الله لا ينسى يا صديقي.!
أنت تضيع من الذاكرة ، وتنسى .! يتلاشى ذكرك ، ويضيع حقك ، ثم لا شيء أنت في النهاية . يرد ساخرا الله لا ينسى ..صحيح أن قسوة النسيان مؤلمة ، ولعبة التجاهل توخز إحساسك ، لكن الله بالتأكيد لن ينساك. يرد صديقه مفقود أنت دوما ، يا صديقي لا شيء يعليك ، ولا خنساء ترثيك ، ولا ثاكلة تبكيك يوم موتك. يرد عليه ماذا وجد من فقد ربه ، وماذا فقد من وجد ربه ؟ سماء الله غزيرة الدمع وسترثيني جدائل غيمها يوما ، وما على وجه الارض فان ويبقى وجه الله ، ثم من أنا ؟ إنسان تناساه الانانوين ، وأقصاه جشع الطامعون، الحياة لن تكفي من لا يقنع يا صديقي ولذلك عليك بالقناعة ، وما كتب لك ستلقاه حتما . أنت أبتر –يضيف صديقه-لاذرية ، ولا رواسي وتاريخ أوأوتادا ، ولم تجد تلك التي تسأل عنك . يجيبه صحيح أنا أبتر تماما ، ماديا ومعنويا ، ولن تسأل عني امرأءة صاغتها بيئة تجارية معاييرها مادية بحته ، ومعاييري قيمية بحته ، فمن الطبيعي أن أجد ذلك الصدود الذي أوصد منابع الحب في أعماقي ، وسد مسامات العاطفة ، المراة لا تصلح إلا لرجل واحد يا صديقي ، والله أقر تعدد الزوجات ولم يقر تعدد الازواج . كلماتك مليئة بأفواج الألم صحيح لكن الجرح حين يؤلمك يعلمك ، ومن الشوك نتعلم. إلى متى؟ إلى ما شاء الله ، ونحن في انتظار النحب يا صديقي ، وغدا سنصارع حكاما جدد ، سيتحدثون عن الله كثيرا ، ونحن ننتظر منهم من العمل الكثير ، ومالم تطابق أفعالهم أقوالهم فإنهم سيصلون إلى مرحلة استحقاق مقت الله ، ونحن حينئذ مقت الله الذي سيصارعهم. سيكسرون قلمك؟ لكنهم لن يكسروا إرادتي ، وسأصنع من دمي مدادا ، يكتب مسار الثورة ، ويؤبجد ميلاد وطن جديد.. الله معنا يا صديقي ، إنه يقف الى جانب الذين ينشدون الخير وفق تعاون بناء يرسي أسس البر والتقوى ، ويجابه الاثم والعدوان، وفي النهاية سنفنى ولكننا سنبعث يوم القيامة ، والله يقول "وتلك الدار الاخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا فيث الارض ولا فسادا والعاقبة للمتقين" ودوما نرجو الله أن يمنحنا تلك العاقبة. |
ما أجل الثقة حين تفتح للنفس أبوابَ الأمل و الرجاء رداد بوركتَ / إيمَان |
رداد : أبان النص حكايا خفية وجروح قديمة وآمال كبيرة وصلت لآفاق قلبي [ أحاسيسك ] أثق أنك ستصل إلى مرادك كن هكذا .. flwr1 |
أخي الفاضل رداد
مجبول على النبل انت لا أقرأ لك شيئا إلا وتجلت سحابة بيضاء .. تتحرى المطر وإن لم تستطع استحالت ظلا يمنح الأرض فسحة من سكينة . . حميم كان العنوان تدرج إشراقه مع بوحك النبيل . منحك الله من السعادة ما تستحق |
اقتباس:
تحية لمروك اختي ايمان |
اقتباس:
|
اقتباس:
شكرا لمروك |
كنت بحاجة للوقوف هنا
شكراً لك يارداد |
اقتباس:
شكرا لوقوفك هنا.. :) |
بالطبع لا ينسى
و هل هناك فسحة أوسع من رحاب الله تقديم جميل و مغزى لا ينضب من غزارة العطاء و المعنى السخي بوركت أخ رداد و بورك قلمك |
الساعة الآن 12:48 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها