يعدُو الرّبيعُ بعد الرَّبيـع، وَ يكبُر " البنفَسَج "
يعدُو الرّبيعُ بعد الرَّبيـع، وَ يكبُر البنفَسَج، ونرسمُ في الأفقِ وعداً جديداً لعامٍ أزهى وَ صُـورةٍ أجمل، كلّما غامتِ السّماء، و أُدخلتِ الأيَّام على الأيّام، و أدارتْ رأسَها السّنة، وَخزنا أُمنياتنا لتصحُـو لعامٍ جديد.. آنذاكَ، تتقدَّم هذه الحكاية، الحكاية الطَّويلة التي أُلبسَت رداءَ الفخرِ والزَّهوِ والاحتفاليّـة، الحكايَة التي سمَّاها راوِيها " إملاءاتُ المطر " ولم نعرِف فيما بعد؛ إن كان مكانُنا المَوعُود أملَى على المطرِ مجيئهُ حين يجيء، أو أنَّ المطرَ أملَى على رُوّاده فِتنة المظلاّت والقطْرَة التي عبَرت مِنها إلى الأرضِ، وسمِعَ وقعَها المعنيُّون. 2007 خلقنا للرّوعة مكاناً، أوجَدْنا للشَّغُوفِين بالمطرِ مظلاتٍ وهتوناً ، زرَعنا البِشارة في آذانِ من أحبُّوها. اخترْنا أن نبدأ ، وبدأنا، في عالمٍ أوطانهُ مُتشابهة، قاطنُوه يستهلكونَ المُفردة ذاتَها، أردنَا للتميّز لحظة، و كُنّا لحظتَهُ، أيّامهُ ، أعوامَهُ التي قاربتِ المسِيرَة، قاربتْ أن تكونَ طِوالاً. مكانُ الأصدِقاء الذين وضعُوا نُقطةً للبدءِ، وَ انهالُوا. الذين عبرُوا بعدئذٍ مُتلحِّفين شُكرهم على الفضاءِ الأجمل ! وآخذين بحنينِهم إلى أمكنةٍ قصيّة في ذاكرتِهم، اسمُها الوفاء. هذه الخُطوة. الوَاسِعة، التي جاءَت على مهلٍ، تُحرِّكُ النّبض، وَ تطغَى على الأسئلة. 2011 هي اليَوم أضحتْ جواباً، وغدَت سُلّماً، وَ عِماراً، ورونقاً، وِ صبراً جاءَ بعد بِشارةٍِ وقبلها، اليَوم تحفلُ تلك الخُطوة بالخطواتِ التي أعقبتها. و يفرحُ المطر بالصَّلوات و كثيفِ الأُمنيات التي آتَتْ قبُولاً، يفرحُ البنفسَج بِسُقاتِه، الذين تعاقبُوا عليه، و منحوهُ عُمق الأُصولِ و ضّوعَ الشّذى. اليَوم في السّنة الحادِية عشرة بعدَ الألفين ، نُعاودُ الأمل، وَ نُزجي الرسائلَ تباعاً إلى المطر ، نُناوشُ فيها الذّكرَى، ونُضمِّنها مُباركة خُطوة الأمسِ، حين تُتمُّ وُصولها الرّابع، حينَ تقفزُ لِتنال قصيدتها الرّابعَة، وَ حين يعدُو عليها الرّبيعُ بعد الرّبيع، وَ يُباغتُها الشّتاء، تُباغتُها مظاهرُ الاحتفال، تُباغتُها حقيقة أنَّها ما عادتْ وحدَها، وأنَّ كثيراً من الخُطواتِ تُشاركنَهَا المسِير؛ وَ يكبرُ البنفسَج. لِتهنأْ أيّها المُتفرّد. لِتدُم بعزِّك أيّها المكان. لتأخذَنا إليكَ إن ضلّت بنا العلامات. كُن أبـداً. إملاءَنا إذا ما كفَّ الإملاءْ. إلى الحُضور، إلى ذاكرةٍ لن تُحيلكَ إلى الغيابْ، إليكَ نُسابقُ الوفاءَ يا مطر، إليكَ نُشرّع الاحتفال . همسة : على مدى أربع سنوات "مياسم" تطرز كلمة الاحتفالية بماء الذهب |
أحبة المطر ، جنّة الغيم ، في كل عام نحتفل به معكم ، و لأجلكم تتناقص الكلمات ولا يبقى منّا غير الشّكر والامتنان .. لكلّ المشرفين و الأعضاء والذي أثروا هذا الصرح بوجودهم وعطائهم كل عام وأنتم بالمطر أجمل .. كل عامٍ والمطر يهطل أغزر .. كل عامٍ والمطر يجمعنا أكثر .. دمتم ، و دامت لنا الإملاءات مجتمعاً أدبيًا راقياً .. تحاياي |
::: السَّـلامُ عليكُم و رحمةُ اللهِ تعالى و بركاتهُ ، / تمرُّ الأيَّامُ مُسرعةً وَ تُختزلُ أفراحُ العامِ وَ أقراحهُ في لحظةِ النِّهايةِ وَ البِدايَـة معاً ، فيا لِغرابةِ الأقدارِ وَ نحنُ نسبحُ في خِضّمِّها ، مترنِّحي الأرواحِ وَ الأجداث ، تَشملنا بكلِّ ما تحملهُ من معانِي الإخاءِ الأدبيِّ الأبدِيِّ في مشاعرٍ فيَّاضةٍ جيَّـاشَـة ، وَ هاهِيَ نفسُ الأجواءِ بل أروعُ منها تلفُّنا في رابعِ ذِكرى لِهطولِ المَطرِ المِدرار ، فـكلُّ لحظةٍ وَ الإملاءات بِمُديرها وَ قيِّميها معَ أركانِ الإدارةِ المُشرفين وَ الأعضاءِ الأكارم بخيرٍ وَ بِـرٍّ وَ انسِجَـام ، طِبتم وَ طابَ مَمشى الأدبِ الَّذي ارتضيتموهُ سَبيلاً وَ هَدفاً ، / نَبضاتُ قلبي تُحيِّيكُم ، :rose: ::: |
أربـــع من أريـــج وذاكــرة بنفســــج هنــــا متكأ للعطـــر وذاكـرة للجمــال هنيئــاً لنــا بالمطــر وكل عـــام وهـــو غيمــة سابغة العطـــاء كل عام وأنتــم بخير آل المطــر الرائعــون |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 3 والزوار 0)
, ليلى العيسى, أسامة بن محمد السَّطائفي :rose::rose::rose: إلى كل الغائبــــين 01 / 01 / 2011 ليلــة العــودة إلى الفـــرح لايحــق لكــم الغــياب هنــا قلوب تهتــف بكـــم |
راقٍ هو المكان بمن فيه
أتمنى لنا و لكم كل تقدم و ازدهارٍ و رُقي عام سعيد إن شاء الله ملِئ بالإبداع من أناملكم حروفًا و ألوانًا . |
بدت السماء جميلة بثوبها الأزرق الفاتح وبدت أجمل عندما لفت عنقها بعقدٍ من نوع فاخر هو [ جنة الغيم ].. املاءات المطر / معطف كبير يضم قوم يستخرجون من بطنه دررًا ..! كل عام وسحابنا ممطر |
اذا ذُكر للرقي وطن فهي الإملاءآت بلاشك ! وستمضي عجلة التميز والتفرد هنا تسابق عجلة الزمن لتختصر مايتحقق بأيام ليتحقق بثانية ! وجود النخبة هنا مختلف حيث تصب في قوالب أرواحهم مصهور النفيس من الأخلاق الذهبية الرفيعة ... ** في هذا المكان رفع القبعة احتراما لم يعد ذا قيمة معبره ! بل رفع الشكر المتسامي لمقام كل كريم هنا هو مايجب أن يستمر ... ** ديمومة المطر يـ املاءآت المطر تعني الإرتواء والفرح والجمآل والإنتعاش والأمل ... وهي معاني نستشعرها كل ما شممنا رائحة المطر الإفتراضية بهذا العالم ... ** للجميع منتهى التقدير ... flwr1 |
مطر مطر مطر
http://dl4.glitter-graphics.net/pub/...w86hxw36sm.gif هذه الليلة ..... من ليالي ألف ليلة وليلة ....!! ليلة تتراقص فيها الأمنيات ، وتتلون فيها الأحلام بألف لون ولون ، ويظل لون الزُرقة هو السائد ، لأنه بإختصار لون السماء ، الحُبلى بالغيم والمطر والصفاء ، والوضوح ....!! تخذلني الكلمات ، وتتقزم كل العبارات ، أمام زخم المطر المنهمر هنا بسخاء .. ومن فرط الفرحة والسرور الذي يعتريني الآن ، سأكتفي بالصمت والتأمل في مِحراب الجمال ، وتباريح المطر .. لأنسج بصمتي أجمل قصيدة عشق سرمدية لحبيبتي إملاءات المطر في ليلة عرسها البهي . مبارك للجميع هذا العرس ...في مقدمتهم سيّد المكان الأستاذ الفاضل / عبد العزيز الجرّاح والسيّدة الفاضلة / نائبة المدير ، سودة الكنوي ، وجميع المشرفين ، وكل رذاذ المطر المنهمر الليلة وكل من أضاف لمسة جمال على هذا المكان ، وكل من قام بالمشاركة في إظهار هذه الإحتفاليّة بهذا الشكل الجميل .....!! ليلة سعيدة للجميع ترفل في ثوب الفرح والسرور :)flwr2 احترامي ومحبتي |
هنيئا لبذور البنفسج التي جلبتها معي ها هي قد أصبحت زهورا
هنا بعد أن توالت عليها قطرات المطر كنت قد ألقيتها على استحياء خشية أن لا تروق لأصحاب الحقول التي ملأت القلب روعة وجمالا فهنيئا للزهور ولصاحب الزهور بتلكم النخبة التي زاملتها هنا في املاءات المطر حيث موطن الجمال إني لأغبط نفسي لتواجدها بينكم وكم يسعدني ذلك الرذاذ الذي يصيب ذائقتي فتنتشي بفضل نصوصكم و ردودكم العذبة |
الساعة الآن 12:22 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها