.
http://www.al-3na.net/vb/uploaded/2_01192546267.jpg . أنا امرأةٌ لا ذاكرةَ لها ! تمحو دقائقي نفسَها وتطحنُ ذكرياتي بعضَها فلا يبقى لي منكَ إلا ماتجودُ به شِمالُ اللئيم! . . لا أدري لماذا يقتلونَكَ فيَّ كلّما سرقتُ لكَ زاويةً مظلمةً وخبأتكَ فيها لبعضِ الوقت؟! أوراقي فارغة محبرتي خوّانةٌ وحِبري يبهتُ كلّما مرّت به العيون فهل أعي معضلةَ أنَّ قُرّائي كثيرْ !! . . لا أستطيع أن أستبقِيَكَ أكثرْ! لأنهم لا يتركونَ لي شيئًا منك ينهبونَكَ منّي في ذواكرهم ويرحلونْ وأنا أستفيق كلَّ لحظةٍ على فداحةِ السؤال: ماذا حينَ لا ذاكرة! . . أنا امرأةٌ يتقاسمُها العابرونْ امرأةٌ بلا تفاصيل بلا تاريخ .. بلا هُوِيّةْ بلا خُطوةْ أنبجسُ من المجهولِ دونَ أبوَينْ .. وأختفي بلا جُـثمانْ فلا ميلادَ لي .. ولا وفاة ! . . أنا امرأةٌ عقيمْ في زمنٍ عقيمْ وحُلُمٍ عقيمْ لي صوتٌ عقيمْ وهَيْنماتي الخُداجُ .. مَوؤودةٌ بضجيجٍ ليس لي ! فلا تضيِّعْ وقتَكَ معي في إنجابِ حُبٍّ جميلْ لأنَّ الحُبَّ .. طفلٌ شرعيٌّ أبوه التاريخْ وأمُّهُ الذاكرة ! . . |
هنا جنان الحرف لا جنة..
عبير و حَـ (حُبّْ) ـالةُ هما حالة استثنائية ومغايرة لكل ما أقرأ :) دمت الأروع يا حبيبة و flwr3 |
ريم الغالية
:) . . الأشياء المغموسة في الصدق تدخل القلب بلا استئذان هكذا تصلني كلماتك بلا زاجلة . . رفع الله قدْرَك وأسعد قدَرَكِ . . |
اقتباس:
حَـ (حُبّْ) ـالةُ . . . .كل عام وأنت بألف خير ورمضان مبارك عليك بإذن الله مودتي وflwr2 |
خفقاتُ الانتظارْ
وجذَلُ اللقاءْ يجعلانِ من محاولةِ تفسيرِ الحُبِّ بالرأي ضرْبًا من الدّجَلْ! .. إنه دورانٌ بائسٌ في دائرةٍ لا تنتَهي وتَوقُّفُنا عن الدورانِ لبعضِ الوقتْ لا يعني - أبدًا - أنّ طرَفَ الدائرةِ قدِ انفتَحْ! . . :rose: . |
أو قد أتيت يا عطر ؟!!
إذا سأتكئ على شرفات العذوبة لأشرع لضوع حرفك أبوابا ما أجمله من حضور ! دمت كما أنت |
ريمُ .. ياريم
حضورك دومًا هو الأروع .. وحديثك هو الأضْوَع! لا عدمتك :kisses: . . مريم أيتها المتقاطرة نقاء وبهاء مرورك عرابين محبة .. وثناؤك أزمنة من فرح لاعدمتك أيضًا :kisses: . |
حينما تراهم يبكون على قارعةٍ اعتادت أن يجتمع على ليلها المتمادي (العاشقون)
فلا تظنّ أنهم ثلة بؤساء للتو انتهوا من حكاية حب، للتو استفاقوا من كابوس حب! أبدًا .. فالحب حكاية طوييييلة كل فصولها (نهايات) !! .. |
...
أتعودُ ثانيةً للصمت؟!! صمتُكَ يقتُلُني لأنه يملؤني رُعبًا مما تخبئهُ لِي من الفظيعِ المروَّعْ! وكيفَ أنك لاتملِكُ شيئًا مبسّطًا قابلاً للفَهْمِ تَقولُهُ للطفلةِ التي تسكُنُني! حزينٌ أنتَ لأن خطواتي صوبَكَ تقِلُّ, وتتّشِحُ بصمتٍ رتيبْ! وهادئةٌ أنا لأني وعيتُ أن الصمتَ ليس خِطْئًا عاجزًا حين يكونُ هوَ القدرَ الأدنى من (اللغة الحيّةِ) بيننا !! . . |
الحقيقة ان ماهنا فريد بصورة ما..! لكني لست هنا بشكل كافي للحديث عن هذا .. ربما لم أستعد صوتي بعد .. حتماً ساعود إليها يوماً.. فما هنا كثيراً ليبقى هل تعذرين قليلي يا عبير ! :flower2: |
الساعة الآن 10:05 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها