إملاءات المطر

إملاءات المطر (http://www.emlaat.com/vb/index.php)
-   منابرٌ فوق السحاب (http://www.emlaat.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   دعوة لبراح نقدي لنا جميعا هاتوا أيديكم (http://www.emlaat.com/vb/showthread.php?t=2277)

سعد الحمري 16/07/2009 02:35 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذكرى (المشاركة 42799)
أعمق امتناني ..

لك أستاذي ..

ولكل المارين هنا !

Flwr3




ايتها الحكيمة ننتظر هطولك

أيها المارون من هنا لكم من القلب سلاما


جهاد خالد 16/07/2009 12:29 PM

أما قبلـ ..


فالعذر موصول لصاحبة الضوء الآن (ذكرى) .. لتقدمي لتناول نصوصها المباركة
وموصول أيضا لسيد النقد المطري ( سعد الحمري ) لتطاولي في حضرته الكريمة ومحاولتي خوض بحر النقد

وهو عذر مقبول ولا شك فما علمت أستاذتي إلا كراما
:)

***

أما بعد ..

فإن لـ ذكرى حرفا خلابا
يسلب عين القلب و لحظ الفكر
وهو على هذا سلسٌ غير مُتكلّف
يلج النفس ببساطة متناهية ، ليحفر فيها بلاغة هي الأعمق مقارنة بنصوص أخرى تزيده تعقيدا في المبنى
وهنا تكمن روعة أن يكون القلم بين أنامل صادقة ، يُغذى بحبر قلب نقي
فتخرج الكلمات كالوحي من روح طاهرة ، إلى قومها/ قرائها كالدعوة النيرة إلى جنان الحكمة وطريق الحق ومسالك الرضوان.


ودعوني أبدأ بنصها ذي الـ خمس وثمانين نجمة -حتى الآن-
(بين نبضتين وتنهيدة)

وابتداءً من العنوان
تفرض الكاتبة على القارئ أن يستحضر قلبه ، قلبه وفقط
فهذا نص لقراءة قلبها وأفكارها والتمعن فيها .. فقط
وكأن الكاتبة بوضعها هذا المستقر بين الحرائر تقول
اترك قلمك وحبرك خارجا ، أنت هنا ليسمع قلبك ما يُمليه قلبي من فيض الحكمة
مهيأً لك أحاسيسا ونبضاتٍ و تنهدات.


في نصها :

أغمض عيني ، وأقبض عليها بين يدي
أخلل يدي بين ريشها الأبيض ،
أتمنى لو أن تعزف معي مقطوعة فجرٍ باسم
لكنني فور أن أنتهي من أمنياتي ،
وأفتح عيني
أجدها قد
" طا ا ا ا ا رت "
كما قد طارت من فوقها أحلامي !


تصف الكاتبة هنا حالة نبض شديدة الشفافية
حالمة إلى أبعد الحدود ثم وبكلمة واحدة
تُفلت هذه الأحلام والأمنيات إلى المجهول
مستخدمة في ذلك الحمامة كمثل رائع للجمال المهاجر أبداً
فتضع صورة واضحة جدا لأحلامها وأمانيها التي هي بمثابة جمال مهاجر أيضا
لا يلبث أن يمكث في القلب حتى تفزعه الظروف فيطير بعيدا على أمل من القلب أن يعود يوما!


ثم تتبع هذا النص بـ

وأنتفض في غيابك | شوقاً إليك ؛
لكني عندما أراك " كـ حمامتك " | أطيرُ بعيداً عنك !



حالة شوق عاصفة تودي بالروح إلى الانتفاض كحمامة ضعيفة
ثم حالة لقاء لا تكتمل بسبب الانتفاض أيضا ولكن خوفـا
وكأن نفس الكاتبة مقيدة الأطراف بين حبلين حبل الشوق الجارف
وحبل الحذر الخائف
فهي تؤكد بذلك أنها كالحمامة ملؤها الرقة والصفاء والاحلام
لكنها أيضا ضعيفة لا تملك من الأمر شيئا إلا أن تحمل أمنياتها وتطير إلى البعيد


في النصين ارتباط وثيق يؤكد المعنى ويوضحه في ذهن القارئ
كما يُلقي في قلبه مزيجا من المشاعر التي تصب إلى العنوان من جديد


هذا ما أتاحه لي الوقت حتى الآن
آمل أن أكون موفقة

كونوا بخير حتى أعود
:)

ابتسام آل سليمان 16/07/2009 12:59 PM



سلاما
أهل البراح الأوفياء ،الطاغون روعة :
قرأت ذكرى بأقلامكم فما كان إلا جمال على جمال و بهاء لا يعرف حدودا ينتهي إليها ...
دمتم نبض الجمال وذكرى كذلك
مازلت في عطش لأرتوي مما تكتبون
ليحفظكم الرب وليبارك

سعد الحمري 17/07/2009 09:51 PM

اقتباس:

أما قبلـ ..


فالعذر موصول لصاحبة الضوء الآن (ذكرى) .. لتقدمي لتناول نصوصها المباركة
وموصول أيضا لسيد النقد المطري ( سعد الحمري ) لتطاولي في حضرته الكريمة ومحاولتي خوض بحر النقد

وهو عذر مقبول ولا شك فما علمت أستاذتي إلا كراما
:)

الرائعة جهاد

اهلا بك فى براحك
واهلا بأنامل تحمل قدم يتقن التحليل والوصول الى الغايات ولاشك



اقتباس:


وابتداءً من العنوان
تفرض الكاتبة على القارئ أن يستحضر قلبه ، قلبه وفقط
فهذا نص لقراءة قلبها وأفكارها والتمعن فيها .. فقط
وكأن الكاتبة بوضعها هذا المستقر بين الحرائر تقول
اترك قلمك وحبرك خارجا ، أنت هنا ليسمع قلبك ما يُمليه قلبي من فيض الحكمة
مهيأً لك أحاسيسا ونبضاتٍ و تنهدات.

هنا قد نجد للعنوان مجموعة متعددة من التفاسير وكما قلت سابقا ان نص ذكرى ابتداء من العنوان ومرورا بمتن النص وهوامشه العالقه تم كتابته بتأنى وذلك ماأعطاها صفة المواربه فى المعانى فالمعانى لم تكن واضحة وليست بالضروة أن تكون واضحة
لأن النص هنا فتح امامنا براحا تأويليا متكاملا كل منا يراه بطريقته

(( بين نبضتين وتنهديدة))
عنوان مضمخ بالتأويل فقد يعطينا اكثر من معنى
* / انفاس الكاتبة (( الشهيق والزفير)) ولكن فى صمت
*/ صمت الكاتبة حيال الاخر فهى تخاطبه معرية اياه بكافة مشاكله تمارس ذلك كمن يجس النبض
*/لعبة التحليل التى اشارات لها الرائعة جهاد وهى فى الواقع تحليل منطقى

شكرا ياجهاد والشكر موصول لكل من مر من هنا

وكم هو رائع تحليلك ياجهاد

دمت بود


فتحية الشبلي 18/07/2009 01:33 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
تحية مسائية طيبة مُغلفة بعطر المحبة والمعزة للجميع
يسعدني أن أقف هنا أمام هذا الجمال المندلق بسخاء فنحن هنا أمام هامة ً سامقة من قطرات المطر التي عندما تهطل فأنها تغرقنا حتماً بعذب البوح الشفيف ...
ويسعدني جداً أن أكون هنا في هذه المساحة العطرة ....
وأرجو من كاتبتنا العزيزة قبول مروري المتواضع وفي هذا شرف لي جد كبير
للكاتبة ذكــري ، بوح ٍ من نوع خاص يمتٌاز بالعُمق ، فعَندما تَقرأ لها أَحد النصوص يعتريكـ للوهلة ٍ الاولـي شعوراً بطلب المزيد والخوض في غياهب النص
وهذا ربما كان ناتجاً عن عمق المعني ... وسلاسة اللغة التي تستخدمها هذه الكاتبـــة
وربما كانت نبرة ً الحزن والألم القابع بين ثنايا حروفها بطريقة واضحــة تجعلك تقف مشدوهاً ، فهي تخترق العمق مباشرة ًوتُحيلكُ الي قارئً متفاعل ٍ مع النص بحرارة وإهتمام ٍ بالغ ...

للكاتبة نصوص مميزة وضاربة في العمق فعندما نتأمــل نصها المميز والذي يحمل أسم
( علــــي أنقاض الألـــم )
نجد روح الأمـــل موازية لدرجـة الألـــم أو اكثر ....

وما أجمل هذا الجزء من النص



برزت الأمل وبت ألملم شغبي العاثر..


رسمت زهرة في ذات صحراء قاحلة..

رسمت بحراً..وفوقه سفينة

سأمضي..
على أنقاض الألم..
سأمضي ..
للتفاني.. للتآخي
سأمضي..
لأدعو ( رب فاجعلني نسيا )



في هذه الحروف تتجٌلي روح الأمل والإيمان بالله سبحانه وتعالي ..
فنجدها قد زرعت زهرة في صحراء قاحلة !! تارة ً ونجدها قد جهزت سفينتها والتي سوف تبحر بها علي أنقاض الألم
وصولا ً الي مرافئ الأمــل تارةً أخــري !!
وفي هذا النص تفوح بِلاَ شك روح التفاؤل وروح الإيمان ....
ولو تتبعنا نصها المدهش ( بين نبضتين وتنهــيدة )
نجد فيه براح واسع يحوي العديد من الجماليات
فنجد العاطفة والخيال والأحلام المحلقة و الحكمة وكل ذلك ضمن إطار يمتاز بحُسن الصياغة وعمق المعني في قالب مدهش حقاً
فنجدها تقول ...





أتمنى أن لـا تبقى بيـني
وَبين [ اَلَأَرْضِ ] جاذبية ~
أتمنى أن تجذبني السماء إليهاَ
أتمنى أن أحلق كـ الطيور
أتمنى أن أكون بعالم من نوُوُرْ ..
كل الإتجاهات تريني نوُرْ ..
بِلِآ زآوية سوْداَء ..
أَوتشحُ آلبيَآضْ ~
وَأَركضُ خلْف الأطْفآلْ ..
أدآعبهم وألآعِبهمْ ..
أَرْسم آلبسْمَة علَى ثغوِرهمْ ..
أَتمَنى أَنَ أَكونَ صَبِية ..
بـ [ قَلْبٍ ] أَخضر ~
وَ أزرع ورُوْدآً [ حَمْرَآءْ ءْ ءْ ] ..!!


فـي النص تتجلي البساطة والأمنيات الجميلة في التحليق بدون قيود
في عالم من نور
جميلة هذه الهمسات الروحانية التي تدل علي النقاء والصفاء وحب الخير
وذلك من خلال أمنياتها في رسم الإبتسامة علي ثغور الاطفال
وزرع حقولا من وروداً حمراء


مدهش هذا الجمال والصفاء الروحي ....!!




هنا نجد حكمة بليغة للكاتبة الجميلة

بعض الأقدام كـ زهرة البنفسج تسلم العواصف
ليست كالورود والأشجار ، قامات عالية
وعند الأعاصير .. تدور بينهما المعركة
فإما تثبّتها جذورها ، أو تقتلعها الرياح وتنفيها بعيداً حيث لانعلم !
فلتكن قدمك ملتصقة بالتراب ،
إن كنتَ لاتستطيع الطيران ..
لكن / انتبه !
إياك أن تغوص في الوحل !


..


لاتلتصق بالتراب !
بل جرب أن تحلق وتطيير
انظر إلى العالم بعيون الورد
واسمع همس الندى بأذان الورد
والمس ثنايا النور بأوراق الورد
متْ وعلى شفتيك النصر
مت وأنتَ ترى الحلم وتغرد له
مت وقد حققت غايتك !
مت وأنتَ مبتسم - ابتسامة الله -

..

هنا دعوة للطموح والأمل والتفاؤل والإبتسام للحياة :)

وما أجملها من دعوة
ولعلها هنا تذكرنا بقصيدة الشاعر إيليا إبي ماضي
التي تقول في مطلعها
قال السماء كئيبة وتجهما ....قُلت إبتسم يكـفي التجهم ُ في السما
قال الحياة جرعتٌني علقما .. قُلت إبتسم وأن جرُعت العلقمــــا

وما أجمل ان يكون المرء متفائلاً مبتسماً


وختاما ً نرجو لكاتبتنا المميزة الواعدة ذكري المزيد من التوفيق
فهي ذات قلم مدهش قادر علي إحالة الحروف الي جمال متوهج ...!!!



شكراً لك ياعزيزتي ذكري
علي منحنا هذه المساحة المشرقة في هذا البراح الواسع الذي يزخر بكل ماهو طيب
والشكر موصول للسيد / الأستاذ الفاضل سعد الحمري علي فتح بوابات الجمال هذه
ومرجو من الجميع الولوج هنا لزيادة الفائدة والإثراء الفعال للحوار النقدي الممتع حقاً

تحياتي لكل من مر وسيمر من هنا
تحيات بعدد حبات المطر وأوراق الشجر

ودي وأحترامي

flwr3

سعد الحمري 18/07/2009 10:48 AM

اقتباس:

تحية مسائية طيبة مُغلفة بعطر المحبة والمعزة للجميع
يسعدني أن أقف هنا أمام هذا الجمال المندلق بسخاء فنحن هنا أمام هامة ً سامقة من قطرات المطر التي عندما تهطل فأنها تغرقنا حتماً بعذب البوح الشفيف ...
ويسعدني جداً أن أكون هنا في هذه المساحة العطرة ....
وأرجو من كاتبتنا العزيزة قبول مروري المتواضع وفي هذا شرف لي جد كبير

الرائعة فتحية الشبلى
اهلا بك فى براحك ومساحة بوحك ويسعدنا تواجدك معنا فأنت قلم رائع يخوض فى التفاصيل
وسأضيف الى تحليلك الرائع نقطتان مهمتان ذكرتهما انت وهما

1/ أن الكاتبة تحوز على مخزون معرفى تراكمى زاخر
2/ أنه ومن خلال نصوصها واستدلالتها التى فى نصوصها تتكىء على ثقافة لاشك عائدة للاسرة ذات تنشئة دينية (( نلاحظ دقة الاستشهادات بالآيات القرآنية)) وهى لعمرى لاتأتى بين يوم وليله بل هى نتاج معرفى ارجح انه اسرى من التنشئة الأولى
3/ أنها تملك مخزونا انفعالى يتيح لها استدراج الصورة الادبية وتداعياتها

هذه نقاط اردت تسجيلها

شكرا لصاحبة القلب الكبير فتحية الشبلى
وشكرا لقلمها الفذ
والشكر موصول للمارين من هنا
فلهم من القلب سلاما


ذكرى بنت أحمد 18/07/2009 11:12 AM

لا أزال صغيرة القلم ..
أسير بخطوات قد تصبو وقد تكبو !
أن أجد بياضاً يرشدني / يحيط بقلوب / كقلوبكم
فأنا في نعمة كبيرة :blush:


يا أعضاء المطر !
أدمنت ظهوركم بحياتي / وإن كان من خلف الكواليس : )


لا أزال .. متااابعة ، وبشغف !
شكراً لايعدلها شيء للجميع :flower2:



flwr3

سعد الحمري 19/07/2009 02:52 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذكرى (المشاركة 42968)
لا أزال صغيرة القلم ..
أسير بخطوات قد تصبو وقد تكبو !
أن أجد بياضاً يرشدني / يحيط بقلوب / كقلوبكم
فأنا في نعمة كبيرة :blush:


يا أعضاء المطر !
أدمنت ظهوركم بحياتي / وإن كان من خلف الكواليس : )


لا أزال .. متااابعة ، وبشغف !
شكراً لايعدلها شيء للجميع :flower2:



flwr3



الرائعة ذكرى
وكلامك أبلغ من كل الكلام

لاحظى ان كل التحليلات قد تحتمل الصواب وتحتمل الخطاء
إن مداخلاتك بين الفينة والفينة تثرى هذا البراح

شكرا لتواجدك
لكننا نريده أمام الكواليس لا خلفها
شكلاا لكل حرفك
دمت بود


سودة الكنوي 21/07/2009 03:01 AM

لله أنتم يا من تثرون الحصيلة الفكرية
بودي لو كنت معكم هنا ضاربة أوتاد خيمتي
رافعة عمادها و مادة أطنابها..
و لكن المرور و المتابعة جهد المقل فأنتم تعلمون
كم تخطفنا المهام و المسئوليات

فليفخر المطر بهكذا أقلام و هكذا عقول و ألباب

ابتسام آل سليمان 21/07/2009 11:31 AM




مازلت أتابع هذا الجمال !



الساعة الآن 12:14 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها