صَبَاحُ الأَربِعَاء .. ؛
صَبَاحُ الأَربِعَاء .. ؛ صباح الأربعاء لغةٌ مختلفة .. أنشودةٌ مصقولةٌ على إيقاعٍ نادرٍ جداً حُلمٌ جميل .. طُقوسٌ غجرية .. ورقصةٌ تمتد حتى البعيد صباح الأربعاء .. ذاكرة جميلة .. غريبة .. مقدسة موسيقىً تحملني نحو البعيد .. حكايةُ قلم .. حكايةُ عشق .. وحوارٌ تتنفسه الأرواح .. وأسرارٌ .. تاه عنها القدر ؛ صباح الأربعاء .. هو لونٌ أسود .. حين تستفزني فيروز أو حين يمارس الشتاء غوايتهُ .. أو حين يزور مدينتنا المطر ويدعوني .. لأثمل حينها .. أكونُ مغموراً بشهوةٍ كتابيةٍ لذيذة فأستعير من الليل سواده .. وأرقص .. ؛
الأربعاء ... مساحةٌ أخرى للشوق .. للحنين .. للحب .. وَ .. صباحُكم ياسمين .. ؛ |
الأربعاء يخضر أيها الصديق إنه كلهفة المشتاق للقاء إنه كشغف المسافر يدعونا للحنين حين يباغت الحرف جوارح القلب الحاني إنه نحن في رؤانا عندما يستفزنا الكلم.. | صباحك أربعاء صباحك ممشوق بلون الربيع يا حبيبتي صباحك ينزف حنيناً مع وتر الكلمات |
الأربعاء الذي كلما عانق العصافير بضوءه عكس إبتساماتها على السماء أهدى للفراشات الحرية أربعائي يعزلني عن تلك المسؤوليات التي لا تشبه نفسها أختلس من الوقت متسعاً... لأحبك أكثر بعيداً عن صخب الرفقة وأحاديث لا تمت لـ لغتي بحرف , أربعاء وحدتي وأنا وَ أغنياتك التي تهديني معطفاً يشبه المظلة ودفئاً يشبه الصقيع.. ! حسين.., أنت...غيرعادي دام لصباحك والأربعاء صوت فيروز |
* سَـلامٌ عليكُـم و رحمةُ الله و بركاتهُ ، / الأربعَـاء ، حَديثهُ وَ لا أحلَى وَ صباحهُ وَ لا أبهَـى ، بما فيهِ من بَـوحٍ وَ بعثرةٍ للمشَـاعر ، بما فيهِ من جُنونٍ و رجاحةِ عقـل ، بما فيهِ من عفوِيَّـةٍ و تصنُّعٍ و تملُّق ، بما أنَّ كلَّ هذا و غيرهُ يحدثُ في يومِ الأربعَـاء ، حَتماً سيكونُ لهُ نكهةٌ خاصَّـة ، / حُسَيـن ، دامت لكَ صباحاتُ الأربعاءِ مُلهِمَـة ، تحيَّةٌ و وُدٌّ معتَّـق :flower2: :rose: |
الأربِعَائيَّة الثََالِثَة التِي أشهَدُها مَعك ، مُتَيقِنَه بأنَها مما مَضى .. سَتكُونُ أشهى . :coffee: |
اقتباس:
صباح الأربعاء هو هكذا .. سحرٌ يولد من عيني حبيبتي لغة الحمائم حين تصلي على صفحات السماء رقصة الآلهة .. وغواية تمارس كل ما هو مستحيل صباح الأربعاء .. رقصة تانغو مجنونة وشوكولا .. تمارس الثمالة بإتقان وحلم جميل .. جداً
|
اقتباس:
فراشات ترقص .. وأغنيةٌ تتقاسمها العصافير وزهرةٌ ترسلها السماء .. لتولد بأعماقي أربعائي صلاةُ قبل .. وآياتٌ من الهوى أرتلها في عيني ح ـبيبتي وصوتُ فيروز إذا تشقق الصباح وكوب قهوة .. ومحبرة وإصبعي ,, لأرسم الحنين ؛
|
اقتباس:
هو الأربعاء .. أرواحٌ تحتسي الدخان بتورط تنفض بقايا الموسيقى وتمارس رقصة حب ..
|
اقتباس:
|
صَباحٌ آخر .. مُتَأخِر . بَحُلم أتَمنى أن لا يَاتِي .. بَعضُ الأحلامِ يَجب ألا تَكُون .. و واقِعاً .. يَجب ألا تُخَيِمُ عَلينَا الظنُون . قَد يَمُوتُ البَعض .. وَيحيَا الآخَرون، وَلا أدرِي واقعاً حينَها أينَ سَأكُون . ღ أريدُ عناقاً وَداعِيَّاً فحَسب .. فالأمٌورُ لا تُبشِرُ بالخَير . :rose: دَعوَاتٌ أربِعائِيّة . سُقيَاكُم . |
* استِنتَـاج . نَفيسٌ هُوَ معدِنُ الوَفَـاءْ ، وَ عَمَّا قريبٍ سَيَنقَـرِض ، هَذا ما أسَرَّهُ لِي : غَدْرُ الأصْدِقَـاءْ ، :rose: |
* كَكُلِّ صَبَـاحْ . نَهَضْتُ أشْعَثاً هذا الصَّبَـاحْ ، كَعادَتِي في كُلِّ صَبَـاحْ ، وَ شَهْرَزَادُ فِي دَمِي ، لَم تَسكُتْ عنِ الكَلامِ المُبَـاحْ ، :rose: |
صَبَاحٌ آخَر .. ؛
|
|
* نَفَـق . سِرتُ حَافِيَ الكَلِمَـاتْ ، على بِساطٍ أسـوَدِ السِّمَـاتْ ، مِن بقايا أشجَانِـي ، فَخانَتني حِينَهَـا عِباراتِي ، وَ أيُّ مَفعولٍ بَقِيَ وَقتهـا ، لِلعِبَـاراتْ ، :rose: |
|
وآخر لقاء حظيت به كان صبح أربعاء
وآخر نظرة كانت ليل أربعاء أحب الأربعاء جداً رغم أن الأربعاء الماضي (أمس ) كان مؤلماً حد الوخز حسين لقلبك الجنة |
* هَسْـهَسَـة . على حِينِ غَفلَةٍ مِنَ الغَفْلَـهْ ، تَرَجَّلتُ في دُروبِ لَيلِ الشِّتاءِ العَتيقِ ، أجرُّ وَرائِي ذُيولَ الخَيْبَـهْ ، وَ أحمِلُ مِزْهَرِيَّـةً ، باحِثاً في تَصدُّعاتِ الشَّـوارعِ ، عن بَقايا فُلَّـهْ ، :rose: |
نقشٌ فيْ ذاكِرةِ ال 22 ربيعاً ,
|
الأربعاء بأنفاسك يتعطر يتلهب الأمكنة يتقلب على الجمر الأربعاء دون جدوى يركض دون جدوى ينسكب حبراً من مطر الأربعاء صباحه مرهق بالدماء |
* ذَاتَ أربعَـاءْ . مرَّ أربعاءٌ تِلوَ أربعاءْ ، تَصدَحُ بينَ فراغِ الأسابيعِ مِنهُ أوجَاعٌ ، في ضَمائِرِ الفُقَـراءْ ، يُناجونَ وَ الحُرقَةُ تَختَلِطُ بِفَزَعاتِهِمْ ، ربَّ الأرضِ وَ السَّمَـاءْ ، :rose: |
أربِعاءٌ هَطَل فِيهِ الكَثيرَ مِنَّ المَطر .. دُونِي ، بعيداً عَنِي .. الجَميعُ هَذا الشِتاءْ .. مُباركٌ لروحِي .. هذا الجَفاءْ .. سعيدَة .. وَأنا وَحيدَة ، أمنِيَاتِي لأيَّامِي .. أن يَملأها وَحدَهُ الوَفاءْ . |
الأربعاء صباحه يزخر يتكحل كعروس في الغمام الأربعاء بدا لنا التنور في ليل القصيدة |
الأربعاء .. عودة الوطن للغريب .. انشودةُ ثائرٍ يقطع دروب اللوعة وحده وبندقية .. لا تزال هي الشاهد الوحيد على أغنية الحرية الأربعاء .. أحجيةٌ تتنفسها حبيبتي بإتقان .. وعهدٌ بالحب .. يمتد أبد العصور هو ذاته هذا الأربعاء .. أمنية طفلٍ صغير .. كان يعبث بالرمل .. فيستبيح مستقبلاً .. ويبني آخر هو ذاته .. رقصةٌ يمارسها أباطرة الغجر فوق شفتي الريح .. وبإيقاعٍ تمتهنه كل الآلهة |
الأربعاء .. شعر حبيبتي المسكوب على صدري كالليل
؛ |
الأربِعاءْ .. هُو تَرتيلُ أصَابعِي للمَطر . هطلَ المطر . |
الأربعَاء هو معنى للإبتداء لتنهيدة حُب ولقاء . . |
الأربعاء .. هو لغةٌ مجنونةٌ .. منذورةٌ للصباح هو أن يسقط شئٌ ما سهواً .. ويتنفس المطر .. وينهمر الحبر .. كـ أغنية الأربعاء .. هو نكهةٌ أخرى للحب .. فصلٌ نادرٌ للحنين الأربعاء .. يشابه أحيانا الشتاء كلاهما .. ممتلئٌ بشوقٍ غريب للدفء ؛ |
الأربِعاء ، كَاكَاوٌ .. وَتدويرَة وجهٍ أسمر . حبٌ .. ونور .. وَ سُكر . لقاءُ أحِبَة .. فِي نِهايَّة النَهار .. كـ الضوءِ .. يتكَسَّر .. ليَتبعثر . عناقُ أكفٍ .. قبيلَ الشَفق الأحمر .. وَ قُبلٌ .. آثِمَة .. بالفُحشِ .. تَجهر ..! كُل ذلِكَ .. فِي أربعاءٍ .. وَقبلَ اليومِ الآخر .. كَـ حُلمٍ .. يَتَبَخٍّر ..! |
الأربعاء .. هو إيقاع الإنتظار .. بأنفاس أرهقها الإشتياق .. جداً هُو .. إندلاق الأحرف على خدِ الصباح كقطرات ندىً خجلة .. يفاجئها إنبلاج الضوء .. فتنتشي وَ .. سريعاً .. ما تغدو مطراً .. متورطاً جداً بالإنسكب .. على أنفاس فيروز .. وهي تغني .. ( اعطني الناي وغني ) فـ أغني .. وخيطٌ من الشمس يمتدُ بعيداً ويدي على خصر الريح أرقص .. وارسم قبلةَ عشقٍ أرسلها بإتجاه حبيبتي .. ببريدٍ من حرير
؛ |
الأربعاءْ ؛ اللِذَة الغَجَريِّة المُنسَابَة من ثَغرِ الفَجر، الرَقصَة الذَائِبَة بينَ أعنَاقِ المُحبين وَالرَغبَة المَكبُوتَه بدَاخِل العاشِقين. لولاكَ يا حَوراء .. لَما كان للأربِعاءِ هذِهِ النَكهه. :rose: |
الأربعاء .. نوتات تتناحر .. وموسيقىً تملأُ أركاني أسطورة حبٍ مجنونة .. أغوت كُل الآلهة وحديثٌ للأرواح .. وهمسٌ ورقصةٌ مقدسة .. الأربعاء .. شوكولا ذائبة .. من شفتي حبيبتي ثمالةٌ تتخطى كل حدود الهذيان ووشمٌ تنحته شفتي بإتقان .. على نحرها
|
الأربِعاءْ | حُلم المُوسيقى المُننسَابَة من أعَالِي السَماءْ؛ الوَتَرُ الذِي تَهُزَهُ ملائِكَةُ الرَحمَة فِي آذَانِ الصِغارْ. الأربِعاءْ | المَدِينَة المَفقُودَة، الجَنَّة المَوعُودَة، ويومٌ يأتِي ليَفِي بوعُودَه. الأربِعاءْ | رَسمُ الحُب، وَلوحَةُ القَلب. وَشيء ما .. يُعزَفُ | يُرسَم .. ليَكونَ وَشمَ فَرحٍ .. للغد .. الأربِعاءْ يا صَدِيقي؛ تَاريخٌ عَريقٌ يَجمَعُنا. |
صباح الأربعاء عشوائي .. مبعثر شاي بارد مذياع لايجيد انتقاء أخبار الصباح وجريدة مهملة .. صباح الأربعاء رائحة فجر تغيب برد لطيف وأغنية تُنسى صباح الأربعاء مسؤوليات تسألنا النضوج تدعو تمرد الروح لسبات قصير! والليل ينادي للسهر |
الأربعاء .. أشجارٌ عارية وأوراقٌ ترسلها الريح عبر الطرقات ( بوحشة ) نسيمٌ باردٌ يحركُ فينا الشوق للنوم بأعماقِ صدرٍ دافئ ولغة مطرٍ لذيذة .. تطرق نوافذنا .. تدعونا .. لنبتل ؛ الأربعاء .. كوب شوكولا ساخن .. يقاسمني متعة الموسيقى وحلم .. يرحل مع الريح .. مع الأوراق .. مع كل الأمنيات .. بإنتظار المطر صباح الأربعاء .. تمرد الروح على كل القوانين موعدٌ تختاره السماء .. للجنون صباح الأربعاء .. الإستناد على قارعة الوقت .. إنتظاراً لكِ أنتِ .. يا حبيبتي ؛ |
صباحُكم ياسمين .. وقهوة صباحية مجنونة ؛ صباح الأربعاء .. هو .. حبيبتي .. وحبيبتي .. سحر الحضور عطراً .. الفجر الذي يتنفس فجأة بنكهةٍ تربكُ الصباح فلا تلبث الفراشات إلا أن تغني صلاة قدسية لا تنتهي أبداً هي الروح التي تعانق الريح وتُثمل الغيم .. وتباغت القصيدة فتحيلها أحرفاً من ماء السماء هي زهرة ثلجٍ تمارس فلسفة الصمتِ بإحترافٍ خاصٍ جداً فترميني بذاك الحضور الغريب .. الذي يحتل كل اماكني المقدسة تهاجم .. بذاك الهدوء المريب .. ذاك الهدوء الصاخب .. الذي يجبر الروح على الإنسكاب .. آياتٍ من هوى زهرة الثلج .. هي الوله الكامن بين ترادفات القصيدة هي كوب قهوتي وأنا أغازل نسائم الصباح .. وفيروز تشاغبني بالأشواق هي جبروتٌ يستهدفني .. وأنا أعبر أزقة مدينتنا .. أستذكر طيفها الآثم الذي يشاغبني كل لحظة نوم زهرة الثلج هي السر الذي يسير الصدف لتجمعنا الطرق هي أحجيةٌ وحكايةٌ ترفض الإبتداء هي البسمة الذي تعانق أطرافي .. كلما هربت روحي نحو مهالك الإستسلام زهرة الثلج .. شعاعٌ ابيض يمتدُ بإتساع الحلم عوالمُ ومدنٌ مستحيلة تهمس بها عينيها ضياع مشتاقٍ يستجدي قطرة ووطنُ غجريٍ يجوب الأزقة .. يبحث عن دفء .. ؛ صباحكم جنة ؛ |
من الأربعاء .. لحبيبتي .. ؛ بعضي حلم .. وبعضي حنين وأنا بين البين .. أغمس إصبعي في رحم الحقيقة ابحث عنكِ أتحسس الفراغ .. أبحثُ عن دفءٍ أهديتِني إياهُ .. ذات لحظة شاردة أغطي وجهي .. أغرق أكثر في الظلام أتخيلُ وجهكِ يغمرني بضوءٍ غجريٍ مستحيل وأفيقُ بصفعةٍ من التجمد .. أحاول أن أبكي .. فلا أجد الدفء .. الذي ذاقته روحي أهرب للصباح .. أحتسي قهوتي .. لأجدها مرةً جداً .. هي مرةٌ دوماً .. ما دامت أصابعكِ لا تداعب شفتي .. أهرب من جديد .. أهرب .. وأهرب وأهرب .. أهرب دوماً .. وأمارس حماقةً أخرى .. أبحث عن وطنٍ بديل .. أتذوق الدفء قليلاً .. وأعاود الهروب .. أهرب للدخان .. للجريدة .. للحلم .. للحبر .. للضياع أهرب من كل شئ .. وإلى كل شئ .. لأجدكِ أيضاً .. تسخرين مني في كل شئ هو ذاته الوجه الطفولي يستند على إحدى الزوايا التي تبصرها عيناي هو الوحي الملائكي الذي يضربني من بين عينيكِ هو المستحيل الذي يشاغبني كلما قررت أني مهزوم هي إبتسامتكِ .. ما يبعث فيني سحراً لأكون أحمقاً أكثر لأعشقكِ أكثر .. لألاحقكِ أكثر هو أنتِ يا حبيبتي .. ما يدفعني لأكون مجنوناً .. |
صباح الأربعاء لغة حب مكنونة في أوكار الطيور قدسيةٌ نحتاج فيها أن نكون بنقاء الصباح لنعي حجم الشفافية فيها .. صباح الأربعاء .. صار ترجمةً ملائكية للغة الشوق التي تحملها الرياح ( لكِ ) هو شئ يشابه الأناشيد في فم الأطفال طفوسٌ تجبر .. الروح على معانقتها .. والكلمات على الصلاة جنونا فيها هذا الصباح .. صار يا حبيبتي .. تسكعي في أزقة المدن .. بحثاً عن عينيكِ هو الحنين الذي يصليني آية حبٍ تائهة هو انزوائي في ذات الزوايا القديمة التي لا زال غبارها يشهد حماقاتنا هو الريح حين تحمل رائحة عطركِ لأثمل الحلم حين يكون ممتلئاً بكِ القصيدة حين تتنفسكِ في مسافات حنيني أنا لا أجد بدا من ممارسة طقوسي بكل انسكاب أتكون كقطرة مطر وأرسل روحي مع الغيم .. علني أمطر .. فأسقط غيثاً سماوياً يعانق روحكِ صباح الأربعاء يا سيدتي هو لغة الوصل الخارجة عن كل حدود الدنيا هو تحدٍ صريح لكل القوانين هو البحث عن الدفء في عمق الشتاء الرقص على إيقاع مخالف جداً التمرد الذي تتنفسه كل مقامات القصيدة الضياع .. حين لا يكون شئٌ إلا عيناكِ وطناً الحلم .. حين يكون هكذا .. مستحيلٌ جداً .. وبعيدٌ جداُ صباح الأربعاء .. هو أنا .. حين أغنيكِ شوقاً .. وأموت .. صباحكِ جنة يا مجنونتي |
الأربعاء هو تلك الأحلام البريئة التي تحتل عقولنا كلما غرقنا في استرجاع الذكريات والأماني وها أنا أعودُ لأمارس طقوس جنوني أعودُ وثمة من الشوق ريحٌ تعصف بروحي لتنتفض كأوراقٍ تنتظر موعد السقوط الأخير أعود لكِ حبيبتي .. وفي الأحشاء شئٌ ما .. يفوق حدود الوصف مدينتي مغبرة جداً والريح تعبر بقوة .. ولا أدري أهي تمارس صلاتها .. أم تجلب لنا موتاً يتناولنا على مهل أنا أحتسي زاويةً ما .. أرسم وجهكِ في الطرف المقابل لي أرسل الدخان .. أصنعُ منه أغنية وأحلم .. كأننا .. لو نرقص تجمدت كل الأكواب يا سيدتي .. وصار صدى كل الأغنيات فراغاً وأنا لا أزال أرتكب كل الحماقات الممكنة وأتمنى أن تنبت لي أجنحةٌ من جديد لأعانق الغيم .. وأُحبكِ كما المطر .. منهمراً .. حتى يموت أنا لا أزال أهذي .. لا أزال أظنني إلهاً يشير بيده ليتنفسَ الحبُ آياتٍ مقدسة لا أزال .. أنام ممتلئاً برائحة الياسمين حالماً بالحرية المكسورة .. راحلاً مع كل الوجوه الجميلة مُغرقاً شفتي بكل أنواع الشوكولا .. لأغفل قليلا عن تذكر شفتيكِ أنا لا أزال أهذي .. أنا لا أزال عاشقاً أنا لا أزال .. غجرياً .. |
* ~ سَلامٌ عليكُم وَ رحمةُ اللهِ وَ بركاتهُ ~ / ~ عُـطـلَـتِـي ’ للأربعاءِ مذاقُ الأريحيَّةِ في نفسِي ، فهوَ يمثِّلُ يومَ عطلتِي منذُ ما يُقاربُ 3 سنوات ، إذ أنَّ طبيعةَ عملِي تقتَضيهِ يوماً للرَّاحةِ غيرَ الجمعةِ المُعتادةِ لدى الأغلبيَّة ، أقضِي صباحهُ في تشرُّدٍ منَ الرُّوحِ وَ تسكُّعٍ للجسدِ بينَ أزقَّةِ البيتِ وَ جُدرانهِ أو في انتِظارٍ لشروقِ شمسِ منتَصفِ النَّهارِ ، وَقتَها يبدأ اليومُ حسبَ توقِيتِ مِزاجِي ، أصلِّي الظُّهرَ مُحتَسِباً أجرهُ عندَ مولانا الجَليل ، ثُمَّ أيمِّمُ شطرَ محلِّ صدِيقِي الوَدودْ / العَنيدْ : العِيدْ ، ذلكَ الشَّخصُ المُفعمُ بالمرحِ وَ الدُّعابةِ وَ المُكفهِرُّ طقسهُ بالغَضبِ وَ النَّرفزَة ، مِثالٌ حَيٌّ على إمكانِيَّةِ تواجدُ المُتضادَّاتِ في قالبٍ واحدٍ ، فسُبحانَ اللهِ الَّذِي صوَّرهُ ، وَقتَ تواجدِي في حانوتِهِ أجِدُنِي وَ بلا شُعورٍ منِّي أُعينُهُ في البيعِ أو ترتِيبِ البضائِعِ وَ تنظِيفها ، هذا لأنَّ جسمِي أَلِفَ النَّشاطَ وَ الحيوِيَّةَ حتَّى في يومِ راحتهِ ، وَ أحياناً ، أذهبُ إلى حَيِّي القديم الهواءُ الجَميلُ - Bel-Air لأزورَ جدِّي وَ أعمامِي معَ أصدقاءِ الدِّراسةِ وَ الأحبابِ . أُقَضِّي بقيَّةَ يومِي هنا أو هناكَ لِحِينِ الإيابِ إلى المنزلِ ليبدأ بعدَ ليلةٍ ذاتِ أحلامٍ خَمِيسٌ جَديدٌ لا يختلفُ كثيراً عن أمثالهِ :flower2: :rose: |
الساعة الآن 05:36 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها