منفى روحي
|
ومازلتـُ منفيــة
|
|
|
|
|
تخيلْ !! حفنة ٌ آخرى من عمري سـ تتأجـَّـلْ ! هنا بالمنفى ! |
|
وهنا بالمنفى لا يوجد أحمق ٌ لينقذني لم يعد هنالك عيونٌ غيرَ عيون ِغفلتي الشمطاء ! |
|
|
|
|
تمنيت .....!
. . . . تمنيتُ أن تكونَ لنا موسيقانا الخاصة وآلاتُ العشق ِكي نعزفَ سيمفونيتنا الفريده لكنهم قد حطموا تلك النوتة التي نحتُّ عليها ألحاني معك . . . |
و ... تمنيت ...
و تمنيتُ أن نرسم َخطانا في دروب ٍغيرَ مشوه وفي عصر ٍلا يهدمُ جسرا ً يصلُ بين مواطننا ولا يطلبُ جوازَ سفر ٍللتنقل ِبين أرواحنا فقط أتمنى ! |
و ... تمنيت ...
و تمنيتُ أن أعيشَ في ظلال ِذكرياتنا الوردية لكنهم قتلوا تلك الذكرى وقتلوا حبنا وكل لحظاتنا الرومانسية |
و ... تمنيت ...
|
و ... تمنيت ...
تمنيتُ ألا يهدمُ الموجُ قصورنا الرملية وألا تتطايرُ خطواتنا المرسومة َعلى شواطئهِ الساحلية دعني أتمنـــى ! |
تمنيتُ أن أرقصَ معك وأشربَ قهوتي معك وأطيرَ معك وأحلقَّ معك وأسافرَ معك لوطن ٍغيرَ مرسوم ٍعلى الخريطة فقط في أفكارنا الخيالية لـِمَ لا أتمنى ! |
تمنيتُ أن يطولَ حبنا عن شهور ِالزواج العسلية تمنيتُ أن يخلــَّد حبنا كما خلـِّدت الحضارة َ البابلية تمنيتُ وتمنيتُ وتمنيتْ والتمني صعبٌ والحلمُ يقتلني والأوهام تلاحقني والذكرى من أعماقي تخطفني والانتظار يؤرقني وهواء المنفى يخنقني . . |
. . . . يقولونَ بأنه عليكَ أن تتحلى بالشجاعةِ كي تكتب مذكراتك ولأن تلك الشجاعة قد تخلت ْعني بسبب رعشتي أمام وجعَ أيامي فسأكتب .. فالخوف ُأحيانا يجعلنا نكتب ونخفي ما نكتب ... نسطر أوجاعا ً كثيرة ًخلفَ بياض ِهذه الأوراق كي لا نفشي كم متنا وكم صبرنا وكم تظاهرنا بالفرح ِ ونحن نتألمُ بداخلنا وكم وكم وكم جاملنا من حولنا ونحن نختنق بداخلنا لذلك قررتُ أن أكتب وليكن ما يكن وإن قرأتم كلماتي فلتعلموا بأني كنتُ أموتُ باللحظةِ ألف مرة ربما لم يشعرْ أحدٌ بأن حياتي مرة ًومرة ًومرة تلك مشاعر كنت أخفيها بين جوانح الألم تلك لحظات ٌرافقتني كثيرا ً ... وصبرت عليها طويلا ً |
أشعرُ بأن كلَّ من حولي يشعرني بالألم بالوحشة ِ أمن كلماتي عجبتم ؟؟ هل غضبتم ..؟؟ فليكن ... لا يهم .... الآن لا يهمني شيء سوى أن أكتبَ وليقرأ كلماتي من يقرأ كنتُ كثيراً ما أخيب ظن نفسي .... كنت !!!!!.......وكأني الآن لا أفعل ....! آه أنا .............! لم أكن راضية ً كثيرا ًعما أفعل لكني كنت أفعلْ كنت أمارسُ جرحَ نفسي كثيرا ً طبعا ذلك بيني وبين نفسي لأن نفسي عزيزةً عليَّ تبقى كذلك مهما تدنتْ بنظر ِ نفسي إنها لمعضلة ٌ بالنسبة ِ لكم .... لكنها معادلة ً بسيطة ًبالنسبة ِ لنفسي الذكية في حل الرموز ِالتي تخص نفسي لكنها تتناسى دائما تلك الشيفره التي لا تريد الإحتفاظ بها ... والتي قفلت على نفسها وألقت بذاك المفتاح من أعالي جبال الأنا لربما تلك فلسفة ُالتعاسةِ تقبعُ داخلَ نفسي قد صنعتها من نفسي لنفسي لا تملوا .... لا تتثاءبو مازلت أكتب أكملوا ...... أنظروا.... اسمعوا .... وعوا ...... . . . |
. . . . من المنطقي أن يطلقونَ علي َّ لقبَ فتاة لكن لم أراني مختلفة ً عن الفتيات ؟؟ لم لا أنظر كثيرا ً للمرآة ؟ أتأمل ملامحي لم لا أسر ِّح كباقي الفتيات شَعري لم لا أتعبهُ وأتلفهُ بالأصباغ ِوبالألوانِ الصاخبةِ لم مازلت متمسكة ً برائحة الحناء وبلونِ الحناءَ وبرونق ِالحناءَ لم لا أستخدمُ ألوانَ الطيفِ على ثـَغري فأعلنُ وقتها احتضارَ البؤس ِ ونصر ِالجمال ِ ونصري لم لا أتبعُ صيحاتِ الموضى وألبسُ ماراقَ للعامةِ من فوضى وأقولُ تلكم تأثير ُالعدوى ...!!! لم لا أخوض ُفي متاهات ِ العشق ِ وأعذبُ قلوبَ العاشقينَ وأقتلع ُ واحدا ً تلو الآخر وأبدلهم وكأني أبدلُ احدى الفساتينَ ولم لا أجعلهم يتحيرونَ ويتعذبون َ ويحترقونَ كالجمر ِ ويلوونَ كالطير ِالجريحْ وينشدونَ على عتبات ِخواطري الشعرَ الفصيحْ ! ويتوهونَ أمامَ عناويني . . . |
. . . لم لست ُكباقي العاشقاتْ التائهاتْ المغامرات ْ لم لا أخونُ فأغدرْ فأسرقُ أيام َغيري فأجعلُ من حياتي حياة ًأفضلْ وسعاة ً أجمل ْ ! لـِم َ لستُ كذلك لـِمَ ....!! لم لا ألعبُ وأقفز ُ وأمامَ دروبِ الشقاوة ِ أجلس ْ..!!! لم أنا هكذا أعتكف ُأمام َحروفي البائسة َ ومازلتُ أهلوسْ !!! |
قد تمنحنا الجراح الصبر للتفهم
فمن الجروح نتعلم ونحلق َ فوق فوق تحليق ٌ كالحريق مؤلم قاس ٍ لكننا منه نتعلم نتفهم ونتأهب لجرح قادم مع زوبعة الأيام |
هل ذهبتم مرة ً إلى القمر ِ في غفوه ؟!
هل تناسيتم آلامكم وأحزانكم وعشتم تلك اللحظه ولو لدقائق َ قليلة ٍ هل فعلتم ْ كم مرة ً عددتم النجوم وقت السحر ؟؟!! هل فعلتم نفسي فعلت مرارا ً وتكرارا ً ما هذه الدخلة يا نفس ......! . . . |
هل! هل! هل ! هل مشيتم عكس التيار ِ ؟؟ هل لشتات قلبكم عليكم طال هل وصلتم مرة ً إلى طريق ٍ مسدود ٍ وحاولتم بكل ما أوتيتم من ضعف ٍ وقلة ِ حيلة ٍ أن تتجاوزا ذلك الطريق ....! لقد فعلتْ .......! هل احترتم يوما ً ما لذي يمكن ان تمارسونه من تفاهة هل بؤسكم يوما ً ................... منكم قد احتار ؟؟ إن فعل فلا يصيبكم الضجر قد فعل ذلك معي مرة ً فلا من مفر ....! . . . |
. . . حيرة ٌ تقتل نفسي وألمٌ وقلقٌ وتزعزع أخفيه حتى عن نفسي ما أصعب أن تخفي ما يجول بأنفسنا وأن ندعي غير ذلك ما أصعب أن تحاول الاتزان َ وتدعي الاتزان وتتظاهر بالاتزان تعبت من التظاهر بالاتزان أريد أن أفجر ما بداخلي وليحصل ما يحصل فلقد تعودت ُ على تدمير مكامن نفسي . . . . |
لِمَ يأتي ذكركَ هنا كلما ذكرت القسوة ؟؟
هل استمديتُ قسوتي من قسوتك على نفسي ؟؟!! بدأتَ تجعل من نفسي فتات أحاول أن أجمع فتات نفسي لكني عاجزه فتلك الفتات تخنقني كلما اقتربت منها سأحاولُ أن أجمعها في وقت ٍ آخر....................وفي غفلة ٍ منك ومن نفسي |
أحاول .............!
أحاول ُ أن أجاهدَ نفسي بألا تغرق ُ في أمور ٍ ترهق ُ نفسي لكني بالنهاية أتراجع وأقول: لأدعها .....................فنفسي تستحق ْ !! |
محاولة فاشلة !!
استيقظت نفسي اليوم َ على صباح ِ شتاتِ .....................جرح ٍ أليم تحاولُ محاولةَ العاجز أن تستكينْ وتكمل بقايا يومها البائس على نغمات ِ ذكرى ..............حب ٍ قديم .........محاولة فاشله ..........! فأسلحة ُ الجرح ِ أقوى من جنود ٍ عزل ْ تابعين َ لقاعدة ِ نفسي التي لا تملك ُ سوى ............ذكرى راحله ..........! . . |
ترى ما الفرق بين المنفى ........... والموت !!! كل الطرق تؤدي إلى روما ! |
سأصفع ُ وجهَ سذاجة َنفسي بأمر ٍ واقع ٍ
..........................................علها تستفيق ُ مما هي فيه !!! |
. . . ذهاب ٌ وإيابْ .... للحيرة ِ..... وللألم ِ..... والاكتئابْ اضطراب ٌ ما بعده ُ اضطراب ْ تحاول ُ نفسي الولوج َ إلى ثغراتِ الاغترابْ ترى بعيونِ الصمت ِ تساقط َ أوراقِ خريفها تحاولُ التقاطَ تناثر ِبقايا ثمار ٍ لم تزرعْ بعد لكن ................ الموسمَ قد انقرضْ ! . . . . الأقلامــُ تتناثر ْ الأوراقــُ تتطاير ْ والطيور من أيامي تهاجر ْ لمــ كلُّ هذا ...........! هناك في الضفة ِ الأخرى فارس ٌ قد امتطى فرس الرحيل ْ فزعا ً خوفا ً هربا ً حزني عليه لن يطول ْ........! أدركت بأنه لن يبقى هنا ................ لن يغامر!! لـِمَ رحل ْ ما الذي حصلْ !!! آه قد أدركتُ الآن ...... فهناك ثمةُ زلزال ٌ بداخلي و.....توابعهُ كثيرة ...! . . . |
تابعة أولى
http://www.photosig.com/articles/1489/timing.jpg
تابعة أولى مقياسها 10000 درجة بمقياس ريختر وربما أكثر .......! عفوا ً ! أقصد ألف ألف لعنة .... دمار .... اعصار .... وغرق غرق وألف ألف طعنة زعزعت أمن مدينة العشق وزلزلتْ في َّ سذاجتي مرة ً أخرى ونخلتْ تاريخا ً من ألوانك القاتمة علني أرجع أرتدي فستان قوس قزح الذي مزقته منذ رأيتك ! |
. . . . بكاءٌ ....بكاءٌ.... بكاء ْ هل تراه رثاء ٌ على الخسائر الفادحة من جراء ذاك الزلزال....! الذي جعل نفسي تقطن بمستوطنة لعينة بلا أتفه فرصة لاعادة الكره فهنا لا يوجد فرح لا يوجد مسرة لا ترسل لي معاوناتك محاولاً إنقاذ تخبطاتي لا ليس هلالك الأحمر من سيحمل هذا الشرف . . . . |
دروبٌ طويلة
وصورةٌ غامضة لكنها جميلة و زهور ٌ صفراء ٌ شاحبة تفترش ُ روضَ أعماقي وهناك في أعلى الصورة جبل ٌ ضخمٌ يتدلى من سفحه كراتٌ ثلجية ٌ تذيبُ قلبي من شدة ِ صقيعها وتجمدُ روحي من شدة ِحراراتها جبل غامض جبل آل ٍ للسقوط يعتلي نفسي والخلفية ....شمس ٌ تعبتْ من كثرة ِتقلبات ِ نفسي فآثرت ْالرحيل لدرب ٍ طويل فنفسي الآن في أوج تقلباتها |
|
الصباح هنا لا يشبه أي صباح صباحٌ مظلمـْ دفئة صقيعٌ ونورة معتمـْ بقدومه تسكت شهرزاد عن الكلامـِ المباح فالصمتُ تسورَ حنجرةَ الألمـْ والحلمـُ قد احتضنَ الوهمـ ْ... اقتاتَ كسرةَ الخبز ِمعهُ وابتسمـْ ومحاولات شهرزاد للبقاءِ على قيد الحكاية أصبحت عدمـْ و خطواتٍ رسمتها على دروبِ الانشراح أوشكتْ على النهاية ذاك يا شهرزاد الوهمـْ .... الوهمـ .... الوهمـ حصنٌ قد انهدمـْ ولمـ تنتهي بعد الرواية لمـ تنتهي بعد الرواية http://dmo3love.jeeran.com/nedal2000006.JPG |
. . . . . اللوائح هنا ليست كأي لوائح وليست كباقي اللوائح والمجتمعات هنا لا تنقسم إلى شرائح الكل سيان ... ولا يشار إلى أحد ٍ بالبنان كل لاهٍ بألمه كل بعيدٍ عن وطنه / عن حلمه كل لاهٍ ببأسه كل غارق بأحلامه / بأوهامه كل يحاول الهروب من يأسه الصغير هنا يكبر والكبير هنا يشيخ قبل أوانه . . . فقط بالمنفى http://fc01.deviantart.com/fs21/i/20...oing_boing.jpg |
الساعة الآن 09:54 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها