ولترقَ تونس ..
فليخسأ الباغي الأذلُّ الأخنسُ = ولترقَ للعلياء دوماً تونسُ أحرار تونس فخر كل مؤمّلٍ = يرجو الطهارة للذين تنجّسوا أحرار تونس مهد كل كرامةٍ = فَهُمُ لمنهاج الكرامة أسسّوا شعبٌ أبى إلاّ الكرامة ملبساً = والغيرُ من حُللِ المهانة يلبسُ نفضوا غبار الظلم عن أثوابهم = حتى أتوا بالليل وهي السندسُ شعبٌ إذا الخوّان خان بعهده = فمآله تحت النعال سيُدعسُ كم من نفوسٍ قد أرقت دماءها = في جنة الفردوس تلك الأنفسُ " فالبوعزيزي" اليوم أشعل ثورةً = جعلتك تخضع للعباد وتركسُ هيهات لو أطعمتَ شعبكَ لم يكنْ = أكلوكَ حتى صار لحمكَ يُغمسُ أ"فهمتَ " ماذا بعدما حلّ الردى ؟ = لو قلتها قبل الوغى يا أخرسُ قد كنت تلميذاً فصرت مدرساً = فنّ الجرائم للطغاة تُدرسُ حاربت شرع الله في عرصاته = فجَعلتَ تمحو في الشريعة تطمسُ ووُلدت من رحم " العمالة " فاجراً = فجُعلتَ بوقاً للعِدا تتجسسُ ونهبتَ خيرات البلاد وأهلها = فنُهبت ليلاً بعدها يا مفلسُ ارحلْ معَ " ليلاك " يا وجه الردى = لا خيرَ في وغدٍ وأخرى مُومسُ لفظتك أعداء الشريعة كلها = ففررتَ حين انفضّ عنكَ المجلسُ أوَ كنتَ ترغبُ في الرئاسة دائماً = لم تكفكَ العقدان يا متغطرسُ ؟ انظر إلى من كان قبلك قد مضى = وهو الظلومُ المستبدُّ الأشرسُ لم يستطعْ بتحكّمٍ في بولهِ = فضلاً عن العرشِ الذي بهِ يدنسُ " شينُ العبادِ " هَوَى إلى قاع الدُنى = وأرى الطغاة بجنبه قدْ أوجسوا في هؤلاءِ من الزمان لعبرةٌ = مَنْ يتّعظْ فهو اللبيب الكيِّسُ |
غارة شعواء يا أسمري..
لقد آلمنا جميعًا ما يحدث في تونس الخضراء و نعوذ بالله مما تخفيه الأيام من فتن.. |
إنه لـ مفلس حقا ً لم يتبع مقولة "أطعم شعبك قبل أن يأكلك" وجميل أنت يا الأسمري متدفق ، أينما تكون الثورة يكون شعر الثامر |
::: وَ لترقَ تونسُ بِعزِّها وَ إبائها وَ لترقَ برفضها للمَهانةِ و الإستِعبادِ ، وَ ليخسأ كلُّ من أرادَ لها و لِشعبها هواناً وَ اضمِحلالا ، ها أنتَ يا ابنَ عليٍّ تفرُّ كالفِئرانِ نافِذاً بجلدكَ معَ عِصابتكَ المُرتزقة ، وَ لكن هيهات فإنَّ من أخرجوكَ وَ طردوكَ اليومَ هم أنفسهم من سَيُحاسِبونكَ غدًّا على ما نهبتهُ وَ ما مصصتهُ من دِماءِ وَ عرقِ الشَّعبِ التُّونسِيِّ الهُمام ، فلا تفرح كَثيراً وَ حضِّر نفسكَ لمُحاكمةٍ مُنصِفةٍ تُعيدُ تفاصيلَ عِقدينِ وَ نيف من الإضطهادِ وَ الحُكمِ الجائرِ بالحَديدِ وَ النَّار ، عندها لُمْ نفسكَ فقط ، فهِيَ من جَنت عليكَ وَ أوردتكَ سبيلَ المَخازِي ، / للهِ درُّكَ يا ثامر وَ للهِ درُّ شعركَ الثَّوريِّ الأبيِّ الَّذي ينضحُ بالأَنفَةِ وَ اليَعرُبِيَّـة ، ليتَ كلَّ المثقَّفينَ الأباة يَقفونَ وقفتكَ هاتهِ فهُم جَديرونَ بذلك ، تقبَّل منِّي أعزَّ تحيَّةٍ وَ تَبجِيل ، :rose: ::: |
جميلُ كنتَ..
مؤلمة كانت .. حروفك.. |
لترقَ الهمم الصادقةُ هام السحاب ! زمجرَ الحرفُ يا ثامر ! / إيمَان |
نسأل الله أن يبرم لهم أمر رشد
أشكرك على مرورك العذب أخيتي / سودة |
هكذا أجدني في مجالها أوسع ، فأُوسعهم من الشعر نُبْلاً ونَبْلاً !
مريم أشكرك على روعة حضورك . |
حينما ظللنا ضللنا !
فحينما ظللنا نقصر أشعارنا على الخصر النحيل والرمش الظليل والليل العليل ضللنا عن سواء السبيل . أخي / أسامة كسوتني من ثنائك سربالاً ، فسأكسوك من شكري سربالاً . |
ارحلْ معَ " ليلاك " يا وجه الردى = لا خيرَ في وغدٍ وأخرى مُومسُ
لفظتك أعداء الشريعة كلها = ففررتَ حين انفضّ عنكَ المجلسُ ليتَ زين الكافرين يقفُ أمام مرآته ليرى قُبح أفعاله فينا ! لا بارك الله فيه ولا في الـ ليلى ... حلاقة الرؤوس ! : ثامر .. كنتَ بهيًّا هنا, ورغيفُ قوافيك أطعمَ قلوبناَ النور |
الساعة الآن 10:22 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها