أتَوانَى .. فـ ارجعُ القَهقَرى.
لأنَهُ لَيسَ كَكَل الأشيَاءْ، وَأوقَاتُهُ لَيسَتْ مَحسُوبَةٌ من العَمر . وَلأنَّ كُل شَيء يُحرضُ للتَأمُلِ فِيه .. للتَيهِ عُنوَةً فِي غَاباتِ عَينَيهْ . هُوَّ منَ الأشيَاء المُحرضَة للعَصبيَّة وَالبُكاءْ فـ للهُطُول .. هُوَّ رَبيعٌ يَستَثنِي ماسِوَاهُ مِنَ الفُصُول .. خارج حُدودَ المألُوف .. ولعَينَيهِ ألفٌ مِن هذِه flwr1 |
وَيالعَجَبِي مَا ان ايقنتُ مِن بُعدِكَ وَشَرعتُ فِي الكِتَابَةِ عَنكْ؛ وَجَدتنِي أنَأى عَنكَ .. قُربا ! سَنةٌ مما يَختلجُ بالصَدرْ وَلا سَبيلَ لهُ منَ الفِرار ..؛ |
لأنَّهُ يُجِيدُ تَسَلُقِي وَالزَحفَ تَحتَ جِلدِي بُكل سلاسَة، ينسَابُ فِينِي فـ أقشَّعِرُ ببرُودَةِ وُجودِهِ بدَاخِلِي؛ وَلعَلَّ مَا فَعلتُهُ فَضحَنِي .. وَلَعلِي مُجدداً لا أستَطيعُ أن ألاقِيهْ .. أو لا أملِكُ الجُرأة عَلى الحَديثْ . إن أبكَانِي سَأكُونُ مَرماً للضَحَكاتْ ..! سَيرونَهُ مُجَدداً فِي عُيونِي .. سيَفضحُونِي .. يَالِطَيشِ هَذا الحُب ! |
أريدُ لِذِراعَايَّ الإلتِفافُ على عُنقِهِ .. وَعناقَه . |
وَكَم أحتَاجُ لِدفءٍ فِي غُمرِ هَذا الخَوفِ .. يَحوِينِي . |
مَاذَا أفعَل ان كَانت كُل الطُرق فِي النِهايَة تُؤدِي إليكْ ..؟! أتَحَاشَى مُضَايَقَاتِه، وَملاحَظاتِهِ الصَغيره وغيابَ وجُودِهِ الدَائم .. هُوَّ حَتى لا يَستطيع أن يسمَعني لسَاعة، وَحينَ شكَوَاي يُكُمِمُني، وَبعدَها يَعُود ليُلاطِفني قائلاً : لَيلَة واحِدَة فقط، أنَا لستُ لليلَة من العُمر .. لستُ فرحَة بلا مَلامِح، لستُ نَظرتَهُ فحَسبْ. كُل مَافِي الأمر بأنِي حال غيَابِهِ أتَألم وَحال وُجودِهِ أيضاً أتألم. فأنَا لا أحقق سِوى رَغباتْ دُون اسعَادِ أو الوصُول الى ذروَة الأمنياتْ. أنا سرورٌ منذُور مذخُور. أنا ثمينة فحسب .. ثمينة جداً إلا في عينَيه! أحاولُ استِطرادهُ دائماً من مُخيلتي، واستحظار آخر، لكن ما يؤرقنِي أنهُ بلا مَلامح أكادُ لا أحققُ منهُ سعادة، وبتُ أيضاً أحاول إبعاده .. فهُو كُل ما اريدْ .. وليس حتماً ما يريد ! أعُودُ الى الماضِي من جَديدْ، الى دفء صيفيِ .. إلى لياليِ كاذبَة الوعودْ .. إلى من وعدَني يوماً بأنهُ سيعُود، وفعلاً لم يخلف الوعُود ولكِنهُ جاء مُتأخراً جداً .. بضع سنين، ورُبما يزيدُون، كأنُه جاء ليَعزُف على أوتَاري معزوفة رَحيل أخرى .. ويعبُر من خِلالِي . أحنُ إلى عزف ما، لأنَّ اللحنَ في النهاية راحل .. ولايبقى منهُ سوى ذكراه، واعادة منهُ تغمُرني، وهذا ما اجَاد فعلهُ كل من مَرّ بحياتي .. فأنا محطة عُبور، منها الجميع يتزوّد .. وفي النهاية تبقى .. خَالية من أيَّ أحدْ . |
أنَا لَن أقُومَ بعَدِ الأيَّام .. فَبِهَذا الفِعل سَتَكُونُ طَويلة ! |
أستَطِيعُ أن أشِم النِفاقْ .. اتَنَبأُ الهَجرَ وَ أقرأُ الحِقدَ مِنَّ النفُوسْ . بَالِي لكُل شيء طَويلْ .. لكِن كُل مَا بِداخِلِي أنهَى للتَو دَورَة الإحتِراقْ ..! فَرَاشَاتْ . تَدورُ حَولَ الضَوءِ مشدُوهَةً وَمن بَعدِها .. تَحتَرقْ. كـ عِدادِ أصَابِعِي، التِي نَقَصت فصلاً وَاحِداً خَلَّفهُ الهِجرانْ. |
بدأً من الصَباحَات التِي تَقتَرب من الشِتَاءِ كَثيراً .. كوب كَاكو :D نَعم | كَاكاو .. الكَلِمة التِي لم آلَف عَليها تَعليقاً من قَبل، وَلكنَّ اليوم تَعرضتُ لهجمتين ضِدَّ الكَاكَاو، فِي الواقع القَهوَة تسبب لِي إضطرَابات شَديدَة وَكذَلِكَّ الشَايّ وأيضاً الحليب ! لدَيَّ تَحسس من كُل شيء عَدا الكَاكَاو .. فإذاً صباحُ الكاكاو السَاخِن .. | الكَاكاو الذِي يَعرِفُني بِه أصحَابُ مَقهى الجَامعَة بأنَّهُ The Super hot chocolate والإتِهامات التِي يوجهُونَها لي من دُونِ بٌرهان بأنّي chocolate addict رُبما أنا كذلِك فِي الواقع مَع مَسح فِكرة السُمنَة وكثرَة الحُبوب .. { بعيداً عن الكاكاو ! صَباحات الجَامعَة المُملة التِي يَخلُوا وَجهِي فِيها من أيَّ أثر للمكيَاج .. هيَّ الصَباحات التِي تبدأ الحصصُ فِيها منذُ الثَامِنَة صَباحاً .. وَدرس الحَضارة الإسلاميَّة الذِي لا أملكُ له سوى حَليَّن .. إمَّا انام .. أو أنصت بضجّر .. في الأيَّام التِي كهذِهـ أكتضَّ بالضجّر فأربعَة حصص ليست بالقَليلَة مع الكثير من المُشَاكَساتْ .. عَلى الأقل هذِهِ الأيَّام أقل ضَجراً من أخريَاتِها .. وَيبدُوا لي فيها الصَباحُ منفصلاً عن بَقيَّة اليوم فأبدَأُ بشاعريَّة معهُودَة بقصيدَة السيَّاب الرَنَّانَه فِي أذني هل كَانَ حُباً .. وبعضُ موسيقى المُلحنِين العَرب التِي تَشغَلنِي عَن كُل ما يدُور حَولِي .. وَنظَارة شَمسيَّة أحياناً .. لا طَائل مِنها .. ففِي الواقع لحظَة خُروجِي من المَنزل .. تَكُونُ السَماء مُعتمَة . | وَالكَثير من السَردْ . |
{ نَظريَّة } . وَلقد صَدَق من قَال بأنَّ الأعدَاء هُم أكثرُ النَاس شَبهاً بعضِهم البَعض | فِي الواقِع لا أدرِي إن كَان أحدُ قَالَ هذا الأمر أم إنَّهُ يرنٌ في رأسِي متأرجحاً بين التَصديق والتَكذيبْ . فَما ثَبت .. أنَّ كِلتَاهُما بنَفس الأسلُوب .. نَفس المنهَج وَنَفس الطَريق .. وَالمُقارنَةُ بينَهُما تَكَادُ تَنعَدِم .. كِلتَاهُما لأمُور غيرِهِما طَائعَتانْ .. لنَفس السَبب .. وَنفس الكَلامْ .. تَكُادُ تُكُونان مُتَشابهَتانِ جَداً إلا فِي الوَجهِ .. وَرُبما الحجمْ . لا أدرِي فأيضاً ًالصُورة لـ كلتَاهُما فِي ذاكِرتِي ضَبابيَّة .. ولا تَخلُوا من التَفاصِيل التِي أجيدُ فَلسَفَتِها أفضل من أيَّ نَاظر .. وَفِي الواقع .. لَو أدخَلناهُما فِي بعضهما لـ كَانتا شَخصاً واحِداً .. بشكل خارجيِّ مُختلف .. الفرقُ الوَحيد بأنَّ وَاحِدَة منهُما علقَتِ فِي شَعْرِي .. وَالثَانيَّة لم وَلن تَعنِي لي شيئاً أبداً مٌطلقاً .. فقط الأمرُ ينحَصر عَلى كونِهِما أصغَر مِنِي سناً .. وَأحقَرُ وَزناً . |
الساعة الآن 07:23 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها