أركض وأركض وألهث الحق بطيفٍ تكاد تفاصيله تنجلي عني وكزهرةٍ ذابلةٍ هنا بالمنفى زرعني . . . ورحل ! http://1.bp.blogspot.com/_bRmIq0Em0m...1188146587.jpg |
|
لـِمَ يبتعدُ النسيانُ مني هاربا ً مستنكرا ً متجاهلا ً ! وهو يراني أتبعثر ُ وحولَ نفسي أتكورُ ومن قسوةِ أيامي أتذمرُ لِمَ لا يدعني أنسِّقُ تفاصيلَهُ بينَ أناملي كيْ أهدأ وأرتوي منهُ / فلا أظمأ ولا أحزنُ على مافاتْ وعلى آلامـ ِالذكرياتْ وأزرعُهُ سنبلة ً أتفيأ منْهُ منْ سقيع ِاللحظاتْ ويأنسُ وحدتي من لحظاتِ البعدِ واحتضار ِالأمسياتْ لِمـَ !!! |
وأنــــــــا !
أنينُ الأماكنْ والأضواءُ خافتة ٌ وصمتُ الفنادقْ وصدى صوتُ الممراتْ واختناق ِالمسراتْ http://www.vp.rghh.com/imgcache/0/51...3.imgcache.jpg وذاك الشباك الحزين الذي طـُبِعَتْ عليه بصماتُ الراحلين ! . . . وأنا ! |
. . . مامن رجوع .... دربنا مسدود والحب داخل قلوبنا مفقود والمنفى داخل أرواحنا كطفل ٍ مولود http://rebal1.nireblog.com/blogs1/re..._l6ib00154.jpg . . . لا أملك لضياعاتك من قرار ِ حتى هنا بالمنفى وجدتُ لوحة ً مكتوبا ً عليها اسمك يقولون بأنها تدلني على داري ! |
عودي كي أتوسد حنانك قليلا عودي كي أستمد من نقائك شيئا يسيرا عودي فمنذ رحيلكِ وأنا أحتاج لضمة ٍ ... لكف ٍّ أساقط عليه دموعي المثقلة من آلام رحيلك لا تتعبي من دموعي ... ولا تجزعي من أنيني وحنيني منذ رحيلك وأنا أتفيأ بظلمة أيامي وطيفك ذاك الذي يرسل مداداته شوقا ً وحزنا ً رحلتي فماتت الأحلام من بعدك منذ قبلتُ جبينك ذات وداع ... كانت آخر قطرة نقاء ٍ أستمدها من غيث روحك الطاهره التي كانت تورق ربيعنا أما الآن فلقد مات النقاء بعدك .... واضمحل الربيع وتحول الخضار إلى صفار ... والشوق بات يأكلني ... ويقذفني في دروب المنفى التي رميت نفسي بأحضانه بعد رحيلك لم أعد تلك النقية التي تركتها منذ أن كنت افترش بجانبك ... وألقي همومي على كتف صبرك وجلدك .... أحبكِ flwr1 |
قال لي كفى ألما ً قلت له بأن الألمـ قد تغلل داخل أسوار عشقنا قد ألِفنا وألفناهُ ندورُ داخلَ دوائر ٍمفرغةٍ نبحثُ عن ظلال ٍ بلا ظلالْ وزوايا بلا أبعادْ إن القلوبَ من الفرح خاوية والدروبَ ضجرتْ من المغادرينْ والمحطاتُ مازالت تستقبلُ الراحلينْ وأنا ......................وأنت ! لا تحزنْ إن القلوبَ تغادِرْ تغادِرْ تغادِرْ . . . لا بأس غادِرْ ودَّع بقايا جرح ٍ مازال يانعا ً وعلى عتبات نزفِ البعادِ مازالَ جالسا ً فأنت الذي كنت بين محطات القسوة مسافرْ ! لن يجدي الرجوع َلوطن ٍ بالألمـِ محاصْر! غادِرْ غادِرْ غادِرْ |
|
واعتكف السؤالـ في محراب الإجابة تراني لـِمَ بقيتُ سؤالا ً يتيما ً طيلة زمن الكتابة ! لـِمَـ مازلتُ أتسولُـ عطفَ المارينَ بلا بضعِ سطر ٍ يزيل معالمـَ الكآبة ! لـِمَـ مازلتُ تائها ً في دروب ٍ لمـْ تصنعْ إلا لي .... وذاك السؤال التائه ضاع منذ أن فقدنا زمامـ الأمور / الحلولـ منذ أن باغتنا الصمت الذي خلله كل أنواع الرتابة ! مضحكـُ أننا مازلنا نسألـ ْ ! |
أنا شرقية ... شرقية جدا ً المبادىء لا تتجزء لديَّ ....... أبدا ً ابدا ً أما شهرزاد فهي قصة أسطورية .......... نعمـ مازلتُ شرقية ! لكن لم تعد تغريني تلك القصص الليلة ! الحب خرافة والعشق خرافة لست أعاني من الشيزوفرينيا أو ازدواج الشخصية .......... بالرغمـ من أنني شرقية ......... تخيل ! أما أنت فــــ أنتَ خرافة ! لا لا تمهل تمهل هل أعيد لك أبجديات شرقيتي ! أبجدياتي مشط ٌ أسرح به ظفائري التي لم أفكها بعد شحوب أيامي كثيرة ْ شروخي كأنثى مريرة ْ دروبي له حدود كثيرة ْ لكني لن أعيش داخل شرنقة الجدب لكني لن أموت بشكل غبي كأي أنثى شرقية |
الساعة الآن 09:55 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها