سيناريو .. [ قصير جداً ]
. . على الرغم من بساطة لغتي .. إلا أني لا أُحبذ نقل نص سبق وكتبته من مكان لأخر .. بل إني أدعه حيث ولد لكني اليوم .. أتشوق لنقل إحدى الأفكار التي طرحتها في مكانٍ ما .. لا لشيئ سوى لأني أشعر بأنها ستكون في الإملاءات .. بنكهة الياسمين ونشوة المطر .. :flower2: سيناريو.. [ قصير جداً ] نرسم بها صور.. وننسج بالحرف موقف .. لنصنع بعدها مشَاهد يرسمُها خياَلنا في تلك الحظَه الحاسَمة جداً من عناق الحرَف للحرف ... فقَط لِنُغمِض أعيُنَنا ونُوقِد خياَلاتِنا الداَفئة ونَرسُم على لوحاَت اللقَاء .. مشَاهدَنا ..!! لبياض يستوطن أرواحكم أهدي هذه :flower2: |
. . ( 1 ) اتكأ على حافة الكتف منها فـ ارتعش جسد الفنجان.. قال / هامساً كـ رشفة أحبك فاستدارت الأشياء دون وعيٍ بشهود المكان وعانقته " " لحظة حب :flower2: |
. . ( 2 ) كان بالقرب منه مقعد خالي وكُنت أنا أحشو فراغاته بي فجأه / رأيتها تقترب منه فعاثت أشواقي بي فتكاً وتنكيلا .. " " شوق :flower2: |
فجر:
جميل أن نصوغ سيناريوهات و مشاهد قصيرة لحظية بتركيز الزمن و الشعور و ردود الأفعال في مساحة ضيقة جدا لا تتجاوز الأسطر!! سواء كان سرداً أو حواراً بين شخصين أو عدة أشخاص أو مونولوجاً أو حتى موقفاً صامتاً تنطق فيه الخلفية و الحدث!! سأكون هنا بعد بضعة جولات إن كان في العمر بقية |
. . ( 3 ) على الجانب الأيمن من المقهى كان الهواء يستبيح ملامسة أجزائها بمتعة ونبضي .. يتلوى عطشاً لنكهتها بطُهر حنين :flower2: .. |
. . الراقية .. سودة الكنوي حضرتي .. فـ اسبغتي على المتصفح كل الجمال بنتظار .. عودتك ليورق ربيع المكان لـ قلبك قُبلة إمتنان :flower2: |
. . ( 4 ) على غير العادة لم يكن هناك .. بجوار النافذة حتى مقَعدهُ الذّي قصَم الزّمنْ إحدى ذرَاعيه وطاولتَه العجوز خاليَه من كُلّ شيئ ماعدا بقايا صحيفة ولِدت مُنذ البارحَه .. وفنجَان مازالَ دافئاً مِنه.. . . إفتقاد :flower2: |
فجر وفجر
هذه الفكرة كما صاحبتها , راقني كثيراً هذا المتصفح وسناريوهاتكِ القصيرة فجر كبيرة في معناها في الصورة التي أدخلتنا فيها وكأننا في جو الحدث أرجو أن يتقبلني كرمكِ زائرة هنا بـ استمرار كوني بـ ابتسامة :flower2: |
. . ريما المتعب .. أياروح المطر مرحباً بك .. ويكفيني أن أجد أنفاس الطهر منك .. هنا فكوني بالقرب على [ الدوام ] لقلبك / ياسمينة ود لا يمسها الذبول :flower2: |
في صباحِ الشّوقِ الأخيرِ
أتاني مغرّداً يضْرِبُ وِحدتي عرضَ الذِكرَى رتّلني حبّاً و أشرقتُ من مبسمه كضحكةٍ لا تنتهِي , لُقيَا فجر يتيمٌ هذا السيناريو الذي أتيتُ به لكنّ أحرفي أبت إلّا أن تشارككِ سأكونُ هنا إذا شاءَ القدر , وروديّ |
. . ( 5 ) سأله النادل : كيف تشتهي قهوتك سيدي قال : سمراء كـ ظفائر حبيبتي !! ولذيذه كـ قُبلتها .. تماماً :flower2: |
.
. بكاء وأي نغم .. سيوازي موال حضور بكاء إلي ّ دعي صخب اللقاءات يمارس مايشاء فأنا أجزم بأنها ستتقاطر عذوبة بين أناملك .. أيتها المميزة .. لفيض [ حضورك ] البهي أنثر أهازيج أفراحي أحبك .. تقبليها مني ببياض الود :flower2: |
. . ( 6 ) أقترب منها .. وأمسك بمعصمها كـ خلخال يُعانق ساق فاتنه وأسرّها بعتراف / حبك خطيئة لا أرتوي منها أبدا .. :flower2: |
فجر ، المطر معكِ على موعدٍ وَ فجرٍ جديدْ أكثرَ اشراقًا .. سيناريوهاتكِ رائعة .. وَ كأنها قصصٌ قصيرةٌ. شكرًا لـ هكذا لغةٍ مدهشة .. وأهلًا بكِ .. في الإملاءات .. تحية وَ هذه ...........flower: |
- أنا خائفة..!
- هدئي من روع القلق.. لاشيء يستحق العناء! -لنسافر إلى القمر ونقطف لنا من السماء نجمة تكون لنا مصباحا! -لكن.. لدي الكثير هنا على الأرض..لما السفر إلى المجهول؟؟ -صدقت لا شيء يستحق العناء ..ولا حتى أنا!! , , , (حوار) في كل مرور لي من هنا سـ أترك لك وردة امتنان يافجر :flower2: |
. . ( 8 ) كان هناك / يعبث بحواف الكوب وأنا ألملم مساحات حلمي الشاسع المحصور في ملامسة يديه :flower2: |
.
. أهلاً بخفيَف الظِّل/ عَميق المعَنى .. وأنيقَ الحرف الأستاذ عبدالعزيز صِدقاً .. لقَد غرِقَت الذَائقة في لذّةِ المطَر بعد عنَاء التِجوال .. فـ هنيئاً لكم بهذا الجَمال الذي أنَتم صانِعوه .. خالص التقَدير .. لك أيُها الكَريم :flower2: .. |
وحيدة كانت كما المساء
حولها كثر لكنها لاتشتهي غير.. قهوة حديثه ونغم أغنياته فبعثت له مع رياح نجد مرسال علّه يأتي..! (غياب) :flower2: |
تابعي يا فجر .. الحديثُ ذو شجون !
|
|
كلما تأملت بنفسجية غرفتى إتضحت لى رؤية الأشياء مرعبة ك جسدى الفارغ منه ومشبعة ك ضحكتى الوهنة من غبار الإنتظار .. سفر يافجر .. ماذا وددتى أن تفعلى بنا ؟ كل حرف لكِ هنا .. استنشقته برئتى الرماضية حتى ابيضت بكِ المطر أجمل بروحك ياجميلة ود وهذه:flower2: |
. . ( 11 ) قال : كان أخر لقاء لنا منذُُ خريفين أتذكُرين!! قالتْ : حينها كُنا نُحب!! كَانت الأرض مغمَورة بشيخوخة الشّتاء وأنا أذوب غلياناً بكْ .. :flower2: |
جنة الروح
ياراقية الحضور مارُسمت ملاَمح الجَمالِ فيّ .. إلا بكم أيتها العزيزة فكوني بقرب الفجر .. بضياء روحك سعيدة بك .. :flower2: |
رائعة يا فجر ,,
|
القرأةُ هُنا مُتعةٌ لاحُدودَ لها ,, فَجر سَلمتِ لإمتاعنا اللآمَحدود بجمالِ حرفك حمتكِ عينُ المولى قاطف الورود |
ذاتَ مَساءْ .. جَلَستُ أبعثِرُ الحُروف فَوق السَطرْ لـِ يَصرُخَ السَطرُ حَرفي وَجعاً . . . وَ أدركتُ أني على حافَةِ المَوتِ أتارجَحْ ..! |
شهقةٌ أولى كانت كفيلة بأن تربكه ويعاهدها على الوفاء وبدمعتين أقسم أنه لها .. ثم بعد ابتسامةٍ شقت ثغرها بطمأنينة أدار لها ظهره متمرداً .. لترحل معه البسمة وتعود الشهقة والدمعة .. فجر .. مذهلةٌ حد الارتباك .. شكراً و أكثر .. روحك :flower2: |
السماء اليوم كانت أقرب من أي وقت مضى..
حسبت أني فرقت هذه الغيوم بـ أصابعي .., وربّت على القمر ..! , , ( :rolleyes: ) :flower2: |
السماءُ تُقيمُ محفلاً الليلة البحرُيـسكنُ عينيها اللقاءاتُ الجميلة . . الحضورُ المُبَجّلْ الكونُ يبتهجُ بها وبه التفاتة خاطفة ! اللقاءُ الأولْ لمسيرةِ حياةٍ لن تنتهي إلا بفناءْ حياة كريمة ارجوها للجميعْ |
( 12 ) قال لها : أراك توصدين أبواب الحكاية وتملئين قناديل الحلم / بإكسير الخيبه لما تهربين من أشواق أنا على يقين بأنها تسوقك إلي لما تُنكرين أنها تُبللك من أقصاك ِ إلى أقصاك " " [ أدارت ظهرها وبكت بصمت ] :flower2: |
. . لذيذة النبض مريم جنائن الورد عبدالسلام أنيقة الإحساس حلم وسيم الروح محمد إملاءات الشموخ لكم أكليل اشتياق وسِلال من الحنين :flower2: |
. . قالت : أنفاسي دونك تفقد ممراتها بعنف فأتتبعك كـ نسمة هواء هاربة من فم الريح التفت إليها بهدوء العالمين سيدتي : [ كيف تُحبين قهوتك :coffee: ] ماأشد الصدود |
قالت له : لا تصبَّ على جوقة حُلمي دمع المرابين بالعشق فحين أتيتكَ اختلستَ ناري وأهميتَ عليها ثلج النبوءة قبل اندلاع نهاري .. ! فـ ارتعشتْ مفاصل روحَه ورفع عيناه إلى السماء وسقطتْ دمعة حرّى فـ بكتْ السماء ، وهطلَ المطر .. ! فجر .. لـ قلبكِ المطر يا مطر :rose: . |
:
: كانت هناك .. حيث نوافذ غرفتها التي تئن تحت مشنقة الستائر والحائط الثلجي يلفحه زمهرير الوحدة فـ ألقتها الهموم كـ شظية لفظها صوت ألم فكانت تمارس الموت كـ مهنة إنتحار . . وعلى أبواب الفجر جاء ليغزل لها بين الخيط الأسود والخيط الأبيض بقايا أمل فكان الفرح ينبجس به زهرة زهرة حتى اعشوشبت الروح به وحلقت طيورها في الأجواء بنشوة وقبل أن يغادرها همست بحدود الصمت بربك من أين أتيت لي من أي قدرٍ خرجت .. |
:
: كان أخر لقاء قرب شجرة أعيتها كهولة الزمن أقتربت منه بهدوء وأهدته همسة حب و نظرات مبتله بالأشواق .. " " |
بيد غضة بالحنان بدأ يتحسس مكانها جانبة وحين وجد أن الشتاء يستقر فيه ببرودته .. أيقن بخلوة منها فنتصب مفزوعاً يبحث هنا وهنا يغلق باب ويوارب أخر أطل من جميع النوافذ وأيقض هجعة كل الغرف ولاشيئ سوى سكون ليل ووحشة تملئها تجاعيد الصمت وبينما هو كذلك أصابته طعنه بالذاكرة حين رأى على المنضدة التي هي تحبها ... شهادة [ وفــاة ] . . |
وفـاء،،،
يوم أثكلة بالجراح ودمدم قلبه اليأس.. يلهث في الطرقات عن سقيا تبلل الجفاف.. ومنفذ ضوء يقشع ظلمة وبشاعة الخيانة من عينية المخدوعتين.. يستفرغ من أحشاءه حباً مختوماً علية باللا جودة... وما تلك الليلة / سوى لعنةأنثى عشقتة بصدق فـسقاها كأس من علقم الهجران,,, وبينما هو يرثي حالة في هزيع الليل الحالك السواد,,, وإذا على الضفة الأخرى ذاك القلب المنسي،،، ما زال ينتظره وقد أشيب قلبها سُقمـاً... ورغم إنتظار طويل ...وغياب أنهكها سنينا وسنين.. عـانقته بلهفة ،،وذرفت من عينيها دمعة ،،طهرت به جراحه... فدثرتة في أحضانها شوقاً... وزملته حنيــاً وأروته عشقاً لا يظمــأ بعده أبداً ... فجر،،،تقبلي تلك الشخبطة أعلاه... لروحكِ يا ياسمينة:rose: |
في ليلة زمرديّة ,, توشح فيه القمـر بالبياض المكتمل.. وطوق عنقه بعناقيد لؤلؤيّة.. وتلونت شرفات الصمت بلون العقيق المعتق.. تنفس الجسد المتلهف للأحضان بروائح زكيّة... ويهتــز كرسي العشق راجياً لحظة عناق تحيلهُ للسكون.. فــ طال الإنتظار العقيم.. حتى أعلن القمر الغياب سنين سرمدية.. وأكتست تلك الليال أطياف سوداء وحشية...! تقبلوا خربشــاتي القصصية:p |
* خَرَجَ مِنَ البيتِ و هو عازمٌ على فِعلِ الأمرِ الَّذي خَرجَ من أجلِهِ ، لكنَّ طارِئاً اعترضهُ في الطَّريقِ ، فحالَ دونَهُ و دونَ فعلِ ما عقدَ العَزمَ على فِعلهِ ، |
الجليد والأحلام!
|
الساعة الآن 05:05 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها