مقهى المـطر ،،،
هل تلتقي أقلامنا هنا رجاءً ؟ نتبادل أطراف الحديث النقي ، الهادف ، نتفق ، نختلف ، لا أمانع لو نتشاجر أيضاً :) نتحدث ، في الأدب ، في الحياة ، في مشاكلنا الاجتماعية ، عاداتنا وتقاليدنا نقترب من خيط الحياة ، نصل ونقطع نوجبُ ونمنع بين شهي الحرف ، ورأس الحكمة ، وأسلوب الحياة نتبادل الأدوار تارةً ، وتارةً أخرى نعاكس الحديث ،، بين الرأي والرأي الآخر ، وميادين الفكر أدعوكم لـ مقهاي ، قهوتي عربية تفوح منها رائحة الطيب والهيل المعطّر الكراسي عتيقة ، تذكرك بـ مقهى الشام القديم حيث الطاولات والكراسي لأوراق همومنا الدثيرة نرقب المارّة بـ أصالةِ عيونٍ تبحث عن وجهٍ حبيب المقهى بـ انتظاركم ، والقهوةُ لكم معدّة بـ انتظار الحضور لـ نبدأ الحوار ، لا تخافوا لن نصل لـ مرحلة تكسير الكراسي ;) :rolleyes: هل نقول أهلاً ، وندخل للـ حياة من فكرِ أديب ؟؟ يومكم وردٌ جوري |
إيناس... وهل لنا أن لا نحضر وأنتِ هنا تشرعين كل الأبواب أمامنا. مع كل ما تقدمينه إلينا... فقط : آمل من الجميع أن ندرك أبعاد هذا الطرح المتميّز.. ونرتقي بكتاباتنا .. لـ نرتقي بـ أنفسنا والمكان...
فضفض هنا لا ضاق صدرك وبالك =وأنثر حروفك في عيـون الكآبـه "مقهى الحوار " لكـل شـيٍ طرالـك=يعني نمارس بـه "سمـو الكتابـه" سيدتي... سجليني من مرتادي المقهى... لـ أتنفس عبر مقهاك الفكر و..الأدب. شكراً عميقة لـ نكهة طرحك المختلفة. تحية بكِ تليق عبد العزيز الجراح |
اقتباس:
سيدي الكريم " عبدالعزيز " معكمْ ، بـ فكركم ، وخلاصة تجاربكم سـ يكون للح ـضور نكهة أخرى ، وتجارب مختلفة بما أنكَ أولَ من أعلن نفسه بين أفياء مقهانا هل أستوقفكَ لحظات عبدالعزيز ؟؟؟ - لو تكرّمت عيناك - الأدب ، أسلوبٌ وطريقة المعنى يختلف من يدٍّ لـ أخرى ، وفكرٍ وآخر كـ " عبدالعزيز الجرّاح " ، الشاعر النبطي : * إلى أيِّ حدٍّ أثّرت بدعة الكتابةِ في شخصيتك * إلى أيِّ حدٍّ تؤمن نفسك بـ " الشعراء يقولون ما لا يفعلون " ؟؟ وكـ " عبدالعزيز " المتذوق : * أيُّ النصوص تثيرك وتثريك ؟؟ * إلى أيِّ درجةٍ تلبسكَ القطعة الأدبية ؟؟ الجرّاح ، ألفُ شكرٍ لـ أنتْ ، دقائق وسـ تكون قهوتك على الطاولة ] صحتين ;) [ |
اثارني هذا الصباح كثيرًا قلت: علّها الغيوم التي تضفي على الجو مسحة السكينة حتى ينزل المطر وجدتُ نفسي ((مصحصح)) زيادة عن اللزوم قلت:ما السبب ؟ وهنا بطل العجب إيناس تحرق الخمول برائحة البن الشامي وددت لو استعملت اسلوبها الكتابي وطريقة خطها للحروفإيـناس احـ ج ـزي لي طاولة هناأحب كثـ ي ـرًا آخر الـ ص ـفوف لأنـ هـا تـ ش ـرف على كل الـ س ـاحة يااااااااااه طريقتك متعبة يا إيناس |
اقتباس:
كيف هذا الصبح ورائحة البنِّ المعتّق تملأ الأنحاء :) كيف تشربها يا أحمد ؟؟؟ ;) سـ أدعك لـ نهايات الصفوف إذا عرفنا أننا في مقهى دائري آخره هو ذاته أوله سيدي :D والآن هل نقف معاً قليلاً أحمد ؟ لن أناقشك في الأدب وسـ اؤخر حديثي معك فيه قليلاً ريثما أستمع منك عن العراق ما أخباره معك ؟؟ وما اخبار أهله مع وضعهم المرهق المتعب ؟ أتدري يا بصري كنّا نقول عن أحدهم إذا رأيناه في مترف العيش ، رجلٌ مُـتَـبغدِد وكأننا ننسب العزّ ورفه العيش لـ بغداد ، هل اليوم وبعد ما صار إليه الحال تصير مُـتَـبغدِد دلالة الفقر والجوع والضيم أيضاً ؟؟؟ هل تحادثنا عن حال عراق الله سيدي ؟ صباح اهلها ومساؤهم كيف وإلى أين سار ؟؟؟ أحمد البصري ألف جاسمينةٍ مهداةٍ لـ قلبك |
صباح الشوق سيدة القلم .. أسمحي لي أن أقدم أعجابي بحرفكِ قبل قهوتكِ الآن أين القهوة ... ؟؟ |
اقتباس:
صباحك قرنفل وهَّاج أيتها المتوهِّجة سيدتي لا أعتقد ان ما تناولتيه من التبغدد, واقعي بكل حذافير الوصف بغداد كانت وما تزال تزخر أكثر بكتبها ومكاتبها لا بغنى أهلها أيام الحصار.. وفي شارع المتنبي وسوق السرَّاي امتهن الناس الطباعة فتجدين الكتب التي لا يقوى على اقتنائها البسطاء مطروحة وبأقل الأسعار وذلك من اجل ديمومة القراءة والمطالعة فكثيرهم مدمن مطالعة.. مجرد كراريس بسيطة قد لا تقرأ بصورة جيدة مريحة الآن يوجد فقر هذا لا يمكن انكاره البته ولكن الأهم يا إيناس ان الكثير ما تغيرت نفسياتهم بل زادت طيبة إلى طيبتها . لا بد من مسايرة الحياة يا عزيزتي فللبقاء رغبة جامحة لمسايرة الظروف مهما كانت قاسية المهم هنا وفي هذا المقهى (قصدت النت) لا مقهاكِ يا معلمة إيناس اسمع من يسأل أين يجد قصيدة المتنبي ومن أين يحملها وهذا يسال عن كتاب ما وكيف يعثر عليه واصوات الانفجارات تكاد تخطف الأرواح وكأنما تعزف معزوفات باخية لا نار وحديد ما زالت الحياة تسير على خير ما يرام والأمل ليس في الأفق بل بين يدي الناظر إنكسرت شوكة المحتل ولسوف ينفذ بجلده عن قريب وقريب جدا تحياتي لك يا جاسمينة الصباح |
اقتباس:
اقتباس:
عنيتُ يا بصري الرفاهية ، وحين تشبع البطون تبحث النفوس ، فلا العقل يلتهم قبل المعدة في أزماننا هذه اقتباس:
لـ حتى وصلنا يا بصري إلى قناعة تقول أنّ دجلة والفرات ما هما إلا حبر للـ بردى وعليها يخط النهران تاريخ الأمم وحضارة الشعوب وثقافة الأجيال اقتباس:
وكثير المصائب يعلّم الذات الرقة ، ربما أكثرنا الضحك حتى ماتت القلوب وربما لحظة الدمع والفقد تلهب من النفس مشاعر ظننا أنّ الزمان أكل عليها وشرب ونحن عنكم بعاد ، بكينا معكم والتهبت مشاعرنا أساً وحزناً لـ مصابكم ، فـ كيف بـ أرباب البيت وأصحاب الدار ، لا بدَّ وأن يكون لهيب الوجد قد أضرم نيران مشاعر ، وخلقَ ألفة مسحتها المشاغل لحظة أحمد ، زدتم نوراً ، وكنتم لنا قبس حرف وعلم اقتباس:
يموت في ذات اللحظة آلاف ويولد آلاف ، لحتى صار الموت والحياة أمرٌ روتيني اعتادت نفوسنا على تقبله الكلّ يسأل عن أبواب العلم ، والمصلح من علّم وأفاد قبل أن يتعلم ويستفيد اما المحتل ، فبـ إرادتنا سمحنا له الولوج لـ زوايا حياتنا وبـ أيدينا منع القلب عنه ومقاومة أطماعه وردع مخططاته ، حين نتقن فنّ التصفيق الجماعي بـ كلتا اليدين حين يصير للـ شعب يمينان دون يسار ، وحين تنظر لما في يدّ أخيك وتقول ربِّ زده وامنحنا دون حسدٍ أو طمع أحمد البصري ، رحلة الحرية طويلة ، من قبل الاحتلال وبعده ، هي رحلة النفس ضدّ قرينها رحلة التكوين والابتعاد عن الآمرة بـ السوء ، والذهاب نحو المطمئنة مروراً بـ اللوّامة حتى تلك الرحلة الأبدية يبقى الإنسان في رحلة البحث عن روحه ، بياضه ، طهره ، معرّضاً لـ سفاسف القول ، ومردة الشياطين من الإنس حتى لحظة الطهر ، نبقى في دائرة البحث نبحث يا بصري اقتباس:
أحمد ابقى قريباً وشاركنا ، فـ الحديث مع أمثال عقولكم اجمل ألف وردة لـ روحك |
اقتباس:
اقتباس:
رويدك على البصَري |
البصري
لو خضنا معمة السياسة معك هل لك أن تحدثنا عن عراق صدام وعراق اليوم إيناس مقهاك رائع سأرتاده متى سنحت الفرصة فكرة جميلة |
الساعة الآن 10:57 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها