طواحين الخريف.
جَفّّ حَلقُ الرَّغبة, وانتحبت صويحبات الأفق واستغنى شَفقُ عينيه عَن أخذ فُرصة الاستنشاق فأغفته المسافات في ظلّ ورقة يتيمة شَقّت شَفتيّ يقظته وعلِمَ يَقينه أنَّه خائبٌ , وأنَّ الورود الحُمر ترسم الاصفرار ارتَمى في فَجوَة مالِحة التَّمنطق , وصَفع هيبَة وُجوده فأخذه يَمُّ الحَنين لموطنٍ تذوب فيه عبرات المقاصِل ليرثي قيامَته مِن على مِنبر تتخلّله الرّياح الثائِرة غادر كالأوراق اليابِسَة وهو يرتدي جُنحيّ اللَّيل سِترا ً أوعَز لحَجر يركن عالَمه , أن دَثِّر بُقعة الدِّماغ أخفِها في ظِلّ جُمودك,وارتَع أبدا ً كـ أمٍّ لا تُفارِقُ صِغارَها ما استَجابَت الأشياء الضّاحِكَة , ولا قَرارة الأحلام النَّزيهة البَياض فالوَحل غائصٌ في لُبّ مَلامِحه , لأنَّ أوراق حُزنه دائِمَة التَّساقُط دائِمَةٌ العَبث بالأتربة القَحلة التي غَنّى لها وَقت الخَريف عَلِمَ أنَّ دَوران القِيَمِ دونَ خُلُقٍ تسري,تبوح بنَجوى العبث والحصار تستطلبُ مِن ماضياتِ الزَّوارق آخر رَحيل يصنع الفَرح آخر ضوء يشتعل عِند انحسارات الطُّرق ولا تَبين قَواسمه , لأنَّه ما غَدا يتقن الإنسيَّة بوافر الدّماء شَقّ عَن صَدره آخر هَلوَسه لا تَنبض, وأعادَ لعبة الارتماء أعادَ جميعَ صَفحات التّيه إلى كُتب البقاء ليشتغل في الصَّحوة سَطرا ً جَديدا ً كَلمة أخرى لاتَحكمها القيود سبقته يدُ المشيئة وأرغفة جوعه البارزة فرائصه راقَصَ الأمام تأخُّره كَشَطه التَّعب عَن الهَويَّة التي تسكنه عَن الوَجه الذي ما عادَ ينطقه فأوجب كَرّة الغفوات وشرقيّ النَّوم الغافل إلى حين قيامَة تتعلَّم ممارَسة الحَياة. |
جمالٌ يَصْمِتُ لَهُ نِداءُ التعبير ...
هكذا رأيتكَ , هنا كموقد الدفء القديم تروي الروح نسمات مساؤك , كروعة حرفكِ... تحياتي واحترامي |
سبقته يدُ المشيئة وأرغفة جوعه البارزة فرائصه راقَصَ الأمام تأخُّره كَشَطه التَّعب عَن الهَويَّة التي تسكنه عَن الوَجه الذي ما عادَ ينطقه فأوجب كَرّة الغفوات وشرقيّ النَّوم الغافل إلى حين قيامَة تتعلَّم ممارَسة الحَياة نصٌ فاخر ، و إبحارٌ في خضم اللغةِ سادر ، و موجٌ من الإبداع هادر ! / إيمَان |
عندما تتداخل الفصول يبرز الخريف لأنه يعري النفوس ويُثلج العيون ويسبت الشجر..
حينها فقط يُسمع هديل الحمام وهو يتلو ترنيمتهِ الحزينة قد سمعناك أستاذ عبدالله وبأنصات شديد ودي وتقديري |
الفاضلة : جوري جميل
وكذا كريم إثركم ينذر المَطر الوثير , تقديري والشكر . |
المفضالة : ايمان
أنتم اللّغة اخيَّة والاشياء الجميلَة , شُكرا ً يتلوه شُكر . |
العراقي أحمد : الاريب
الاصغاء في نُبل مقدمك كَبير ودونه خرابٌ أيا سيدي , دمت وألف شُكر . |
كآول مصافحة بعد غياب
نصٌ ثريٌ باذخ يفرض عليك أن تُقبل على القراءة مرة تلو الآخرى لغة بهية تاخذك إلي عالم من الرقي والاستماع .. بوركت أخي على حرفك الناطق. |
قلم يفيض بقطر الابداع و يستحق ان تقف له البيد بخشوع ليروي ظمأها
تقديري |
الهاشمية : الفاضلة
ممتنٌ لروعة مكمنك والحضور , تقديري واعذري تأخري . |
الساعة الآن 10:18 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها