعودت حمل الأكفاان البيضاء / التي قد تضيف لصدرك نقطة بيضاء
عوضاً عن السوااد الذي يحمله قلبك !
تحمل على كتفيك حقيبة كبيرة ، ليس بها سوى سلاسل وحدوة لحصان وتعويذات من ناار !
تحمل بين يديك سراجاً أزرقاً متوسط الحجم !
ترتدي حذاءً كبيراً يكفي لأن يندفن فيه شخص بأكمله !
تجاعيد الشمس / قد خطت ملامحها على جبينك !
ترهّلَ جسمك / وملابسك ملطخة بالترااب !
ومع هذا .. تجلس على الأرض وتضع حقيبتك من أمامك / وتشرب القهوة !
قد ترااني صغيرة الشأن .. لكنّي أحذرك من الاقترااب من أحبتي !
إذا أردت الموااجهة فـ " واجهني " أولاً !!
" واجهني " أولاً ..
" واجهني " أولاً ..



وتستمر الكاتبة بروح العدائية وكأن الأمر قابع فى ذاكرتها كطفلة سرق منها هذا الرجل شيئا عزيزا على نفسها
وواراه التراب ربما امام عينيها وربما هو تداعى لذاكرة محكية من الآخرين إمامها توارى احبائهم فى التراب
لكن الترجيح الاول ربما يكون هو الممكن
فالكاتبه تخاطب هذا الرجل بلغتها الاستفزازية
بلفظة قد نراها استرداد لذاكرة طفلة

((قد ترااني صغيرة الشأن .. لكنّي أحذرك من الاقترااب من أحبتي !
إذا أردت الموااجهة فـ " واجهني " أولاً !!))


وهذا النص او هذه الجملة الاخيرة التى تبعث على المواجهة من طرف واحد ..والتى تعلن الطفلة الصغيرة فى عقل الكاتبة ذكرى تحديها له .
قد تعطينا اقتدار وتفاسير اخرى
• أن تكون الشخصية ليست بالمعنى الضمنى التى رسمته الكاتبة فهو ليس (( حفار قبور ))
ربما يكون شخصا كريها فى داخلها واجهته بالمواربه
• حفار القبور وموارى الاجساد كسارق الاحلام والخائن عندها حسب التفسير
• ربما يكون هو الموت نفسه وهى هنا ترينا انها قادره على تحديه أى الموت والوقوف امامه بشجاعه
وبعد ربما يكون هذا الرأى الذى هو محصلة اجتهاد شخصى قابلا للنقاش قد يكون خاطئا
ولكنه رأييى واردت تسجيله فى براح هذه المبدعة التى لاتتوقف عن ادهاشنا ابان كتابة كل نص ابداعى

دمتم ودام القلم
لكم من القلب التحية




مساء الطهر : )

بدايةً .. عذراً على تأخري / بسبب ظروف السفر الطارئة !

أستاذي الفاضل / كلامك أصدقُ قولاً مما يحتويه قلبك ،
لله درك ،
كانت كلماتك كـ البلسم ،
وكأنك تترجمني بطريقة أخرى / لم أفهمني بها جيداً !

أكاليل ورد ، وأهازيج شكري ،
لن أنسى هذه الفرصة الرائعة ماحييت :flower2:
وَ ممتنة :blush:

ذكرى بنت أحمد 06/08/2009 03:36 AM

شكراً عميقة للأستاذ سعد ،

ومرحباً كبيرة بشاعرتنا خلود العطاوي ،

سأظل أتابع هذا الجمااال دوووماً ’


:rose:

إيمان بنت عبد الله 07/08/2009 02:09 AM



سعد الحمري

أبدعتَ كثيراً في هذا البراح


شُكراً لكل من كان هُنا ..


تقبلوا مني المتابعةَ و التقدير



/


إيمَان

لينا المهتدي 07/08/2009 04:23 PM

أديبنا الكبير سعد الحمري ..

تحية تليق بروعة جهودك في هذا البراح أسأل ربي أن يكرمك عليه ..!

وأهلاً برائعتنا خلـــود الشاعرة المتميزة برقتها flwr1

متابعة معكم بشغف لا يعدله شيء

جل التحايا :flower2:

ريم محمد 08/08/2009 05:03 AM

ماشاء الله ..
وليمة نقدية دسمة جدا ..
,
الشكر للأستاذ :سعد ..
لجميل الصنيع ..
,
و مرحبا بالشاعرة خلود ..

سعد الحمري 08/08/2009 01:53 PM




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم

بداية أود إدراج ملاحظ مهمة في نصوص الرائعة خلود وهى إصرارها على وضع مقدمة شارحة لنصها لكونها تعرف أن نصها الابداعى سيسترسل في غموض مداه بعيد وبالتالي ترى انه لابد من وضع علامة شارحة للنص استعدادا منها للغوص في غموض لا يضع القارئ في حساباته ..على اعتبار إنها قدمت له شرح وافى من خلال المقدمة
في نص امضي وحيدا قدمت هذه الإشارة

اقتباس:



بداية مَنتهِيَة/ مَنّ مَنّ الصَّعبَ أن يفَهِمَك الحَبّ..
فَكيَفَ يفَهمَك مَنّ لا يحَبّ..!! الصَّعبَ أن يفَهِمَك الحَبّ..
فَكيَفَ يفَهمَك مَنّ لا يحَبّ..!!


هذه المقدمة ستوضح فيما بعد لما اختارت الكاتبة إدراجها في متن النص
اقتباس:



أُسافر بَينَ رِياض البنْفْسَج..
............. وأمَضِي وَحِيَداً..!

فألقاك بَدْر..
تَعَلَّقَ بَينَ الضَلوََع.... شَرِيَداً..
ويسَهرَ في طَرَفتِيّ صَريْعاً..
أفَضَّ إلى البدْر باب الخُلُوَد..
............. وأمَضِي وَحِيَداً..!



هذا النص يعتمد على الجملة الاستطرادية (( وأمضى وحيدا)) رغم أنه ستستوقفنا الجملة التي لا تصبغ نفسها على تاء التأنيث التي علقت باسم المبدعة كأنثى فهي لم تقول (( امضي وحيدة)) بل تقول (( امضي وحيدا)) ربما إيمانا منها
بأنها تسبغ على النص الصفة الشمولية الإنسانية أو أنها تتحدث بصيغة الإنسان .
رغم أن السفر حالم
اقتباس:

((أسافر بين رياض البنفسج))

سفر ممتع ولاشك ذالك الذي تتحدث عنه المبدعة
اقتباس:


فألقاك بَدْر..
تَعَلَّقَ بَينَ الضَلوََع.... شَرِيَداً..



فالقاك بدرا ..االجملة هنا تقودنا إلى شخص ((بدر ))شيء ما متوهج يعلق في القلب بين الضلوع لكن العبارة الأخيرة جاءت لتحقق معادلة اتزان النص في الإلقاء إذا لا يمكن لهذا المتعلق أن يكون شريدا ...

اقتباس:


ويسَهرَ في طَرَفتِيّ صَريْعاً..
أفَضَّ إلى البدْر باب الخُلُوَد..
............. وأمَضِي وَحِيَداً..!




وهنا يكتمل الاجتهاد لدى المبدعة في سياق الانغومة التي ابتكرتها
شريدا/ صريعا/ لتكمل ذاتها بذاتها في المسترسلة الأخيرة ((وأمضى وحيدا))
اللغز هنا قائم بذاته ما لم نعود إلى المقدمة المتن الذي سجلته خلود والتي سأختار منها شطرين لهما علاقة بما أقول


اقتباس:


من الصَّعبَ أن يفَهِمَك الحَبّ..
فَكيَفَ يفَهمَك مَنّ لا يحَبّ..!!


هذه الجملتان قد تنير لنا بصيص ضؤ في ضؤ الدلالة المركزية للنص (( الحب/ الفهم)) والنقيض لهما((الكره / الجهل))
اقتباس:



أُسافر بَحَثاً لَعَلَّ الدَرَّوبَ..
لَعَلَّ الَمَسَاء الصَّموَت يلَوح..
لَعَلَّ الخُلُوَد تظَلَّ خُلُوَد..
وإني رأيت..
بأني بكَيْت..
وأن الخُلُوَدَ ستَرَحَّلَ يَوْماً..
وأني وَحِيَد..
............. وأمَضِي وَحِيَداً..!


وربما ما يمكن أن يجعل النص قريبا إلى أنفسنا هي تلك الموسقة التي اختارتها المبدعة رغم أن الإيقاعات هنا جاءت ضمنية مع حركة النص فتتغير الإيقاع
(( التامبو )) في النص يعطينا براح تفسيريا محدودا لحالة المبدعة نفسيا
الإيقاع في المقطع السابق كان رتيبا حزينا كئيبا جدا


اقتباس:



أُسافر بَحَثاً لَعَلَّ الدَرَّوبَ..
لَعَلَّ الَمَسَاء الصَّموَت يلَوح..
لَعَلَّ الخُلُوَد تظَلَّ خُلُوَد..


لاحظ التنقيط الوارد بعد كلمة الدروب سنكتشف أن هناك كلام مبهم معلقا في ضل سؤال بدواخلنا ما هو المطلوب من الدروب التي ارتكزت على كلمة( لعلى ) وهى كلمة تفيد التمني في أقصى غاياته
لَعَلَّ الَمَسَاء الصَّموَت يلَوح..
هنا المعنى يتضح فالهرج والمرج والفوضى حتى للحواس يمكن أن نراها نهارا أما في الليل فالأمر جد مختلف
الصفة المقترنة في المساء عند الشاعرة ((الصموت))
لَعَلَّ الخُلُوَد تظَلَّ خُلُوَد..
هنا المعنى الضمني الذي يختاره عقلي هو أن الشاعرة تقصد نفسها كذات مبدعة وهى نوع من الشرعية اقصد شرعية المطلب في أن تظل ذاتها هي ذاتها وهى مسبوقة بنفس الأمنية السابقة ((لعل)) وهى أمر مشكوك فيه حسب وجهة نظرها

اقتباس:


وإني رأيت..
بأني بكَيْت..
وأن الخُلُوَدَ ستَرَحَّلَ يَوْماً..
وأني وَحِيَد..
............. وأمَضِي وَحِيَداً..!




يكتمل المعنى لدينا في السياق التأويلي للنص الذي اخترناه من بين تفاسير عديدة
وأنى رأيت
بأني بكيت
وأن الخلود سترحل يوما
وأنى وحيدة
إلى هنا والمعنى التراكمي للحزن يستقيم في النص المعنى الاستطرادي لذالك الفهم الغير موجود والغير متبادل
ذلك الفهم من الآخر الذي تبحث عنه الشاعرة والذي باتت من خلال سرديتها توقن انه غير موجود
تختار اللفظة الوحيدة التي تعلق بها كأنثى لتعبر عن كيانها هي كإنسان ((وأنى وحيدة))

اقتباس:



أُسافر نَحْو الَجداول حَتَّى..
أظَل بسَكِرَ الَمَْحَبَّة دَومَاً..
وتَبَقى الَنْسائم سَحَرَاً ذَراها..
وتسأل ماذا خُلُوَد كواها..!!
............. وأمَضِي وَحِيَداً..!

أُسافرَ عَمَّنْ تباهى بجِرحَي..
وأنئي عَمَّنْ أحَبّ بكائي..
وأنَظَم عَقَدَاً يصوغ عذابي..
عذاب الَمِْكَبّل عِنْدَ الأنيِن..
وعِنْدَ الَمَسَاء..
تأن الَنْجَوّم بذاك الَمَسَاء..
وأي مَساء..!
مَسَاء حَزِيِن بفَقَد الَمُْحِب..
بفَقَد الِصَّدِيق الِصَّدُوق..
بفَقَدَي أنــا..!
............. وأمَضِي وَحِيَداً..!

لأني وَحِيَد ..


إن كل العلامات الشارحة جاءت لتؤكد باقي النص الذي خرج بقوة شيء ما ربما الغضب ولكن ليس الغضب على الآخر بقدر ما هو غضب الذات على نفسها ذات الشاعرة تغضب من الداخل (( إنها حالة تأنيب ضمير )) لكونها اهرقت عواطف وأحاسيس ما كان لها أن ترى النور ..
فهي تقر بفقدانها وضياع الخلود هنا لا يعنى إلا ضياع السكينة والهدوء التي كانت بحوزة هذه الذات .
اقتباس:


مَنّ أنتي يا بَيْـداء، يـاسَرَّ الَزِمَـان تكَلَـمِ..
كَيَّفَ انتزعت خواطَرِي إلى سَعِيـر مُضِـرّمِ..
جَفََّت بـي الآمـال وَقَدّ جَفَّ عام الَمَْوْسِمِ..
امضِيّ ولا تستَعَجبَـي منِـيَ ولا تتـألَـمِ..
سأظَلَّ أعَزَفَ دَمَعتـي
غَيْبِـي ولا تتَهَكَّـمِ..


هنا تعود الذات في حالة التأنيب لتصنع نوع من التصالح مع ذاتها لتختتم هذه القصيدة الرائعة وأنا أقول رائعة لكونها
جاءت مختلفة (( عادة ما يمكن أن يبكي المحب لكنه ليس في حاجة إلى جلد ذاته أمام مرايا القصيدة
مختلفة أيضا لتلك الموسقة الرائعة والتي يتبعها إيقاع عالي النغم يستبق الحالة النفسية للذات فيترجمها انغومة
مختلفة لكونها جاءت هبة كزخات مطر إلى ارض عطشى

البراح لكم أيها الأعزاء
ولى عودة بإذن الله

أيها الماطرون لكم من القلب سلاما
أيها الماطرون لكم من القلب التحية



ابتسام آل سليمان 09/08/2009 01:45 PM

سلاما
حي هلا بك ناقدنا الأروع و أديبنا الفذ ,
طواني الغياب بعيدا عن هذا البراح وها قد أتيت .. فشكرا كثيرا لهذا الجمال ..
وحي هلا بشاعرتنا خلود وبرائعتك (أمضي وحيدا )

سعد الحمري 09/08/2009 03:15 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان بنت عبد الله (المشاركة 44728)


سعد الحمري

أبدعتَ كثيراً في هذا البراح


شُكراً لكل من كان هُنا ..


تقبلوا مني المتابعةَ و التقدير



/


إيمَان





القديرة الرائعة ايمان

أنتظر منك أكثر من مجرد زيارة فأنت بروائع التقاطاتك بإمكانك ان تشعلى الجذوة فى دواخلنا لنمضى قدما فى هذا البراح

كونى بخير دواما



سعد الحمري 09/08/2009 03:17 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لينا المهتدي (المشاركة 44764)
أديبنا الكبير سعد الحمري ..

تحية تليق بروعة جهودك في هذا البراح أسأل ربي أن يكرمك عليه ..!

وأهلاً برائعتنا خلـــود الشاعرة المتميزة برقتها flwr1

متابعة معكم بشغف لا يعدله شيء

جل التحايا :flower2:



صديقتنا المبجلة لينا

يسعدنى تواجدك كما يسعدنى التقاطاتك وحوارك البناء
انتظر مداخلاتك الرائعه

كونى بخير



سعد الحمري 09/08/2009 03:18 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريم محمد (المشاركة 44804)
ماشاء الله ..
وليمة نقدية دسمة جدا ..
,
الشكر للأستاذ :سعد ..
لجميل الصنيع ..
,
و مرحبا بالشاعرة خلود ..




الفاضلة ريم محمد

هذه الوليمة الشهية لاتكتمل الا بملاحظاتك وحوارك من اجل بناء النصوص
اهلا بك فى البراح محاورة ومناقشه

دمت بود



سعد الحمري 09/08/2009 03:20 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وحي (المشاركة 44828)
سلاما
حي هلا بك ناقدنا الأروع و أديبنا الفذ ,
طواني الغياب بعيدا عن هذا البراح وها قد أتيت .. فشكرا كثيرا لهذا الجمال ..
وحي هلا بشاعرتنا خلود وبرائعتك (أمضي وحيدا )




الرائعة وحى

أرجو أن لايسرقك المرسى عن واجباتك هنا فى البراح

كونى بخير

ودمتى متألقة ورائعة ومبدعة



خلود العطاوي 09/08/2009 05:08 PM

الأستاذ/ سعد الحمري

حين قرأت رؤيتك النقدية ذكرت الله كثيراً
فسبحان من وهبك وتبارك الرحمن

أحببت أن أوضح بعض النقاط في هذا النص وكثيراً من انتقد جوانب الغموض فيه
فحين ما أبدأ دائماً في كتابة أي نص
أبحث عن الفكرة أولاً ولا أستطيع كتابة ما لا يتحدث عني أو عن أي ظرف يواجه خلود
وكل إنسان معرض للظروف والفترة التي كتبت فيها هذا النص كانت تحيط بي هذه الظروف من كل حدب وصوب وغضبت حين شعرت بالإستسلام من نفسي ولن أستطيع أن أخفي ذلك لأنه أتضح أمامك أستاذي
هذا النص ( وأمضي وحيداً ) هو فعلاً أستاذي سعد كنت أتحدث بصفة الإنسان
وهناك من قال أضيفي تاء الثأنيث و ولو راعيتي ذلك سيكون أفضل..
و لو كنت أريد ذلك لفعلت أثناء الكتابة وأضفت تاء التأنيث ولكنني أحب أن أترك للقراء حرية التفسير ودائماً ما أتمنى أن يكون النص وصل إلى القارئ بالصورة التي رسمتها

ثم ما ذكرته فاضلي/
حين قلت بأن البداية تفسير بسيط للنص هذا صحيح و ذهلت حين عللت ما ذكرته ولما ذكرته
فتبارك الله

وأخيراً وهو أمر سألت عنه كثير.. .. من تخاطبين بالنص.؟
فقلت: ذاتي
وحين تقول خلود تحدث ذاتها.. ابتسمت وحمدت الله أن هناك من فهم ما قصدته
رغم أنني حطمت كثيراً بعد هذا النص
ولا عجب فا أنا أتقبل وجهات النظر وأسأل المولى أن أصل إلى ما أتمنى أن أصل إليه
ولا زلت في بداياتي وقلمي خديج حتى الآن وكل إنسان يخطئ ويصيب
إن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان

وأكرر أعجابي وذهولي بقراءاتك النقدية الفذه وهذا التحليل المبهر بالحق
شكراً لك أستاذي

آمال من الله أن أكون عند حسن الظن دائماً..

ولكم أيها الماطرون flwr3

سعد الحمري 11/08/2009 12:20 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خلود العطاوي (المشاركة 44842)
الأستاذ/ سعد الحمري

حين قرأت رؤيتك النقدية ذكرت الله كثيراً
فسبحان من وهبك وتبارك الرحمن

أحببت أن أوضح بعض النقاط في هذا النص وكثيراً من انتقد جوانب الغموض فيه
فحين ما أبدأ دائماً في كتابة أي نص
أبحث عن الفكرة أولاً ولا أستطيع كتابة ما لا يتحدث عني أو عن أي ظرف يواجه خلود
وكل إنسان معرض للظروف والفترة التي كتبت فيها هذا النص كانت تحيط بي هذه الظروف من كل حدب وصوب وغضبت حين شعرت بالإستسلام من نفسي ولن أستطيع أن أخفي ذلك لأنه أتضح أمامك أستاذي
هذا النص ( وأمضي وحيداً ) هو فعلاً أستاذي سعد كنت أتحدث بصفة الإنسان
وهناك من قال أضيفي تاء الثأنيث و ولو راعيتي ذلك سيكون أفضل..
و لو كنت أريد ذلك لفعلت أثناء الكتابة وأضفت تاء التأنيث ولكنني أحب أن أترك للقراء حرية التفسير ودائماً ما أتمنى أن يكون النص وصل إلى القارئ بالصورة التي رسمتها

ثم ما ذكرته فاضلي/
حين قلت بأن البداية تفسير بسيط للنص هذا صحيح و ذهلت حين عللت ما ذكرته ولما ذكرته
فتبارك الله

وأخيراً وهو أمر سألت عنه كثير.. .. من تخاطبين بالنص.؟
فقلت: ذاتي
وحين تقول خلود تحدث ذاتها.. ابتسمت وحمدت الله أن هناك من فهم ما قصدته
رغم أنني حطمت كثيراً بعد هذا النص
ولا عجب فا أنا أتقبل وجهات النظر وأسأل المولى أن أصل إلى ما أتمنى أن أصل إليه
ولا زلت في بداياتي وقلمي خديج حتى الآن وكل إنسان يخطئ ويصيب
إن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان

وأكرر أعجابي وذهولي بقراءاتك النقدية الفذه وهذا التحليل المبهر بالحق
شكراً لك أستاذي

آمال من الله أن أكون عند حسن الظن دائماً..

ولكم أيها الماطرون flwr3




الفاضلة خلود العطاوى

كما هو رائع قلمك فى حنايا اسهابك عن نفسك وعن نصوصك

انا اعتز بنصوصك فى هذا البراح

فنصك ياسيدتى نص ليس بالنص المغلق ..انه مساحة بوح تفتح الافاق لتأويلات عديدة

مضمخة بالطيب انفعالاتك ولى عودة مع نص آخر لك بإذن الله

دمتى بود ودام قلمك مبدعا

كونى بخير


ابتسام آل سليمان 12/08/2009 10:32 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعد الحمري (المشاركة 44838)


الرائعة وحى

أرجو أن لايسرقك المرسى عن واجباتك هنا فى البراح

كونى بخير

ودمتى متألقة ورائعة ومبدعة






عبد العزيز الجرّاح 12/08/2009 04:03 PM

للأمانة، هذا البراح الأدبي يعتبر أحد أهم المتصفحات الأدبية النقدية خلال مسيرة المطر، ومن العلامات الرائعة التي بات يتميّز بها قسم : منابر فوق السحاب.
فهو مساحة شاسعة للحوار الفكري والأدبي، وقد تميّز الأستاذ / سعد الحمري بإدارته من خلال اختياره للأعضاء والنصوص التي تناولها من وجهة نظره ككاتب وناقد بطريقة مميّزة وراقية من شأنها أن تعود بالفائدة على الجميع.

شكرًا كبيرة لكل الأسماء المطرية التي شاركت في إثراء هذا البراح النقدي.
والشكر موصول للكاتب والناقد الأستاذ / سعد الحمري الذي ما زال يواصل
طرح قراءاته النقدية الزاخرة فكرًا وأدبًا ومضمونًا.
وعذرًا لعدم تواجدي بشكل مستمر، فقد حالت ظروف السفر دون متابعته في
الفترة السابقة.

بارك الله جهودكم جميعًا.

تحاياي

سعد الحمري 12/08/2009 05:10 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد العزيز الجرّاح (المشاركة 44996)
للأمانة، هذا البراح الأدبي يعتبر أحد أهم المتصفحات الأدبية النقدية خلال مسيرة المطر، ومن العلامات الرائعة التي بات يتميّز بها قسم : منابر فوق السحاب.
فهو مساحة شاسعة للحوار الفكري والأدبي، وقد تميّز الأستاذ / سعد الحمري بإدارته من خلال اختياره للأعضاء والنصوص التي تناولها من وجهة نظره ككاتب وناقد بطريقة مميّزة وراقية من شأنها أن تعود بالفائدة على الجميع.

شكرًا كبيرة لكل الأسماء المطرية التي شاركت في إثراء هذا البراح النقدي.
والشكر موصول للكاتب والناقد الأستاذ / سعد الحمري الذي ما زال يواصل
طرح قراءاته النقدية الزاخرة فكرًا وأدبًا ومضمونًا.
وعذرًا لعدم تواجدي بشكل مستمر، فقد حالت ظروف السفر دون متابعته في
الفترة السابقة.

بارك الله جهودكم جميعًا.

تحاياي





الرائع والفاضل الاستاذ العزيز/عبدالعزيز الجراح

كلماتك هذه تشد من ازرنا وشهادتك نعتز بها فهى تضعنا بين النجوم

نعلم مدى انشغالاتك ونعلم العبء الملقى على عاتقك
مجرد مرورك فى هذا البراح يشد من ازرنا ..ويدفعنا الى المزيد والمزيد من الجهد

بارك الله فيك على اهتمامك ولطفك
بأسمى وبأسم رواد هذا البراح نحييك من القلب
ونشكر لك صنيعك هذا الذى نعتبره وساما على صدورنا معلقا ابد الدهر

محبتنا لك وللادارة الكريمة
دمتم بود


سعد الحمري 15/08/2009 04:16 PM





ضياع جبروت وسلطة عدل

الكتابة هم كبير... وهى كما اردد دائما حالة انزياح هم عن القلب ..وفى النص الابداعى قد نتوقف لنلتقط مضامين معينة تقودنا إلى داخل متاهة الفكر التي يحويها النص الابداعى.
وعودا على ذي بدء نعود إلى نصوص الرائعة خلود العطاوى التي تمارس الكتابة بحرفنة عالية

اقتباس:


تعصف الرياح ..

تقتلع المنازل ..



فى مقدمتها لم توضح خلود الكثير لكنها ومن خلال هذه الجملة ارادت اخبارنا بأن الرياح تقتلع كل شىء
وهى ليست جملة اعتراضية نتوقف عندها حتى نستطيع ازالة الغموض الذى سيكتنف النص لاحقا لكن الجملة سستوقفنا بأستفاهامات من طرفنا منها
متى تعصف..؟واى منازل . الاسئلة هنا ربما تحيلنا الى الاعصار الذى يأتى من الداخل
فالعاصفة حين تأتى من داخل الانسان تقتلع منازل كثيرة (( اناس كانت لهم منازل فى نفس المبدعة ...ربما))

اقتباس:


منازلاً كانت وهجاً للحياة ..

تنبض سعادةً.. وتفيض بالأمل


..


تؤكد لنا الجملة التى اوردتها لحظة اجتياح العاصفة لنفس المبدعة فهى تقرن المجهول بالمعلوم
فى الشطر الاول كانت منازلا وهى كلمة مبهمة لاتؤدى الى اخبارنا بجديد
فى الاخر أقرنت المجهول بالمعلوم (( منازلا كانت وهجا للحياة ..تنبض بالسعادة ..وتفيض بالامل))

اضاء هذا الشطر بعض من ضؤ


اقتباس:



وعلى ضفتيَّ ذلك الواقع ..

" دمعتـــان "

الأولى.. يتجاذبهما مد وجزر ..

وتدميها دوامة الذكرى ..

للماضي.. ورثاء الأيام الجميلة ..

والأخرى.. ترفع يداها بدعاءً خالص إلى الرب ..

لتتخلص من الخطر حول جفنين ناعسين ..



لاشك اننا نبلغ بالحيرة مداها هنا فإن البيان الفلسفى الموارب اولا قد اختفى وابقت المبدعة الدمعتان كشاهد ازلى على ان الأعصار كان داخل الذات ولم يكن ابدا خارجها..

تعود المبدعة لترينا مقدرة الدمعتان المنسكبتان من ذاتها وفى ذاتها .. الاولى اسبغت عليها لغة الحنين الى ماضى قبل الاعصار والثانية خاشعة تتوسل الى الله بعد الاعصار الذى يبدو أنه بالاضافة الى أنه أفقدها منازل قدم حالة لتبلور مفاهيم اخرى جديدة عند الذات المبدعه.


اقتباس:



وفي زحام الأيام ..

مسلسل الرعب الذي دبَّ في خلجات الخلود ..

وتلك الصغيرة " جوليانــا "



أنا وهي..

كنا بلا وطن ..

بلا زهرٌ .. بلا ثمر ..

أغرقنا المطر .. وكنا نرتجف ..

وفي قلبينــا ..

حُجرات من الفراغ ..

وصحارِ قاحلة .. جافة ..

عانت من العطش طويلاً ..

أتذكر الحنظل الذي شربنا مرارته ..

وهمـ .. كمــا .. همـ ..

" قســـاة "





هنا يعطينا النص منعطفا للمشاركة فى الخيبات التى تتلوها شاعرتنا الفذه فهى تشرك شخصا ما ((جوليانا))
وهذا الشخص يتقاسم مع الشاعرة وجع الخيبات التى تقتاتها المبدعة مع ذاتها ومع شريكتها الصغيرة تلك
وهنا يأتى الانسكاب الضمنى للذات المبدعة فى ترجمة احاسيسها وتداعياتها ..
فهى تسرد القواسم المشتركة بينها وبين من تتحدث عنه
• أنهما يقتسمان الخيبة ((خيبة الامل))
• انهما يعانيان من حالة الفقد
• انهما يحملان قلبين فارغين لم تمسسهما العاطفة من الآخر الذى تحب
• وانهما يعانيان من نفس القسوة والجحود والنكران.



اقتباس:



في زحام الأيام ..

امرأةً مكسورة ..
وملك بلا مملكة ..
التقيا في ليلة القمر ..
وكلاهما يندبان القدر ..




هذا اللقاء هو الذى أرجئت فيه خلود العطاوى اجاصة الزاد ذلك اللقاء الغامض الذى تتلوه علينا ولايعنيها اننا فهمنا منه شيئا ام لم نفهم
فهذا اللقاء له مفاهيمه
• فى زحام الايام تم ..ربما هنا تعنى انه لقاء عابر فى زحمة الهموم ومتطلبات الحياة
• امراءة مكسورة (( ومن غير الذات المبدعة تعنى نفسها))
• التقيا فى ليلة القمر ...سنلاحظ ان القمر والسهر يعنى اشياء للخلود فى كل نصوصها وليس فى هذا النص بالتحديد
• ملك بلامملكة .. ترانا قد فهمنا ام اننا لم نفهم...؟
• هنا التقيا من جديد فى لقائهما التقيا وجدانيا ((كلاهما يندب القدر ))


اقتباس:



اقتربت هامسة بسؤال لها .. !!

[ أين جبروت المرأة ]

وصرخت للملك .. !!

[ أين سلطة العدل ]




جاء السؤال هنا بصيغة الانثى ..(( فهل تعيد المبدعة صياغة نفسها مع السؤال ؟
بمعنى ان السؤال جاء لذاتها من ذاتها أم ان السؤال عائدة على التعيسة جوليانا التى اقترفت مع المبدعة ابتلاع الحنظل. السؤال يبحث عن الجبروت الغائب فى لحظة ضعف
الملك ..ذاك المرئى واللامرئى فى دواخلنا الذى يضل بلا مملكة يحكمها هل يمكن ان نسأله عن سلطة العدل مالم يكن ملكا متوجا على قلب



اقتباس:



مخرج/سألتني تلك العجوز ..!!
متى يبدأ الحلم ؟
فأجبتها:
حين تبرحين إلى المقبرة .. !!



هنا يقبع التواصل مع النص فهذا الواقع الذي تحتاج المبدعة الى إعادة صياغته وفق حلمها المتجدد لم يكن من الضرورى اخراجه الا حين فوات الأمر
من هى العجوز ذلك لغز قاصر آخر لانستطيع فك إزاره امام اصرار المبدعة على الاغراق فى الغموض
والغموض المحبب الذى كلما اكتشفت شئ فى نصها تكتشف انك لاتعرف شيئا...
انتهى الحديث وسيطر الألم

وهنا ايضا ينتهى حديثى الذى لاأدرى هل اصبت فيه كبد الحقيقة ام أنه لايزال استرسال بسيط وكأننى لم افهم شيئا

العزيزة خلود

نصوصك رائعة مضمخة بالود دوما ..يكتنفها الغموض ربما لإصرارك على غرس المعنى فى بطن القصيد
وهى كون اكتناف الغموض فيها الا أنها محببة ورائعة

ثقى اننى اتلهف كلما قراءات نصا لك للغوص فى معناه للوصول الى غايات الذات المبدعة ((خلود العطاوى )) من الكتابه
دمت مبدعة ودام قلمك ماطرا ينثر الشعر اينما حل

ايها الماطرون البراح لكم للتعليق

كونو بخير






خلود العطاوي 15/08/2009 05:38 PM

الأستاذ/ سعد الحمري

سبحان من خلق القلم ووهبك هذه النعمة
وأسمح لي بالتعليق على هذه الرؤية النقدية الرائعة

حقيقة هناك من انتقدني عبر الرسائل وفي بعض المنتديات عن غموض النصوص
وكنت أبتسم حين أقرأ مثل هذه الملاحظات والإنتقادات
لأن الغموض ليس تصنع كما نعتني به البعض ووالله إني لأحاول جاهدة بأن يتضح النص وموضوعه
حتى اكتشفت بأنه فطرة منذ ولادة قلمي فلجأة إلى مقدمات توضح فكرة النص

والنص أعلاه لم أبحث فيه عن مقدمة لغرض شخصي بنيت من أجله هذا النص
وربما أكتشفته يا استاذي ومن خلال قراءتك النقدية أتضح لي فهمك للمعنى
حين قلت: (( اناس كانت لهم منازل فى نفس المبدعة ...ربما)) بل مؤكد أنك أصبت :)
هذا أولاً

ثم تقول عن مخرج النص
من هي تلك العجوز؟
حقيقة أحببت أن أترك للقارئ حرية الأختيار لشخصية العجوز
فلكم أن تختاروا إن كانت ظروف/ أو كانت هموم / أو أنها شخصية عجوز حقيقة


وأخيراً/
لا أنفك أن أقرأ هذا المتصفح مراراً
ووالله إني لسعيدة بقدر وبحجم جمال هذا البراح
بقراءاتكم النقدية وبدراستكم التي هي محل فخر لي بلا شك
ولقد أصبت ورب الكعبة ولكأن نصوصي مكشوفة أمام فكرك الراقي
آمل أن أكون عند حسن الظن دائماً
ولأنني من عشاق إملاءات المطر سأكون بقربها لا أنفصل عنها أبداً

شكراً وهي قاصرة أمامك يا أستاذي
وألف لا بأس عليك
دعواتي الصادقة

ولك وللماطرون ألف تحية

سعد الحمري 15/08/2009 11:55 PM





آل المطر الاعزاء

الرائعين الأقرباء الى القلب دوما
حنينى الى اصواتكم فى الحوار لايعادله حنين ..وتوقى الى حوار ثرى نصل به الى قمة الاحاسيس
ونرتقى معا بهذا البيت الرائع بيتنا إملاءات المطر

تجولنا عبر نصوص المبدعة خلود العطاوى وما أجمل نصوصها

واليلة نحن على وفاق رائع مع قدرنا ..
اجاصة الزاد بين ايدينا وفى براحنا
وقد تحصلنا على الموافقة منه بالدخول الى عوالمه المنسوجة ببهاء وروعه
هذا هو الرائع




((بدر عبدالله السارى ))




قلم رائع يطالعنا ابان كل دخول يعلن عن وجوده بقوة
وفيما يتركننا نستمتع بفيض ابداعه يدير لنا ظهره لينسج نصا اخر بهى ممتع وثرى

واللقاء سيتجدد بإذن الله معه

فهذه نصوص هذا المبدع الجديرة بالتناول والجديرة بالتمحيص والقراء

وهذه مساحة للحوار نفتحها معا لنخوض مع نصوصه المميزة
فهاتو ايديكم وهلمو معى ننهل من هذا الفيض الرائع للاحاسيس والعواطف
دمتم ودام المطر بيتنا الابدى



ابتسام آل سليمان 16/08/2009 11:21 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعد الحمري (المشاركة 45144)

آل المطر الاعزاء
الرائعين الأقرباء الى القلب دوما
حنينى الى اصواتكم فى الحوار لايعادله حنين ..وتوقى الى حوار ثرى نصل به الى قمة الاحاسيس
ونرتقى معا بهذا البيت الرائع بيتنا إملاءات المطر
تجولنا عبر نصوص المبدعة خلود العطاوى وما أجمل نصوصها
واليلة نحن على وفاق رائع مع قدرنا ..
اجاصة الزاد بين ايدينا وفى براحنا
وقد تحصلنا على الموافقة منه بالدخول الى عوالمه المنسوجة ببهاء وروعه
هذا هو الرائع


((بدر عبدالله السارى ))

قلم رائع يطالعنا ابان كل دخول يعلن عن وجوده بقوة
وفيما يتركننا نستمتع بفيض ابداعه يدير لنا ظهره لينسج نصا اخر بهى ممتع وثرى
واللقاء سيتجدد بإذن الله معه
فهذه نصوص هذا المبدع الجديرة بالتناول والجديرة بالتمحيص والقراء
وهذه مساحة للحوار نفتحها معا لنخوض مع نصوصه المميزة
فهاتو ايديكم وهلمو معى ننهل من هذا الفيض الرائع للاحاسيس والعواطف
دمتم ودام المطر بيتنا الابدى



سلاما وصبحا يشبهكم أهل البراح الأروع وبعد :
أديبنا الناقد الفذ سعد :
قد طوقتنا بمنة خرجت عن طوق تبيان و هذا تمثل بقراءاتك النقدية الموغلة في الرقي و سمو المقصد و جمال المعنى فأنت تنقلنا من إبداع إلى إبداع
و تمثل كذلك في انتقاءاتك الممعنة في الروعة و التنويع مابين الكتابة والشعر
أحرفنا تتقاصر عن شكرك والعرفان
وحي هلا بك وببدر الساري فحييت' يابدر من شاعر
بانتظار الهطول .


فتحية الشبلي 16/08/2009 12:40 PM

تحية طيبة للجميع
في إنتظار ضيفنا المميز جداً
بدر عبدالله الساري حارس الليل أو كما أحبُ تسميته
فهو بحق شاعر مميز وقلم يستحق الوقوف عنده كثيراً ...
هلا بك يا بــدر وبحضورك المتوهج بكل تأكيد
ننتظر نجمنا وضيفنا الكريم ..بكل شوق
وشكراً كبيرة للسيد الفاضل / سعد الحمري ربان البراح المدهش علي إختياره الموفق والمميز لشاعر الجمانة
تحاياي وأحترامي للجميع

ذكرى بنت أحمد 16/08/2009 10:22 PM


شكراً لك سيدي على هكذا اختياار ، فائق الجمااال :flower2:

دمتَ والبراح :flower2:

بدر عبد الله الساري 18/08/2009 11:07 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعد الحمري (المشاركة 45144)




آل المطر الاعزاء

الرائعين الأقرباء الى القلب دوما
حنينى الى اصواتكم فى الحوار لايعادله حنين ..وتوقى الى حوار ثرى نصل به الى قمة الاحاسيس
ونرتقى معا بهذا البيت الرائع بيتنا إملاءات المطر

تجولنا عبر نصوص المبدعة خلود العطاوى وما أجمل نصوصها

واليلة نحن على وفاق رائع مع قدرنا ..
اجاصة الزاد بين ايدينا وفى براحنا
وقد تحصلنا على الموافقة منه بالدخول الى عوالمه المنسوجة ببهاء وروعه
هذا هو الرائع




((بدر عبدالله السارى ))




قلم رائع يطالعنا ابان كل دخول يعلن عن وجوده بقوة
وفيما يتركننا نستمتع بفيض ابداعه يدير لنا ظهره لينسج نصا اخر بهى ممتع وثرى

واللقاء سيتجدد بإذن الله معه

فهذه نصوص هذا المبدع الجديرة بالتناول والجديرة بالتمحيص والقراء

وهذه مساحة للحوار نفتحها معا لنخوض مع نصوصه المميزة
فهاتو ايديكم وهلمو معى ننهل من هذا الفيض الرائع للاحاسيس والعواطف
دمتم ودام المطر بيتنا الابدى




أســـتاذي / ســعــد الحمــري







لطالمــا تجولت في المنتديــات

ولطالمـــا كتب لنــا من جميــل القــول الشــيء الكثير

ولـكن لم يكن ذاك بأهميــة ولاغايـــة

ولقــد تمنيت أن أجــد من ينصف ماأكتب

ينصفـــه بصــدق

لايضخمـــه ولايرقى بــه إلى منــازل لم يصلها

ومهمـــا يكن النقــد قاســياً كان أو لطيفـــاً فهـــو مبتغى

ولايضــيرني في ذلك شــيء فـأنا على الأكثر كاتب هاوي فحســـب وســيفيدني من ينقدني

وعندمــا تتــم الدعـــوة من قامــة بقامــة سعد الحمــري

فإن النصوص أنصفت ربمــا أكثر ممــا تســتحق

فشـــكراً لكم أســـتاذي ولآل المطــر جميعــــاً

وكل ماكتبتــه هنـــا هــو مســـتباح لكم فأوغلــوا فيه وصــبوا فوقه حميــم النقــد

وأشكر تواضعكم أن أعطيتمونــي من وقتــكم


:rose:


بدر عبدالله الســاري

بدر عبد الله الساري 18/08/2009 11:17 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وحي (المشاركة 45161)

سلاما وصبحا يشبهكم أهل البراح الأروع وبعد :
أديبنا الناقد الفذ سعد :
قد طوقتنا بمنة خرجت عن طوق تبيان و هذا تمثل بقراءاتك النقدية الموغلة في الرقي و سمو المقصد و جمال المعنى فأنت تنقلنا من إبداع إلى إبداع
و تمثل كذلك في انتقاءاتك الممعنة في الروعة و التنويع مابين الكتابة والشعر
أحرفنا تتقاصر عن شكرك والعرفان
وحي هلا بك وببدر الساري فحييت' يابدر من شاعر
بانتظار الهطول .






وحــي



هــو ذاك ياوحــي

فناقدنـــا / سـعـــد يرتقــي بكل نص يكتب عنــه شــيئاً

ويأخذنـــا معه نحــو العمق في القراءة والكتابة ويفـتح أفاقــاً أخرى لم نطرقهــا في النصوص

أما أنا أيتهــا الكريمــة فأنا كاتب وشاعر وإن كنت أميــل للكتابة أكثر من الشـعر

وألف شكــر لترحيبك وأنتظرك ناقــدة لايثــلم لها ســيف :)

شكراً أخرى

:rose:

بدر

بدر عبد الله الساري 18/08/2009 11:24 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحية الشبلي (المشاركة 45166)
تحية طيبة للجميع
في إنتظار ضيفنا المميز جداً
بدر عبدالله الساري حارس الليل أو كما أحبُ تسميته
فهو بحق شاعر مميز وقلم يستحق الوقوف عنده كثيراً ...
هلا بك يا بــدر وبحضورك المتوهج بكل تأكيد
ننتظر نجمنا وضيفنا الكريم ..بكل شوق
وشكراً كبيرة للسيد الفاضل / سعد الحمري ربان البراح المدهش علي إختياره الموفق والمميز لشاعر الجمانة
تحاياي وأحترامي للجميع




فتحيــة الشـــبلي


ينضــب مــداد القــلم إن مارس الشــكر

وأرجــو أيهــا الأحبــة أن لا أســجن في خانــة الشــعر فقط

خــذوا من كتاباتي شــيئاً فلربمــا تجدون جملة شــارده تشــفع لي :)

أمــتن كثيراً يافتحية لهــذا الترحيب

من الأعماق شكراً

:rose:

بدر عبد الله الساري

بدر عبد الله الساري 18/08/2009 11:27 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذكرى (المشاركة 45189)

شكراً لك سيدي على هكذا اختياار ، فائق الجمااال :flower2:

دمتَ والبراح :flower2:






ذكــرى


والشــكر أغصــان مثمــرة في حدائقك


دامت حياتك فــرح



:rose:

بدر الســاري

سعد الحمري 22/08/2009 02:05 PM



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرائعين رواد البراح أرجو من الله أن تكونو بخير وبمناسبة شهر رمضان الكريم تقبلو منى اجمل التهانى والتبريكات راجيا من الله أن يعيده عليكم دائما بالخير واليمن والبركه

وارجو أيضا ان تجدوا لى عذرا فى هذا الغياب الذى بات متكررا

نعود الى نصوص العزيز بدر عبدالله السارى



النص الابداعى إبان كتابته قد تتم كتابته نظرا لوقوع المبدع تحت تأثير ما (( خيبة ..وجع... ألم... حالة حب ...الخ))
لكنه ما أن يدخل الفضاء المقروء لا يستقر أمام تحديد الأطر التي ارتضاها له المبدع فهو ينسل خلسة مابين الفكرة والفكرة وتنمو به أفكار جديدة ويفقد هو أفكاره السابقة ليظهر غير الذي كتب
فكما نقول دائما كل يغنى على ليلاه ...من هنا تقف المفاهيمية عند حد معين متوازن بالدرجة الأولى وهذا الحد هو الإطار العام للعلاقة بين المبدع والمتلقي
ونصوص المبدع (( بدر عبدا لله الساري )) هي من النوع الذي يكتب ابناه بمعنى انه كتب تحت ظرف معين وتحت وطأة شعور معين لكن إذا ما دققنا في موضوع الردود حول مواضيعه سنكتشف إن اغلب القراء يسيرون تحت مذهب كل يغنى على ليلاه
ومن هنا يأتي النص بشموليته ومشروعيته. ذلك لإنه ومن خلال معاناته يضع يده على جراح بعض الكتاب الاخرين الذين تمسهم الفكرة على نحو ما

الملاحظة الثانية وهى ملاحظة عامة حول نصوص الرائع بدر عبدا لله الساري وهى هذا الكم المدهش من التلاعب اللفظي الذي تقبع تحت عبارة (( السهل الممتنع))وهو لئن دل على شيء فإنما يدل على قوة الثراء اللغوي الذي يتمتع به المبدع
وسأخذ بعض الاستدلالات كبيان لفظى

• وَالعَـطـَـش القـَابع فِي كبـِدِ الرّحيل
• مـَلِـيئـَـة هـِـي سَــمَوَات القـَلـَـق
• وَأسـْـقـَت كُلَّ وُدْيــَــانِ الـْوَجــَـع


ولو دققنا قليلا فى هذه التلاعبات اللفظية سنكتشف انها تندرج ضمن استعارات أتت اكلها للنص فعبارة العطش القابع فى كبد الرحيل.. لايقارن بأى عطش لما لهذا العطش من مرارة خاصة
وحين تكون سموات القلق مليئة فهى بلا شك تثقل كلهل المبدع
وهذه التلاعبات نجدها فى جل نصوص الرائع بدر عبدالله السارى
ذلك لما يحمله من مخزون تراكمى معرفى لغوى قل نظيره
وثانيا لأنه يستحسن الولوج الى عالم القارى من باب الدهشة التى يعول هو عليها كثيرا جدا

هنالك ملاحظة هامة فى نصوص السارى وهى ملاحظة جديرة بالانتباه ..
أنه لايبكى على اللبن المسكوب أنه يؤجل ادخال أحاسيسه هو ككاتب فى الموضوع يطرح الموضوع برمته دونما نزف من قبله
حتى لكأن الموضوع رغم خصوصيته قد تنتابك للوهلة الاولى انك امام موضوع عمومى لادخل له البتة بكاتبنا.




اقتباس:




اشْــتعـَل فــَتِيــل الـرّحـِيل
واَنسـَــابَت فِـي الثــّوَانِي أكـوَامٌ مِن توسُّـــلاتٍ مـُنهـَـكـــة
وكأنـّمــــا الهــَـــزائِـــم مَسْـــجُـونة فِي قــَارُورَة الوَقـت الأخِيـــر
كثـِـيرَة هِــي الحـَيْرة
ورُكـَام مِـن فـَوضـَى الـرُّوح يصْـرُخ فـِي وَجـهِ السـّـكون
المَســَافـة لاتهـَبُ خـُطـُوَات أخــرَى
وَالعَـطـَـش القـَابع فِي كبـِدِ الرّحيل يتمَادَى فِي لَحـَظـَـاتٍ هـَـشــّـة
يـَـصْبغـُهـَــا سـَـواداً وَيـُـقيـَّـدُ الأكثرَ مِن الصّمْـــت فِي الشّـفـَــاهـ
مـَلِـيئـَـة هـِـي سَــمَوَات القـَلـَـق
مُمْــطِـــرَة بـِـ أسْـــرَابٍ مِـن تفـَاصِــــيلِ الـْوَجـَ
وَالاغــتِرَاب قـَاب تلـْوِيحـَــةٍ أو أدْنـَـى
أكُـف الـَوَدَاع مُـنهـَـكـة
وَالصّــبر يتسَـــرّبُ مِـن ثقـُــوب الـرّوح
تـائِهـَــة هِــي الثــّوانِـــي الأخِــيرَة فـَاقِـــدَة بَوصَـلــــة العـَقـْـل
وكلُ الجهـَــات مُـدَثــّرة بالمَـرَارةِ وَلاشـيءَ يَـشـِــي بآخـَــر
تــَـرَهــَّــلَ الفـَـرَح وَاكتفـَـى بـِ البَعـِيــدِ مِن الذكــرَى
والخـَوفُ الـمـُرتقبُ شـَـاسـِــعَة هِــي فضـَــاءَاتـُه
وَالأكثر مِنهُ بَدأ القطـْـر



أنه هنا لايهبنا احاسيسه الخاصة بل يهبنا موضوع رائعا على الرحيل ورغم انه اى الرحيل موضوعه الشخصى الا أن هنالك نوع من المكابرة فى أن يسكب احاسيسه بل انه يسكبه على نحو شمولى وتلك الانفة تمنعه من ان يتوغل بتلك الاحاسيس الخاصة

فذاتية الكاتب لاتنسكب هنا بل تمنحنا نوع من الطمأنينة حيال الذات المبدعة التى تتوجع فى صمت دونما التورط فى سرد ذلك عبر النص الابداعى بأكمله
واذا فهى المكابرة يابدر وهى رائعة منك سيما وانا اضفت على العمل نوع من الشمولية التى نرتضيها لإنفسنا.

اقتباس:



ليـْـلة مـُــــرَّهـ
ليْـلـَـة إسـْـتـَـنـْفـَـرَت جُـمُـــوع الخـَيْبـَــة
وَأسـْـقـَت كُلَّ وُدْيــَــانِ الـْوَجــَـع
كَبـَحـَت جـُمُوحَ الأمـَـــل
وَأزاحَــت الأمْـنِـيــَـات المُؤجـَّلة عـَلى جـَبـِيــنِ الغـَـد
ليلـَـةٌ لـَـــمْ يَـتـَسـَــيَّدهـَــا سـِـوَى الصـّمْــــت
وَكـَلِمــَـــاتٌ تـَمُــوت قـَبـْـلَ أن تـُـولـَــد
وَمَسـَـــافـَةُ تـِيـــهٍ تـتــَّســِــع
وَدَوِّي ألــَـــمٍ صـَـــداهُ يـَمـْلأ أرْجـَاء الــرّوح
ليـْلةٌ رَحـَل كـُل مِنـَّـا إلـِى عـُمقِِ ذاتــِـه
يُـفـَتـّش عـَن مـَلـْجــَـأ وَلامـَلـْجــَـأ
يخبــَّـيءُ وجــْهـَـهُ عـَنِ المَـــرَايــَـا
ويخنـُقُ الأنـِـين المـَفـضـُوح بـِشـَـهـقـاتٍ لاتخـْجــَـل
ليْـلـَةٌ تسـَــاقـَط فـِيهـَــا البَهـــَـاء مَنـْحـُــوراً
وأثـْكِـــلَ اللَّيـــْـل الـْ بـــَـدْر
واسـْــتـَفـَاق الغــُـرُوب الغـَـــافـِي فِي ليْـلِِ الحُــلـُم
وأمْطـــَـرَت سـَحـَابـَةٌ حُـبْلى بـِوجــَعٍ جـَـم
لـَيـْلـَة شـَـحُـبَ فِيــهــَا الإِخـْضـِـرَار
وتســَـوَّلَت الصـُّدور أنـْفـَاسٌ أخــرَى
فـَـ الـَرِّيــْح لـَمْ تعــُد تـَحْـمِــل مَايـَكـفـِي مِـن أنـْفـَاسِ الحـَيـَاة
وَمـَلامـِحُ العَـطَش تـَزرَع نـَفـْسـُهــَا فـِي الـْمَـــلامِــح
ليْلـَـةٌ أطـَـلّ فـِيهــَـا الرّحِيــل يَغـْرِسُ أنيـَابَ الشــَّـقاء
ويـُمَـزق مَسـَــاءاتٍ تـَوشـَّحت باليَاسـَمِين
وَيـَنثـُر التـَّشـــَـرد فِـي أنفـَاسِ الوقـْت وَالمَسـَـافة
وَالغـِيَابُ شـَهـْــوَة العَـــذابْ


فى هذا النص سنكتشف ان ذات المبدع قد انسكبت فى جزئية مواربه جدا
لاتفى بالغرض ولكنها زينت النص بتوهج لانهائى مقارنة بحالة الصمت المطبقه
اقتباس:



ليـْلةٌ رَحـَل كـُل مِنـَّـا إلـِى عـُمقِِ ذاتــِـه
يُـفـَتـّش عـَن مـَلـْجــَـأ وَلامـَلـْجــَـأ
يخبــَّـيءُ وجــْهـَـهُ عـَنِ المَـــرَايــَـا
ويخنـُقُ الأنـِـين المـَفـضـُوح بـِشـَـهـقـاتٍ لاتخـْجــَـل



فهذه الشطرة هى جل ماقدر للمبدع طرحه ليخبرنا بأن ذاته المكابرة التى تأبى البكاء هى موجودة فى عمق النص الابداعى ولم تخرج منه
لكن هنالك نوع من التعالى عن طرح هذه الاحاسيس التى يبدو أنه يخشى فضحها وبالتالى يحتفظ بها بينه وبين نفسه وان مررها سيمررها بمواربة بسيطة جددا كالمقطع أعلاه


ايها الاعزاء هذا البراح لكم فأرجو أن لانكتفى بالتلويح من بعيد بل ارجو منكم ان تغوصو فى الموضوع وان تناقشوه
ولكم من القلب كل الامنيات الطيبه

رمضان كريم ايها الاعزاء



سعد الحمري 25/08/2009 03:48 AM




آل المطر الرائعين

رواد البراح الافاضل
اود ان تدلو بدلوكم معى فى نصوص الرائع

((بدر عبدالله السارى))



فى الجزء الاول

قبل ان اخوض فى الجزء الثانى

فأين انتم

لكم من القلب سلاما
لكم المودة ماحييت


ابتسام آل سليمان 27/08/2009 01:41 AM

سلاما
حي هلا بك ناقدنا الأديب و أديبنا الناقد ,
بحق امتناننا لوابل قراءاتك النقدية لا يحويه أفق...
تبارك ربي , أنتم تضيفون إبداعا إلى إبداع !
حين قرأت رائعة شاعرنا : أشلاء الياسمين , أشعر أني كنت أقرأ قصيدة نثرية و إن غادرتها القافية , بمعنى آخر أن الشاعر الرائع لم ينسلخ من إهاب الشعر..! فهو شاعر حتى في الكتابة و هذا بحد ذاته ثراء و أيما ثراء..!

بدر عبد الله الساري 01/09/2009 02:26 AM



اقتباس:


نصوص المبدع (( بدر عبدا لله الساري )) هي من النوع الذي يكتب ابناه بمعنى انه كتب تحت ظرف معين وتحت وطأة شعور معين لكن إذا ما دققنا في موضوع الردود حول مواضيعه سنكتشف إن اغلب القراء يسيرون تحت مذهب كل يغنى على ليلاه
ومن هنا يأتي النص بشموليته ومشروعيته. ذلك لإنه ومن خلال معاناته يضع يده على جراح بعض الكتاب الاخرين الذين تمسهم الفكرة على نحو ما




بالفعــل أيهـــا الكريــم لايســير القلم إلا بمـــداد من إحســـاس

ويزيـــدني ســروراً أن يجــد أحدهــم شـيء يلامس داخله بين ثنايا ماأكتب




اقتباس:



الملاحظة الثانية وهى ملاحظة عامة حول نصوص الرائع بدر عبدا لله الساري وهى هذا الكم المدهش من التلاعب اللفظي الذي تقبع تحت عبارة (( السهل الممتنع))وهو لئن دل على شيء فإنما يدل على قوة الثراء اللغوي الذي يتمتع به المبدع




شهــــادة من أســـتاذ كبير ســتضل معلقــة على صـــدري وســأفاخر بها



اقتباس:




لكأن الموضوع رغم خصوصيته قد تنتابك للوهلة الاولى انك امام موضوع عمومى لادخل له البتة بكاتبنا




حــاولت كثيراً أن أتخلص من هــذا ولكن بلا فائــدة



اقتباس:




هنالك نوع من المكابرة فى أن يسكب احاسيسه بل انه يسكبه على نحو شمولى وتلك الانفة تمنعه من ان يتوغل بتلك الاحاسيس الخاصة




لطــالمــا تســاءلت عن ســر هــذا وبحثت أســباب ذلك وأيضــاً لاإجابات


اقتباس:



واذا فهى المكابرة يابدر وهى رائعة منك سيما وانا اضفت على العمل نوع من الشمولية التى نرتضيها لإنفسنا




الآن أحببتهـــا أكثر :)



اقتباس:



فى هذا النص سنكتشف ان ذات المبدع قد انسكبت فى جزئية مواربه جدا
لاتفى بالغرض ولكنها زينت النص بتوهج لانهائى مقارنة بحالة الصمت المطبقه

- فهذه الشطرة هى جل ماقدر للمبدع طرحه ليخبرنا بأن ذاته المكابرة التى تأبى البكاء هى موجودة فى عمق النص الابداعى ولم تخرج منه
لكن هنالك نوع من التعالى عن طرح هذه الاحاسيس التى يبدو أنه يخشى فضحها وبالتالى يحتفظ بها بينه وبين نفسه وان مررها سيمررها بمواربة بسيطة




الأســـتاذ / سعــد الحمـــري


جداً كانت قراءتك للنص عميقــة جداً وأوغلت فيه كثيراً وكأنك تتجــول في صــدري



أصــبت كثيراً كثيراً وأكثر مما تتوقع وأنتظــرك أيضـــاً



ودي وشكري وعميق إمتناني ودعواتي بصيام مقبول ووافر من صحــة وســـتر



:rose:



بدر عبد الله الساري 01/09/2009 02:34 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وحي (المشاركة 46046)
سلاما
حي هلا بك ناقدنا الأديب و أديبنا الناقد ,
بحق امتناننا لوابل قراءاتك النقدية لا يحويه أفق...
تبارك ربي , أنتم تضيفون إبداعا إلى إبداع !
حين قرأت رائعة شاعرنا : أشلاء الياسمين , أشعر أني كنت أقرأ قصيدة نثرية و إن غادرتها القافية , بمعنى آخر أن الشاعر الرائع لم ينسلخ من إهاب الشعر..! فهو شاعر حتى في الكتابة و هذا بحد ذاته ثراء و أيما ثراء..!





القــديره / وحــي


وكل الياســــمين وشـــذاه هنـــا هـو بقيــة من إثــرك


شهـــادة ومــرور يعنــي لي شــيئاً ذا قيمــة عظمــى


شكر وود معلق بكل حرف كتبته ولم أكتبــه


:rose:

بـــدر

سعد الحمري 22/09/2009 08:49 PM

الرائعين الاحباء الى القلب آل المطر

هاقد عدنا والعود احمد

وسنكمل قريبا الجزء الثانى من قراءة نصوص المبدع [glint]((بدر عبدالله السارى))[/glint]
فكونو فى الموعد وادلو بدلوكم وناقشوا فهذا البراح لايكتمل الا بتبادل وجهات النظر
لى عودة
ولكم التحية من القلب

سعد الحمري 23/09/2009 08:01 PM


عود على ذى بدء ..

وهذه النصوص المترفة تقلقنا إبان كل تساؤل يفوح منها ...
هل يحتمل النص مجازفه .. من هذا النوع ....أقصد هنا مساحة القلق المستفز
ان الرائع بدر السارى يقودنا ببطء فى نصوصه ولايدخل بنا عنوة فى اتون النص


هــَذا الغـُروب
إسْـتـَنهَـض القـُبــح
وأسْـَرج خـَيل المـَـرارة
إبتلــَعَ أنفـَاس الحيـــَاةصـَـبَّ علينا الوجـــع سـُقيــــا لِــظمـآى الشـُّـروق
تكــدَّس الحـُزن في الـــوريـد..


ففى هذا المقطع نراه يتفحص الحالة التى آل عليها الوصف رغم أننا سنجد تفسيرات للكلام الذى يقودنا الى كلام آخر وهنا سنجد التفاسير مابين الكلام الذى يقال (( فوق السطح)) وبين التأويل الذى نستنتجه نحن (( تحت السطح))
• هذا الغروب يستنهض القبح .....فوق السطح
• المبدع هنا رغم جماليه المنظر الذي لا يعنيه ...((الغروب)) إلا أن كل شيء في عينه قبيح .(( تحت السطح))
• أسرج خيل المرارة...ابتلع أنفاس الحياة... (( فوق السطح))
• المبدع هنا يسرج خيل الظنون القابع خلف مرارته وهو هنا موقن ان هذا الغروب الاتى يسلب منه نعمة مفقودة تقارن هنا بفقد الحياة نفسها ؟؟؟((تحت السطح))
• صـَـبَّ علينا الوجـــع سـُقيــــا لِــظمـآى الشـُّـروق ((فوق السطح))
• هنا تأتى مفارقه الانتظار فالغروب الذى سيعقبه ليل يحتوى كل التوصيفات الآنفة الذكر والظماء هنا للشروق لكونه سيهفيه من المكابده((تحت السطح))
• تكدس الحزن فى الوريد (( فوق السطح))
• هذه العبارة هى بمثابة اجازة الزاد فالوريد الذى تكدس فيه الحزن هو مايغذى القلب وبالتالى جاءت العباره كنوع من التأوه على الفقد الذى يعانيه المبدع ولكن بشكل موارب ((تحت السطح))أنه يستحسن قيادتنا ببطء رغم رائحة الالم والفجيعةوهو برغم من هذا كله لايقودنا الى فكرة النص فالحالة السيكولوجية التى اقترحها علينا لاتفيدنا فى شى وربما اراد لنا ان نتعرف على جذوة الالم فقط دونما المساس بموضوع النص الذى اراد قوله


وشـــَاخ الإنتظـــَارُ كـَثيراً
وأنتِ على مرمى مـِن وأدِ الغـِيَاب
وبعـث النـّور فـِي مدينةٍ تعتــَّق فيــهـا الظـَّلام
الصـَّـبرُ ماعـَاد يحرث فـــيَّ الأمـَـل
وفي حقائِبِ الوقـت
نــُصـِبت مـَذابـِحُ الأحْــلام



تأتى الحالات المجترة فى المقطع الثانى على نفس القياس الذى اخترناه فالشاعر لم يزد حرفا على موضوع معاناته لكنه يلمح الى ماقد ينير الضوء امامنا لنبصر منه بصيص يقود الى أينه ..
وشـــَاخ الانتظار كـَثيراً
وأنتِ على مرمى مـِن وأدِ الغـِيَاب
وبعـث النـّور فـِي مدينةٍ تعتــَّق فيــهـا الظـَّلام


• اللعبة التى لم تكتمل هنا نبصر منها بصيص نور فالنص يفصح عن حالة انتظار للغائب الذى يقبع على مرأى وهى حالة وجدانيه لصيقة بالقلب الذى قلنا سابقا انه معبأ حتى الثماله بالحزن القابع فى وريده
الصـَّـبرُ ما عـَاد يحرث فـــيَّ الأمـَـل....
وفي حقائِبِ الوقـت
نــُصـِبت مـَذابـِحُ الأحْــلام
وكلـَّمـَـا أوغلت مسـَافة الخيْبه إحتــَلَّ اليأسُ مسَاحةٌ أكبر

• هنا ايضا نكتشف جزء غير واضح انار لنا الشاعر بصيص امل من كلامه الصبر الذى توجت به النفس المبدعة كلامها وهو مرادف الانتظار رغم مرارته الا أنه لم يعد يكفى لإخفاء التشاؤمية الواضحة التى قادتنا الى انارة جزء مهم من النصوص فالعادة الغالبه فى النصوص الابداعية تقودنا حالة التشاؤم الى اعترافات


تــُـرى ..!!
كـــم عمـــرٍ أحتــاج أن أعـِيــش لأحظــى بـِـكِ
كــــم تنهـــيدةٍ حــَّرى تطعنُ خاصِــرة غِـيـَابـك
كــــم لـَـيـْـلٍ لايموت أنــُــوءُ بـِجـَـرِّ سـُدوله
تــُــــرى . . !!
هــل تأتـِي بكِ الرِّيـح
أم أنها تسـمّـرت تنتـَظـِـر عـُمراً لـــم يـُكتب
وتسـْـتعذِبُ حُـــزناً مـُتـرفُ الأبــَد
وملحــاً كـَـحـَل الأحـْداق


• الحالة التى انسكبت فى المقاطع السابقه خرجت تنهيدة وآهه مكبوته وقادتنا الى أسئلة توجت النص بحالة الذات المبدعة التى انسكبت فى أسئله موجعه ومتشائمة حتى النخاع وموغله فى حزن نبيل لم يملك الشاعر الا أن يبوح به ولكن بترفق يترفق بنفسه (( أنه لايبوح بالمزيد)) يترفق بنا (( أنه لايفصح أكثر))

• هنا يكمن الابداع فى نصوص المبدع بدر السارى فهو يمنحنا حرية الاستجابة للنص وكذلك يمنح نفسه تلك المكابرة التى تحدثت عنها فى مقالتى السابقه

• النص يتوج نفسه بلغة سلسة... وتلاعبات لفظية بليغة هى فى الواقع زادت من توهج النص فهى اتت أكلها لترينا مدى انصياع اللغة وطواعيتها للشاعر وكذلك سكبت علينا نوع من التأثيرات التى احتاجها النص منا للانفعال والتفاعل معه

ربـَّــاه
هـــذا الحـُزن يـُبلـِي ولايـَبْـلى


• ان حالة القنوط التى اجتازها النص اتت بالغة التأثر على القائل (( المبدع)) وعلى من توجه النص اليه لكن فى كل الاحوال جاءت هذه العبارة ((زفرة حارة )) وقنوط ويأس مسترسل من حزن لاينتهى

وبعد
هذه الدراسة الموجزة لاأعتبرها قد أعطت الشاعر الرائع بدر عبدالله السارى حقه فالكلام يعجز على أن يفيه حقه وانا فى الختام أهمس لهذا الشاعر الفذ

لكم استمتعت بقراءة نصوصك ...ولكم جلبت لى متعة التأويل براحا لامتناهى
وبصدق أنت رائع ومن سار على الدرب وصل


ولكم التحية



الساعة الآن 11:18 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها