أحبة الحرف و عشاق الكلمة الأصيلة.. لقد أبعدتني عن اللقاء في باكورته ظروف خارجة عن إرادتي هي مني أقوى و قد تركته و القلب معلق هنا عندكم و بينكم يا آل المطر و كم سألت الله لقاء بكم يكون قريباً عاجلا غير آجل و قد أجيبت دعوتي بفضل ربي و أراني بينكم تحدوني الأشواق لاستكمال ما بدأته و ما باشره الإخوة مشكورين و أكرر شكري لضيفنا و مضيفنا الكريم على تجاوبه الفعال و أشكر المطريين الجميلين على مداخلاتهم القيمة و مشاركاتهم الثرية مثمنة تعاون المدير و سعيه الحثيث لإنجاح كل ما فيه فائدة على الصعيدين الأدبي و المعرفي و تكاتف الطاقم الإداري ذي الجهود الخلاقة شكراً لكم و نحن مع نجمنا نحلق على سحائب النور "العود أحمد" |
مسائك بسمة لا تنتهى ضيفنا الكريم .. أنا لستُ شريرة كفاية حتى أمطر عليك أسئلة لا تنتهى :D القليل القليل .. _ أقرب كتاباتك لقلبك , وأقربها لعقلك , وأقربها لحلمك ؟ _ ما رأيك بفن النقد وهل تجد أن النقد يخلق الروعة أم يهدم الموهبة , وأيهما تفضل النقد السلبى أم الإيجابى ؟ _يُقال أن أصحابُ الأدب والقلم دوماً على قدر كبير من الحزن وعشق الوحدة فهل هذا صحيح , ولما ؟ _ بما إنك شاعرٌ عربى .. ما حُلمك للأدب العربى وطرقك لجعله أكثر إزدهاراً وتأثيراً عالمياً ؟ .. قليل :D ألم أخبرك أنا لسٌ شريرة بالمرة |
|
|
|
اقتباس:
اقتباس:
نعم و هذا هو الغرض من وراء فتح باب الحوار و إجراء مثل هذه اللقاءات لتقريب وجهات النظر و خلق الألفة و اللحمة بين أخوة تربطهم روابط الدين و اللغة و الأدب فما أسعدنا بأن نعرف بعضنا و يعرف كل منا الآخر عن كثب نأمل أن يكون اللقاء قد أدى الغرض و أصاب و لو اليسير من أهدافه المنشودة تحية لكما جنة و أسامة |
اقتباس:
فهذا المكان يجبرنا فعلاً على تخطي العقبات و مصارعة الظروف القاهرة هي إملاءات المطر لا نبغي عنها حِوَلاً لقبلك ود بقدر ما تملكين من نقاء:rose: |
اقتباس:
فلا عجب أن يمطرنا بعطائه شقيقنا السطفي و نحن نرتع في حدائق بلد المليون شهيد.. |
اقتباس:
فيقدم بعضهم بجرأة و يظل بعضهم الآخر رهين هاجس الطباعة يريده و يهرب منه إلى أن يجد داعما معنوياً يدعُّه إلى المطابع و دور النشر دعّاً عني فحصيلتي الشعرية المجوعة ثلاثة دواوين اثنان مخطوطان غير مصرحين و آخر مصرح في طريقه إلى الطباعة (فضلا عن المتفرقات و القصاصات و قصائد المناسبات الرسمية و الحفلات الخطابية) و كم ترددت في تسليمه لحبر المطابع و كان ترددي ناشئاً عن حرصي على النمو أكثر و تطور الأسلوب فأنا أحلم أن أقدم لجمهوري ما يرضي ذائقتهم و يحترم عقولهم و يظل الشاعر يحوم في هذه الدائرة أبداً و متى توهم أنه بلغ الكمال فقد سلب الإبداع أسامة امضِ على بركة الله و اطبع باكورة نتاجك الشعري و سأرسل لك عنواني البريدي مقدماً لتصلني النسخة المطبوعة إلى البيت كما وعدت و موقعة أيضاً :D :D |
* المُهَذَّبَـة / لَيلَـى ، سلامٌ عليكِ و رحمةُ اللهِ و بركاتهُ .. / اقتباس:
الحَمدُ لله على عَودتكِ بكاملِ الصِّحَّةِ وَ البَهاءْ ، و أنا كذلكَ أستمتعُ عندما أصحبكم بينَ أزِقَّةِ تفاعلنا وَ أدبنا فما أطيبها من رِحلةٍ وَ هَـدفْ .. بِالنِّسبةِ لسؤالكِ الأوَّلِ ، قد أفاجئكِ إن قلتُ لكِ أنَّني لم أتابع ذلكَ البرنامجَ قَطُّ و هذا ببساطةٍ لأنَّنا في البيتِ لا نملكُ جِهازَ استِقبالٍ رَقمِيّ :D .. المُهِمُّ في الأمرِ ، أنِّي اطلعتُ على ماهِيَّةِ البرنامجِ في موقعهِ الرَّسمِيِّ فعرفتُ بعضَ الأمورِ عنهُ .. أمَّا إن كانَ يوجدُ في عصرنا هذا من قد يَنوبُ عن أميرِ الشُّعراءِ أحمد شوقِي ؟ فلا أظنُّ ذلكَ يحدثْ و لا أقول بانَّهُ مُستَحيــلْ .. لِما ؟ لأنَّ أحمد شوقِي ظاهرةٌ فَذَّةٌ يَندرُ تِكرارُها في مَسارِ الشِّعرِ هذا من جِهة و من جِهةٌ أخرى ففي زمانِهِ قد قلَّدهُ كِبارُ الشُّعراءِ أنذاكَ ذلكَ الوِسامَ وَ الشِّعار أي كما يَقولُ بعضهم : لا يعرفُ الفضلَ لأهلِ الفضلِ إلاَّ ذَوو الفضلْ .. فأينَ أمثالُ : حافظ إبراهيم وَ خليل مطران وَ بِشارة الخُورِي ، لكي يَشهَدوا وِلادةَ أميرٍ جَديدٍ للشِّعر ، اعتقدُ برأيي المتواضع أنَّ فكرةَ أميرِ الشُّعراءِ من أصلها لن تتكرَّر ، إذ يُمكنُ - بل وَ قد حَدَثَ هذا - أن يظهرُ شُعراءُ نابغونَ و حاذِقونَ و متمَرِّسونْ ، و لكن ليسَ لدرجةِ أن يكونوا بدرجةِ شَوقي فيحتلُّوا مكانهُ .. رأيٌ خاصٌّ قاصِرٌ ، بِطَبيعةِ الحالْ .. * اقتباس:
إنَّ النَّصَّ مهما تَشابهت فكرتهُ وَ تَطابقت موضوعاتهُ يَبقَى لهُ كما قلتِ تماماً أبٌ شَرعِيٌّ ألاَ وَ هو كاتِبُهُ .. فمهما كانَت سِعةُ الكاتبِ وَ الشاعرِ المَعرِفِيَّة وَ لمستهُ الإبداعِيَّة ، تبقى لكلِّ واحدٍ بصمتهُ الخاصَّة وَ أسلوبهُ الفَريد . قد يَقولُ أحدهم : ربَّما يسرِقُ لِصٌّ فكرةً ما لكاتبٍ ما ، و يَكتبها بعِباراتهِ هُوَ ثمَّ بعدَ ذلكَ ينسِبُ كلَّ ذلكَ لنفسهِ ، فأقولُ لهُ : كيفَ سرقَ تلكَ الفكرة ؟ هل تأثَّرَ بفكرةِ كاتبٍ ما كانَ قد كتبها بأسلوبهِ ، فأخذَ هوَ الفكرةَ و كتبها بأسلوبٍ مُغايرٍ لكاتبها الأصلي ؟ أم أنَّهُ سرقَ الفكرةَ من قبلِ أن يُدَوِنها صاحبها على الوَرَقِ ، و عبَّرَ هو عنها بعِباراتهِ ؟ فالأمرُ كما تلحَظونَ مختلفٌ في كِلاَ الحالتينْ .. ففي الأولى لم يسرق الفكرة أصلاً ، و في الثانية قد سرقها مع سبقِ الإصرارِ و التَّرَصُّد .. و قد تتشابهُ الأفكارُ عندَ الكاتبينَ إلى حَدٍّ ما ، وَ لكن ليسَ لدرجةِ التَّطابُقِ بينَ كلِّ جوانبها من حيثُ أفكارها وَ ما ترمِي إليه . وَ أسوأُ السَّرقاتِ الأدبية تِلكَ التي يَسرِقُ الِّصُّ فيها الفكرةَ مع الأسلوبِ وَ التَّراكيبْ ، فإنَّ صاحبها سيُفتضحُ و لو بعدَ حِيــنْ .. و قد رأيتُ على سبيلِ المِثالِ في منتدىً آخر ، أنَّ أحدهم قامَ بسرقةِ أبياتٍ و بعضِ الأشطرِ من قصيدةٍ لِشاعرٍ سُعودِيٍّ ، و وضعها في قَصيدةٍ لهُ ثمَّ ادَّعى ذلكَ السارِقُ أنَّ القَصيدةَ لهُ . لكنَّ الله لم يَشأ أن يَبقى ذلكَ الأمرُ مُستتراً ، فعلمَ صاحبُ النَّصِّ الأصلِيِّ بذلكَ وَ قامَ بنشرِ قصيدتهِ وَ أبدى بالدَّليلِ القاطعِ حُجَّتهُ في دَعواهُ على ذلكَ اللِّـصِّ بعدَ التَّرَيُّثِ وَ عدمِ الإستِعجالِ في اتِهامِهِ ، فافتُضِـحْ .. نسألُ الله السَّلامةَ وَ الهِدايَــة .. / اقتباس:
كانَ ذلكَ منذُ أمدٍ ليسَ بالبَعيد ، و رَغمَ ذلكَ كانَ في عهدِ الإستِعمارِ و بَعدهُ من قامُوا بالدِّفاعِ عن العربيةِ وَ نافحوا عنها و عن الإسلامِ وَ لا ضيرَ من ذِكرِ بعضهم تِبياناً لما أقولُ و عِرفاناً لهم ، كمشايخِ جمعية العلماء المسلمين [ عبد الحميد بن باديس ، محمَّد البشير الإبراهيمي ، الطَّيِّب العثقبي ، العربي التبسي ، أبو اليقضان ، مبارك الميلي ] وَ كذا الشعراءُ وَ الكُتَّابُ أمثال : محمَّد العيد آل خَليفة ، حَمُّود رمضان ، الرَّبيع بوشامة ، عبد الكريم العقون ، أحمد رضا حوحو ، أبو العيد دودو ، وِممَّن أتوا بعدِ الإستِقلالِ و تركوا بصماتٍ لا تزالُ آثارها إلى اليوم ، مثل : زهور ونِّيسي ، عبد الحَميد بن هدوقة ، الجِيلالي خلاَّص .. أمَّا اليوم وَ قبلَ عِقدينِ من الزَّمنِ تقريباً ، فقد عرفتِ الثورةُ الأدبية الجزائريَّةُ المكتوبة باللُّغة العربيَّة نَفَساً جَديداً وَ ظهوراً أكيداً على الصَّعيدِ الدُّولي وَ العربي عموماً و المَغاربي بوجهٍ خاصّ ، و ما بُروزُ أسماءٍ لأدباءَ وَ أديباتٍ وَ شُعراءَ و شاعراتٍ مرموقةٍ و معروفةٍ إلاَّ أكبرُ بُرهانٍ على حُصولِ ذلك .. و أيضاً ساعدَ تَعميمُ الشَّبكة العنكبوتية على خلقِ ممرَّاتٍ للتواصلِ وَ التَّفاهمِ انعكست إيجاباً على تَصحيحِ وَ تغييرِ النَّظرة الفرنكوفونية التَّي كانت تُعرفُ بها الجَزائر عندَ أشِقَّائِها العَــربْ .. ° اقتباس:
لسوفَ أفرحُ كثيراً إن عاودتِ القُدومَ يا أختاهْ ، فهوَ بلا شَكٍّ سَيكونُ عَطِراً وَ جَميلاً مثلَ من سَبَقَـهُ .. ~ لكِ وافرُ شكري و عِرفاني .. و تقبلي مني خالصَ التحية و الإحترامْ .. :rose: |
الساعة الآن 09:33 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها