اقتباس:
هذا سيجعلني أعجل في إنهاء الرد على نقدكم حتى أتفرغ لاصطياد ثمائن المصري ;) |
اقتباس:
ياسيدي وهل ينتهي الكلام يوماً !! هناك الكثير والكثير .. قادم تحايا .. لك |
في عـالم منقوش بالدمع مرسوم بالحِسّ مخطوط على جدار النبض مصنوع من الخيالات رافض للواقع المُملّ سابح في فضاءات المشاعر مُرتكز على ألحان الحرف راقص على أنغام البلاغة مُبصر من نافذة الألوان... هذا العالم هو ما أعتبرته الكاتبة عالما مملؤ بالهذيان الذي يحاول التماثل مع الكاتبة التى تقترح على نفسها تجزء الكتابة بما تحمله من أحاسيس كدفتر مذكرات يعنى لها كل حرف فيه شىء ما. ربما قرأتها هكذا سيدي لكنك لو أكملت الاقتباس ليتضح حديثي عن (الآخرين) لقرأتها بشكل مختلف فهنا بعض من عجب وكثير من استنكار فهذا هوعالم الكتابة الزاخر بالمعاني والأحاسيس وهذا هو عالم النبض والسمو ورغم ذلك تجد من يهون من شأنه ويرفض دخوله بل ويعجب من سكانه !! ورغم هذا فإنه يظل عالمي الأفضل :) طفلة!! طفلة!! طفلة!! انظروا .. إنها طفلة !! انظروا .. إنها كـ الطفلة !! مهلاً ... هل هذه سُبّة؟؟!!! فى هذا النص بالذات تكشف الكاتبه النقاب عن حالة الرفض المتمثلة فى داخلها كون الاخر يرى فيها طفله وهى فى داخلها تصرخ فى هذيانها على انها طفولية نعم ولكن لاتقرن بها كسبة حالة التعبير والحركة كفراشة تنتفض بأجنحتها وفق ذائقة النور طفلة بأفكارها الغضة والطرية والباذخة فى التفاصيل ..لكنها ترى أنها ميزة وليست سبة تنتقص من وجودها..صحيح مئة بالمئة خارج نطـاق الهذيـان ( لا تدْري لعلّ الله يُحدثُ بعد ذلكَ أمْرا) خارج نطاق الهذيان الذي تأبى الكاتبة الخروج منه تؤطر عبارتها الامنية لا تدْري لعلّ الله يُحدثُ بعد ذلكَ أمْرا لتبرر حالة الانتظار لهذه الامنية وتعلقها بأمل واهى (( لعل)) وهى تربط الامنية بلجؤء الى الله وبينها وبين نفسها القناعة أن الامور تأزمت .وكأن لسان حالها يردد مع الشاعر القديم ضاقت حتى تماسكت حلقاتها .........وفرجت وكنت أضنها لاتفرج بداية فقد كانت (خارج نطاق الهذيان) احتراما لما تلاها فهو من كتاب الله العزيز المنزه عن كل نقص وصفة بشرية أما العبارة فقد تكون - كما أشرت- انتظار أمنية وفرج وقد تكون ترقبا لتغير الحال وحلول الهم فهي تسليم الأحداث - أيا كانت - لله جل وعلا .. وبعض من ترقب متى يستفيقون!! نحن لسنا حيواناتٍ نُباع ونُشترى نحن لسنا حيواناتٍ لا تجري سوى وراء لقمة العيْش نحـن بشر لنا كرامـة لنا كـرامـة هنا تكون العقدة الاولى ..عقدة المنشار التى أرتأت الكاتبة إخراجها لتكون إحدى مسببات هذا الهذيان فهى كأنثى تخاطب وجدان ما للبحث عن هذا الخلاص المنتظر فهى كأنثى ترفض المعاملة الحيوانات التى تباع وتشترى وهى بشر لها كرامة كما للاخرين فمتى يستفيق الكل حسب نصها ويعاملونها بشكل أفضل للخروج من هذياناتها.؟هذه قراءة قد تصح لكن ما هذا قصدت فلو أنك دققت النظر لن تجدني أشرت للإناث وحدهن دون الرجال ولم أخصص فئة دون أخرى فقد كان حديثي عن عموم البشر لعموم البشر وإنما قصدت هنا ندائين نداءا لأولئك الذين يظنون أن بيدهم مقاليد الأمور فيحركون الشعوب كما أرادو سعيا وراء لقمة العيش ونداء إلى هذه الشعوب نفسها التي تتحرك (فقط) من أجل لقمة العيش وتنبيه لهم ألا ينسوا تلك الكرامة التي فرق الله بها بينهم وبين الحيوانات تلك الكرامة القادرة وحدها على تغيير واقعهم تغييرا حقيقيا أما عن المعاملة بشكل أفضل للخروج من الهذيان فأنا شخصيا لا أريد الخروج من الهذيان :D سأصرخْ نعم سأضرب بكل إراداتهم عرض الحائط نعم سأركض إلى البعيد .. سأتركهم نعم سأخربش بالطبشور على جدران منازلهم نعم سأعبث بمزروعات حدائقهم نعم سأشاكس حتى صورهم في المرايا نعم سأتمـرّد سـ ـأ تـ ـمـ ـرّ د هذه الحالة المتمردة التى افترضتها الكاتبة هى التى تمثلت باللجؤء الى الخيال وملؤه بالهذيان المتمرد صحيحٌ كذلك لمْ يبقَ شيءٌ سوى فتاتْ العمر فاتْ والذلّ دون الخبزْ ما يُقتاتْ النّاسُ تسري بين أرجاءِ المدينةِ كالرّفاتْ الكلّ ماتْ الكلّ ماتْ هذه اللحظة التى تسكبها جهاد خالد هى لحظة التأزم فى النص وهى هنا تطرح تشاؤم من الواقع الذى تحياه لتبعثره الى حالة حزن سوداوية تنعى من خلاله الكل هذه لحظة من ألم هذه لحظة من جرح هذه لحظة من يأس هذه لحظة تحمل كل معاني الهم لماذا لا أتعلم من أخطائي !! لماذا دائماً أرفل في الغباءِ كالنّعيم !! لماذا لا أُفيق دائماَ إلا بعد حلول الكارثة !! ترى هل هذه علاماتُ تأخرّ عقلي؟ تشهر جهاد خالد أسئلتها فى وجهها هى نفسها وكأن النص كله حالة جوانية داخلية لاتحتمل الخروج لكنها انفلتت منها على الورق بدون أرادتها نص. فى حوارها هذا تشهر اللماذا كسؤال ازلى لتقفله وهى لازالات فى حالة هذيانها. هذه تساؤلات كلمت بها نفسي وكأني أحاكمها محاكمة قاسية فالنفس يا سيدي لا تنصاع للحق إلا إذا ألجمتها ;) وبعد .... أرجو أن اكون موفقا فى هذا الطرح وهى دعوة منى للحوار معكم ومع الكاتبه للوصول الى قاعة منتدى نخلق من خلالها حوار وديا صحيا وصولا الى غايتنا المرجوة الا وهى الارتقاء بهذا الموقع ودمتم بود لإملاءات المطر وبعد فقد سعدت إلى أبعد حد للسعادة بهذا العرض وهذه الفرصة الرائعة وإن كنت قد تمنيت بعضا من النقد اللاذع الموضح لمواطن الضعف أكثر من مواطن الجمال إلا أن أملي لا يزال معلقا ألا تبخلو علي بأمنيتي في أي نص وذهني وقلبي حاضران و.. سعيدان :) شكـرا مرات أخرى سيدي flwr2 |
لقد أشار الاستاذ الفاضل سعد الحمري الي إنتهاج الكاتبة لأسلوب الكتابة العفوية وليس هناك ثمة ً سلبيات في هذا الصدد فالكتابة الغير مؤطرة بأطرٍ وقيود تفتح امام الكاتب براحا واسعا للبوح الشفيف فهي وسيلة تعبيرية ، أستخدمت فيها الكاتبة لغة شفافة وعكست ما يختلج في داخلها من مشاعر ترجمتها بعفوية الاحساس فكان الصدق عنونا لها في كل حرف لقد أسلفنا سيدتي في هذا الشأن وأخبرنا بأن قولكِ هو خقا يدعم هذا النوع من الكتابة لكن الكاتب البارز أحيانا يقع على عاتقه هم توعوي ودفاع عن قضايا ومبادئ ربما لا تكون متقدة داخلة لحظة الحاجة الى الكاتبة عنها اتقادا قويا يتناسب وانسكاب قلمه بنفس القوة مع أنه بحاجة لهذا وهنا يكمن موطن الضعف وإن كان موطنا يمكن التغلب والتحايل عليه فنجدها عنا تقول .... ارتبطت به بشكل جنوني بت أراكَ فيه وأشتاق إليك فأقترب منه وأحن إلى دفئك فأضمه حتى أنني أعطيته بعض اسمك!! شـكرا لك شكرا فقد أهديتني صلة بكـْ في هذا المقطع تتجلي العفوية في التصوير فقد صورت لنا الكاتبة وبصدق احساس راودها عند إحتضان هذه اللعبة التي كلما أحتضنتها أشعرتها بقرب الشخص الذي أهداها اياها فكلما شعرت بالحنين ما عليها سوي إحتضان هذا اللعبة وهنا تتجلي شفافية الكاتبة في التعبير وهذا يعطي دلالة علي روح الطفلة التي لازلت قابعة في داخلها وهذا امر جميل يضفي علي النص متعة وصدقا هي روح الطفلة تلك التي تسكنني أينما رحلت :) هنا في زواية اخري نجد الكاتبة تعبر عن ما تشعر به هنا مثلا في هذا المقطع أريد أنـ ... أ بـ ـكـ ـي فلم تترد البتة في كبح جماح رغبتها في البكاء وهذا مؤشر آخر علي العفوية الصادقة فانا أري ان البكاء ميزة وليس عيبا نحاول تلافيه صدقتِ فالبكاء ليس ضعفا بقدر ماهو دليل على عمق الإحساس ودقة الشعور وإنما وجد القلم ليحكي الحس ويبين النبض فإن كان الحس يستوجب بكاء فليبكِ القلم وهنا في هذا المقطع طعم آخر للهذيان ..... حيث نجد الكاتبة تتجرد من كل ترفع وتدعو الي ضرورة التعلم من الاخطاء وهذا مدهش حقا فهي تلقي اللوم علي نفسها وتعترف بالخطا وتؤنب نفسها علها تتعظ من هذه الاخطاء لدرجة نعت نفسها بالغباء احيانا فتقول ....... لِماذا لا أتعلم من أخطائي !! لماذا دائماً أرفل في الغباءِ كالنّعيم !! لماذا لا أُفيق دائماَ إلا بعد حلول الكارثة !! ترى هل هذه علاماتُ تأخرّ عقلي؟! هنا كما أسلفت في ردي على سيدي الحمري تأديب وتعنيف للنفس حتى تنتهي عن الخطأ وهو الأسلوب الأمثل في تربيتها .. عن تجربة :D نجد هنا الوضوح والسلاسة في توضيح الافكار بدون تكلف هذا مقطع آخر من النص تقول فيه الكاتبة .... صيف خريف شتاء ربيع من قال إن الربيعَ دائماً أحلى ؟! هنا نجد الكاتبة تشير الي الفصول وجمالياتها بكلمات عفوية واضحة المعاني تتجلي من خلالها حكمة ألهية من خلق الفصول وتعاقبها وحقيقة مفادها ان لكل فصل جماله وبهائه وجاءت هذه الكلمات مبلورة لهذه الفكرة بكل بساطة وسلاسة هذه حقيقة أشعلتها في نفسي حرارة الصيف وتعليقات الناس ثم تلك التعليقات الاخرى التي تمتدح جمال الصيف في الإجازات وأجواء البحر والسمر والمرح ثم تلك العبارات المتشابهة التي تتوالى كل فصل بين مادح وذامّ فكل شيء فيه موطن من جمال ومواطن من فائدة وإلا لما خلقها ربنا هكذا جل في علاه عن أي عبث جهاد خالد كاتبة تعتمد اسلوب الكتابة البسيطة والتي تعبر عن ما يجول بخاطرها وهي تكتب لانها فعلا تحتاج الي الكتابة للتعبير فالكتابة للحاجة امر طبيعي فحاجتنا للكتابة كحاجتنا للهواء والماء والطعام فهي متنفساً عن ما يجول بخواطرنا وعندما تتوشح بوشاح البساطة والعفوية يكون المكتوب واضح وشفاف ويصل الي المتلقي بدون تكلف أو عناء وان كان هناك نوعا من الرمزية في أسلوب الكاتبة فهي رمزية محببة وليست معقدة فهي تضفي علي النص نوعا من الإثارة والتشويق ختاماً ارجو ان اكون قد وفقت في تناول بعض الجوانب التي أحببت الإشارة اليها في أسلوب الكاتبة المميز والتي أتمني لها التوفيق فهي بحق قادرة علي إيصال ماتريد إيصاله للمتلقي دن لبسٍ او غموض وبعباراتٍ بسيطة ولغة مطواعة أرجو من الجميع المشاركة لإثراء هذا الحوار النقدي المميز لي عودة لقراءة نصوص أخري بقلم الكاتبة المتميزة جهاد خالد قراءة شرفتني كثيرا حبيبتي ونصوصي دائما في انتظار رأيكِ ونقدك المادح منه واللاذع ;) تقبلي امتناني flwr2 |
|
هدووووء ... أتأمل جميلتنا جهاد ف مبدعنا أشرف المصري ... |
اقتباس:
هانحن نعود من جديد الى براح الرائع اشرف المصرى وبودى بالفعل ان نخوض معا فى نقاش نصوصه الرائعه |
سلاما وصباحا يشبهكم سأقرأ الآن أشرف المصري من خلال (قبس حبر ) سأعود بإذنه لو تيسرت.. |
[center]
(((اللغة التى خدمتنى فى التعبير عن مقصدى ..عن رغبتى...عما أوصى به... هذه اللغة التى أدت مهمانها ..سرعان ماتتلاشى بمجرد وصولها إليكم ..لقد أطلقتها كيما تنعدم...كيما تتحول جذريا الى شئ أخر فى أذهانكم )) فاليرى (( الشعر والتفكير المجرد)) العنوان الذى اخترته لهذا البراح كدراسة أولى تعقبها دراسات بإذن الله حول الرائع المبدع / اشرف المصرى هو / احتفاء الذات بالنص / الذى ينطلق من ** مسرحة الذات ** ممارسا علينا نشوة انتهاك الحدود اقتباس:
إن اللغة هنا إن صح التعبير قامت على أكمل وجه بتوجيهنا نحو متطلبات النص السردى الذى يقترحه علينا اشرف المصرى وفق ذائقة تعتمد على خرائطية تتبلور فى المفاهيم التالية أ/ تشخيص المحنة فى هذه الخرائطية كلغز غير قابل للفهم. اقتباس:
هنا سنكتشف ان المحنة الرئيسة تتمثل فى الاغتراب والغربة وهى السمة الرئيسية فى نصوصه ب/ تقديم عجز الذات عن فهم المحنة وتداعياتها اقتباس:
تتحدث هنا الانا / الذات عن افق مسدود يقابله فراغ فى الحياة الممتلئة بالقرف بحسب تعبير السارد الذات وهو هنا يضعنا فى حالة قصور فى فهم المحنة او تداعياتها ج/ نتيجة لهذا العجز تتبنى الذات موقفها القدرى (( التسليم بالمحنة)) اقتباس:
من هنا يتراىء التسليم كائنا ممكنا يتغلغل فى ذات المبدع حتى يتحول الى يقين كامل د/ محاولة الذات التخلص من المحنة (( التقوقع/ الانعزال/ الأختفاء/ او حتى فى التفكير فى الانتحار اقتباس:
من هنا تسخر الذات المبدعة افق الكتابة لتنتقل من الخواء والعبث والانتظار الى تجربة اليقين بحيث يصبح التاريخ } بحسب هيجل{ انتقالا من الخواء الى الامتلاء ..وتتحول الانشوطة الى حالة تداعيات ممتئلئة بالتفاسير التى يحتملها النص القائم اقتباس:
او اقتباس:
وبعد هذه جزئية أولى التقطها من محبرة هذا المبدع ولى عودة بإذن الله الاسكندرية 30/6/2009 [/center] |
أستاذنا سعد : بانتظار الرجوع ... لم أك أدري بأن المبدع أشرف مسكون بالشجن إلى هذا الحد و طاعن في الحزن بهكذا عمق و موغل في جرااااحات الروح ! |
الساعة الآن 09:45 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها