مذكراتٌ عشوائية ,
|
أدركتُ متأخراً أن الثانية الآن هي الواحدة بتوقيت علبة السجائر المرمية أمامي مارس ضغطه عليّ ذلك الشعور بأن انتظاري لن يجدي نفعاً ربما لأن ما أنتظره ليس إلا مجموعة أوهام ألبستها ثوب الواقع و نسجت لها أزرار من حقيقة أطفأت الساعة الثالثة و اتجهت لـ باب غرفتي و رحلتْ |
flower: ذاكرتي فارغة من كل شيئ ؛ الا نبضاته التي تجتهد في الدق ~ flower: flwr3 |
وائل ..
.. .. مُتكّـأْ للوقتِ الذي يستحقّهُ الخُلـود . سيكُون لي من المزارِ نصيبْ .. :-) |
في تمام الآن إلا خمس دقائق عانقتُ عقارب الساعة انتظارا و مازالت تلك العقارب تقيّد حركة أقدامي الملاحقة لـ الموعدِ اقترابا |
صفاء السماء هذا الصباح يُعيد لي قائمة ذكرياتي.. أنفض رأسي.. لـ تتلاشى.. . . . لن أحتفظ بذاكرة مزاجية .. تعيد لي تلك اللحظات الجميلة التي ُسرقت منّي مادمت عاجزة عن إمتلاكها بحب! / / / أخي وائل ,, جميل هو متصفحك ولي عودة بإذن الله |
flwr1 كعود الثقاب أشعلني وأحرقنـ ـ ـني flwr1 |
كثيرةٌ هي الأشياء التي عليكِ أن تعلميني إياها كي أتقن التنفس تحت الماء و أنا أغرق كلما أطلق العندليب العنان لـ هذه الكلمات كي تصل مسامعي أدرك حجم المسافة التي تفصل ما أستخدمه لـ السمع عما تستخدمينه لـ النطق أحاول كثيراً أن أركب أمواج كلماتك دون أي فائدة تُرجى لـ أجد نفسي في نهاية الأمر : أغرق , أغرق , أغرق |
وجدت نفسي تائهة في مقبرة سكونٌ يلف المكان إلا من ضجيج أموات لا يسمعه سواي أرعبني هول المكان والأكفان المتطايرة إلى أن شهقت الساعة وصحوت من نومي / لأكتشف انه كابوس سرق النوم من عيني ~ |
امتلأت السماء بـ غيوم من لونٍ مُختلف خِلتُها سـ تمطرْ , هممتُ لـ حملِ مظلّتي إلا أنها أمطرت بـ الهواء فـ فتحت ذراعيَّ لـ السماء و طِرت |
flower: يسرف بنبضاته داخلي لأعتاد عليه ؛ فينزعج هو ! وعلى نفسي أكاد أبكي ..!flower: |
في تمام السنة الأولى و عشر دقائق من الساعة الـ ألفين و تسعة تابعت إنتظاري على ذات البوابة الـ زرقاء أنتظر هبوب الأمل من كل اتجاه حتى أعلنت فجأة إشراقها شمس الـ يقين |
منذ بضعة أشواق , التفت حول اصابعي رغبة بـ العناق قاومتها إلى الحد الذي جعلني أرتمي بين يديكِ ولست أُبالغ إذا قلت لكِ بـ أني نسيتني هناك في تلك المسافة الواصلة بين الذراعين بكل ما تحويه من تفاصيل مبعثرة ولـ المرة الأولى لا أندم على النسيان |
القلوب تحتضر في لحاف الألم... . . . أغلقت نافذة قلبي وتدثرت بصمت الليل.. ها هنا أقف على أطراف ألمي..وروحي مثخنة بأوجاعها لكنها لا تعترف ظناً منها بأنها ستتجاوز الذي كان وتعود إلى ذلك " الـ فـ ر ح " " الـ مـ ذ بـ و ح " ليس هناك أكثر من أكواماً من الصور البائسة التي استوطنت في مخيلتي قسوته ,, عصبيته ,, وتجاهله لمودتي ..لحظتها ما كنت يوماً أرى إلا بقلبي الذي يحتوي الجميع ويبرر لهم ..أما الآن فإني لن أتكفل بلملمة أوراق حزني . |
أنا رجلٌ , عندما أشتمُ رائحةَ رجلٍ غيري مِن بعيدْ أتحوّل إلى رَجُلٍ جديدْ لا يُتقن حضارة التعامل مع النساءْ و يقتلُ نفسهُ بعد قتلكِ بكل غباءْ |
مجرد فكرة ... !! أن أحفر الجدران و أنقش ذكرى و أعود إليها بعد عمري و أزرع بعد كل نظرةٍ , نظرة |
http://steeler.jeeran.com/photos/616916_l.jpg مثلثٌ صغير على كل زاوية يجلس شخص وفي كل ضلع من أضلعه الصغيرة حوار يدور عن الزاوية المقابلة ودوامة من الأحاديث / الزوايا حتى بدأت أفقد المصداقية وأيقنت أن الـ [ مستقيم ] ألف خير من أي مثلث |
تتسع دائرة الصمت في فم قلبي فأشعر ببعض غصات ..! |
لم أختر يوماً نهاية ما لبداية انتظرتها كثيراً كثيراً ،
ليس لأني لا أؤمن بالنهايات كحتمية للظروف والقدر .. ولكنني لست قادرة على تحمل أن أنهك قلبي المنهك بأصله , في التفكير .. هل ستتكفل الأزمنة برسم نهايات, صراحة ليس لدي المقدرة على الانتظار . . لم أفكر يوم أنك لن تفهمني رغم طيبتي وبساطتي .. . هل تدري أنني بحاجة لهواء جديد لا يشبه الأوكسجين ولا هو خليط من مركبات الهواء التي نعرفها.. بحاجة إلى هواء يمنعني من أن أقتل الجميل الذي كان يزدهر بداخلي بعدما منحتني الذي كان .. . . . هواء يجعلك تدرك أنني ريم التي ستتمرد على سوء الظن والفهم .. . . . بحق الإنسانية التي فيك ,, و هكذا دون أعذار , ولا وداع , ولا عتاب .. افهمني .. |
لا أستيطع استيعاب فكرة أن ماركة دمي لم ولن تعجبه ..! ترى هل يراني عسلاً ًمدسوساً بــ سم ؟! |
أما في تمام اليوم فقد قررت أن آتيك الأمس بحلّةٍ جديدة دون أن تعرفي أن هذا الشخص الذي قرر تشميع قصتنا بالشمع الأحمر هو نفس الذي تقدّم لـ طلبِ كلّك فهل مازال الطريق إلى الماضي سالك ؟ |
رأيتُ فيمَا يرَى : العاشِقُ في تمامِ الفرحِ إلّا خفقتيّْ ... شوق و لهفة! أنكَ أتيتَ تحملُ أمنيات الوردِ .. التي غزلناها ذاتَ جنون ! جئت .. تحملُ بين جمرتيكَ .. لظايَ العشقيّة الـ سكبتهَا حينَ شغفٍ فيهما و ما أطفأ لهيبهما : الغياب! صحوتُ و يا ليتني يا - حبّ- ما صحوت! |
هناك صوت داخليّ يصرخ بصمته المهيب: هناك قلوب حملتكم على جناح الود يوماً.. انتبهوا ثمة أمرٍ ما يحصل ؟ { .......} لحظات مرت ستكون بعد حين موؤدة لا محالة ، هل هي حالة هذيان أم ماذا ؟؟ هذا آخر ما أعلمه أو ما لي رغبة بعلمه.. ذلك أننا ببساطة أنه قد تختلط علينا مفاهيم الضعف والقوة في الذات البشرية التي تستطيع أن تستشف ما قد يجيء به الغد قبل والتي قد تحتمل أكثر مما هو بإمكانها كنوع من الوفاء والعرفان بالجميل لما قد كان . وبالتالي نعلّق الصوت على مشجب العذل واللوم والعتاب ،وما عداه لا يتجاوز خط التوّهم والمبالغات ! لا لشيء إلا لأثبت أن روحي جميلة و إنسانيتي عالية ولا ولن أنكر الجميل ..:) |
أراه يجتهد في حياكة كفني ..!
|
لم أنعم بالنوم ليومين متتاليين ..! |
flower: عتمة واسترجاع ذكرى مضرجة بحنين آه لو أستطيع أن أقطف من عينيك بعض نور لأمضي دون تبعثر ...! flower: |
جنونٌ مني أن أتوشح بالأحمر من الرأس حتى أخمص القدمين (!) اعذروني فهويتي بحرينية flower: |
أدخلتُ أصَابعِي فِي مِبرَاة حَدِيدِيّة لأسنّنَها وَأكتب لكْ ! لَكِنّها تَكَسّرَت ، كَ قَلبِيْ :Heart: ! |
فاقِدُ الشيء / هوَ خيرُ منْ يُعطِيه !! - وسأظلُ أهديكَ ورداً / أذْبلتْهُ يديكَ بِصدرِيْ ! |
إليه وهو يرفل في النسيان! ثمة جرح ينزف غياب ونأي في لحظة احتياج مبحرة في عمق الألم |
: : : ياأنت أن أتلوّن ابتساماً ذلكَ لا يعني بأني فرَحه تلكَ شفاهي تتقنُ لعبة " الإحتيال " حرفنّه ليس من أجل مَنْ حولي فقَطْ لأجلي ! :( : : : |
هل ألومك ، أو ألومني،
وتراني..ولا ترد ..ربما لم تعد تذكر مودة عاهدتك عليها يوماً !! ها نحن ننتهي.. قد يخطيء الود أحيانا ويسقط في غير مرماه حتى الفرح..حين يصنعه الخيال لا يعدو أن يكون سهماً خاطئاً..وهلوسات . .. . . إنني أتألم .. 19-11-2009 |
تَبقَى الأولوياتُ فِي جدَاول النبضِ عفويةَ الترتيب . . ! لأنَ القلبَ عُضوٌ لا إرادِي . . |
ماكنتُ يوماً مصدر خجل لأحدهم ! إما أن تباهي بي ! أو لا بأس أن لا تكون !! |
تُؤرِّقُني الحكاياتُ الكثيرة الّتي تتلقفهَا ذاكرتِيَ الصّغيرَة حينَ غفوةٍ منّي
أقذفها -الحكايات- لمرمى النّسيانْ فترتّد إليّ المسافةُ الّتي تفصلني بينَ اليقظةِ و الغفوة تتشكّل - لا سعيًا منّي - بأنت هيّ المسافةُ التي ما عبرتُها قطّ لكنها تُعيدني قسرًا إليّ و ما عُدتُ أريدني - سعيًا منّي - للخلاصِ منك ، ثرثرة .. مُرادها "لا شيء" |
فوالله فرحة العيد ضائعة بدونك (!) |
رجعت بالحنين خطوة إلى الوراء ! أتأمل الذي مضى , تساؤلات محفوفة بالاحتمالات .. |
لا تلحظْ شيئاً وأنتَ غاضب . |
1 - ديسمبـر
.. .. العالـم يصحُو لأنّي ضحكت . |
: كَورني قُرّب صدركْ فَ الحزُنْ يُحِيلنِي أشَبَه لوَرقهْ تُطوى بينْ كَفيكْ وبسلةِ المُهملاتْ مقرها !! |
الساعة الآن 08:53 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها