اقتباس:
وياوحى نحن ننتظر الرائعه ذكرى لتدلى بدلوها هنا فى هذا البراح فلايزال فى جعبتنا الكثير |
ذكرى هنا دااائماً
وكلها أذاان صااغية : ) وأنتظركم بشغف ! flwr3 |
مساؤكم ياسمين : ) البداية الأولى : سيما وأن هذه النصوص تفوق التفاسير المتعارف عليها لكونها تمتاز بشيء من التأني سواء قبل الكتابة أو بعدها وكذلك فهي تمتاز بإضفاء مسحة على عوالم ذكرى حتى ليمكننا أن نصفها بالحكمة وقد سبق أن وصفتها في ذلك بالحكيمة فى تعليق لى على أحد نصوصها وهذه شهادة أعتز بها يا أستاذي هذه المسحة العمومية التي أفردتها الكاتبة مكنتنا أن نلتقط بالمقابل مشهديه أخرى مملؤة حتى النخاع بالتريث والحكمة وهى كلام رغم أنه موجه إلى شخص ما في زمن.. ما إلا أنني افترض انه كلام ينطبق على العموم نظرا للبعد الانسانى الذي أسبغته الكاتبة عليه ليخرج من يراعها كلمات حكيمة موجهة الى الكل ! لم أوجهه إلى شخص بذاته ، فهي للعموم ! ولنفسي من قبلهـآ :blush: إن نصوصها تشكل في تداخلاتها أنساقا معرفية معينة أو مشاهد داله على أشياء معينة في عقليتها الواعية وهذه الأشياء لا تتمظهر اعتباطا بل تكمن خلفها الطاقات المنفعلة والفاعلة بدورها في إثراء المناخ العام لكل نصوصها والتي تتجمع في النهاية لتشكل رؤيتها نحو العالم والآخر أيضا من خلال ذاتيتها هي مع احتفاظها بقدرتها على الانتقاء الواعي لسلطة الجمالي الكامن في الأنساق اللغوية التي شكلت من خلالها فضاء مشهديا دالا على ما تود البوح به نصوصي كلها / رغم بساطتها إلا أن لها أثر عمييق بنفسي ، ربما لأني لا أكون بحضرة الكتابة على حين غفلة مني ! فأتجسد بكاملي ، وكأنني في حوار مع نفسي ، أو مع قلبي ! إن احتمالية شخصية السارد تستلزم افتراض معرفته القبلية لحدود سرده ، خصوصا عندما يكون السرد واقعا في زمن يختلف عن زمن الحدث .إنه سرد يقع من خلف. ويأتى ليقول لنا شيئا غير الحكمة المتشعبة فى دواخله .. صحيح ، أوافقك بذلك :flower2: اقتباس:
أنها لا تهتم بصيغة السرد كثيرا في نصها هذا ولكنها أتت بالهامش على حساب المتن لتقول لنا كلماتها الأخيرة فيه وهى كلمات تعنى لها أشياء وتعنى لنا نحن أشياء ننكب على تفحصها فيما تمضى وتدير لنا ظهرها لتنثر لنا نص إبداعيا آخر متألق .. بل على العكس تماماَ ، كنت أعني الحوار حرفاً حرفاً ، كنت أتجرع الألم في هذا النص قطرة قطرة حتى أثخن أضلاعي منه ! فكان من باب الفضفضة المعنية بشدة ! ولا أخفيك ، أن هذا النص من حكايا عمري جئت به على وجه التصرييح تماماً فكان له الأثر الأعمق بنفسي ، كلما لمحته أو مررت به ! أقول لك شيئاً .. ؟ / الحكمة التي بدأت تراها فيني ، ظهرت بي هذه الفترة ، عندما انحزت عن العالم قليلاً وبدأت أتأمل الأشياء بصمت ، أسمع هذا ، وأفهم حكاية ذاك وأفكر ملياً نهاية اليوم بالحصاد الذي جمعته طيلة النهار ! فقد آمنت كثيراً / أن الكلام القليل والصمت الطويل ، يولد الحكمة ، وإن كنت أعلم أني صغيرة ولتوي أطرق أولى أبوابها ! إلا أن تفكيري انقلب رأساً على عقب / بعد أن أصبحت أنظر للدنيا بمنظاار أكبر من عيني الصغيرتين ! شكراً ملء الأرض ، ولي عودة بالتأكيييد :flower2: flwr3 |
مسااءاات مغسوولة بالبيااض : ) وثانياً ,, الجميلة .. جهاد خالد :flower2: فإن لـ ذكرى حرفا خلابا يسلب عين القلب و لحظ الفكر وهو على هذا سلسٌ غير مُتكلّف يلج النفس ببساطة متناهية ، ليحفر فيها بلاغة هي الأعمق مقارنة بنصوص أخرى تزيده تعقيدا في المبنى وهنا تكمن روعة أن يكون القلم بين أنامل صادقة ، يُغذى بحبر قلب نقي فتخرج الكلمات كالوحي من روح طاهرة ، إلى قومها/ قرائها كالدعوة النيرة إلى جنان الحكمة وطريق الحق ومسالك الرضوان.. وهذا بعضاَ مما عندكِ يا جهاد ، ممتنة لروحك العذبة :flower2: ودعوني أبدأ بنصها ذي الـ خمس وثمانين نجمة -حتى الآن- (بين نبضتين وتنهيدة) وابتداءً من العنوان تفرض الكاتبة على القارئ أن يستحضر قلبه ، قلبه وفقط فهذا نص لقراءة قلبها وأفكارها والتمعن فيها .. فقط وكأن الكاتبة بوضعها هذا المستقر بين الحرائر تقول اترك قلمك وحبرك خارجا ، أنت هنا ليسمع قلبك ما يُمليه قلبي من فيض الحكمة مهيأً لك أحاسيسا ونبضاتٍ و تنهدات.. :flower2: وكوني مع نبضي ياجهاد .. نبضة / نبضة ! متابعتك تدفعني للمزييد :flower2: اقتباس:
حالمة إلى أبعد الحدود ثم وبكلمة واحدة تُفلت هذه الأحلام والأمنيات إلى المجهول مستخدمة في ذلك الحمامة كمثل رائع للجمال المهاجر أبداً فتضع صورة واضحة جدا لأحلامها وأمانيها التي هي بمثابة جمال مهاجر أيضا لا يلبث أن يمكث في القلب حتى تفزعه الظروف فيطير بعيدا على أمل من القلب أن يعود يوما! وهكذا الأشياااء .. نبنيها نبنيها / وفي لحظة أي خطأ صغير يدمرها ، وتعود لنقطة البدااية من جدييد ! اقتباس:
حالة شوق عاصفة تودي بالروح إلى الانتفاض كحمامة ضعيفة ثم حالة لقاء لا تكتمل بسبب الانتفاض أيضا ولكن خوفـا وكأن نفس الكاتبة مقيدة الأطراف بين حبلين حبل الشوق الجارف وحبل الحذر الخائف فهي تؤكد بذلك أنها كالحمامة ملؤها الرقة والصفاء والاحلام لكنها أيضا ضعيفة لا تملك من الأمر شيئا إلا أن تحمل أمنياتها وتطير إلى البعيد . في النصين ارتباط وثيق يؤكد المعنى ويوضحه في ذهن القارئ كما يُلقي في قلبه مزيجا من المشاعر التي تصب إلى العنوان من جديد مرت بخاطري كأنها فلسفة الحَمَام ، ولغة أتظاهر بأنني أفهمها ! وأيضاً أنني أحبهم / وأخشى الاقتراب منهم ! فأكتفي بتأملهم ، وقلبي يحترق شوقاً لهم ! وما إن يقتربوا مني ، حتى أطير عنهم / وكأنهم لايعنون لي بالشيء الكثير ! أحياناً أترجم مشاعري بـ شكل عكسي تماماً ! وهذا مالا أحبه فيّ ! ربما هي بعد صدمة قوية / جعلتني أكون عملية بعض الشيء ، وإن كنتُ بداخلي أكثر شفافية ، وأشد عمقاً ! هذا ما أتاحه لي الوقت حتى الآن آمل أن أكون موفقة كونوا بخير حتى أعود موفقة وجميلة أيضاً ، كوني هنا داائماً لروحك الصفااء :flower2: flwr3 |
ثالثاً .. أستاذي سعد مرة أخرى : ) هنا قد نجد للعنوان مجموعة متعددة من التفاسير وكما قلت سابقا ان نص ذكرى ابتداء من العنوان ومرورا بمتن النص وهوامشه العالقه تم كتابته بتأنى وذلك ماأعطاها صفة المواربه فى المعانى فالمعانى لم تكن واضحة وليست بالضروة أن تكون واضحة لأن النص هنا فتح امامنا براحا تأويليا متكاملا كل منا يراه بطريقته وهذا بالتأكييد له من المساوئ كما له من المحاسن :flower2: (( بين نبضتين وتنهديدة)) عنوان مضمخ بالتأويل فقد يعطينا اكثر من معنى * / انفاس الكاتبة (( الشهيق والزفير)) ولكن فى صمت */ صمت الكاتبة حيال الاخر فهى تخاطبه معرية اياه بكافة مشاكله تمارس ذلك كمن يجس النبض */لعبة التحليل التى اشارات لها الرائعة جهاد وهى فى الواقع تحليل منطقى وكأنك اختصرت الـ 11 صفحة ، في ثلاث أسطر !!! اقتباس:
صحييح تماماً ، أحبسه بالكامل / فيكون بداخلي " كـ الغصة " أحياناً :rose: |
الراائعة والراائعة جداً .. فتحية الشبلي : ) بسم الله الرحمن الرحيم تحية مسائية طيبة مُغلفة بعطر المحبة والمعزة للجميع يسعدني أن أقف هنا أمام هذا الجمال المندلق بسخاء فنحن هنا أمام هامة ً سامقة من قطرات المطر التي عندما تهطل فأنها تغرقنا حتماً بعذب البوح الشفيف ... ويسعدني جداً أن أكون هنا في هذه المساحة العطرة .... وأرجو من كاتبتنا العزيزة قبول مروري المتواضع وفي هذا شرف لي جد كبير للكاتبة ذكــري ، بوح ٍ من نوع خاص يمتٌاز بالعُمق ، فعَندما تَقرأ لها أَحد النصوص يعتريكـ للوهلة ٍ الاولـي شعوراً بطلب المزيد والخوض في غياهب النص وهذا ربما كان ناتجاً عن عمق المعني ... وسلاسة اللغة التي تستخدمها هذه الكاتبـــة وربما كانت نبرة ً الحزن والألم القابع بين ثنايا حروفها بطريقة واضحــة تجعلك تقف مشدوهاً ، فهي تخترق العمق مباشرة ًوتُحيلكُ الي قارئً متفاعل ٍ مع النص بحرارة وإهتمام ٍ بالغ ... أحياناً أشعر أني شحييييحة جداً فلا أجيد وصف لحظات الفرح العميييقة ، بقدر ما أجيد وصف سويعات الحزن ، فـ اعذروا فيّ هذا الشجن .. الذي لا أتقنه بالكاامل ! ، ومروووركِ هنا شرف لي أنا قبل كل شيء : ) للكاتبة نصوص مميزة وضاربة في العمق فعندما نتأمــل نصها المميز والذي يحمل أسم ( علــــي أنقاض الألـــم ) نجد روح الأمـــل موازية لدرجـة الألـــم أو اكثر .... وما أجمل هذا الجزء من النص : اقتباس:
في هذه الحروف تتجٌلي روح الأمل والإيمان بالله سبحانه وتعالي .. فنجدها قد زرعت زهرة في صحراء قاحلة !! تارة ً ونجدها قد جهزت سفينتها والتي سوف تبحر بها علي أنقاض الألم وصولا ً الي مرافئ الأمــل تارةً أخــري !! وفي هذا النص تفوح بِلاَ شك روح التفاؤل وروح الإيمان .... ولو تتبعنا نصها المدهش ( بين نبضتين وتنهــيدة ) نجد فيه براح واسع يحوي العديد من الجماليات فنجد العاطفة والخيال والأحلام المحلقة و الحكمة وكل ذلك ضمن إطار يمتاز بحُسن الصياغة وعمق المعني في قالب مدهش حقاً :flower2: وهذه :flower2: فنجدها تقول ... اقتباس:
فـي النص تتجلي البساطة والأمنيات الجميلة في التحليق بدون قيود في عالم من نور جميلة هذه الهمسات الروحانية التي تدل علي النقاء والصفاء وحب الخير وذلك من خلال أمنياتها في رسم الإبتسامة علي ثغور الاطفال وزرع حقولا من وروداً حمراء مدهش هذا الجمال والصفاء الروحي ....!! :rose: وأيضاً .. هنا نجد حكمة بليغة للكاتبة الجميلة اقتباس:
هنا دعوة للطموح والأمل والتفاؤل والإبتسام للحياة وما أجملها من دعوة ولعلها هنا تذكرنا بقصيدة الشاعر إيليا إبي ماضي التي تقول في مطلعها قال السماء كئيبة وتجهما ....قُلت إبتسم يكـفي التجهم ُ في السما قال الحياة جرعتٌني علقما .. قُلت إبتسم وأن جرُعت العلقمــــا وما أجمل ان يكون المرء متفائلاً مبتسماً وأيضاً .. تخيير بين التحليق والمغاامرة وتحمل النتائج ! أو الوقوف بصموود ، دون نزول نحو القاااع ! ، تخونني العبارات أمام جمالك يا فتحية :flower2: وختاما ً نرجو لكاتبتنا المميزة الواعدة ذكري المزيد من التوفيق فهي ذات قلم مدهش قادر علي إحالة الحروف الي جمال متوهج ...!!! قيد من ورد يعااانقك على الدواااام : ) flwr3 |
اقتباس:
:rose: والشكر موصووول لك يا أستاذنا على هذه الفكرة الجميلة ، واستفدتُ كثيراً من هذا الحواار :flower2: وفي ميزاان أعمالك إن شااء الله ، ، ، جهاد خالد’ وحي’ أ.عبدالعزيز الجراح’ فتحية الشبلي’ أ.سودة الكنوي’ والأستاذ الفاضل سعد الحمري’ شكراً ملء السماء والأرض ، ممتنة لكم من الأعماااق’ :rose: سأنتظركم كثيراً .. يحدووني أمل :flower2: |
المطر عليكم : )
أتسآءل .. أيمكن العضو أن يختار أحد نصوصه ويقوم السيد الفاضل أو أحد الأعضاء بمهمة نقده أو تحليله ؟ :flower2: |
اقتباس:
وهذا هو هدفنا من البداية ياذكرى الرائعه النقد التوجيه النصح اهلا بك وبأى نص تختاريه شكرا لك من القلب راجيا أنا ومن معى فى هذا البراح أن يكون التوفيق حليفنا فى كل خطوة راجيا من الاخوة القائمين على الموقع السماح للاخوة فى متن (( تحت المظلة )) بأنزال نصوصهم فهذا أدعى للفائدة لهم وللمطر |
اقتباس:
ماتعليقك على هذه ؟ flwr3 |
الساعة الآن 09:42 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها