إملاءات المطر

إملاءات المطر (http://www.emlaat.com/vb/index.php)
-   حرائـر غيمتي (http://www.emlaat.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   شِتَاءَاتٍ شَتَى . (http://www.emlaat.com/vb/showthread.php?t=1557)

حوراء المُلا 27/01/2009 05:27 AM

اقتباس:

قم بكتابة رسالة إلى الشخص الذي جرحك ثم ضعها في زجاجة وارميها في البحر أو علقها في بالون هواء واتركها تبتعد بعيداً
أو بِبَسَاَطَة | قُصَ شَعرِك !

حوراء المُلا 31/01/2009 08:07 AM


حوراء المُلا 31/01/2009 08:23 AM

بَسكَوِيتَةُ الفِضَّة ..
المُنغَمِسَة فِي أحدَاقِ البَحرْ ..
الطَافِيَّة عَلى شَاطِئِهِ بِسَكِينَه ..
مُعانِقَةٌ صَدرِهِ بِطَمَأنِينَة ..

{ وَمضغَتُها ..


النَاعِسَة ..
التِي اندَلَقَتْ بِإنسِيَابٍ فِي أعمَاقِي ..
مُجتَاحَةً سكُونَ آمَأقِي المنشَغِلَة بتَأمُلِ القَمَّر .
التَائِهَةُ فِيه .. المُنسَكِبَة إلَيهْ .. التَواقَةُ لتَقبِيلِهِ ,,

وَالإستِسلامُ إرتِماءً .. إلى أحدِ .. جَانبَيهْ ..!

أعانِقهُ أشِمَهُ .. أتَنَفسُ برُودَتَهُ ..
وَ هَذَا الضِيَاء الخَافتْ المُنسَابَ بينَ جَنبَيهْ .. أتَحسسُه ..

فَيأفَل بإنسِكَابِ رِمشِي .. بِسكُون ..
مُسَلِماً الأمرَ إلى مَاقد .. يَكُون .


ليَنهَمرُ بعدها فِي روحٍي .. المَطرْ .

حوراء المُلا 31/01/2009 09:30 AM

ضَاقَتْ بِيَّ الدُنيَا فَهاتَ صَدرَكَ لألقِي عَليهِ رَأسِي .. وَأبُوحْ !

حوراء المُلا 18/02/2009 08:19 PM

أعتَقَدْ بأنِي لَم أعُد أكتِبُ بمقدَارِ ما أتَألمْ، فالكِتَابة لَيسَت هِوايَّة وَليسَت كَما أهوَى، لا أستَطيع احضَار كُوبٍ من القَهوَة وَأدَّعِي بأنِي في حَالة كِتابة بَحتَه وَعلى الجَميع ألا يُقاطِعَني. لا لا الكِتابة هِي حَالة استِثنائيَّة تَعتَرِينِي في الأوقَات التِي لا أستَطيع مُزاولتَها فِيها .. وَكأنّها حَالة مُرتبطَة أيضَاً بشَعرِي وفرحِي فـ حُزنِي والكَثيرُ من الأشخَاص الذِين يَتلاشَونْ، كُل مَا سأقُولهُ أنا .. بأنِي لَم أعُد مَرتعاً للهَنا .. أخبُروهُم بألا يَطرقُوا أبوابِي كُل هَذا الطَرق .. وَألا يُفَتِشُوا بَينَ ذكرَياتِي بِكُل هَذا العُنف .. فلن يَجُدوا بينَ ما كُنت أو أكُونَ أيَ فَرق .. إلا إنِي لَن أكُونَ هُنا !

حوراء المُلا 19/02/2009 12:34 AM

أنَا الفَتَاةُ التِي أغرِمتُم بِها، وَما أن أدرَكتُم استِحَالة الوُصولِ إليها، رَميتُمُوها بـ الفُسوقِ وَالعصيَانِ وَالإنحِطَاطْ. لستُ مَعصُومَةً عن الزَلات، بَلى وَأضَعُ رتُوشَ المكيَاجِ على وَجهِي، خَطُ كُحل وَأشياء نَثريَّة أخرَى لا تَلتَهِمُ الكَثيرَ من مَلامِحي، وَأقُومُ أيضاً بـ الكَشفِ عَن جُزءٍ يَسهُو من شَعرِي، وَأكرهُ قَيدَ الـ"شَيله" كَثيراً، فَأرخِيهِ لأتَنَفَسَ غَالباً، وَغالبَاً ما أبرِزُ مِعصَمي.

أنَا فَاسِقَة أنا عَاصيَّة، أنا لا أحتَكُ بـ القَومِ كَثيراً فَلِم أصبِحُ حَديثَ مَجالِسِهم السَابقَة وَالآتِيَّة! أعِيشُ فِي عائلَةٍ صَغيرَة، وَهاكُمُ أقرؤوا كِتَابيَّه، هَذِهِ أنا لأخٍ وَحِيدْ، لاسَندَ سِواهُ وَلا عَضيدْ، إلا أبٌ أدَامَهُ اللهُ لِي وَلأخوَاتِي، وَالعددْ الكَبير لـ زَلاتِي، أنا مُددلَة، وَكُل مُقتَنَيَاتِي غاليَّة. خِزَانَتِي تكتَضُ بالمَلابِس وَعلى جِيدِي تَنسَدِلُ قِلادَةً غَافِيَّة.

أنا حَوراءْ. والسُطُور تَكتَضُّ بالحَكايا، بالإشَاعاتِ وَسوء النَوايا، نَأيتُ عَن الجَميع فلِم البَعضُ يُحاول تَصَّيُد الخَطايا، ابتَعدُوا عَنِي تَسلمُون، وأسلمُ أنا مِن حَديثٍ، بهِ تُكَذِبُون .. نَعم أنا عَاصيَّة، فهَلا قليلاً .. لأنفُسِكُم الآن، تَلتَفِتُون.

أعرِفُ عنِي الكَثير، وَلا أحتَاجُ للسَماعْ، أنتُم يا من تَحت رِداء التَديُنِ تَستَترُون، تَجهرُون بالفُحشِ وَبرداء عائِلاتِكُم تَستَتِرُون، ويالعَجبِي بـ مَظلُومِيَّتِكُم تَجهَرُون، وَلأهلِيكُم دِفاعاً عنكُم تُجَنِدُون، وَيالفَضيحَتِكُم عِندِي، وَما أدراَكُم مَاهيّ !

إليكُم الأمر، أنتُم يامن تُحاوِلون، لحُروفِي أن تُكمِمُون، هَذا القَلم يَستَحيلَ أن يَتوقف، أو يَصمُت، وَبهِ طَويلاً ستَألَمُونْ، أتعلَمُونَ لِم، لأنهُ ببسَاطَة إرثٌ من أجدَادِي، وَهُو يَستَجدِي الزَلاتِ! اليَومَ يا أعزَائِي تَضحَكُون، وَلكِن سَندِي عَظيمٌ وَالشَخصُ الذِي يَحمِينِي كَبيرٌ وَأنا تَحتَ حِماهُ لا أخشَى وَلا أخَافْ.

فقط كُونوا كَما أنتُم، وَأنا سَأحتَسِي كَكاواً وَأطيلُ التبَسُم :coffee: .

حوراء المُلا 20/02/2009 03:38 AM

أعشَقنَّك.


..........

حوراء المُلا 20/02/2009 03:52 AM

إليكْ .. إلى عمق كـ عينَيكْ
وَعشق باردٍ يحويني بحرارةٍ ولهاً عليكْ .

بالوَتر السَماوِيَّ المَنغَرس فِي خَاصِرَتِي،
اعزُفنِي .. دَاعِبني، اسكُب اللحنَ مِراراً ..
ولا تسَأم فِي اعادَتِهِ تكراراً .

{ رَاقِصنِي ..

كـ أسطُورَةٍ غَجَريَّةٍ قَدِيمَة،
أو آلِهِةٍ اغرِيقيَّةٍ عظِيمَة .

لتُبصِر حَكايا السَماءْ طَعمَ النُور،
وَتلمِسَ طَعمَ الحَياةِ بسرُور.

مَالت أحدَاقُ الفِضَّةِ فِي أعمَاقِي يَا حَبيبْ !
إنَّ مضغَة القَمَرَّ فِيَّ تَكَّورتْ وَليسَ لعِلاجِها طَبيبْ.

لَقد نَشَبت فِي أحشَائِي لَقد جَارتْ عَلى أجزَائِي،
إنهَا تَمتَدُ بمَدٍ وَتتَأثرُ بجزرِ، قمَريَّة وتمَارسُ طقُوسها كُل شَهرِ .

عَلى أنغَام بيَانُو ما .. على اجفانِ حُلمٍ مَا .. تَبوحُ برَغبةٍ ما ..
لا تُطوِقُها شَهوة، ولا تَشوبَها شَائِبةٌ .. وَلا تَحُفها بلَوى .

طَاهِرٌ هَذا العِشق، نَقيّ هَذا الحُب .. الذِي يَنمُو فِي أحشَائِي.
حُبلى بهِ أنَا، سِوَى إنِي أخَافَ اسقَاطهُ قَبلَ تَبَلوُرِهِ وَتَفشِيهِ فِي أعمَاقِي .

لكُل من زَوَّدَنِي بهذَا الوِدْ ..
نَثرُ القُبلاتْ .. وَعَلى جَبين القَمر أغرُس .. هذِهْ flwr1

حوراء المُلا 21/02/2009 03:21 AM

بحَاجَة إلى سِيجَارَة وَأغنِيَّة عَربيَّة !

حوراء المُلا 21/02/2009 03:48 AM

حَفَرتَ فِي خَدَّايَّ خَجَلاً لايُمحَى،
وَهَاهُوَّ يَكبُر عَكسيَّاً لَيَحُولَ إلى أخدُودٍ مُخَلَّدْ ..
إنِي كُل مَا نَظرتُك، تَذَكَّرتُ أنَّكَ الوجهُ الوَحِيدُ الذِي لا أنسَاه ..

المَلامِحُ التِي لا تُشبِهُنا، وَلا تَستَمِدُ مَنَّا الكَثير، لأنَكَ مُختَلِف.
لا أنسَى منكَ شيئاَ، شَاربيكْ، وَرائِحَة السجَائِر التِي تختَنِقُ بها مَلابِسُك.
أتَذَكَرُكَ جَيداً، فِي جَلسَتِكْ، طَريقَة كَلامِك، صَوتُكَ الرائِع المُتعب بـ الدُخَانْ.

إلا إنَّ ذَاكِرَتِي التَعيسَة لا تَحمِلُ الكَثيرَ عنكْ ، سَوى زَهرِ تَبَّاع الشمسِ فِي بَاحَةِ مَنزِلكْ،
وَقَفصِ الطُيور المُنزَوِي فِي رُكنٍ منه، وَجانِبٍ آخَر ضيَّق مُظلم لا أنسَاه، لأنهُ أصلاً محشورٌ فيكْ.
وَلأنَّكَ الشَخصُ الوحِيدُ من جِهَةِ أبِي، الذِي أرتَبِكُ فِي خَلعِ حِجَابِي أمَامَهْ، لأنَكَّ عَنِي جداً غريبْ ..!
هَل تَذكُر إسمِي ؟ لا .. انتَ حَائرٌ بينِي وَبينَ أختِي فَاطِمَة ! أنتَ حَتى لا تدِري إنِي الآن جَامِعيَّة ..
كَم ضَحكتُ عَلى تَخمِينِكَ لـ المَرحَلة الدِرَاسِيَّة التِي أنا فِيها ! إعدَادِيَّة يا عَم .. إعدَادِيَّة !!
أنا التِي أنهَيتُ عَلى عُجَالةٍ المَدرَسة ! صحيح بأنَّ مَلامِحِي لا تَزَالُ صَغيرَة، وَأنوثَتِي غَضّة.
وَصديقَاتِي يتَجَاوزنَ العِشرِين هَذا العَام، بينَما أنا لا زِلتُ أرتَعُ فِي الثَامِنَة عَشر.
أنا حَوراء يا عم، حَوراء التِي لا تَذكُرها جَيداً، صَاحِبَّة الصُورة الضَبَابيَّة.
التِي دائماً تتأملها بـ عُمق، عاجزاً عن فهِمِ كَم كَبرتْ !

أوَ تَدرِي،
لا أذكُر بينِي وَبينَك حَديثاً مباشِرَاً،
ما أذكُرهُ تَفاصِيل، ولا أذكُر الصُورَة العَامَّة الكَبيرَة !
وَلا أدرِي أيضاً لم تَحمل هَذا الإسم الغَريب .. الذِي لم يُصادِفني أحدٌ يحمِلهُ غَيرُك !
قَالوا بأنَكَ سـ تَأتِي غَداً .. هَل حَقاً .. لا أثقُ بك وَلا أدرِي .. أيها العابرُ الغريبْ !!
أنتَ الشَخص القَرِيب الوَحيد الذِي لا أستَطيعُ رُؤيتِه إلا صُدفَة، وَياللصدَفِ البخيلَة ..
أنتَ كـ الأغَانِي، كـ اللهوِ، كـ العَزفِ .. كـ العُود الذِي أذكُرهُ بتشوِيش،
كـ الأنغَامِ، كـ العَبث، كـ الريَاح لا نَدري مَتى تَهُب، وَلا نستَطيع التنبؤ بها.
أنت .. أنت، كَبرت كَثيراً، وَلا يَزال عقب السِيجَارَة عَالقاً بينَ اصبَعيكْ،
أعرنِي اياهُ وَغنِي، غَنِي لشَقائِي عَلى عُودِكْ، أغنِيَّةً عَربيَّة،
اترُكنِي لأدخِنْ .. فأنَا لستُ بإبنَةِ أخِيكْ، وَلستُ بأحدْ،
أنا مُجرَّد عَابرة .. هاربَة .. تشبِهُك،
إلا إنها مُهذَّبة .

فكُن .. رفيق غَريب.


الساعة الآن 08:20 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها