/ , عشقتُ اسمي أكثر يا عبير ! |
اقتباس:
وهنا في غَمْـ .. غَـمَةْ لا يمكنني إلا أن أكون معجبة بكل حرف ,, ومنتظرة للمزيد دمت الأروع والأجمل , حرفاً وروحاً صافي الحب و :flower2: |
ياااا سودتي / سيدتي
يكفي أنك تمرين بحرفي لأطمئن على أنّ عناء الكتابة يستحقُّ عمري وأوقاتي ولأنتِ والله الأميرة! . . الجميلة / عبير الرشيد اعشقي اسمك أكثر وأكثر فإني أعشقه! . . الحبيبة / ريم مازالت خُطانا تتقارب حتى تلتقي وتتطابق ثم لا تبارح مكانها حتى يأخذ الشوق منا مكانه! ممتنة لنقائك فوقما تتخيلين لا عدمتك أبدًا يا بياض الثلج . . |
هذا بيانْ وللحكايةِ ألفُ مَغزًى حين نَفرُغُ من حكايتنا ولم نفقَهْ.. يُنادينا الزمانْ: هذا بيانْ: "لا شئَ .. لا وطنٌ يفكِّرُ أن يؤلّفَ بيننا" * فلنتركِ الأوطانَ تنثرُنا على الوطنِ الشريدِ قصائدًا مجذومةً منها نجئ / لها نعودُ مُدَجَّجينَ بِـ سرِّنا المِنْطِيقِ تعزِفُهُ لنا رُغمَ النَّوى تَسْلِيمتانْ ! .. * سُلطان السَّبهان |
( اعتذار / انهيار )
( اعتذار / انهيار )
http://up.arab-x.com/Feb10/WyR85643.jpg . . . إلى كل الذين أحبُّهم وأخاف أن أخيِّبَ ظنّهم بِي! .. إلى أبي الذي حمّلني أحلامَه الثقيلةَ منذ بُضوضَةِ الأيام .. و رحَلْ ! .. إلى الحظِّ السعيدِ الذي اصطفاني من بين العالمين ليمنحني بركاتِ الله ويملأني سعادةً بأنّي .. أملكُ أن أكونَ شيئًا مذكورا ! .. إلى والدتي حبيبتي التي لم تزل تحكي لجاراتِها الطيِّبات عن فَتاتِها (الدكتورا القادمة) .. إلى إخوتي الذين يسألونَنِي كلَّ يومٍ عن أخباري وأعينهم تعُدُّ أهدابِي وتقيسُ مدى العزْمِ في نظراتِي وتمسحُ هالةَ الرَّهَقِ عنِّي بحنانِ الدنيا ومافيها! .. إلى الأعزاء : محمد وأسماء ويوسف وخالد وأحلام وإبراهيم والآخرين حين يفتحون الباب بينِي وبين قلوبِهم الطيبة ببسمتين وثلاث كلمات: (كيف حال الطفش) ؟! فيما شئٌ عظيمٌ يغرقني (طفشًا) ويسرِّبُ من بين أناملِه جَهدِي! .. إلى أستاذي الكبير د/ عبد الرحمن الذي مازلت أرتعد فَرَقًا من سماع نبرته الجادّة التي لن تقول لي يومًا ما : لماذا تنطفئين؟ لكنها توبِّخُ بِصَـ( م )ـتٍ عالٍ أنْ: لا تنطفئي! .. إلى الصغار الذين يطلّون برؤوسهم البريئة من خلف مكتبي ..ويعيدون عليَّ مرارًا ذلك الكلامَ الأليمَ اللذيذْ: (خالا عبير .. صحْ إن البحث سهَرْ وتعَبْ ؟!) .. إلى أساتذتِي الرائِعين الذين لا أجد مبررًا لعنايتهم بي سوى سخاء أيديهم ونُبلِ مشاعرهم حين يسألون عن خطوتِي المتأرجحة وهم يشدون على روحي بكلماتٍ دافئةٍ أقف بِمَعونتِها دون وجل. .. إلى الوقت المُسرِفِ المِتْلافِ الذي يُبعثِرُ نفسَهُ على قارعةِ بَلادتِي ويُهريقُ دماءهُ قُربانًا لمجهولٍ يُكبِّلُني عن المسير! .. إلى كتبي المنقبضة حزنًا / وأبحاثي المعطّلة / وقلبي المغموم أسفًا عليَّ إلى طموحي الكبير / وحُلمي الجَسورْ / والدالِ التي ملَّت تنتظرُنِي! .. وأخيرًا و أوّلاً إلى الله ربّي الذي لم يزل يمنّ عليّ بنَعْمائِه ويمنحني مالا أستحقُّ من التسديد والفُرَصِ الكثيرة وسابغِ التوفيق وأنا أركُمُ تقصيرًا على التقصير ولهوًا عن الشكران تِلْوَ اللّهوْ ! . . سامحونِي جميعًا أرجوكم فليس لديَّ المزيدُ لأمدّ به كفًا تَقْصُرُ عن ردِّ جمالكم وجميلكم و بِي وهنْ ! . . سامحونِي جميعًا لأني أعرفُ أني لن أسامح يومًا نفسي ولن أغفرَ لها قبْرَ ما وعدتُ به غديَ الأجملْ ! . . سامحوني .. فإني منذ أمدٍ أسير بأصفادٍ لا أعيها مكبّلةً .. ولستُ بالمكبَّلةْ ! . . وإني (حزينةٌ جدًا يا ألله) . . |
اقتباس:
وها أنا أقرأ الـ غَمْـ .. غَـمَةْ قراءة متقصية لتفاصيل مخبأة في الروح تكتبينها لنا يا عبير بطريقة مغرية للحزن .. حقول بنفسج لروحك الرائعة flwr2 |
(**)
http://store1.up-00.com/Dec10/s8705334.jpg هاهُوَ البردُ يعودُ ثانيةً وكأنّهُ ما ابتعدَ عنّا إلاّ مسيرةَ زفرةِ وَلَهٍ واحدةْ ثم قَفَلَ عائدًا لينحشرَ من القصيدةِ بينَ بَيتين/ وتَفعيلتين/ وقافيتين/ ودمعَة! . إنه الشتاءُ ذو المَساءاتِ الحَميمةْ والذِّكرياتْ والأرائك الدّافئةْ والسَّهَر إنّهٌ الشتاءُ مساءُ الحكايا / وهمهماتي في أذن صديقتي آخرَ الليلْ مساءُ كُتِبِ الصَّيفِ المُكدَّسةِ على رُفوفِ الانتظارْ إنه الشتاءُ مساءاتُ ألّليندي / وابنةِ الحظِّ / والبُنِّ الداكن ! ومساءُ ذاتي التي أنتظرُ مَجئ البردِ بشَغَفٍ كي ألتصق بِها مِن بُعَيْدِ التَّعَبِ .. وأنااااام ! . (**) ياعدسةَ الفتاةِ العابثةِ .. كم تئنّين !!:p . |
Reflection
.. انتظِرْنا ..
Reflection . أكثرُ من كون الفنِّ لسانَ الجمال؛ هوَ لسانٌ فصيحٌ لحالاتٍ شعورية قد يصعُب وصفُها! تتخاطَرُ بها الأرواح, وتنبضِ بها القلوب! (د.يوسف البلوي) . http://lh5.ggpht.com/_lEIOiS22vlw/TF...intetharna.jpg . . البابُ الضيّق بما يَسمح للقليلِ من تسرُّب الأحلامِ والخَطَرات والخُطُوات إلى العالمِ الأرحبْ! أحيانًا تبخلُ الحياةُ حتى بالفرصةِ لإدامةِ الانتظارْ! رُغم البؤسِ يملأُ المكانْ رُغم الفستان الطويل الذي ورِثتْهُ السمراءُ عن أختها واضطُرَّت لارتدائه قبلَ أن يصبحَ على مَقاسِها رُغمَ البنطالِ القَصير الذي تجاوزَه الأسمرُ بأعمارْ رُغم الضّوء الخَجولِ يُلقي بظلالِه الدّاكنةِ على الجُدران الباردةْ رُغم القدَمِ المُترنّحة على الشّفيرْ ورُغم قَلق الأصابعِ .. و تَردُّد الخُطا عن الانطلاقِ أبْعَدْ مازالوا ينتظروووون! ومازال شئٌ بَعيد ومُشرقٌ يُجيب دَعوتَهم له أنْ: انتظِرْنا ! . . * اللوحة للرسّام المبدع: خالد الملوقيّ . |
. . يااااااربّْ . |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بكِ سكونٌ قويٌ ... وثباتٌ لا يعرف الاهتزاز وبي رغبة أن أنقل عظيم إعجابي... |
الساعة الآن 09:37 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها