على أناملها يشدو الشعر !!
مددتُ يديَّ فمدّي يديكِ وهيـّـا..بنــا.. تصافحنا رحلةٌ مرةٌ لها ألفُ وجهٍِ لها ألفُ لونٍِ لها ألفُ طعمٍِ لها.. ولها.. ولها.. وليس لنا.. ***** وإن شئتِ نمضي إلى حتفنا.. كما تشتهين.. فهيا بنا.. تعالي نقسِّمُ ميراثـنا.. ونحفظُ ما بينَنَا.. بينَـنَا.. ***** سألتُكِ باللهِ .. لا تكتبي شهادةَ ميلادِ أعمارِنـا دعينا نُكذّبُها مرةً.. دعينا نُخبّئُ بعضََ المنى.. دعينا نُخادعُ أيامَنَـا ونطوي عليها النّدَى والسَّـنَا هو العمرُ.. كم مرةٍ عـاشَنا وكم مرةً نحن عشنا الهنا ؟ هو الحبّ .. كم خدعةٍ زفها لقلب المتيم, فوق العـنا.. هو العطر.. كم كذبةٍ باعها لمن يشتري الفلّ والسوسنا.. سئمنا الحياةَ.. سئمنا الغناءَ.. سئمنا.. وما ماتَ غيري أنــا.. ****** |
اقتباس:
فخوفي اشتعال الصقيع ورعشة وهن تحتّ المنى تعالي.. فكحل بعين الشباب سراب ~ حقيقته شيبنا تعالي.. فما دام فينا الربيع علام نساقط أوراقنا..؟؟ الشاعر أحمد الحربي... يقال: بأنّ خير الكلام ~ إذا قلّ دلّ فطلّ كطلّ سقى السوسنا جميل.. جميل.. كل الود |
الحربي أحمد
شاعر المشاعر و مشاعر الشاعر جمال في إبداع و إبداع في بيان رقة و شفافية و عزف على قيثارة الجوى إن من البيان لسحرا و الله لقد اهتزت كل بقعة في حناياي طرباً الشعر يأخذ الإنسان إلى ما وراء الخيال و يعريه من جلباب الواقع ثم يدثره بملاءات الحقيقة يا سلام ياسلام.. ................ و أنت يا بصري.. لكــ صولات و جولات عش للشعر يا بصري عش للشعر.. لقد أرهقتمانا يا أحمدان |
أحمد الحربي أهلًا بك وهذا الحضور جميلٌ هو حرفك ، عزفك. أطربت وَ أبدعت. شاعري، تشرّفت أن قرأتك في المطر كما تشرّفت بقرأتك هناك. تحايا الجرّاح |
هنا بالذّاتْ وجبةٌ دَسِمَـة مِنَ الحربيّ ، و فاكهةٌ من البصريّ،! معكِ حقٌّ يا سودة .. إرهاقٌ لذيذٌ هو ذا،! هذا النّصّ أيّها الحربيّ صكُّ بدايةٍ .. قويّة .. يجعلنا نطمعُ بإلحاحٍ في المزيد، فهل من مزيد؟! |
اقتباس:
الرائع أحمد بدر.. هكذا رتلت أحرف اسمك بدرا بين رذاذ المطر.. الجميل والرائع كيفما كنت .. وأيما شئت أن تتفاعل مع نص شعري وتعانقه بنص آخر لايقل روعة وجمالا.. ولو استسلمت لإلحاح الشعر لبدأت مساجلة هنا .. مساجلة من نوع آخر يتصافح فيه الحب والمطر.. والشمس والقمر, وبقية الأهلة ياصديق الحرف.. دمت عاطرا |
اقتباس:
كثيرة هي الألقاب التي تليق بك .. إنما يظل عندي اسم سودة الكنوي هو الأجمل والأنقى والأحلى. سيدتي :هذه الغواية التي نسميها شعرا جاءت من حيث بدأ الكلام وانتهت عندما فتح الشعر عالمه المجهول ليلقف ما بأيدينا , ويتركنا غير عابئ بنا.. فبقينا نعافك الحياة وتعافكنا.. فلا تلومين شاعرا عافكته الحياة.. وإن أرهقت تلك الإرهاصات, فتأكدي أنك الأقدر والأجدر على مقاومتها, فهزي إليك بجذع القصيدة لتمطر لؤلؤا يزين لنا صدر المكان.. لك مني عالي التقدير .. وتقبلي عاطر التحايا.. |
أستاذي ، شاعري الغزير الكبير أحمد الحربي سلامٌ من الروح لروحك وقلبك وأنت واحد ممن يأخذونني عالياً وجميلاً وبعيداً عبر تجلياتهم أو فتوحاتهم الشعرية فإن من حسنات إملاءات المطر علي هنا أن أكون واحد ممن منحهم شعرك هذا هواء نقياً عطراً في سماء عالية . سعيد لأنك هنا أيها الكبير النبيل وسعيد لأني قرأتك وأقرأك .. ولست أملك ألا أن أهديك سعادتي بك ومنك شكراً وإمتناناً لك .. مع محبتي وتقديري لشخصك العزيز . |
لربما هنا نافذةٌ مفتحوحه تهدل منها الياسمين جنفاً لنصافحه فرحاً مغرورين نحن بإحتواء هكذا نصوص على الرغم من الالم المفوصل للجمل والمشكل للحركات إلا أن للشعور عبق الفردوس وجمال الياقوت |
اقتباس:
شرفت بقراءتك هنا وهناك.. وسعدت جدا بالانضمام الى هذه الواحة الغناء المترفة بالأدب والإبداع.. وتعطر متصفحي بحبر حروفك العاطرة هنا.. فشكرا لمرورك , وتقبل عاطر التحايا |
الساعة الآن 06:44 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها