هنا أنطقني أنا .. وهنا أنا ..
ربما .. هي .. حروف تعرف وجهتها .. أو قد تكون سطوراً متوثبه للبوح .. هنا .. سأمضي على أريكة الأبجدية .. سأحلق إلى آخر مدى ثم أعود لركني الهاديء .. أبثه مابيني وبيني .. |
بيني وبيني .. أنت .. تدرك ذلك جيداً .. ولكنك لاتتوقف عن السؤال .. لماذا أنت ؟ |
لا أدري .. نافذة روحكَ مغلقة .. ودرايش الماضي غادرت أمكنتها .. وبقيتُ أنا في وجه البرد والريح .. أرتجيك ../ لاأرتجيك .. |
كلانا مؤلم .. للآخر .. هذا يكفي لأوافقك على قرارك .. وأمضي معك إلى خط النهاية .. ولكني أعود قبل النقطة الأخيرة .. شيء ما يعيدني إليك .. ليس له سمة الحب ولكنه حب .. وليس له وهج العشق ولكنه عشق .. وليس له لغة الحياة ولكنه يحييني وقلبي .. ! |
ويلي إن بقيتُ في دنيا عشقك .. ويلي إن بقيت حروفي تناجيك .. ويلي إن بقيتَ أنت رجل القلب الآخير ..! |
بين قيدكَ وتنهيدة روحي .. أنطفيء على مرمى قصيدة ..! |
امرأة الظل إستكانت للعتمة .. حتى ضوءكَ تخشاه كثيراً .. وكثيراً جداً ..! |
يقولون لايجتمع الحب والخوف .. ولكنهما إجتمعا في قلبي ..! |
أتكيء على مابقي مني .. وأكتبك .. ولن تدري ..! |
هجرت حروفي .. وبقيتُ أنا أبحث عني في أبجديتك .. فأجدكَ حتى دون نفسك ! |
غربة وبقايا ليل .. والحكاية تشهق بصمت .. وأنا لم أعد أنا .. شوهني زمن الفقد ..! |
لاأملك شيئاً منك .. سأستبيح حروفك .. حدّ .. العناق .. الأبدي ..! |
وجوهٌ تمر بي .. وأرواح تعبر لي .. أو تعبرني .. لاشيء يهمني سواك .. لاأحد يغنيني عنك .. تأخذني إليك .. أنت .. لا ربما هي روحك .. أو طيفك .. أو ربما هو ظلك .. لأجدني في مواجهتك .. ألوذ بحضنك .. صدركَ شوك .. وكلماتك تغتالني .. تجيد تعنيفي .. حتى وأنت لست معي .. ويبكي زمن الوصل ..! |
ربيتُ نفسي على ألمك .. لذا في قمة ثوراتك .. أبتسم بأسى لي .. وأرتمي في حضن الحروف .. هي ملجأي .. ألوذ بها وأنا أحترق .. وأنت لاتبالي بي ..وربما بك! |
لم تعد تراني .. أغمضتَ عينكَ عني منذ زمن .. حتى مراياك تشظّت من ظلمك لي .. وبقيت روحكَ تعاندك وتزورني .. تعنفها كحالك معي .. حتى لايعاودك ضعفكَ العتيق ..! |
كنتَ عاشقاً إستثنائياً .. أضعتك في لحظة غيبوبة .. لأبكيكَ عمري .. ماأقسى أن نكتشف حجمهم في الروح بعد فوات الأوان .. هاأنا أتمسك بتلابيب الأمل .. وأغرق في طوفان اليأس .. لم / ولن تمد يدكَ لي .. هذا يقيني .. فماذا أرتجي ؟! لستُ أنا بل هو قلبي ..! |
قلبي وروحك .. كائنان تخلقا قبلي وقبلك .. هكذا أشعر .. لذا هما يتعانقان في ثورات غضبك ودورة أوجاعي .. قلبٌ نابض بحبك .. وروح هائمة حولي في ضجيج الناس .. في هدأة الوقت .. في حلمي .. في اللحظة الهاربة من زمني .. ماعدتُ أستطيع إلا أن أكون لك في كل وقتي ..! هذا شيء لاتدريه .. وربما .. لن تدريه .. أبداً ..! |
أمدّ حبال الرجاء فتتقطّع .. وأتساقط أنا عند نافذة الماضي .. يشتاقك .. كلي ..! |
أتنفس ماتكتب فيخرج معطراً بك .. أغار عليكَ من إغراء حروفي .. إن مررت بها وقرأتها دوني .. مجنونة .. ولاتدري .. أتتبع سطورك وأشهق بك بين كل حرف وحرف أنفاس الحب ! |
لن تفهمني حتى تفهم روحك .. مازلتَ تنتصر لكبريائك .. وتستسلم لوحدتك .. وتسابق أحلامك .. وتهجرني قبل واقعك .. ألغيتني من أجندتك .. وبقيتُ معلّقة عند النقطة الأخيرة في كتاب مهمل ..! |
أستحضركَ لأحياك .. أستحضرك .. لأحيا .. تجيد لملمة مساراتي وأنت بعيد عني .. فأجدني في يديك مع أنفاس الماضي وروح الحب وأنت في ركننا القصي .. وأتشكل كما تريد ..! |
أي حزن يبعث الفراق .. منعتُ أناملي عن الأتصال بك .. ووجدتُ راحتي بين يديك .. دفء ../ مطر .. إستكنتُ لهطولك .. وعشتُ حياة الحب .. بدونك ..! |
هذا أنا في كل ليلة .. أمرّ على حروفك .. أتشرب كتاباتك حتى تمتزج بدواخلي .. أستكين لوجودك .. أهدأ بك .. وترقص مشاعري .. تبتهج المرايا .. وأكون أجمل ..! |
لم يعد يهمك أن أكون أجمل .. ورغم ذلك أتأنق لك .. لن تمر بي .. لن تقرأني .. ورغم ذلك أرتب كل شيء لأجلك .. ياااااااااااه كم أحبك ..! |
ليتني قبضتُ على سيرة الحب الأولى .. ليتني لم أغادرك .. ليت الزمن توقف .. ليتك بقيتَ أنت .. ليتني بقيتُ أنا .. ليتني لاأحبكَ كل هذا الحب ..! |
كيف للحب أن تشتعل جذوته بالفراق ..؟! كيف للعشق أن يقيم مملكته على البعاد ..؟! كيف لقلبي أن يحتمل كل هذا التنائي ؟! لاأدري .. وربي لاأدري ..! |
أنا مع نوال .. أعدّ جراحي وأنزف على صدر الورق .. أحتضن ولهي .. وتبكي الأشواق .. بحرقة .. أمسح دمعي .. وألثم يد الحب .. لم / لن تدرك عمق مشاعري أبداً .. أضعتك منذ زمن .. وبقيتُ في سرادق الحب .. أنعيه .. ماكان يجب أن نفترق .. ماكان يجب أن نلتقي ..! |
ماعدت أنا أهتم بجراح ماتلتم .. أتجمل فعلاً أتجمل أمام جراحي .. وأتحمل لأجل الحب .. لاأستطيع مغادرتكَ رغم إنك لست معي .. ولاأملك إلا دموعي وأساي .. وأنت ..! |
هل أملكك أنا .. أم أنت من يملكني .. ؟! حين تمتزج بالأخر حدّ إنك تتنفس برئته .. وتجده في كل لحظاتك .. يسبقك في كل مشاويرك .. يحتلك وذاكرة الأماكن .. يبدو التفكير في الملكية أمراً لاطائل منه .. تنازلتَ عني .. وبقيت أنا في زمننا الماضي معك ../ دونك .. ! |
كنتَ شفافاً .. كالمرايا .. كنتَ رقيقاً .. كنسمة باردة .. كنت حنوناً .. في منتهى الحب .. كان كل شيء جميلاً في دنيا العشق .. كانت تبتهج بنا الأماكن .. ويضمنا ركننا القصي .. تفتح نوافذ روحك .. ونصل لحد السماء على شعاع من نور .. تهديني نجمة .. ونرقص مع القمر .. ونسافر مع الغيوم .. كان كل شيء مثالياً .. كيف وصلنا للنهاية ؟؟ أصابعك تشير إلي .. وأنتبه على غضبك .. تتراجع خطواتي .. المقهورة .. هي جريرتي .. أليس الثمن كافياً .. ألا تشفع لي سنين وقفتي على بابك ..؟! ألا تشفع لي كل حروفي النازفة حبراً للخواطر ورسائلاً للشوق ؟! ألا يشفع لك يقينك إني أحبكَ .. كثيراً ؟! ماأقساكَ عليّ ../ على قلبك ..! |
كل لياليّ .. صمت .. تنتحر أثوابي على بوابة الوقت .. ويسافر عطري إليك .. هل تأتي الريح به .. أم فقدت إتجاهاتها الريح .. كحالي ..! |
هل أفلتُ من حياتك ؟! وكيف غيبتني من ذاكرتك ؟! وهل يمكن أن يستريح دمك بعد أن نزعتني من فصيلتك ؟! ألا يهاجمكَ وجع الحنين ..؟! ألا تتهادى الصور أمامك ؟! ألا تراني أمامك كوقوفكَ في مرمى عيني الآن ؟! يدي مغلولة لاتصلك .. وأنا أتساقط أمام أسئلتي .. وأتعلق بشفتيك .. ولاجواب .. سوى مضيّك إلى الصمت !! |
هل تمر على وجعي ؟! أم تفر من حروفي .. وتغلق الشاشة .. تشعل سجائرك وتمضي مع الدخان .. تبعدني عن أفكارك .. تتناول قهوتك .. وتعبث بأوراقك .. أتصور هذا المشهد .. أنا على يقين إنك لاتستطيع قراءتي .. لأنك لاتستطيع مقاومة أبجديتي .. وتبتسم : من يستطيع ..!! سأتنازل عنها مقابل قلبك .. |
إشتقت لك .. أقترب منك .. أتجاوزك إليك .. ألثم أطراف أناملك .. وأراها إبتسامتك .. وعيون الحب تخترق روحي .. وأحضن زمنك .. و ح ش ت ني .. ! |
هذا أنا في كل ليلة .. أستبقيك معي .. بجانبي .. مسكين قلبي يتحايل على طيوفك .. لتبقى أكثر وقتٍ عندي ..! |
روحكَ تتهادى أمامي .. وأفسح لها المجال لتمارس عليّ سلطتها .. وأستسلم لها حدّ الخضوع .. أحتضن فيها أنت .. تفر مني دمعة .. تحرق إصبعك .. تنتبه لألمك وتطفيء سجائرك .. أهمس لعيونك : لاأحب رائحة الدخان .. تغمضها .. وتغيب عني .. أتتبع أنفاسك .. زفرة حرّى .. وأجدني بين نبضة ونبضة في داخلك .. تمد يدك .. و أ م ل أ ك ..! |
تحتضن الماضي وتغفو .. أتأمل ملامحك .. وأحلّق في دنيا حلمك .. فستان أبيض .. عيون الحب .. تطوقني يدك .. وأحضنك .. من قال إنا لن نلتقي ..؟! |
كلما جاء الصباح .. تسدل الستار على حلمك .. وتدفع صورتي خارجك .. لأبقى على هامش حياتك .. حتى موعد لاأدريه ..! |
أبتسم للعابرين .. وأغلق أزرار الحديث .. وأشرع نوافذ الروح لك .. أشعر بكَ لصيقاً بي .. أتنفسك .. أستنشق عطرك .. فيضج المكان لهفة .. ويعصف بي الحنين .. أشعل شمعتي .. وأنتظرك / طيوفك .. وأرقب خطوات ظلك .. وأهمس لي : كم أحبك ..! |
أسمع تردد أنفاسك .. هادئة كأغنية حب .. أنظر في عينيك هائمة كزمن الوصل .. أمس يدك .. دافئة .. كحياة .. وأبحث في خطوطها عن قلبي .. وأجدني متكئة على جدار الصبر في أقصى غرف قلبك .. بوماً ما .. سأتحرر من صبري .. وأملأك .. يومها ستتخلى عن كبريائك .. وستكون لي .. كلك ! |
الساعة الآن 08:34 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها