صَمتُكْ : أوَّلُ الكَلَامْ ،!
إنَّكَ تأتِي الآنْ تُطبِقُ بصمتك على جسدِ اللُّغَـةِ تحرِقُ أرديَّةَ الكلْمِ! أنَا اللُّغَـة .. أنا القصيدةُ الباردةُ على شفاهِ الوجدِ أنا الكلماتُ .. التي قِيلَتْ و لَم تُقَلْ! أنا الـ صَدِئَةُ عندَ بابِ صَمتكْ! علَى خجلٍ ألوذُ بالحبرِ أكتبُ صمتكْ صمتكْ : أوَّلُ الكلَامْ ،! عَامَانِ اندلَقَ فيهمَا صَمتكْ لـ آخرِ اشتعالٍ فيَّ و أنَا المُستكينةُ قُدَّامَ اللُّغَةِ الجديدة أبتلعُ حبّاتِ الصّمتِ دهشة دهشة .. أتعرَّى من لُغَتِي .. تتعرَّى حُنجرتي منْ صوتي ألبسك و أستندُ بكلِّي إلى صمتكْ! عَامَانِ .. مُذْ لفظني البحرُ إلى موتٍ تأجَّلَ إذْ لمحتكْ عامَانِ .. أكتبنا بصمتٍ مُدقعٍ عامانِ .. و نساءُ الأرضِ يَفتحنَّ لك مدائنهنّ العتيقةَ أراهنَّ و أنت المشرِّعُ صمتك لي تُمارِسُ صِيَامَ البصرْ! إنك تأتِي الآنْ يا رَجُلًا يُمارِسُ فيَّ غوايةَ الصّمتِ يَحرِقُ ما تبقّى من قصائدْ .. يُلقنني لَعنةَ الصَّوتِ أوَّل الكلَمِ ! -19/06/2009- و أنا أتفقّدُ الضّلْعَ الأيسرَ قُبيلَ مجيءِ السّنةِ الثّانية! |
تَمـرُّ الأعوامُ يا ليلى والذاكرةُ تكبرُ فينَـا
لايعتريها الخريفُ فَيذْبِلُ أوراقهَا ولاتتنكّرُ لنَا أسامينَا .. كونـي بخير يا رفيقةَ القلم تحيتي لقلبك |
الصَّمت لغةٌ أخرى .. راقَ لي هذا البوح يا ليلى ! جميلةٌ أنتِ .. / إيمَان |
ليلي
/ جميل بوحكـ المغلف بالصمت ..... وللصمت بلاغة من نوع آخر قد تغني عن الحديث .... ولقلمـكـ المدهش مذاق آخر ..!! لك مني كل الـود تحاياي ياعزيزتـي |
و الصمت طوفان يغرق ما تبقى من كلام وعندها ينخر الجرح أرواحنا و لا ملاااام !!! أيتها البنفسج : رااائعة وحسب ...! بل وأكثر |
ليـلى ،، فَضَضتِ رتَـاج الصمْـت ، وأصبْـتِ السكوتَ في مَقتـلْ !! دُهشْتُ من عَسَـل لفظكْ ، وأَسَـل رفضكْ .. تحـاياي لـكِ flwr2 |
[
آهٍ من الصمت يأخذنا كل مأخذ ~ ليلى ~ ارتويت مطرا ] |
سقيا .. كانت قراءتك
للصمت فيها .. رعشة الصوت المشرع على هالات نور . شفافة وربي . أسعدك الله |
ليلى و قلبي أيضا يتجرع ذات الصمت الرهيب هو ذاك.. يكويني في لحظات أكون فيها أحوج ما أكون لكلمة أو فقط انفراجة شفة!! هو ذاك.. دائما يعبر بصمته عما يثور من أجله وجدان الآخرين سكوت مطبق أردد في غياهبه قول البردوني: تجتاحني أمواج هذا الليلِ في شرهٍ صموت.. ثم أردد متوسلة على طريقة القباني.. قلي و لو كذبا كلاما ناعماً.. و لا يلبث أن يأتي الجواب: فاذا وقفت أمام حسنك صامتاً فالصمت في حرم الجمالِ..جمالُ كلماتنا في الحب..تقتل حبنا إن الحروف تموت حين تقالُ ::::::::: إيه ياليلاي... قال القدماء: "الصمت حكمة" و أحيانا يكون أبلغ من الكلام.. يمامة.. اشتقت لحروفك فاحتضنتها طويلا قبل أن يتسنى لي البوح |
البنفسج، كنتِ هنا كأجمل ما تكون عليه الكلمات وَ أناقة اللغة وَ فتنة القصائد. في حضورك نبتلع حبات الصمت دهشة ورعشة ! ليلى، شكرًا للبياض الذي يستوطن روحك .. تحاياي وهذه flwr2 |
اقتباس:
ليلى العيسى قرأتك هنا عميقا وكمية الدهشة التى ملئنى بها نصك كانت فيضا .. أنحنى احتراما لصمت هو ابلغ من كل التفاسير |
للصمت لغة بوح لا يتقنها الكثير ...
راق لي بشموخك |
اقتباس:
ذكرياتنَا : حياتنَا الأولَى الخالِدة! نمضيْ و التّفاصيلُ تزدادُ وضوحًا لنصرخْ يا للذاكرة! مريمْ يا رفيقةَ الجمالْ .. تدوزنينهُ الألقُ إذ مررتِ! محبّتي،! |
اقتباس:
حضوركِ : الجمالُ كلّه يا إيمانْ لكِ حمائمُ شكر وَ محبّة،! |
اقتباس:
نعمْ فالصّمتُ عشقٌ حينًا و أحيانًا كثيـرة خيانة! فتحيّة القلبْ تختالُ اللّغـةُ إذْ عبرتِ لكِ أضمومـة ورد و حبّ،! |
اقتباس:
يا للصّمتِ يا وحيّ يظلّ سكين اللّغـة .. سكينها الحادّ،! صديقتي الجميلـة .. حضوركِ يسكنَ الرّوح مدينة فرحْ أهلاً flwr1 |
اقتباس:
أغبطهُ الصّمتَ الّذي أتى بكَ يا ثامِرْ لا حرمتهُ هكذا مرور تستحيلُ الأمكنةُ أمامـهُ "ربيعًا"! أهلاً بِكْ |
اقتباس:
كلّ مأخذٍ يا مفردة صدقتِ! و حضوركِ أيّتها البهيّة ، بلغَ بي مبلغَ الفرحِ،! صباحكِ ف ر ح flwr1 |
عذرا ايها السيدات والسادة فأني أخالفكم الرأي... كلكلم أعتبرتم أن الصمت هو المقصود هنا لذلك أطنبتم بمدحه وكتبتم عنه.. وأخذتم رأس الجملة وهو(صمتك..) وتركتم الباقي!!!
ليلى العيسى لم تقصد هنا المديح بالصمت بل العكس تماما أنما هي تحض المقابل على النطق وأنها أنتظرت طويلا ليخلص ذلك الصمت بل هي اعتبرت الصمت جزء من الكلام وهو بدايته لذلك بدأت: (صمتك: اول الكلام) أي أنها تريد الحديث ليفصح المقابل عن مكنونات النفس وأنها سئمت الصمت الطويل.. هذا ما استدركته من حديث الجميلة ليلى والله اعلم ولي عودة اخرى ودي :flower2: |
الفذة بكلماتها وروعة تصويرها.. ليلى
قرأتها مرة وأعدت المشيرة لأولها .. وقرأتها ثانية .. وبكل مرة أزداد دهشة وانبهاراً كيف روّضتِ اللغة لتكون طوع بنان إحساسكِ وشعوركِ الصبور.. اسمحي لإعجابي أن يسجل هنا نصيباً... لك التوفيق من رب البريّة والتحية |
صمته أول الكلام وصوتك آخره قدام اللغة الجديدة بهية يا ليلى :flower2: |
. ليلى العيسى عندما تتواضع السماء بنزفها ويأتي الصباح من أجلها ستجدون ليلى الورد بحرفها كل الشكر لك ِ بحجم هذه العذوبه التي منحت القاريء منظر البحر وهبوبه بين أرجاء هذا النزف المتناثر نثرا ًمشرقا ً ودّع غروبه .. flwr2 . |
اقتباس:
مريمْ أسقيتنيهِ الفرحَ بحضوركِ : المطر نفتقدكِ و نفتقدُ حرفكِ الشّفافْ دُمتِ بخيرٍ و فرحْ ،! |
وكأنكِ تختصرين حديث نصف النساء هنا يا ليلى قم وانهض بجميع حواسك لـــ ليلاك يا قيس (!) [flower:] |
اقتباس:
أو فقط انفراجة شفة!! رأيتُ اليمامةَ كثيرًا هُنا يا سودة و لعلّهم بذلكَ الصّمتِ / الخنجرَ أدّوا ما عليهم في مسرحيةٍ كبيرةٍ تُدعى "الحياة" و مضوا غير آبهينَ بجمهرةِ الوجعِ المصفقةِ ألمًا لهم ،! فليصمتوا طويلاً ما عادَ يستهوي الرّوح الكلامْ ،! اشتقتُ إلى حضوركِ و أحرفكِ كثيرا يا سودة فلا تطيلي الغياب ،! |
اقتباس:
قلتَ " شُكرًا"؟! بلْ شكرًا أن جئتَ و أسكنتَ البياضَ في صفحة "الصّمتْ" تحيّة ،! |
اقتباس:
و أنا إذْ قرأتُ ما دوّن أعلاهْ مررتُ يدَ الفقدِ لسؤالٍ عميقْ "أينَـه عنّا الحمري؟" و نصمتُ انتظارًا ... لحضوركَ النّور "عساكَ بخيرٍ أيّـها الفاضل؟ " |
اقتباس:
لُغَــةٌ أتقنهـا هوّ و ضِعتُ فيـهمَـا :rose: |
اقتباس:
:rose: أنتَ حكايةٌ جميلة يا أحمد لُغتهُ الصّمت .. و أنَا لأنّي كنتهُ يومًا فقدتُ لُغتِي و استندت بكلّي لصمته إنّا نتأثرُ بمنْ نحِبّ .. حتى نفقدنا و أنا مذ ذاك فقدتني كيفَ اليابانْ؟! قليلاً و أمقتها أن سرقتك :) كن بخيرٍ يا أخِي الجميل ،! |
اقتباس:
عدت من جميع بقاع الارض لأمتهن السفر!! |
اقتباس:
أو الأشياء خاصّته المخبّأة في حنايا الذّاكرة لستُ أدري فأنا منذها تُرافقني لعنة الصّمتِ و الحبّ اشتقتكِ و جدّاً يا جوجي :( :kisses: :rose: |
اقتباس:
تعِبتُ من اللّغاتِ جميعهَا حتى الصّمت .. ألغةٌ تغتالُ الحزنَ .. يجلبها ليَ القدر يُعيدني لزمنٍ أبيض؟ :( |
اقتباس:
محمّد الفيفي أيّها الشاعر الأنيـق ذهبتَ بي حيث الزّرقة و حكاياتِ البحرِ المغموسة بالفتنة سررت بحضوركَ لا عدمته يا أخي تحيّة ،! |
عندما يكون الصمت أول الكلام حيث يكون العقل حاضرا
ويكون الفؤاد غائبا يطبق الصمت عنها أطراف المكان والزمان عندها يكون الصمت آخر الكلام أيضا. ليلى العيسى من أجمل ماقرأت عن الصمت هكذا يكون الابداع نصا وكلمة ومعنى. |
ليلى الصمت أول الكلام لكن هنا كان أعذب الكلام مفردات عذبة كمعانيها تحمل أجمل الأحاسيس ذكرتني بما كتبت في الصمت :
الصمت نطق القلب لمعاتب الروح=في موقفِ حارت بعيني دموعي ذنبي حقرته واحسبه يوم ويروح=وأثره سكن ياسعود بأقصى ضلوعي أختي لكِ جل الوفاء على هذا العطاء المبدع . |
اقتباس:
إيهٍ يا مُنى لن يقومَ صدقيني ، بعضهم يحسبُ الصّمتَ "صمتًا" لا لُغـة :rose: اشتقتكْ |
الساعة الآن 04:56 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها