http://www.emlaat.com/vb/uploaded/6_1251147607.png



تحية مسائية مكللة بزهور الياسمين لقلوبكم المزهرة بالود آل المطر الكرام
سهرات الجمال ، والأخوة ، والمحبة ، لزالت متواصلة ففي كل ليلة نستضيف نجم أ و نجمة من النجوم اللامعة فى سماء المطر الرحيبة
هذه السماء الرحبة التي جمعت من كل بستان زهرة ومن كل غيث قطرة
لتشكل مزيجاً متناغماً ، ومتآلف روحاً ، وقلباً ...يبحثُ عن الدفئ والمحبة هنا في إملاءات المطر
سنكون الليلة صحبة ضيف مميز صاحب فكر وقلم منيرين وعميقين
ستحط بنا الرحال الليلة في بلاد المغرب العربي ، حيث الآصالة ، والكرم
تحديداً في بلد المٌختار الشهيد العربي المجاهد الذي سطر أروع ملاحم الجهاد العربي والدفاع عن الوطن فقد كان رمزاً للبطولة والفداء والتضحية من أجل الدين والوطن
ستكون سهرتنا الليلة في الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الأشتراكية العُظمي ( الأسم الرسمي لـ ليبيا ) والتي نحتفل فيها الليلة بالعيد الأربعون لثورة الفاتح المجيدة فغداً يصادف العيد الوطني لـ ليبيا

يسعدنا أن نكون في صحبة الكاتب المميز والذي طالما أتحفنا بمواضيع ضاربة في العمق ، ولعل نصه العميق ورائيات خير دليل علي ذلك
رحبوا معي بالنجم السهرة الليلة الكاتب / [glint] علــى عُمر الفسِي [/glint]


الأسئلة :

السؤال الاول :

للشهر الكريم معانٍ جليلة في نفس المؤمن، ماذا يعنى لك الشهر الكريم وما الذي يمثله لك من معانٍ نبيلة؟



رمضان شهر التجارة مع الله والتقرب للمولى عز وجل هو شهر العبادات ..هو شهر الصيام والقيام .. هو شهر رفع قطيعة الأرحام .. هو شهر المحبة والألفة .. هو شهر الدقيقة فيه تعادل عمل يوم كامل في بقية الشهور.
رمضان ..له لون ومذاق ومعنى ً خاص متفرد في التميز ، أول معانيه وآخر معانيه هو الصوم .. والصوم نكبح به جماح النفس ونكسر أنانيتها ، الصوم يعني القدرة على تجاوز عبودية النفس لكي تتحرر من سجن الأنانية وحب الذات وترى في الحياة عمقاً أبعد يرقى بنا إلى مشارف الإيثار.


السؤال الثاني :

يعد شهر رمضان فرصة للتصالح والتواد والتراحم بين الأهل والأقارب والأصدقاء.
- هل تستغل هذا الشهر في توثيق أواصر المودة وزيادة التواصل وصلة الرحم؟



بالتأكيد.. فإن هذا الشهر الفضيل يحطم حالة الجمود ويجدد المشاعر والأحاسيس ويكسر الروتين اليومي الاعتيادي ، ويغير الحياة ونمط السلوك .
ويحس الإنسان خلاله بتفاهة الصراعات الدنوية والخلافات المادية .


السؤال الثالث :


ـ دائما تحلق بنا ذكريات لا تنتهي مع رمضان، الطفولة و رمضان، أشياء عبرت و لم نعبرها حتى الآن .. هل من حديث حول هذا ؟



أذكر حين كنا صغاراً ..زمان زماااان كانت تملأنا الدهشة.. بعواطف جامحة ، أذكر حين كنا صغاراً.. يوم اشترى لي أبي فانوساً ملوناً وشمعة .. وكان الشارع تضيئه البهجة وكأن الكون بأسره يلعب معنا .. عتمة الغروب والدرب الخالي من البشر عند الإفطار أذكر حين كنا صغاراً كيف كنا نستلقي على الطريق الخالي من المارة والسيارات.. ونسائم الخريف الباردة والصمت السائد إلا من حلاوة أذان المغرب ..
ثم تمر الساعات سريعة سريعة كأنها الأمس الذي تسكنه (( خراريف )) ألف ليلة وليلة.. و"شهرزاد" تستهل حكايات(( البسباسي)) من المذياع العتيق.. ويبحر السندباد.. ويخرج الجن من القمقم المختوم بعد آلاف السنين على يد صياد مسكون بالحلم ويطير(( دوق فليد )).. ، موعود بالحب و النهايات السعيدة .
تُعِدُّ أمي طعام السحور و يأخذ النعاس بيدي .. أنامُ أينما أكون .. وكيفما أكون ..
في الصباح التالي .. وجدتني قد بلغت الأربعين .


السؤال الرابع :

ما هي عاداتك الخاصة الدينية والاجتماعية أو برنامجك خلال الشهر المبارك؟


هو برنامج اعتيادي يكاد يجمع عليه المسلمين جميعاً فبعد الانتهاء من الإفطار وهو عنصر أساسي في جدول الأعمال .. نستعد لصلاة القيام بعد ذلك القيام ببعض الزيارات الاجتماعية .. ومواصلة الأصدقاء ثم لا بأس تلاوة شيء من القرآن
... لا شيء غير ذلك .



السؤال الخامس :

- قراءة القرآن الكريم و القيام هذا ما يتبادر إلى الذهن عند استقبال شهر تضاعف فيه الحسنات وتنتشر فيه أنوار الروحانيات التي تغسل القلوب من أدرانها ، ما مدى حرصك على ذلك ؟



هذا أمر طبيعي .. للأسف أننا لا نحرص على قراءة القرآن الكريم والتدبر في آياته إلا في شهر رمضان ونتركه باقي أشهر السنة ، في حين أن الحفاظ على قراءة القرآن الكريم يجب أن تكون في كل وقت من أوقات السنة .


السؤال السادس :

ـ ما هو الموقف الذي حصل لك ِ في شهر رمضان المبارك، ولا يمكن أن تنساه ؟



لا أذكر أمراً .. ذو أهمية قصوى أو غير في حياتي حدث في رمضان .. كان شهر رمضان دائماً شهر الرحمة والبركة والسكينة .


السؤال السابع :

يزخر التلفزيون بالعديد من البرامج المتنوعة، دينية، وإجتماعية، وتوعوية، وثقافية، وترفيهية، ومسلسلات متعددة.
ما رأيك في جودة ومستوى المادة المطروحة والمعدة لهذه البرامج؟ وهل محتوي ومضمون هذه البرامج يتوافق مع كميتها؟
وما هي نوعية البرامج التي تحرص علي متا بعتها ؟


للأسف لا أتابع أيّـاً منها .. وقتي في الغالب لا يسمح وأهم ما أحرص علي مشاهدة البرامج السياسية ونشرات الاخبار ، والبرامج الرياضية
وأفضل كذلك مشاهدة المسرحيات بين الفينة والاخري وخصوصا ً تلك التي يقوم ببطولتها الفنان المصري محمد صبحي فهي تناقش قضايا حيوية سياسية ، وإجتماعية في قالب مميز



السؤال الثامن :

لكل قطر عربي سفرته الرمضانية المميزة والتي تعد معلماً من معالم رمضان وطبعا الميزة الأولى والأهم تكمن في إجتماع أفراد العائلة حول مائدة إفطار واحدة.
- ما هي مكونات المائدة المميزة لبلدك أثناء شهر رمضان الكريم وأهم الأكلات التي تحرص شخصيا علي تواجدها في المائدة سواء من طبق رئيسي أو حلو؟ وهل تفضل الإفطار في جو عائلي حميم خلال ليالي الشهر الكريمة؟ أم أن هناك بعض الظروف التي تحول دون ذلك؟


هذا السؤال ترك لي السيد علي الفسي الإجابة عليه :) فهو أخبرني بأهم الاكلات التي يحرص علي تواجدها وساقوم انا فتحية بحكم خبرتي و بإعتباري حاصلة علي شهادة الإيزو العالمية للطبخ ;)بتوضيح هذه الأكلات التي يفضلها السيد علي الفسِي



طبعا المائدة الليبية متنوعة ومتعددة الأشكال ، ومختلفة بإختلاف المناطق ولكن أهم الأطباق المميزة هي طبق الشوربة الليبية وهي طبق أساسي في رمضان وكذلك صنف البطاطا المبطنة اللذيذة والتي احبها شخصياً:)
وطبق أخر يعد من أنواع المحشيات معروف باسم ( إبراك ) وهو من الأكلات التي يحرص علي تواجدها السيد علي في مائدة رمضان الكريم نظراً لشغفه بهذه الاكلة وهو شبيه بورق العنب ولكن يعمل من ورق السلق الاخضر وهو طبق مميز ومتدوال في المائدة الليبية والحشو عبارة عن خليط من الأرز و البقدنوس والكسبرة والطماطم والفلفل واللحم المفروم ويخلط ويحُشي به أوراق السلق
كذلك من الأكلات التي يفضلها السيد علي في المائدة الرمضانية طبق الشوربة طبعا ، والعُصَبان
وهو نوع من المحاشي وهوعبارة عن نقانق محشية بنفس حشو ورق السلق سابقاً ( إبراك )

وأهم المشروبات التي يحرص علي تناولها هي مشروب اسمه ( الروينٌة )
وهذا المشروب نفضله عادة في السحور وهو مشروب منعش ومفيد لجسم الصائم وكل مكوناته طبيعية مئة بالمئة ويعد من المقويات الصحية ويتكون هذا المشروب من عدة انواع من الحبوب الغذائية والمفيدة وهي القمح ، والحمص ، والكزبرة ، والقصب ، والكمون الحلو ،
تحمس في الفرن كل علي حدة ثم تُطحن لتصبح دقيق ناعم ويضاف إليها مقدار قليل من الحلبة المسحونة حسب الرغبة وتخزن طبعا وعند الأستعمال يؤخذ مقدار من هذا الخليط المقوي في كوب ويخلط بماء مثلج وقليل من السكر ويشرب بالهناء وإن شاء الله إجابتي تكون عجباتك :D



السؤال التاسع :

- ما هي أهم مظاهر الشهر في بلدك وبما يمتاز رمضان لديكم وخصوصا ً لياليه الجميلة؟ وما هي أهم العادات الطيبة التي تحرصون علي القيام بها في هذا الشهر المعظم؟
نريد منك نقلنا إلي أجواء رمضان لديكم.



أهم مظاهر الشهر الكريم تتمثل في الترابط والتماسك وكذلك في إقامة الخيم الرمضانية لعابرى السبيل ومدينتى بنغازى في ليل رمضان تعد من أروع ما يكون حركة مستمرة ، والجوامع عامرة بالناس الذين يحرصون علي آداء صلاة التراويح وقراءة القران وحضور الدروس والخطب الدينية وإحياء المناسبات الدينية التي تتوافق والشهر الكريم
فشهر رمضان يعد شهر الرحمة والتواصل والتواد والتراحم بين الأهل والأحباب والأصدقاء وفرصة للتصالح والتراحم


السؤال العاشر :

ما هي علاقاتك بالقراءة والكتابة خلال هذا الشهر؟ وهل تكون كتاباتك ككاتب محصورة علي الجانب الديني فقط أي بمعني هل هي متأثرة بالجوانب الروحانية للشهر الكريم؟



ليس هناك تغيير كبير .. فاغتنام ساعة أو ساعتين للاطلاع على شيء من الكتب هو أمر روتيني


السؤال الحادي عشر :
كانَ في شهرِ رمضانَ عبرَ التَّاريخِ العربِيِّ الإسلامِيِّ أيَّامٌ غُرٌّ وَ ميمونَة ، حملت الانتصار المُبينَ وَ رفعت رايةَ الدِّينِ عاليةً خفَّاقَـة .
- أيُّ حادثةٍ رمضانيَّـة أثَّرت فيكَ عندما قرأتَ عنها ؟ وَ بأيِّ درسٍ عظيمٍ خرجتَ منها ؟


هو حدث معاصر .. رهيب خارج عن حدود الخيارات التي وضعتها لكنه الحدث الأكثر التصاقاً وتأثيراً ليس لأن الأحداث الرمضانية الأخرى أقل تأثيراً بل ربما لأني عاصرته وتابعت أحداثه أولاً بأول .. إنه حدث مجزرة الحرم الإبراهيمي .. التي لا ولن تُنسى من ذاكرتي .
هذه المذبحة التي نفذها المجرم باروخ جولد شتاين وكان ذلك في 25/2/1994م الموافق الخامس عشر من رمضان , والتي استشهد فيها 29 شهيداً وجرح فيها 200 . والجدير بالذكر هنا أن الاعلام الغربي لم يجرؤ على وصف غولدشتاين بالإرهابي لأنه يهودى طبعاً


السؤال الثاني عشر :

لو طلب منك توجيه دعوة إفطار لثلاث أشخاص أعزاء على مائدتك .. لمن توجه هذه الدعوة؟


سأكون سخياً .. أو أدعي الكرم وأدعو جميع أعضاء .




اللهم بلغنا رمضان وأعنا على الخروج منه مرحومين مغفور لنا مكتوب لنا عتقاً من نارك تجنبنا به عذابك يا رب العالمين .

نفس العادة عندنا : ) ,
وما أجملها من عادة والله ,

مُمْطرة ,
إستمتعت بقراءتكِ , وبالموقف : )
دامت السّعادة لحياتكِ flwr3

أتسأل أحياناً لماذا نلعب لعبة الذكريات من البداية حتى النهاية .. لماذا نتعجّل المسير ونحن نعلم أن الثواني تذهب ولن تعود ..هذا الطفل المحبوس في الذاكرة يريد أن يكتشف كل شيء ولن تخيفه في يومه الجديد إلا .. المرآة
فالحياة علامة استفهام كبيرة إن حاولنا فلسفتها تفلسفت علينا ...... حتى إن تحذلقنا وتعملقنا ووجدنا إجاباتٍ لبعض تساؤلاتنا ، لكن في النهاية ... تبقى علامة استفهام
****************************
فتحية الشبلي ..
لا أملك إلا أن .. أرفع قبعتي .. وأنحني أمام حضورك وحبورك وبشاشتك ..
أشكرك على تشريفك لي .. في متصفحك الرائع ولا يسعني إلا أن أقول
أنت مثل رائع لبلدي وأعتز بصداقتك ..

http://www.emlaat.com/vb/uploaded/6_1251143451.png

مساؤكم يرفلُ فى السعادة بإذن الله ، وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال، وأرجو أن يكون يومكم أعطر من العطر وأطيب من الطيب آل إملاءات الأفاضل.
سهرتنا الليلة ستكون في ربوع المملكة العربية السعودية تلك البُقعة مترامية الأطراف، ولكن الليلة سيكون لها طعم آخر ونكهة أخرى .. فسنحلق الليلة في أجواء مدينة ساحلية وتعد من أجمل المناطق السياحية بالمملكة سنكون الليلة في عروس البحر الأحمر ( جــدة ) في صحبة ضيفنا الكريم والذي يعد من مصممي المطر المميزين صاحب ريشة مميزة وقد حاز مؤخراً علي الترتيب الأول في مسابقة التصماميم الرمضانية وبحق كانت مشاركته جميلة ومدهشة جعل الله ذلك في ميزان حسناته.

رحبوا معي الليلة بالكاتب والمصمم المبدع/[glint]مُصعب الزهـرانى[/glint]من السعودية وتحديداً من عروس البحر الأحمر جدة ....



السؤال الاول :
- للشهر الكريم معانٍ جليلة في نفس المؤمن، ماذا يعنى لك / لكِ الشهر الكريم وما الذي يمثله لك من معانى نبيلة؟
أراه كطوْلٍ مُدّ من السماء من الجنة ، أتى يتلقف كل عاصٍ وداعٍ وعابد
أراه فرصةٌ عظيمة بحق لأن يجعلنا الله برحمته وغفرانه من عتقائه من النار
لنغير ما بأنفسنا ونمحو ذنوب السنة ، وندنو من القران الذي ربما نكون في بعض البعد عنه .


السؤال الثاني :
يعد شهر رمضان فرصة للتصالح والتواد والتراحم بين الأهل والأقارب والأصدقاء.
- هل تستغل / تستغلين هذا الشهر في توثيق أواصر المودة وزيادة التواصل وصلة الرحم؟
ربما ذلك ، ففي غيره من الشهور إن دعيتُ إلى مناسبةٍ فقد أحضر أو لا أحضر
بينما في هذا الشهر أحرص على التلبية من باب الود وزيارتهم للتقريب وجعل رمضان فرصة الإخاء .


السؤال الثالث :
ـ دائما تحلق بنا ذكريات لا تنتهي مع رمضان، الطفولة و رمضان، أشياء عبرت و لم نعبرها حتى الآن .. هل من حديث حول هذا ؟
أذكر ذات مرةٍ في صغري ذهبنا لنشتري " التميز / التميس / قرص التنور "
وكنتُ مع اثنين من أعمامي وهما كانا بمقدمة السيارة وأنا بالخلف ومعي قرابة الأربع اقراص ، كنتُ جائعاً وكنتُ أوهمهم بالصيام لأحظى بمراتب الثناء العظيمة،
رأيت القرص وقلتُ في نفسي سآكل منه بعضاً فلن يعرفون ، هم بالأمام وأنا بالخلف ، أكلت قطعة ثم قطعتين وثلاث والقطع كانت تكبر شيئا فشيئاً وإذا بي ألتفتُ إلى القرص وأفاجأ !
ربعه قد ذهب وسيعرفون بأمري كيف لم أنتبه لذلك
بدأت أفكر ولم أجد الحل إلا في أن أكمل القرص كاملاً قبل أن نصل
وصلنا إلى البيت والقرص لم ينتهي وأنا أحشو بفمي الكثير منه حتى ينتهي
أخذت الباقي ووضعته بجيبي وأوهمتهم بان الخبّاز نسيَ أن يضع قرصاً !
ولم يعلمون أني قد تعبتُ في حشوه داخل بطني الصغير .ا


لسؤال الرابع :
ماهي أهم طقوسك / طقوسك ِ الخاصة الدينية والإجتماعية أو برنامجك خلال الشهر المبارك؟
ربما ليس ببرنامج رتيبٍ موحّد ، فكل يومٍ قد يبدو لي حكايةً أخرى .ا


لسؤال الخامس :
- قراءة القرآن الكريم و القيام هذا مايتبادر إلى الذهن عند استقبال شهر تضاعف فيه الحسنات وتنتشر فيه أنوار الروحانيات التى تغسل القلوب من درنها ، ما مدى حرصك / حرصك ِ على ذلك ؟
وإن كنا لا نصل إلى همةٍ تُذكر فتُرجى ولكن الهمة تًشحذ بالجماعة أو بالسباق ،
وهذا ربما ما أفعله مع بعض الأحبة من تحدٍ لختم القران والتذكير بصلاة القيام والوتر .


السؤال السادس :
ـ ما هو الموقف الذي حصل لك / لك ِ في شهر رمضان المبارك، ولا يمكن أن تنساه / تنسيه ؟
آخْ
حقاً لم أستطع العودة في نفس الطريق حينها !
كنتُ محرجاً حقاً ،
ذهبتُ لأصلي التراويح ذات مرة في أحد المساجد الكبرى التي عُرفتْ منارتها بكثرة المصلين بها ووفودهم رجالاً ونساءً مع بعض الأصحاب ،
صليتُ بعض التراويح وفي نصفها اضطررت للذهاب إلى دورة المياه – أجلكم الله –
خرجتُ بشكلٍ معتاد مع الباب قابلتُ صديقي الذي للتو كان بجانبي ، وسألته عن دورة المياه فأجاب أنها هناك ، ذهبتُ إليها ودخلتُها والتي كانت كبيرة جداً بحيث لا ترى آخرها بوضوح
كانت شبهَ خاليةٍ إلاّ من رجلين كما خلتهما لبنانييّ المقدَم .. لهما شعرٌ طويل وكلاهم ارتدى الأسود وأظن أنهما من أحد الأسواق المجاورة .. هكذا لمحتُ لمحةً سريعة فقد كانا بآخر دورة المياه وأخذتُ أمشي جائلاً ببصري نحو قائمة الدورات المصطفة بجانب بعضها ،
" خير الأمور أوسطها " .. حدّثت نفسي بهذا الحديث فمشيتُ قليلاً حتى أبلغ المنتصف وإذا بأمامي على بعد بضع أمتار تخرج إمرأة من إحدى الدورات وبيدها طفلها كاشفة الوجه !
لم أصدق عيناي ، " ماذا تفعل هذه المرأة هنا بدورات الرجال ؟!
إن كانت تريد أن تقضي حاجة ابنها فلا بأس أن تدخله دورات النساء فهو صغير "
التفت حولي لوهلة وإذا بي أرى امرأة أخرى تخرج أمامي كذلك !
التفتّ نحو اللبنانييْن – أو " العتب على النظر " كما تهيّأ لي– وإذا بهما قد تحولا لامرأتيْن !
يا إلهي .. أنا بوسط دورات النساء !
احمرّ وجهي كجمرةٍ للتو نًفخ عليها وأصابتني حرارةٌ داخلية عالية ، وارتجافٌ شديدُ في أطرافي !
إن عدتُ قد تراني إحداهن ، لم أبالغ بالتفكير ، في ذلك الوقت لم أصدر قراراً إلا بأن أعطيهم ظهري وأمشي بسرعةٍ كبيرة حتى بلغتُ الباب وخرجتُ ليس إلى جانب المسجد
بل إلى جانبٍ مظلم مشيتُ قليلاً ولا زلتُ أحس بأطرافي ترتعد أردت العودة من طريق آخر ، ولكن للأسف هو الطريق الوحيد المؤدي إلى المسجد ومواقف السيارات ، حيث لا بد أن تمر بدورات النساء
فحقاً حينها لم استطع العودة وبقيتُ برهاتٍ من الزمن في ذلك الطريق الموحش !
لن أنسى ذلك ..


السؤال السابع :
يزخر التلفزيون بالعديد من البرامج المتنوعة، دينية، وإجتماعية، وتوعوية، وثقافية، وترفيهية، ومسلسلات متعددة.
ما رأيك / رأيك ِ في جودة ومستوى المادة المطروحة والمعدة لهذه البرامج؟ وهل محتوي ومضمون هذه البرامج يتوافق مع كميتها؟
وماهي نوعية البرامج التي تحرص/ تحرصين علي متا بعتها ؟
للأسف فالإعداد السيئ لبرامج رمضان هو ما يُحزنني كثيراً ، إذْ ينبغي أن يكون إعداد البرامج الدينية الثقافية الحوارية واللقاءات مع الشخصيات الفكرية والاجتماعية والدينية والمسابقات القرآنية و ما إلى ذلك هو البارز والفنار الذي يميز رمضان ، لا المسلسلات الدرامية والكوميدية التي لا تخلو من موسيقى أو نساء او أيّ ما يخل بما نفعله برمضان ، الآن بدأنا نرى – وإن كان لا يصل لمستوى المسلسلات ولكن خير – بعض البرامج الجميلة والهادفة والمفيدة التي خًصصتْ لرمضان ،
وهذه دعوةٌ للجميع : ما أجمل أن نبيع رمضان لله .. نشتري به رضوانه وعتقه وجنته وآخرته ، شهرٌ واحد فقط !
ناهيك عن المكاسب والجوائز العظيمة به ،
اللهم أبعدنا عن الفتن يارحمن يارحيم !


السؤال الثامن :
لكل قطر عربي سفرته الرمضانية المميزة والتي تعد معلماً من معالم رمضان وطبعا الميزة الأولى والأهم تكمن في اجتماع أفراد العائلة حول مائدة إفطار واحدة.
- ماهي مكونات المائدة المميزة لبلدك أثناء شهر رمضان الكريم وأهم الأكلات التي تحرص / تحرصين شخصيا علي تواجدها في المائدة سواء من طبق رئيسي أو حلو؟ وهل تفضل الإفطار في جو عائلي حميم خلال ليالي الشهر الكريمة؟ أم أن هناك بعض الظروف التي تحول دون ذلك؟
أحب الحلى ونحرص على الشوربة وسمبوسة رمضان والفطائر التركية المنوعة
وما تجود به يد أمي الحبيبة .


السؤال التاسع :
- ماهي أهم مظاهر الشهر في بلدك وبما يمتاز رمضان لديكم وخصوصا ً لياليه الجميلة؟ وما هي أهم العادات الطيبة التي تحرصون علي القيام بها في هذا الشهر المعظم؟
نريد منك نقلنا إلي أجواء رمضان لديكم.
لم ألحظ ذلك ، ربما لتواجدنا بمدينة كجدة منذ زمن مزدحمة بالسكان


السؤال العاشر :
ماهي علاقاتك بالقراءة والكتابة خلال هذا الشهر؟ وهل تكون كتاباتك ككاتب / وكاتبة محصورة علي الجانب الديني فقط أي بمعني هل هي متأثرة بالجوانب الروحانية للشهر الكريم؟
بالكتابة لا تزال شبه منعدمةٍ حتى الآن
أما القراءة فشهيتي في أشدّ النهمِ لذلك ، لدرجة أني أصبحت لا أستطيع النوم إلاّ ساعاتٍ قليلة بسبب عادة القراءة قبل النوم والتي اجدني ابلغ ثلاث ساعات او ربما اربع دون ان اعلم


السؤال الحادي عشر :
كانَ في شهرِ رمضانَ عبرَ التَّاريخِ العربِيِّ الإسلامِيِّ أيَّامٌ غُرٌّ وَ ميمونَة ، حملت الإنتِصارَ المُبينَ وَ رفعت رايةَ الدِّينِ عاليةً خفَّاقَـة .
- أيُّ حادثةٍ رمضانيَّـة أثَّرت فيكَ /فيكِ عندما قرأتَ / تِ عنها ؟ وَ بأيِّ درسٍ عظيمٍ خرجتَ / تِ منها ؟
آهٍ وآهٍ يا معركة عين جالوت !
لم انساها منذ الصغر ، ولن أنسى تلك القشعريرة التي تأتيني كلما قرأت قصة التتار والمسلمين حينما اقتحمواً بغداداً فأحرقوا الكثير الكثير من العلم وقتلو الخليفة والمسلمين وسبوا النساء والأطفال !
لن أنسى ذلك النصر الذي كاد يبكيني ، حين مضى قطز رحمه الله فوق فرسه يشق الصفوف هاتفاً " واسلاماه ، واسلاماه "
آهٍ رحمكم الله جميعاً !



السؤال الثاني عشر :
لو طلب منك / منك ِ توجيه دعوة إفطار لثلاث أشخاص أعزاء على مائدتك .. لمن توجه / توجهين هذه الدعوة؟
-إلى من كانت السكن والوطن والأمن والخير والتقى والأدب والأرب والحب والعطف والحنان العظيم الجليّ الدافئ
لتلك التي أشكّ في نسبتها إلى البشر !
إلى روحٍ خفية عاشت بيني ولم أعش لديْها ..
لا أعرف أي حرفٍ أزفهُ إليها يفي جزءاً يسيراً من حقها
إلى الحلم الجليل الذي يحتوي عينايَ كل لحظة !
-ثم إلى أمي التي تحيطنا بحنانها الكبير وخوفها الدائم وآهٍ يا قلادة العطف
-ثم إلى أبي الذي لا أعرف أي حرفٍ أزفّه إليه يفيه بدعابته المستمرة وسعة عقلة ورحابة صدره وحلمه وأناته وتفكيره المستمر بنا وبتلبية ما نريد
أحبهم جميعاً

فتحية الشبلي
بارك الله في جهدك يا فاضلة
شكراً لكم ..

/

http://www.emlaat.com/vb/uploaded/6_1251143451.png



تحية ود ومحبة لأهل المطر الكرام

وما أحلي السهر علي ضوء القمر في سماء الإملاءات
وفي شهر الخير والبركات

لن نذهب بعيداً الليلة من ربوع أرض الحرمين
واليوم سوف يكون سهرتنا مميزة وفي مدينة جليلة ،
ولها مكانتها المرموقة
سنكون في طيبة االمشرفة ، قبة الأسلام ، أرض الهجرة ، والحبيبة ، دار الأبرار ، ودار الأخيار ، دار الإيمان ، دار السنة ، دار السلام ذات الحجر ، ذات الجرار ، ذات النخيل ، كل هذه الأسماء
مسمي واحد لمدينة رسول الله عليه الصلاة والسلام

المدينة المنـــــورة

نحن الليلة في ضيافة كاتبة جميلة ولطيفة من كاتبات المطر الحديثات واللاواتي آلفن المكان ودفئه من أسمها خط القلم سطور حبُ للمطر وأهله الكرام
رحبوا معي بالكاتبة اللطيف / [glint]خُطــــى قلـم [/glint]من المملكة العربية السعودية وتحديداً من مدينة السلام مدنية رسول الآنام ( المدينة المنورة )




الأسئلة :


السؤال الاول :
- للشهر الكريم معانٍ جليلة في نفس المؤمن، ماذا يعنى لك / لكِ الشهر الكريم وما الذي يمثله لك من معانى نبيلة؟
هذا البيت ربما يختصر ما يمثله لي هذا الشهر ..

يقول محمد حسن فقي:

رمضان في قلبي هماهم نشوة

من قبل رؤية وجهك الوضاء

لِمَ لا نتيه مع الصيام ونزدهي

بجلال أيام ووحي سماء

بهما نحلق في الغمام، ونرتوي

من عذبه ونصول في الأجواء

ونشف أرواحاً فننهج منهجاً

نفضي به لمرابع الجوزاء


السؤال الثاني :
يعد شهر رمضان فرصة للتصالح والتواد والتراحم بين الأهل والأقارب والأصدقاء.
- هل تستغل / تستغلين هذا الشهر في توثيق أواصر المودة وزيادة التواصل وصلة الرحم؟
بالتأكيد ..لكن ظروف التباعد تجبرنا على الإكتفاء بمكالمة أو رسالة .


السؤال الثالث :
ـ دائما تحلق بنا ذكريات لا تنتهي مع رمضان، الطفولة و رمضان، أشياء عبرت و لم نعبرها حتى الآن .. هل من حديث حول هذا ؟
كثيرة ذكرياتي في رمضان ..لكن ما أستحضره الآن ..
هو أننا كنا ننتظر الرمضان تلو الآخر حتى نتابع برنامج الأطفال المميّز (بابا فرحان )على التلفزيون السعودي
والثاني هو أني كنت أنتظر امي في نهار رمضان عندما تقوم بصنع "التطلي "وعندما تخرج من المطبخ أقوم بأكل ما بقي في القدر وطبعاً يفضحني ما حول الفم من بقايا "إحراج"


السؤال الرابع :
ماهي أهم طقوسك / طقوسك ِ الخاصة الدينية والإجتماعية أو برنامجك خلال الشهر المبارك؟
الدينية : صلاة التراويح في الحرم النبوي ..
الإجتماعيّة : المشاركه في بعض نشاطات مركز الحي الإجتماعي بحكم أنني عضوة فيه


السؤال الخامس :
- قراءة القرآن الكريم و القيام هذا مايتبادر إلى الذهن عند استقبال شهر تضاعف فيه الحسنات وتنتشر فيه أنوار الروحانيات التى تغسل القلوب من درنها ، ما مدى حرصك / حرصك ِ على ذلك ؟
القرآن طبعاً يزيد في شهر رمضان ...وتكون لي فيه قسمين بتلاوته,القسم الأوّل :ختمة مخصصة بشهر رمضان .
القسم الثاني:مراجعة حفظي حتى لا يضيع لأننا في اجازة من دور التحافيظ في هذا الشهر.


السؤال السادس :
ـ ما هو الموقف الذي حصل لك / لك ِ في شهر رمضان المبارك، ولا يمكن أن تنساه / تنسيه ؟
كثيرة ..
لكن الذي أتذكره أننا قضينا رمضان قبل الماضي في مدينة الباحة ..بحكم عمل الوالد .
الباحة مدينة جميلة ,لكن روحانيّة رمضان في المدينة المنوّرة مختلفة ,لذالك كنّا في غاية الحزن .


السؤال السابع :
يزخر التلفزيون بالعديد من البرامج المتنوعة، دينية، وإجتماعية، وتوعوية، وثقافية، وترفيهية، ومسلسلات متعددة.
ما رأيك / رأيك ِ في جودة ومستوى المادة المطروحة والمعدة لهذه البرامج؟ وهل محتوي ومضمون هذه البرامج يتوافق مع كميتها؟
وماهي نوعية البرامج التي تحرص/ تحرصين علي متا بعتها ؟
عن المستوى ,,! حدّث ولا حرج جداً جداً سئ
والمضمون لا يتوافق فمعظم البرامج تحمل نفس الفكرة,..رغم رداءة هذه الفكرة
"لم يبق لنا الا أن نتابع مقالب النجوم وآخر أخبارهم!"وأحرص بصراحة في نهار رمضان على سماع إذاعة القرآن طبعاً "في المطبخ "أثناء إعداد الوجبات..وبعد الإفطار نتابع بعض الفقرات في السعودية والحمد لله لايوجد في بيتنا "دش " منذ أن كنا صغاراً واعتدنا على ذالك أنا واخوتي


السؤال الثامن :
لكل قطر عربي سفرته الرمضانية المميزة والتي تعد معلماً من معالم رمضان وطبعا الميزة الأولى والأهم تكمن في إجتماع أفراد العائلة حول مائدة إفطار واحدة.
- ماهي مكونات المائدة المميزة لبلدك أثناء شهر رمضان الكريم وأهم الأكلات التي تحرص / تحرصين شخصيا علي تواجدها في المائدة سواء من طبق رئيسي أو حلو؟ وهل تفضل الإفطار في جو عائلي حميم خلال ليالي الشهر الكريمة؟ أم أن هناك بعض الظروف التي تحول دون ذلك؟
المكونات المميزة للسفرة المدنيّة هي :
اللبن الزبادي ,والدقة المديني ,والشريك الحجري ,والألماسيّة ,والسمبوسة , والشوربة الحب ,والبريك الحلو ,والبريك المالح ,والمهلبية ,والديبازة,وقمر الدبن ,والفواكه المجففة ,والسوبيا,والفول..
وما أفضله أنا عصير قمر الدين وكريم الكراميل و"البيــــتزا" والبريك المالح..

والحمد لله لم أجرب ابتعاد أحد أفرد الأسرة في رمضان


السؤال التاسع :
- ماهي أهم مظاهر الشهر في بلدك وبما يمتاز رمضان لديكم وخصوصا ً لياليه الجميلة؟ وما هي أهم العادات الطيبة التي تحرصون علي القيام بها في هذا الشهر المعظم؟
نريد منك نقلنا إلي أجواء رمضان لديكم.
رمضان في مدينة المصطفى له طعم خاص يضاهي سائر الشهور ويتفوق عليها وإن كانت الشهور والأيام جميعها في المدينة المنورة تضاهي مناطق المملكة بأكملها

وذلك لما تميزت به من الجو الروحاني الذي يساعد على وجوده الحرم النبوي الشريف فيها إضافة للمظاهر الرمضانية القديمة التي عرفت بها المدينة المنورة.
وتبدأ هذه المظاهر الرمضانية قبل رمضان بفترة طويلة حيث يقوم أهلها بشراء كميات كبيرة من الرطب وتخزينها في الثلاجات تمهيداً لهذا الضيف الكريم
وتعد السوبيا المشروب المفضل والأساسي في شهر رمضان المبارك وينتشر البائعون لها في شوارع وحارات المدينة ويشتهرون يترديد هذه الجمله حين بيعها"سوبيا يالطيب ..سووووووبيا"
و تكون الشوارع مزدحمة قبل المغرب فتجد الزحام على الفوالين وبائعي السوبيا والشريك والكعك وتهدأ الحركة عند أذان المغرب وكأن هذا البلد لايوجد به أحد ويبدأ التوزيع الخيري في الحرم النبوي وساحاته ولكلٍ سفرته الخاصّة التي يحرص على أن يجمع فيها أكبر عدد من الصائمين الزوار ,ويتنافسون في ذالك..

وتعود الحركة الى الشوارع عند قرب اذان العشاء فتجد اغلب الناس تستعد لصلاة العشاء والتراويح اما في المسجد الحرام والنبوي الشريف اوغيرها من المساجد الشهيرة كمسجد قباء أو مسجد القبلتين وغيرها الكثير
"أتمنّى أن أكون قد وفقت في نقل صورة قريبة"


السؤال العاشر :
ماهي علاقاتك بالقراءة والكتابة خلال هذا الشهر؟ وهل تكون كتاباتك ككاتب / وكاتبة محصورة علي الجانب الديني فقط أي بمعني هل هي متأثرة بالجوانب الروحانية للشهر الكريم؟
في رمضان لا أكتب غالباً أو أقرأ ..لكن إن تعرضت لموقف أضطر للكتابة .


السؤال الحادي عشر :
كانَ في شهرِ رمضانَ عبرَ التَّاريخِ العربِيِّ الإسلامِيِّ أيَّامٌ غُرٌّ وَ ميمونَة ، حملت الإنتِصارَ المُبينَ وَ رفعت رايةَ الدِّينِ عاليةً خفَّاقَـة .
- أيُّ حادثةٍ رمضانيَّـة أثَّرت فيكَ /فيكِ عندما قرأتَ / تِ عنها ؟ وَ بأيِّ درسٍ عظيمٍ خرجتَ / تِ منها ؟
غزوة بدر ,التحمّل والصبر..حتى أن والدتي عندما تريد تعويد اخواني على الصيام تذكر لهم مدى تحمل الصحابة في غزوة بدر وهم يقاتلون ويسافرون وهم صائمون .


السؤال الثاني عشر :
لو طلب منك / منك ِ توجيه دعوة إفطار لثلاث أشخاص أعزاء على مائدتك .. لمن توجه / توجهين هذه الدعوة؟
لكِ أوّلاً يا فتحيّة.
وللجميع ثانياً .
ولي ثالثاً ..
أعتقد أنهم أكثر من ثلاثة أليس كذالك؟

تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال

/