الحَيَاة أَسمَى بِكثِير مِنَ مجَالَسَةِ الكاذِبينْ ، ذَويْ النوَايا السَوداءْ ‘ والأحَاديثِ المُتملّقة , , وأسمَى من أن نحْزَن لأجْلِهم !! الحَياة أسمَى من الحدِيثِ عنهآ / أوِ الخوضِ فيهَا ! منْ أعظَمِ ما فيْ الحَياة .. أن ترتّل قرآناً يخرُج صوتُك ليسَ من حنجرتكْ ، بلْ منْ ورِيدِك منَ العرْقِ المتّصِل بشريَانِك وفورَ أنْ يخرجْ هذا الندّاء / فإنّ الإجابَة تنبَعثْ من قلبِك قبلَ عينَيك ! :Heart: أيّ قيمَة إنْ مارسنَا الموتَ في حيَاتِنا .! فرحلَة الموت سنحصُل علَى تذكرَتِها قريباً فلا دَاعيْ أن نمَارسَ الطيرَان قبلَ وصُولِ الطائرةْ ونضيْع أجزَاء كبيرةْ من الأوقَات / علَى أشيَاء صغِيرة من البشَرْ ! شكراً يا الله لأنّكّ ماخذلتّنِي أبدَاً ، وكلّما سقطتْ . . عَادت يدَك لترفَعنيْ وتُطهرَني مرةً أخرَى ! لستُ آيس من رحمَتِك أبداً ، كما لمْ تيأسْ منّي العَثراتْ . . :m7: |
بدَاية الحِوار : صغِيرتي ، نفسُكِ كبيرة / طَاهرَة لا تَحلمِي أحلاماً صغِيرة ، فأنتِ جدِيرة بكبَار الأحلامْ . . - : حُضوركِ للأماكِن العَامة يَحمل " هَيبة " كَبيرة مغايرة لتلكَ الطفلة الشقية التي أعرفها وَأشاكسها دوماً حتى صوتُ خطواتك بالكعبِ العالي " فَخمة " مثلكِ يا حَبيبتِي حضوركِ هاااادئ كأنتِ لا يُحدث ضجّة أو يثير الجَدل ، لأنّ الأشيَاء الفارِغَة هي فَقط التي تُحدِث ضجّة لكنّه مُلفِت للأنظَار ! وأيّ الأشيَاء أخوف عليكِ يا صَغيرتي مِن هذَا . . أطَأطئ رَأسِي وأعبَثُ بِحقِيبتِي : امممم وَبعدين ؟ بابتسَامة مَائِلة : شقيّة ، عنيدة ، مَغرورة . . ! تتسعُ أحدَاقي : !! - : ووو حلْوة عيُونك ! أطأطِئ رَأسِي و .. : ههههههههههههههههه جَمِيل الشعُور بأنّك " تخافُني " - : مَجنونة !!! تحمرّ وجنتي : دائماً تنعتني بالجنون ! أكلّ من يضحك مجنون ؟ إذاً فقط أنت العبقريّ الوحيد !! باستفزاز : لا لَيسُوا مَجانِين ، فَقط أنتِ ! ولسَانك " طويلْ " !! بِعين لامعة وَيد تَعبثُ بِطرف الفستَان الأحمَر وَأعْراض بُكاء : امْمْم [ كويّس ] - : غَاوية مَع أنكِ " بكّاية " يَا فَتاتِي ! بابتسامة شرّيرة : تُرِيد أن تَعرِف الجُنون عَلى حَقيقته ؟ - : بِالتأَكِيد . ! بِالحقِيبَة عَلى رَأسِه بِقوة و . . : هههههههههههههههههههههه / أيّ ضجّة تحْملهَا هذهِ الأنثَى بداخِلي ، يزدَادُ عمرِي ! لكننّي .. أزدادُ جنوناً بصحبَتِيْ !! :m7: :rose: |
قَاتَل اللهُ الصدآآعْ !
" كَاذِبة " أنا ! إنْ كنتَ تظنّ أن تقلّبي على الفِراشْ يمنَةً ويسرَةً لمدّةِ ثلاثِ ساعاتْ ، كان لضيقٍ بِداخلِي / سبَبهُ [ أنت ] . . وأحمقْ أنت ! إن كنتَ تظنّ أن عمري الحَقيقي ليسَ إلا في جيبِ غيَابِك ، وأن الحَياة تعودُ بي فورَ رؤيتِك . . أنا أنثَى تجيدُ اللعبْ ، تتقِنُ الحزنْ ، ليس لشيْء إلا لِ " تغيْيْر جو " فقطْ ! وأتقِنُ الصّخبَ أيضاً !! لا تهمنِي الكَلمات التي قد يقولُها أحدهم بهدف استثارة غضبِي . . أو الأكَاذيب التي يودّ بها لو يعرفْ ما بِداخِليْ ، أنَا أصعبْ بكثِيرْ / وَما كنتُ يوماً سهلَة المُنالْ ! ـ وأستَقبلْ صباَحي بدُونك ، بعينين جاحظَتين حمرَاوتين لقلّة النوْم ، وابتِسامة صفراءَ شاحبَة ، وقلبٍ موجوعْ ، ! / أنا فقَط أعودُ للكذبِ مجددّاً ! :rose: |
http://farm3.static.flickr.com/2803/...bb292db823.jpg
[ شحَبَ الزمانُ و قَلبيْ فصلٌ من رِضَا . . ] ماكَان الإيمَانُ يوماً كلِمة ننطِقُ بهَا ! ولا أعمَال نظْهرُها فقَطْ ، الإيمَان الحقِيقي . . أن تَتَلذْذْ بمَصائبِك [ كأنّك عدُوك ] أن تستَشعر ، ، أن ما أصَابك لم يكُن ليخطِئكْ ! وما أخطَأكَ لمْ يكُن لِيصِيبك ! قدْ لا أكونُ جيّدةً كفَاية للحَديثِ بهَذا الأمرْ ، لكنّني أثقُ تماماً . . أنّ يقِيني بوجُودِ العنَاية الإلهِية المحِيطَة بيْ / يكفِينِي جداً ! * هذَا اليقيْن .. يحمِلني علَى سعَادة داخِلية / لا تُضاَهيهاَ أيّ سعَادةِ أخرَى :m7: خلفَ السطورْ : - عِندمَا تتَجه نحوَ البابْ . . مغادِراً أيّ مكَان ! لا تنسَ أن تحملْ معكَ قلبَكْ ، واملأهُ يقيناً لترويْ بهِ الذبُول الذيْ قد تمرُّ بهْ ! :rose: |
لا أُسَــآوِمْ . !
لا أحَارب ولا أتمسّك بأي شخصٍ يسقط من عينِي أو من عينِ قلبي . . الأشياءُ التي تسقطُ من بينِ يديْ . . لا أنحنِي لتنَاولِها مجدداً ! لأنها لم تعُد ليْ بعدَ سقوطِها ، ، كلّ ذلِك فيما سوى - مبَادئي - ! فإنهَا لا تسقطْ / وإن سقطَ إحداهَا سهواً . . فإني حينَها أنحنِي ، وأبْكِي ، وأجمعُهَا مرةً أخرى ! لا أدْرِي ! لكنّها دمعاتُ أمّي تعذّبني / وأيّ الأشيَاء أخوف على صحّتِي كَدمعاتِ أمّي ! - متعَبة / وأتألّم / وأكذِبُ مجدداً :m7: يا الله ! |
اقتباس:
لا أزالُ تحتَ تأثيرِ عَبارَتك الأخيرة ! الألَمُ ينخَرُ جوفِي ، أنَا أذُوبُ في حُزنِ صمتِك ، وأنتَ تُذيبُ حزنِي بأفرَانٍ لافِحة ، لكنْ . لا يُضِيرُ النارَ إحرَاقهَا بالنّار .! آه ، ريحةِ " الهَوى / الهوا " بَاروْوْد ! :m7: |
لو كنتَ تبكِي ، مثلاً مثلِي ! لو كنتَ حقاً حقاً تبكي مثلِي مثلاً ! كيفَ تمَارِس الصمتْ لأنهم نِيام وأنِينك يزعِجُ الموتَى لستَ مثلي ؟ حسناً لو كنتَ مثلاً مثلي تبكي , وعندَ سماعِ صوتِ أحدهَم تضحكُ مثلِي بفمِ عصفُور وعينين حمراوتين لو كنتَ تبكِي مثلاً مِثلي هل تتألم كثيراً لكنّك تنسى سَريعاً مثْلي ! لو كنت مثلي تزرعُ بصدورهم الورد كل صباحْ ثمّ تبكِي ليلاً لحظَة , هل تبكِي مثلي ؟ :m7: - أبكِي كثيراً هذا المَساء ! فكرة / الشغوفْ .. * |
http://farm3.static.flickr.com/2700/...e20d357a80.jpg
بينَ نَبضَةٍ وَخمسُ تَنَاهِيدْ : نبضة : أحبّك جداً ، وممّا يريحني كثيراً أنّ الله لا يؤاخذنَا بمشَاعر قلوبنَا إن لمْ تسُوقنا خلفَها ! تنهيدة أولى : يـ الله ! إنّي أخافُك جداً ، وأَضعُك نصبَ عيني عندَ كلّ شيء لهذا يا الله ، ، كما ابتليتنِي بهِ وبحبّه في الدنياَ فَاحتسب صبري عليه وارفع درجتي في الدنيآ والآخرة .! تنهيدة ثانية : يـ الله ! إنّ وحدك تعلم كم أخفي بداخِِلي ، ألف دمعةْ ، وألف ضعفْ ولكنّي / ماكنتُ يوماً ضعيفة ، مهشّمة أمامَ أحدهم فلا تَكشف ضعفي | وانكِساريْ أمَامهم غلّفني بجدارٍِ متين ، وحصنٍ حصين بعناية إلهية فائقة منك ! تنهيدة ثالثة : يـ الله ! شكراً أن جعلتَني بأعينِ الناسِ شيئاً كبيراً . . وفي عينيْ شيئاً صغيراً / لا أراهُ حتى وأنا ملتصِقة بالمرآة ! تنهيدة رابعة : يـ الله ! أشعُر هذهِ اللحظة بأنّي أحتاجُ أن أتقيّأ هذَا الحبْ وأتطهّر منهُ كما كنتُ ! فسَاعدني ، واحملهُ عنّي .! فإني لثقله الممتد إلى روحي ، وعرق الوتِين بداخليْ بتّ أجاهد لأتنفس ، بل إني ثقييييلة ، لا أستطيع أن أطيير / ولا أكادُ أبينْ ! تنهيدة خامسة : يـ الله ! بشّرني بالخير | كما بشّرت يعقوب بـ يوسف ! وبشّرني بالفرح | كما بشّرت زكريّا بـ يحيى ! شهقَة : ماكنتُ يوماً قويّة بسواكَ يـ الله ! ماكنتُ يوماً قويّة بسواكَ يـ الله ! ماكنتُ يوماً قويّة بسواكَ يـ الله ! |
http://th00.deviantart.net/fs24/300W...___by_Liek.jpg
ا كْ تِ فَآء ! لآ مزِيدَ من الثرْ / ثَرة .! حتى المشَاعِر ، بِلا قلَم ! ولا أحدآق للألَم . . لآ يوجَد متّسع بدَاخلي / لأيّ شيء ، مُغلقْ . . حتّى حينْ ! :m7: |
http://th08.deviantart.net/fs8/300W/...icted2love.jpg
صَرررررخَة : يَقولون " إذَا عرفَ السّبب / بَطُل العجب " وكَعَادتِنا في هذهِ الحياة نردّد مَانتعلّم ، نكَرر بهذهِ الأمثَال ونَتَوارثَها مِن بَعضنَا .. بذَاكرة محشوّة بخرافاتِ من سَبق ولا تعي جَيداً ماتَقول ! أي الأسباب التِي عرفتُها / فَزال لديّ العجب !! إذا عُرف السّبب ياصديقتي . . ازدَاد العجَب ! ازدَاااااادَ الكذِب ! وأي الأشياءُ تؤَرّقنا سِوى الكِذبة التي تَجرّ مِن خَلفها أجيَالاً من الكذب ، وتُخلّف في قُلوبنِا أجيَالاً من الصّمت ، :m7: |
الساعة الآن 10:38 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها