أرجو التنسيق يا أستاذة سودة فالجهاز يعاندني ..
|
اقتباس:
حبا و كرامة.. لقد تم تنسيق الأهزوجة الطربة.. الوقت ملكك يا أبا سراج بارك الله فيك.. |
|
من بريد إملاءات المطر وصلنا سؤال الأخت ريم المطر:
السلام عليكم ورحمة الله والإكرام إدارة وأعضاء وفريق المرسى سلام محمل بعبق الياسمين الشامي لك أخي الفاضل جمعة ومبارك لك العصماء ,, إنها من أروع ما قرأت حياك ربي وبارك لك فيما أعطاك من عمق الموهبة الشعرية وروعة الحروف تأملت مالك من قصائد في إملاءاتي الغالية سحر وجمال اللغة والحب من أحلى ما يكون فخطر لي كما عادتي أسأل نفسي أحياناً من قال إن الكاتب (الإسلامي)، ليس بشراً يحب و يجذبه الجمال..؟! من وجهة نظرك أخي الكريم , الشاعر جمعة الفاخري كيف تنظر إلى هذه النقطة من خلال كتاباتك وهل الكتابة عن الحب وتذوق المتلقي سيدخلنا في (مأزق) مصطلح الأدب الإسلامي ..؟! تقديري دمت في حفظ الله |
اقتباس:
المبدعة / لينا المهتدي .. شكرًا لحضورك الجميل .. وآسف للتأخير بسبب خطأ في الإرسال آخَّر مشاركتك إلى هذا الوقت .. وهذه إجابات أسئلتك الذكيَّة: # الطبيعةُ مُعلِّمٌ كبيرٌ .. فهي تعلِّمنا فنونًا كثيرةً ؛ فنَّ التأمُّل ؛ فنَّ الإضغاء ؛ فنَّ التفكيرِ ؛ فنَّ التذوِّق ؛ فنَّ الإنشاد ؛ فنَّ الإحساسِ ؛ فنَّ الصبر والطموح والانطلاقِ.. والعناد الإيجابي .. الطبيعةُ أمٌّ .. مدرسةٌ .. ومن لم يتعلَّم منها فقد فوَّت على قلبِهِ فرصةَ الجهرِ بالحبِّ في سموِّه .. وأضاعَ ذهبيَّة التعلَّم الحقيقيِّ المثاليِّ .. وأهدرَ جائزة عناقَ الجمالِ في أبهى صورِهِ..!! # الشعراءُ كثيرونَ .. والمجيدونَ منهم قليلون .. لكنَّ السِّيِّئين المصدِّرين للوجع والقرف والضجر والبؤس أكثر من الهمِّ على قلبِ الشقيِّ.. لكنَّ الشَّاعرَ الصادق ، صاحب التجربة الحقيقية هو من يجعل شعرَهُ جوازَ مرورٍ لأعماق الناسِ ، وأنا لا أحتفي بالشاعر عادةً بقدر ما احتفي بالقصيدة .. وانحاز للنصِّ لا للقائلِ.. والشاعر بشرٌ يخطئ ويصيبُ .. أحيانًا يأتي شعره على درجة عالية من الجودة ، وفي أحيانٍ أخرى تنحسر موجات الجودة لدى الشاعر .. حتى يمكنك الحكم على أنَّ نصَّهُ نصٌّ لمبتدئ .. # متى كان الشعرُ مخدِّرًا للشعوبِ .. ومحفِّزًا لها على الخنوعِ والركوعِ والنكوص .. ومحرِّضًا على تمجيد الطغاة .. داعيًا لتكريس استعباد الحكَّام للمحكومين .. مصفَّقًا للقتلة وجلاَّدي الشعوب .. وسالبي حياتهم ومقدَّراتِهم.. في هذه الحالة يصبح الشاعرُ خطرًا حقيقيًّا على الحياةِ وعلى الأحياء.. خطرًا لا يقلُّ عن الأسلحة الفتَّاكة .. ويصبحُ الشاعرُ إرهابيًا كبيرًا .. وما أكثر الإرهابيِّينَ في وطننا الكبيرَ..! وهنا يمكنني أن أطلعك على كلمة موجزة كنتُ قد قدَّمت بها محفلاً إبداعيًّا هو الأسبوع الثقافي العماني في طرابلس العام الماضي : " أيُّها الشِّعْرُ ، يا صلاةَ النَّارِ في معابِدِ الحريَّةِ .. وجلجلةَ الدُّعَاءِ في مآذنِ الفجرِ .. يا ناسفَ عروشِ الجبابرَةِ .. وكَاشِفَ سَوْءَاتِ أعداءِ الحيَاةِ .. الممنوعينَ منَ الحبِّ .. المطعَّمينَ ضدَّ المحبَّةِ .. يا خبزَ البسطاءِ وحليبَ اليتامى .. ويا حلوى الجياعِ .. ورخَّاتِ الارتواءِ في حلمِ العطاشى .. يا دِثارَ الأروَاحِ في غربَاتِ الأوطانِ النَّاكرةِ .. النَّافرةِ من قبلاتِ الْعِنَاقِ البريءِ .. المصعَّرةِ خدَّها لريحِ الغرباءِ تصفعُهَا من كلِّ اتِّجاهٍ.. يا أحجارَ الصبرِ في قِدْرِ الْجِيَاعِ .. وَمْلَهَاةَ البطونِ في انتظارِ رغيفٍ عنيدٍ يتمنَّعُ .. يا لهفَةِ الأعماقِ في انتظارِ قطرةِ رِيٍّ تتأبَّى .. يا حلمًا تفسدُه المراودةُ .. ويبقرُ حقيقتَهُ الصَّحْوُ اللَّعينُ .. يا حلمًا يرفضُهُ الواقِعُ المنكرُ .. وواقعًا يلعنُهُ الخيالُ الصَّدوقُ .. يا عَسَلَ التَّنَاسي المرِّ في جِفَانِ المغبونينَ .. يا مرايا اللَّهفِ في تطلُّعَاتِ العذارى .. ويا أراجيحَ القلوبِ السَّكْرَى بالهوى .. يا نزيفَ الأعمَاقِ المسكونِ بالأسى .. ورفيفَ المهجِ المكبَّلةِ بالعشقِ ، المحكومةِ بالجوى .. يا دُعَاءَ الآبَاءِ غُبَّ الفجيعَةِ .. ويا عَبْقرَ الإلهامِ إثرَ أوديَةِ الصَّمْتِ .. ويا شَفقةَ الأمَّهاتِ تتسامى أدعيةً مزروعةً خوفَ الغيابِ الفظيعِ ....! يا مَرَاتِعَ الوجَعِ في القلوب الحيارى.. ويا فُسْحَةَ الأَحْلامِ في مُرُوْجِ الرُّوْحِ ..... إلى آخر الوجع .. وهذه صارت مقالة طويلة لم تنشر بعد ربَّما سأهديها لكِ بنشرها في براحنا الأثيرِ هذا .. إن أعجبتك طبعًا.. |
اقتباس:
الصديقة العزيزة / فتحية ..آسف لتأجيل الرد عن أسئلتك وتأجيله للأسبوع القادم بسبب سفري لحلب للمشاركة في ملتقى القصة القصيرة جدًّا هناك.. وللجميع محبتي واحترامي. |
لا عليك سيدي الكريم ...
نقدر مسئولياتكـ الجسيمة ونأمل من الله العلي الكريم أن يوفقك دائماً وإن شاء الله تسافر وترجع بالسلامــة في حفظ الله ورعايته مودتي وأحترامي |
ما شاء الله تبارك الرحمن ..
أخرست حروفي أمام رد عميق كهـذا !! صدقت شاعرنا وأديبنا الكبير .. أعجبتني هذه المقطوعة للغاية : اقتباس:
مذهلة إلى حد الدهــشة .. أشكرك ^_^ اقتباس:
شكراً بقدر روعة تواجدك الجميـل هنــا ~ flwr1 |
نكمل لقاءنا هنا / بعد عودة الأستاذ الفاضل :
جمعة الفاخري ، ننتظرك بكل الشوق :flower2: فريق المرسى .. |
اقتباس:
سلامٌ على قلوبكم الحدائق .. ها قد عدت لكم .. ولأبدأ بالمتعبة فتحيَّة .. تسألني لتعذبني ، وهي تحفظني حفظًا تامًا .. السؤال الاول / لديك العديد من المطبوعات الشعرية والتي تحوي قصائد شعرية قصيرة وهي ماتعرف بقصائد الومضة ... مارأيك بقصيدة الومضة ، وهل هي جاءت نتيجة العصرنة ؟ واين يجد الشاعر جمعة الفاخري نفسه أكثر في قصيدة الومضة أم في القصائدة العمودية علي الرغم من أن الحميمية التي تربط بينك وبين القصيدة المطولة تكاد تكون واضحة للجميع ؟ # نحن أمَّةٌ لم تزل تسكنها المعلقات .. تتضخم بها أعماقها .. فهي أمةٌ مسكونةٌ بالإطالةِ والاتساع .. ربما كان ذلك يتماهى مع شساعة الصحراء .. واتساع رقعتنا الجغرافيَّة .. والقصيدة الطويلة بالرغم من تورُّطي الحميم فيها إلا أنها تمعن في التفصيل والتفاصيل .. وتعنى بالشرح والتبيين .. أمَّا قصيدة الومضة فهي نوعٌ من الشعرِ يقترحُه العصر المتسارع .. قد لا يجيدها كثيرٌ من الشعراء .. لكنها قصيدة مبسترة مكبسلة تجزي عن الإسهاب اللغوي والزوائد اللفظيَّة التي تكتظ بها القصائد الطوال .. وأنا تمتعني القصيدة الوامضة .. القصيدة البرقيَّة المكثفة التي تختزل في كلماتٍ معدودة كثيرًا من المعاني والإشارات والدلالات والانزياحات .. هي تعبيرٌ عن لحظة خاطفة ؛ همسة أو لمسة أو نبسة ، أو غمزة أو كلمة أو قبلة أو اشتعال ، أو انطفاء ، أو طلقة .. وغيرها ، لكن من يجيدها قلة .. وأحيلك إلى مقدِّمة ديواني ( حدث في مثل هذا القلبِ..) ففيها إجاباتٌ وافيةٌ شافية .. السؤال الثاني / في مجموعتك الشعرية ( حدث في مثل هذا القلب ) جاء إهداك حرفياً كما يلي ..... إلى ( القلق ) صديقي اللدود جداً عله يجد في قراءته ما يشغله عن مُرافقتي ومُلاصقتي ، وبلهيه عن تآمره الدائم علي قلبي .. فيعتقُني من الاختناق المستمر به ومنه ...!؟ # القلقُ مستحلِبٌ مهمٌّ للإبداعِ .. وأعني هنا القلق الإبداعيَّ .. قلق الأعماق المتوثِّبة المتأهِّبة دومًا للنزفِ الإبداعيِّ .. وليس القلقَ السلبيَّ النفسيَّ الذي يجثم بكآبته على روحِ الإنسانِ ويحط بكلكلهِ على صدورِ البشرِ أجمعين .. وذاكَ مرضٌ نفسيٌّ يسعى الإنسانُ للشفاءِ منه ، وكلَّما استبدَّ بي هرعتُ للقرآنِ الكريمِ ، وأحيانًا أقاومه بالشعر.. أو باحتضانِ ابتسامة ( روقا ) قصيدتي الضوئية الصغيرة ( إشراق ) ففي ابتسامتها وطنٌ من دفءٍ .. وكونُ براءةٍ.. وجزائرُ أحلامٍ.. وربيعاتُ صدقٍ .. وأنهار طهارة .. أغنِّي معها وبها ولها.. وأنسى عالمًا شرسًا يحاصر قلبي بأنياب القلقِ الفظِّ .. أمَّا القلقُ الخلاَّقُ المنتجُ فهو ظاهرةٌ صحيَّةٌ .. ومطلبُ إبداعيٌّ أصيلٌ.. وأنا دائمًا متربِّصٌ بحالاتِ مخاضٍ محتملةٍ .. مُستنْفَرُ الأعمَاقِ لهطيل قصيدةٍ ، أو غيمات قصة ، أو رذاذ خواطر.. السؤال الثالث / أين انت من الشعر الشعبي ؟ # تعلمينَ أني مؤسِّس صحيفة ( المأثور الشعبي ) ورئيس تحريرها ، وهي أول صحيفة ليبية تُعنى بالتراثِ ، بل ظلَّت الوحيدة في هذا المضمارِ.. وأشتغل على بعض الدراسات التراثيَّة ، وأقدِّم لدواوين الشعراء الشعبيين ، وأعدُّ وأقدِّم برامج تلفزيونيَّة تعنى بالتراث ، وكل هذا تعرفينه .. وآخرها الانتهاء من تصوير برنامجي ( مقارناتٌ تراثيَّة ) الذي سيقدَّم من خلال المرئيَّة الليبيَّة خلال شهر رمضان المعظَّم ..فترقَّبيهِ.. وما لا تعلمينه أني أشتغل على إنجاز موسوعة الشعر الشعبيِّ الليبيِّ ، وستجمع ( 1000 ) قصيدة شعبية في سائر أغراض الشعر. هذا فضلاً عن عدد من المخطوطات التراثيَّة الجاهزة للطبع.. ويمكنك الرجوع لسيرتي الذاتية لمعرفة المزيد. السؤال الرابع / في مجموعتك القصصية المدهشة ( صفر علي شمال الحبُ) من أجمل ما قيل من قراءات حول هذه المجموعة ما قاله الأديب سالم العبار:( يبقي القول إنني أستمتعت بقراءة هذه المجموعة التي جعلت جمعة الفاخري يجمع بين القصة والقصيدة ، وهي ثنائية لا يجيد الجمع بينها إلا قلة قليلة ، نعم أستطاع أن ينجح في ذلك عبر هذه المجموعة التي هي أرقام مهمة علي الشمال وليست صفراً علي الشمال ) كيف استطعت تحقيق هذه المعادلة الصعبة بمعني آخر كيف استطعت المؤامة بين القصة والقصيدة في هذه المجموعة الرائعة بحق ؟؟؟ # لا يمكن للشاعر أن يتنازل عن لغته حتى في عالم القصِّ.. لذلك فشا الشعرُ في قصصي .. وتسرَّب في حناياها .. وهذا نوعٌ من الغشِّ الجميل المباحِ.. لإسالةِ لعابِ القارئ ، وجرِّهِ للاستمرار في القراءة ، دون نسيان متطلبات القصة وضروراتها الفنيَّة والأسلوبيَّة .. ولنؤجل بقيَّة الإجابات لفترة قادمة .. محبَّتي للجميع .. |
الساعة الآن 07:27 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها