/ .. وَ .. /
* ~ سَـلامٌ عليكُـم وَ رحمَـةُ الله وَ بركَاتهُ } / http://farm3.static.flickr.com/2153/...e756110e7d.jpg / .. وَ .. / ، ، ، |
و ... سِرتُ بعدَ ذلكـَ أبحثُ عن مــلاذٍ .. عن ملجإٍ ، أحتمي بهِ من وَهَجِ الخَطِيئَــهْ .. |
و ... أمسكـَ رأســهُ مُطْرِقــاً .. و قالَ بتنهُّدْ : [ ليتني لم أفعلْ ذلكـْ ] .. |
و ... لم تنفع كلُّ المحاولاتِ في رسمِ البسمةِ على وجهها .. فلا الهدايا قُبِلَتْ ، و لا الدُّموعُ حُبِسَتْ .. إذ أنَّ وَقْعَ المُصابِ عليها كانَ أكبرَ من " كومةِ عُلَــبْ " .. |
و ... سالَ دمهُ موقِعاً على صفحاتِ الإستشهــادْ : .. " افعلــوا مثلـــي " |
و ... جمعتُ أوراقي ، ثمَّ أرجعتها إلى مكانها المُعتـــادْ .. فلم تعد لي شهيَّــةٌ للكتــابَــهْ .. |
و ... زالَ الخوفُ الذي كانَ يكتسيهِ كاللِّحَــافْ .. و قالْ : [ لِما أخَــافْ ؟ مادامَ الموتُ سبيــلَ كلِّ ابنِ أنثــى ] .. و ... |
و ... عندما نفذَ صبرهُ ، لم يطقْ نظراً لتلكـَ المأساةْ .. فصاحَ يائساً من محاولةِ إنقاذِ المِسكينــهْ .. |
و ... ضاعَ جُهدي ســدًّى ، و ذهب أدراجَ الرِّيــاحْ .. لمَّا علمتُ أنَّ ما أتعبتُ نفسي لأجلهِ .. لا يستحــقْ .. |
و ... كانَ همُّهُ الأكيدْ و هدفهُ الوحيــدْ .. إعــلاءُ كَلِمَــة .. |
و ... سارَ في ظلمةِ الحِنْدِسِ ، شاقًّا طريقهُ بكلِّ ثقةٍ و حزمْ .. و رُغمَ أنَّ المكانَ كانَ شديدَ الظلمةِ .. إلاَّ أنَّهُ كانَ يسترشِدُ و يستدِلُّ على طريقهِ بِسراجٍ لم يبقَ فيهِ الكثيرُ من الزَّيــتْ .. |
و ... ظننتُ أنَّ الأمرَ مُشَوِّقٌ بحَضورِ تلكـَ الرَّغباتْ .. ثمَّ عرفتُ كم أنا مخطيءْ .. و كم كانت نظرتي للأشياءِ قاصِــرهْ .. |
و ... أراني لا أنفكـُّ محاولةً للتَّنَزُّهِ في تلكـَ المراتِــعْ .. دونَ جَــدوى .. |
وَ ... لم أزل أنعتُ ذاتي .. بِالغُــرورْ .. |
http://www.swissinfo.ch/xobix_media/..._5084738_0.jpg و ... يأمــلُ في انْعِتاقٍ للروحِ قبلَ الجَسَــدْ .. فما عادَ يُطيقُ حبساً لأفكارهْ .. أفكارٌ تدعو لكلِّ شيءٍ جميــلْ .. و إلى الصَّــلاحْ .. و الإصــلاحْ .. / فــيــا لـــيـــتْ .. |
و ... أرى في دواخِلِــي .. كم كنتُ مُخطِئَـــا .. |
وَ ... قَوَّضَ الشُّرودُ ، صَرحَ ثَبَــاتِــي .. |
وَ ... ظَنُّوا أنَّهم بتلكـَ الموانعِ .. يُثنونَهُ عمَّا عقدَ العزمَ على المُضِيِّ في إثرهْ .. |
وَ ... تقاطرَ منها الحيَــاءُ ، خَجَــلاً .. |
وَ ... مضيتُ سائراً في طريقي .. أسترشدُ بعلامــاتِ الهُــدى .. |
وَ ... ما زالتْ تظنُّ أنَّها على صَـــوابْ .. و لا زالَــتْ .. غيرَ أنَّ الحقيقةَ أبعدُ عن ظنونــهــا .. |
وَ ... كلَّما تقدَّمَ خطوةً إليها .. ابتعدتْ عنهُ أميَــالاً .. |
وَ ... أسقاهُ طولُ بحثِــهِ .. راحَ التَّعَــبْ .. |
وَ ... كانَ الضَّبَــابُ كثيفًا .. عندمــا وقعتِ المــأساةْ .. |
و .. سالَ دمهُ من وقعِ المِقصلــة .. فعطَّرَ المَكَــانْ .. |
وَ يَتَمَرْكَزُ الوَجَعْ في بُؤْبُؤَةِ فَـقْدٍ فقيرة الجفن،،،! أسامة بن محمد السَّطائفي...وتجلب كل ما هو ممطــر.. لمطركَ:rose: |
وَ ... زالَ ما كانَ بِداخِلِــهِ من شُكُــوكـْ ! |
و..يُقَصُ شريط الفرحِ إعلاناً لبدءِ مراسيمِ الحـُــزن.....،،،!! |
اقتباس:
* زكِيَّـة ، أهلاً بكِ غَـزِيـراً ، / شكري لكِ مَعقودُ اللِّواءِ موصولُ ، تحيتي و احترامي ، :rose: |
* وَ .. تجعلني أنتفضُ هاتيكـَ اللَّحظــاتْ .. فأسألُ الله لها عَــوْداً .. |
..... وَ لَم أكُن أنوِي المُداخَلة لَولا إستِمتَاعِي بِغَزير الحَرف هُنا . |
وَ .. تَنعانِي تصرُّفاتِي المُشينَــة .. |
وَ .. أغْتَاظُ لتِلكـَ الأفعَــالْ .. فهِيَ مِنْ أهمِّ أسبابِ كُرهِي لَــهُ .. |
وَ .. أُحبِطتْ مساعِي الإصلاحِ و التَّقوِيــمْ .. فهُناكـَ الكثيرُ من المُعوِّقاتِ في طريقها .. |
اقتباس:
* أدامَ الله عليكِ أوقاتِ الإستمتاعِ و السَّعادةِ يَـا حَـوراءْ ، / تحيتي تمتطِي شكري ، إليكِ ، :rose: |
وَ .. لم يَزَلْ يَشرَبُنِي .. ذلكـَ المَسَــاءُ بطقسِــهْ .. |
* وَ .. أزيحتْ كومَةُ الأسَى من على الفؤادْ .. |
* وَ .. تُساورني الشُّكُــوكـْ .. فأقطعهـا باليَقِيــنْ .. |
* وَ .. يَغشَــانِي الإضطــرابْ .. فألوذُ إلى ثَبَــاتِــي .. |
* وَ .. تَنهَشُـنِــي شَهَــوَاتِــي .. فأقمَعُــهَــا بِالتَّقَشُّــفْ .. |
الساعة الآن 07:12 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها