غــازي
بعض الآلام أكبر من أن نكتبها على صفحاتٍ افتراضية قد يقرؤها من يعي.. وقد يرمي بها الجاهل عرض الحائط! فاجعتي فيه قصمت ظهري اغتالت غمّازتي التي أتيتُ بها مسرعةً لأسلّمَ على الشمس.. وأصافح السلامَ (رجل) لم يمض على دعائي له علانية 24 ساعة.. حتى سقطتُ في حُفرةِ التأبين والرثاء والنعي والسواد وأمي: "مات من هو أغلى منه" لا يعرفون أنه ليس في الدنيا من هو أغلى منه أليسَ محفزي الأول لأحُب وأعشق؟ أليسَ ملهمي الأول لأكتب وفي البيان أغرق؟ ألم يكنُ سببًا لغيرة كل من عرفتُ من رجال.. حتى أبي! كيفَ أحب بعدك يا سيدي؟ كيف أنكفيء على محبرتي أغازل الألوانَ على سطورك الوهمية؟ كيف أنتظر كل قصائدك.. أشربها.. أتنفسُ قوافيها وأرتامها؟ كيف أعيشُ وأنت في القبر يا سيدي؟ كيف أعلن مرة أخرى أنني واقعة في حبِّ شاعر دون أن يدري؟ وأنني أحلم أن أكون صديقته الأخيرة.. وخيانته الأخيرة.. وعنوان قصيدته الأخيرة.. ورفيقته للتراب!!! سأبكيك يا سيدي.. وسأتقبلّ فيك العزاء فأنا أيضًا من دمك من أحبارك من قصائدك العتيقة من جنونك اللفظي من سهيل ويارا من فارس ونجد من تفاصيل الإدارة واختلاجاتِ الجسد! مازالت مائدةُ إفطاري تنتظر أن تحلّيها رُطبًا من الأحساء أو حتى حلوى بحرينية حمراء.. أو حرفًا ينتظر أن يُكتب عني.. ولي! أنا هنا.. أتقبل العزاء! .. |
فقدتهُ السّاحة الأدبيّة بكلّها يا ندَى ندى لستُ أدري كيفَ تجيئينَ بهذا و أنت في كاملِ حزنك؟ لكنني على مضضٍ أمضي ألوّح لكِ بالكلمات أعزّيكِ كما أعزي جميعَ محبيه رحمهُ الله و أسكنهُ فسيحَ جنانه |
.
. أحترم حزنك كثيرًا لكني أحترم رأي أمك أكثر ربما لأن كلامًا من نوع : اقتباس:
. . أحسن الله عزاءك ورحم الله غازيًا وأسكنه فسيح جنانه . . flwr3 . . |
رحمكَ الله رحمَةً واسِعة ..
إِن كان للوَطن من فَقد .. فكَان "غازِي القصيبي " "رحمهُ الله رحمَة واسِعة واسكنهُ فسِيح جنّاته " : تحت عُنوان "سيّدتي السبعُون!" كتبَ القصيبي في يَوم مِيلاده السبعِين هذا النصّ : ماذا تريدُ من السبعينَ.. يا رجلُ؟! لا أنتَ أنتَ.. ولا أيامك الأُولُ جاءتك حاسرةَ الأنيابِ.. كالحَةً كأنّما هي وجهٌ سَلَّه الأجلُ أوّاه! سيدتي السبعونَ! معذرةً إذا التقينا ولم يعصفْ بيَ الجَذَلُ قد كنتُ أحسبُ أنَّ الدربَ منقطعٌ وأنَّني قبلَ لقيانا سأرتحلُ أوّاه! سيدتي السبعونَ! معذرةً بأيِّ شيءٍ من الأشياءِ نحتفل؟! أبالشبابِ الذي شابتَ حدائقُهُ؟ أم بالأماني التي باليأسِ تشتعلُ؟ أم بالحياةِ التي ولَّتْ نضارتُها؟ أم بالعزيمةِ أصمت قلبَها العِلَلُ؟ أم بالرفاقِ الأحباءِ الأُلى ذهبوا وخلَّفوني لعيشٍ أُنسُه مَلَلُ؟ تباركَ اللهُ! قد شاءتْ إرادتُه ليَ البقاءَ.. فهذا العبدُ ممتثلُ! واللهُ يعلمُ ما يلقى.. وفي يدِه أودعتُ نفسي.. وفيه وحدَه الأملُ :rose: |
رحمة الله عليه وأسكنه فسيح جناته
|
رحم الله أبا يارا
و لا نقول إلا ما يرضي ربنا.. و لعبير مقولة صدقٍ أحترمها. أحسن الله عزاءك يا ندى و عزاءنا و عزاء السياسة و الإدارة و الأدب.. قلمك يقطر شهدا حتى في أمرّ الظروف و أحلكها |
الموتُ لا يوجِعُ الموتى / الموتُ يوجعُ الأحياء . .
رحمَه الله وجميع المسلمين وأسكنهم فسيحَ جنّاته يارب ، ندى . . شكراً لهذا الطهر الذي يجيء بكْ ،! :rose: |
اقتباس:
سأظل أبكيه.. وله أغني ومن أجله أحب ولروحه أدعو وآآآآه يا ليلى... قد أغيب عن القلم.. وعنه لا أغيب! .. |
اقتباس:
ربما لطّخت كلماتي قدسية الموتى لكن في القلب مالم يُقل ومالن يُقال! أحب قراءتك جدًا يا عبير .. |
اقتباس:
كم تبكيني نصوصه التي يكتبه في نهاية كل عقد من عمرٍ مضى وشباب شاب وانقضى! شكرًا صبا .. |
اقتباس:
وعزاءك يا سودة عُدتُ بتثاقل لئلا تبكيني عودتي فوجدتُ في كلماتكم الكثير من الجمال وبتلاتِ الورد .. |
اقتباس:
رحمه الله.. وأعانَ ذويه ومحبّيه على حياة بدون غازي! شكرًا للقمر الذي على ضوئه تتمخطرين كلما مررتِ! .. |
اقتباس:
اللهم آمين أشكرك كثيرًا يا مريم .. |
أحسن الله عزاءنا وعزاء أهله ومحبيه والوطن و رحم الله أبا يارا ، و أسكنه فسيح جناته .. ندى ، شكرًا لـ هذا الوفاء ، النقاء، وعذرًا لتأخري .. تحاياي |
نعم يستحق كل عناوين الرثاء
تغمده الله بواسع رحمته |
اقتباس:
وشكرًا على تعزيتك يا عبد العزيز جزيت خيرًا .. |
اقتباس:
جزيت خيرًا وشكرًا لمتابعتك .. |
الساعة الآن 06:38 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها