اقتباس:
ايتها الحكيمة ننتظر هطولك أيها المارون من هنا لكم من القلب سلاما |
أما قبلـ .. فالعذر موصول لصاحبة الضوء الآن (ذكرى) .. لتقدمي لتناول نصوصها المباركة وموصول أيضا لسيد النقد المطري ( سعد الحمري ) لتطاولي في حضرته الكريمة ومحاولتي خوض بحر النقد وهو عذر مقبول ولا شك فما علمت أستاذتي إلا كراما :) *** أما بعد .. فإن لـ ذكرى حرفا خلابا يسلب عين القلب و لحظ الفكر وهو على هذا سلسٌ غير مُتكلّف يلج النفس ببساطة متناهية ، ليحفر فيها بلاغة هي الأعمق مقارنة بنصوص أخرى تزيده تعقيدا في المبنى وهنا تكمن روعة أن يكون القلم بين أنامل صادقة ، يُغذى بحبر قلب نقي فتخرج الكلمات كالوحي من روح طاهرة ، إلى قومها/ قرائها كالدعوة النيرة إلى جنان الحكمة وطريق الحق ومسالك الرضوان. ودعوني أبدأ بنصها ذي الـ خمس وثمانين نجمة -حتى الآن- (بين نبضتين وتنهيدة) وابتداءً من العنوان تفرض الكاتبة على القارئ أن يستحضر قلبه ، قلبه وفقط فهذا نص لقراءة قلبها وأفكارها والتمعن فيها .. فقط وكأن الكاتبة بوضعها هذا المستقر بين الحرائر تقول اترك قلمك وحبرك خارجا ، أنت هنا ليسمع قلبك ما يُمليه قلبي من فيض الحكمة مهيأً لك أحاسيسا ونبضاتٍ و تنهدات. في نصها : أغمض عيني ، وأقبض عليها بين يدي أخلل يدي بين ريشها الأبيض ، أتمنى لو أن تعزف معي مقطوعة فجرٍ باسم لكنني فور أن أنتهي من أمنياتي ، وأفتح عيني أجدها قد " طا ا ا ا ا رت " كما قد طارت من فوقها أحلامي ! تصف الكاتبة هنا حالة نبض شديدة الشفافية حالمة إلى أبعد الحدود ثم وبكلمة واحدة تُفلت هذه الأحلام والأمنيات إلى المجهول مستخدمة في ذلك الحمامة كمثل رائع للجمال المهاجر أبداً فتضع صورة واضحة جدا لأحلامها وأمانيها التي هي بمثابة جمال مهاجر أيضا لا يلبث أن يمكث في القلب حتى تفزعه الظروف فيطير بعيدا على أمل من القلب أن يعود يوما! ثم تتبع هذا النص بـ وأنتفض في غيابك | شوقاً إليك ؛ لكني عندما أراك " كـ حمامتك " | أطيرُ بعيداً عنك ! حالة شوق عاصفة تودي بالروح إلى الانتفاض كحمامة ضعيفة ثم حالة لقاء لا تكتمل بسبب الانتفاض أيضا ولكن خوفـا وكأن نفس الكاتبة مقيدة الأطراف بين حبلين حبل الشوق الجارف وحبل الحذر الخائف فهي تؤكد بذلك أنها كالحمامة ملؤها الرقة والصفاء والاحلام لكنها أيضا ضعيفة لا تملك من الأمر شيئا إلا أن تحمل أمنياتها وتطير إلى البعيد في النصين ارتباط وثيق يؤكد المعنى ويوضحه في ذهن القارئ كما يُلقي في قلبه مزيجا من المشاعر التي تصب إلى العنوان من جديد هذا ما أتاحه لي الوقت حتى الآن آمل أن أكون موفقة كونوا بخير حتى أعود :) |
سلاما أهل البراح الأوفياء ،الطاغون روعة : قرأت ذكرى بأقلامكم فما كان إلا جمال على جمال و بهاء لا يعرف حدودا ينتهي إليها ... دمتم نبض الجمال وذكرى كذلك مازلت في عطش لأرتوي مما تكتبون ليحفظكم الرب وليبارك |
اقتباس:
الرائعة جهاد اهلا بك فى براحك واهلا بأنامل تحمل قدم يتقن التحليل والوصول الى الغايات ولاشك اقتباس:
هنا قد نجد للعنوان مجموعة متعددة من التفاسير وكما قلت سابقا ان نص ذكرى ابتداء من العنوان ومرورا بمتن النص وهوامشه العالقه تم كتابته بتأنى وذلك ماأعطاها صفة المواربه فى المعانى فالمعانى لم تكن واضحة وليست بالضروة أن تكون واضحة لأن النص هنا فتح امامنا براحا تأويليا متكاملا كل منا يراه بطريقته (( بين نبضتين وتنهديدة)) عنوان مضمخ بالتأويل فقد يعطينا اكثر من معنى * / انفاس الكاتبة (( الشهيق والزفير)) ولكن فى صمت */ صمت الكاتبة حيال الاخر فهى تخاطبه معرية اياه بكافة مشاكله تمارس ذلك كمن يجس النبض */لعبة التحليل التى اشارات لها الرائعة جهاد وهى فى الواقع تحليل منطقى شكرا ياجهاد والشكر موصول لكل من مر من هنا وكم هو رائع تحليلك ياجهاد دمت بود |
|
اقتباس:
الرائعة فتحية الشبلى اهلا بك فى براحك ومساحة بوحك ويسعدنا تواجدك معنا فأنت قلم رائع يخوض فى التفاصيل وسأضيف الى تحليلك الرائع نقطتان مهمتان ذكرتهما انت وهما 1/ أن الكاتبة تحوز على مخزون معرفى تراكمى زاخر 2/ أنه ومن خلال نصوصها واستدلالتها التى فى نصوصها تتكىء على ثقافة لاشك عائدة للاسرة ذات تنشئة دينية (( نلاحظ دقة الاستشهادات بالآيات القرآنية)) وهى لعمرى لاتأتى بين يوم وليله بل هى نتاج معرفى ارجح انه اسرى من التنشئة الأولى 3/ أنها تملك مخزونا انفعالى يتيح لها استدراج الصورة الادبية وتداعياتها هذه نقاط اردت تسجيلها شكرا لصاحبة القلب الكبير فتحية الشبلى وشكرا لقلمها الفذ والشكر موصول للمارين من هنا فلهم من القلب سلاما |
لا أزال صغيرة القلم ..
أسير بخطوات قد تصبو وقد تكبو ! أن أجد بياضاً يرشدني / يحيط بقلوب / كقلوبكم فأنا في نعمة كبيرة :blush: يا أعضاء المطر ! أدمنت ظهوركم بحياتي / وإن كان من خلف الكواليس : ) لا أزال .. متااابعة ، وبشغف ! شكراً لايعدلها شيء للجميع :flower2: flwr3 |
اقتباس:
الرائعة ذكرى وكلامك أبلغ من كل الكلام لاحظى ان كل التحليلات قد تحتمل الصواب وتحتمل الخطاء إن مداخلاتك بين الفينة والفينة تثرى هذا البراح شكرا لتواجدك لكننا نريده أمام الكواليس لا خلفها شكلاا لكل حرفك دمت بود |
لله أنتم يا من تثرون الحصيلة الفكرية بودي لو كنت معكم هنا ضاربة أوتاد خيمتي رافعة عمادها و مادة أطنابها.. و لكن المرور و المتابعة جهد المقل فأنتم تعلمون كم تخطفنا المهام و المسئوليات فليفخر المطر بهكذا أقلام و هكذا عقول و ألباب |
مازلت أتابع هذا الجمال ! |
الساعة الآن 01:41 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها