لا سمعاً و لا طاعة!
سلوةَ القلبِ المُعنَّى=أنتَ للإحساسِ معنى أنت روضُ الحُبِّ خصبٌ=فيهِ طيرُ الأيكِ غنـَّى أنت في عيني ملاكٌ=ألبسَ الأكوانَ حُسنا ما لِ هذا الشِّعرِ فيهِ=صوتُ مشتاقٍ تمنـَّى.....؟! يا حروفَ الشِّعرِ صُوغي=من أنينِ الهجرِ لحنا لي حبيبٌ ذو عيونٍ=ساهياتِ الطرفِ،وسنى لم يَصُنْ للحُبِّ عهداً=أو يُقِمْ للوجدِ وزنا دكَّ بالهجرانِ صرحاً=ليتَ ذاكَ الصَّرحَ يُبنى حطَّمتْ أحلامَ عمري=كفُّ قاسٍ قد تجنـــَّى ثابتٌ يمشي الهوينى=في زهوٍّ مطمئنــَّــا ما رعى فينا وداداً=بل ظنونَ السوءِ ظنـــَّا يا رسولَ الحبِّ لطفاً!=بلِّغِ الرَّوضَ الأغنـــِّا أنَّ نارَ الصدِّ أجَّتْ=بل وجيبَ القلبِ رنـــَّا إن أمتُّمْ بعضَ حبي=ليسَ كلُّ الحبِّ يفنى كم جرحتَ القلبَ ظلماً=آهِ، كم قرَّحتَ جَـــفـــنا إن بَدَا بؤسي تخلني=غارِماً ما سدَّ دَينا!! //=// يا نسيمَ الصُّبحِ رفقاً!=زدتني همَّـــــاً و حزنا عندما داعبتَ حِسِّي=فاستهلَّ الدمعُ دجنا غابَ " تشريني"، و روحي=في لظى "تمُّوزَ" أنـــَّا لم يُذِبْ " نيْسانُ" ثلجاً=هدَّ في "كانونَ" غُصنا كلَّما طيفٌ تراءى=زادني ضعفاً و وَهــْنا يا رسولَ الحُبِّ بلِّغْ=كلَّ من بالحبِّ جُنــــَّا ~لا تعيِروا القلبَ سمعاً=إن هفا يوماً و حنـــَّا أو تجيبوا همسَ حسٍّ=في حناياكم: أطعنا~ |
لا تعيِروا القلـبَ سمعـاً=إن هفـا يومـاً و حـنَّـا أو تجيبوا همـسَ حـسٍّ=فـي حناياكـم: أطعنـا كيفَ عبرتْ بِيْ لُغَتكْ كـ كَيَانٍ لَـهُ كلُّ أسالِـيبِ الفِتنـةِ لِـ الإغْراء ،! هكذا قصيدٌ لا يَمرُّ إلَّـا و يُحفَظ في الذَاكِـرَة! للهِ درّك يا سودة أمتعتِ الذائقـة في هذا الصّباحْ |
سلـوةَ القلـبِ المُعـنَّـى . . . . . .أنـتَ للإحسـاسِ معنـى أنت روضُ الحُبِّ خصـبٌ . . . . . فيـهِ طيـرُ الأيـكِ غنَّـى أنت فـي عينـي مـلاكٌ . . . . . ألبـسَ الأكـوانَ حُسنـا لذيذٌ هذا الشعر تتذوّق كلماته، كحبات الكزر الشهية. حبة ، حبة. عذبٌ هذا النص كالماء النمير الغزير. حقًا ، ستحفظه ذاكرة الشعر المطرية الأدبية. سوده شكراً بحجم شاعريتك الفذة. :rose: |
الشاعرة القديرة الجليلة// سودة الكنوي
مررتُ بمروج قصيدتك الوارفة بأزاهير حرفك الندّي ففاح على اغصان الشعر اريجاً وعبيراً ووروداً. حرف راقٍ وسام وسامق يسطع كالشمس درراً على ماء تهر رقراق ففاض جمالاً وسحراً سلمت يداكِ ودام حرفك البهي ودمتِّ تحيتي وتقديري مراد الساعي |
الراقيه / سوده الكنوي
ما اعذب حرفك لـي حبيـبٌ ذو عيـونٍ ساهيـاتِ الطرفِ،وسنـى لم يَصُـنْ للحُـبِّ عهـداً أو يُقِـمْ للوجـدِ وزنــا دكَّ بالهجـرانِ صـرحـاً ليتَ ذاكَ الصَّـرحَ يُبنـى // نرحل بعيدا والعين تأبى الرحيل للشعر هنا نكهة وتميز تقبلي مروري المتواضع |
سودتي من معين اللغه انسكب زلال حرفكِ كعطر السؤدد انتشى في ارودتنا سجى لله در الجمال ياحلوة الحرف |
كعادتك ياسودة
مبدعة.. واصلي نظم الدرر.. حتى تتلألأ في سماء الإملاءات دوماً كوني بخير أوركيدة شكراً لكِ :flower2: :rose: :flower2: :rose: :flower2: |
اقتباس:
ليلى اليمامة.. أحياناً يخامرني شعور بأن المواقف هي التي تعبر و تصوغ المعاني و ليس نحن! تلك المشاعر و الانفعالات هي من يملي أقلامنا و يلجم ألسنتنا و تتحكم في لغة التعبير لتتسيَّد على الموقف و تمون لساننا الحاكي... مرورك كالغيث المٌساق إلى البلد الميت يحيي الأرض الجرد.. |
الشاعرة المتمرسة سودة الكنوي
و هنا منهلٌ عذب من بوح المشاعر العاطر و المزين بلحنٍ لذيذ .. و قافية أنيقة .. عذبةٌ لأبعد الحدود أنتِ .. تحياتي والسلام خير ختام. |
اقتباس:
دمتَ داعماً للأدب حريصاً على تطوره و انتشاره و ظهوره في أبهى الصور و أرقى المستويات.. شكراً لسعيك الحثيث لخدمة الفكر و البيان.. |
الساعة الآن 10:50 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها