وَأتَذَكرٌ عنكِ الكَثير منَ التَفَاصِيل وَلا أدرِي لَمَ أزَالُ أكتِبُ عَنكِ لأنِي رُبما أعلَم بأنَّكِ فِي جِهَةٍ مَا تَألَمِين، رُبما هُوَّ الجَانِبُ الأيّسَر من قَلبِكِ حِينَ يَنقَبِض كُلَّ صَباحْ، وَعلّ السَببْ ضَحَكَاتُ صَديقَاتكِ حِينَما يَتَحَدَثنَّ عَن مُستَوى انحِطَاطِي أو سُوء خُلقِي، لا ألومكِ وَلا ألُومَهُنَّ فَلازِلتُنَّ صِغَاراً وَأنا التِي أعطَيتُكِ حَجمَاً كَـ حَجمِي، وَلم أدرِ بأنَّي يَجب ألا أصَادِقْ مَن هُم أصَغر منِي سِناً وَأحقَرُ مِنِي وَزناً، كُنتِ أميرَة مَعِي يَاصَغيرَة كُنتُ ألُم شتَاتَكِ وَلولايَّ فِي تِلكَ الحُقبَة لَم تَكونِي لَتَدرِي أين تَكونِي وَكيفْ، لكنَكْ لَم تَستَطِيعِي كَبح جِمَاح خُيولِي الأصِيلَة المُتَمرِدَّة كَما استَطَعتِ السَيطَرَة عَلى شَعرِكِ الطَويل، وَفِي النِهايَّه خَسرتِنِي، خسِرتُ الرِهَانِ وَهرَبتْ الخُيول، وَفَقدَ شَعرِي طُوله. كِلانا دَخِلنا المَعرَكَة نَفسَها، وَالطَرَفَان تُوِجَا بـ الخُسرانْ .. إلا أنِي أيضَاً تُوجتُ بـ إكلِيلَ الخُذلانْ .. مُباركٌ لقَلبِي ..! |
* وَ لا زالَ الجَمرُ القابعُ بالأحشَاءِ يتغذَّى من مَراراتِ القَهرِ وَ الضَّيم ، فَصبراً يا أيُّها الجِسمُ المُضنَـى ، |
* وَ انكمشَ حجمُ المُعاناةِ شيئاً فشيئاً ، عندما أتتهُ البُشرى ، |
* وَ مالي لا أحملُ النَّفسَ على ما يُسعدها ، فو الَّذي برأها لأحمِلنَّها عليهِ راغمةً أو طائِعَة ، |
* وَ ظنَّت أنَّها ستنجو بفعلها المُخزِي ، فما لبثت أن كُشفَ السِّتارُ عن الفَضيحَة ، وَ لا تَسل بعدَ ذلكَ عن العَواقبِ ، |
* وَ خلِّي بِحارَ الوَلهِ تبلعُنِي ، فكم أحِبُّ فيكَ غرقاً ، |
وَيَأتِينِي صَوتُها مُرتَعِشاً عَلى الخَط الآخَر عَلى الهاتِف، صَوتُها البَاكِي الحَزينْ، بكَلِمَاتِها المُتَقَطِعَة. جَدَتي تُوفِيَّت يَا حَوراءْ، تُوفِيت، وَلم أرَها، وَأكادُ لا أدرِي ما تَقُول، وَما يَجب عَليَّ أن أقُول. أرَانِي حَائرَة وَلا أملِكُ حَلَّاً للمَوتْ، عَلَنِي أمُوتُ أنا قَريباً جِداً من يَدرِي؟ أعجَزُ عَن تَفسِير ما كَان أو ما قَد يَكُون، أنهَضُ مِن نَومِي لأجدنِي في حَالة مِزَاجِيَّة تَختَلِفُ عَن التِي نَهضتُ بِها. وَتَغييرات كَبيرَة فِي كُل شيءْ، وَأبدُو حَائرَةً جِداً وَجِداً وَجِداً. وَلأوَّل مَرة منذُ شهور أبكِي بحرقَة، دُونَ سبب، هكذَا فحسبْ، اشعُر بالخَواءْ الكبير، وَذنبٌ عَظيمٌ يَجثوا عَلى أكتَافِي. يالله ! |
و
|
و ما أروع هذه الزاويه الباسق / أسامه لـِ سقياك الخير دوماً |
، ، وَ اتساقط مواجع، كل صبحٍ حزين ! |
وينتَهِكُني الحُزنْ عنوةٌ لِ يَكتُبنِي نَزفاً !! |
|
|
|
|
وَ تُورقُ أغصانيْ ..! |
ومازال يحدوني \ أمل ..
|
/ وَ ... لازِلتُ تحتَ تأثيرِ الصَّدمَـة ، |
|
و /
أعددت حقآئبي استعدادآ للرحيل ! لآ أعلم إن كنت سأعود من بعدهآ أمممم . . . . . ! فأنا أشتم رآئحة غريبة ! |
.
. و . . أستلقي على سريري ! أتلمس جرحي /فأبكي . . ! ثم أغني ! ٠ . |
و /
وقعت في حبك ُ بدون سبق اصرار أو ترصد |
و / أتكاثر في غابة الفرح.. |
/ و/ رجمنـــي بعدك حتى الموت ..! |
و رئةٌ جديدة , بـ أوكسجينٍ أنقى |
و : : أحرر إمــاء آهاتي ::رغبة ::بالعفو المؤبــد ..!! |
flower: / .. وَ .. / أشتاق إليك / فمتى يسمعني قلبك ؟! flower: |
و : : أتوارى خلف أسوار الأمل :::لـ أحتمي من ::لهيب اليأس...!! |
و : : : أردد أهازيج الفرح ::فقط ::لأشتت في داخلي صوت الحزن الغريب !!! |
و سأجتثُ منابت حبك من جذورها ، حتي لا أجد شيئاً يذكرني بك |
وَ كفرتُ بالحبِ ولعنتُ كل نبض ضعيف يثور بولهٍ مجنونْ لمن لايستحقه !! |
/ .. وَ .. / يتمتم صوت الشوق الآتي من أعماقي نداءات مودة وتقدير |
/ .. وَ .. /
ما زال الغيم ممطراً حتى اللحظة .. |
/ .. وَ .. /
يهمس المتوجعين المتألمين في دياجير الظلام بالدعاء تارة والاستغفار أخرى لرب كبير قادر على كل شيء |
/ .. وَ .. / لم يبق على شفاهي سوى أنين أخرس وحرف وبضع كلمات عتاب .. |
و بين الوداع والرحيل ترتيلة خاشع متبتل في محراب الأوجاع |
و من توكل على الله , فالله حافظه |
وسأبقى أشرب من بحر الحب ولن أمتعض من ملوحته يوما !! |
::: وَ أُنْزِلُ حاجتِي في كلِّ حالٍ .................إلى من تطمَئِنُّ بهِ القُلُـوبُ لأحدِهم |
* وَ لم أزل على المحبَّةِ قائِماً رغمَ طولِ عَهدي بالهجرِ ، فمن لم يصبر على ذلكَ ما استحقَّ أن يٌحبَّ ، أظنُّ ذلك ! * |
الساعة الآن 09:50 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها