" ساعِي البَريد : كذّااب ! "
» بدايةً ..! flower: خلّيني طِييير ، | :Heart: | أنثَاك مُخضّبة بالوَفاء ، تَرتسِم الحَياةُ عَلى شِفاهها ، لا تدلّ للموتِ طَريقاً . . ولا تَتركُ للذبولِ سَبيلاً ، مُتمرّغة في العُطور ، ومتمرّدة في الأحلامِ والأمنِيات ! . سُؤال إحدَاهنّ المَجنُون استَوقَفني كَثِيراً : مَاجَدوى مَحبّتك لِي ’ وأنتَ تؤذِيني ! لَيتني أخبَرتُك بِأنّي مَاكنتُ يوماً أحتاجُ أن أتمسّك بِعصفُورٍ بَين يَديّ ! حَتّى لا يَضِيع مَع عَصافِير الشجَرة ! فَقد كَانتِ العَشرة عَصافِير بَينَ يديّ ، إلا أنّ قلبي فَوقَ الشجَرة ! :m7: كَم كنتُ أنتظر المَزيد مِن رَسائِلك / أتنَصتُ خَلف أبوَابِ غِيابكْ وأبحثُ عنكَ في جيوبِ انتظَاريْ . . ولأنّني أثقُ بك كثيراً . . كنتُ كطفلةٍ تزمّ شفتيها بامتعَاض ، تَصرخُ فِي ضَجرْ . . " سَاعِي البَريد : كذّااب ! " سَاعيْ البرِيد ، يَحمِل بينَ يديهِ الأرَق / وليسَ الوَرق ! يَسرقُ بَعض الرسَائل ! يزيّف بعض الكَلمات ! يمسَح العَناوين ، والبَصمَات ، وَيُزيلُ رَائحة العطُور ،! وتَذبلُ الأزهَار بَين يَديهِ قَبل أن تَصِلْ ! لـ كبرياء الصّمت وللصّوتِ المتمرد بداخلي ، الذي يَأبى الخُروج ، فالحرُوف والمشَاعر تَموت حِين تُقال . . " لا يَجمَع الله عُسرين عَلى مُؤمِن " " لا يَجمَع الله عُسرين عَلى مُؤمِن " ..! flower: ، |
اقتباس:
والصمت أحياناً يجعلنَا أجمل من حَيث لانعلَم .! مورِق هذا الحرف كَـ المطر حين يُشاغب راحة العشب .:flower2: |
اقتباس:
. هذه أعجبتني كثيييييرًا أيتها الفيلسوفة الصغيرة :) ! .. . سوى أنها : عشرة العصافير, لا: العشرة عصافير هيا قولي معي: عشرة العصاااافير .. عشرة العصافير :) . . |
ساعي البريد ارهقة الإعياء من ضجيج رسالاتنا يا ذكرى لذلك يفعل ما يفعل لنقل بأنه يجملها / يعطرها لن تكون قسوته أكثر من قسوة كلامنا يا جميلة شكرا لطفولتك المبعثرة هنا |
.
الأمل بينَ يديْ ساعي البريد ... وللأسف ... هوَ لا يكذب !. |
|
أحيانا تصل رسائل الشوق عبر طاقة الحب، و زواجل المشاعر المرفرفة في حنايا القلب،
تفرد أجنحتها تارةً و تطَامِنُ تارة أخرى.. لا تنتظري ساعي البريد يا "ذكراي" بل اسلكي منهج الأقدمين فبثي أشواقك عبر الأثير، و حملي مشاعرك نسيمَ الصبا، فهو الرسول المؤتمن على تداعيات الفؤاد و لاعج الأشواق |
// . . كلِمَاتُك راقصتْ ذائقتي بـ خفَّة و قلمَا تُراقص تلك الذائقة ! كأنَّ الحُروف هُنا - لحن هادىء - يُثير نوتاتِه بـ دهاء ليصل لأعمق نقطة في الرُوح ثم يثير بها - تخبطاً - فـ هدوءه كان شائكاً و وصوله للعُمق كان - سريعاً - فيكف لا تتخبط منه الروح يا ذكرى ؟! ’ أجمَل ما في الموضوع أن نحتَال على أنفسنا ! و نلصق كل التهمَة بـ ساعي البريد ... و ننسى أنه كان لأيام ماضية سبباً لسعادتنا و ننسى أن نلوم أصحاب الشأن !! فعلاً ليت ساعي البريد كان السبب لكان الأمر أهون على - رفضنا للواقع و الحقيقة - , كوني بـ خير ليس هُنالك أعذب من هكذا نزف يا ذكرى . |
لا تَكُوني معلّقَة كـ عُصفورٍ غَنِيَ بِـ المَكان ! ليَحِيقَ بِكِ الجَمال كَـ جَمالِ (الجيوب التِي رُسِمَتْ للإنتظار) وُقُوفاً إلى حدّ معيّن ! الغَلوة جعلتكِ تتّهِمِين ســاعِي البريد بتهمته ! أرى أن المشاعِر التي تدوّنُ لكِ لا تَموت بَلْ تحيا بكِ يا جَميلَة وكمَا ذَكَرَتْ الإملائِيّة ( صبا خالد ) : ( الصّمتُ أحياناً يَجعلُنا أَجملْ مِن حيثُ لا نَعلَم ) .. ذِكرى أحمد / اسجل اعجابي ولكِ كلّ الود . |
ساعي البريد .. ما عادَ ذاكَ الوفي إذًا ! و ما عاد ذاك الذي نترقبهُ كل صباحَ ..! مضى وقتٌ لم انتظر حرفًا .. هل من ساعٍ يأتيني ! ذكرى ... حلقي فحسبْ / إيمَان |
اقتباس:
قلتِ لي قبلاً : اقتباس:
. وهَا أنتِ الآن تتَوسّدين ذَاكرتي ، وتجيئين كالمَطرِ الأوّل . . وأقومُ أنا بدورِي / لأعتَرف بحبّك . . وأشكرك بصوتٍ عالٍ . . وأقدّم لحضوركِ الوردْ . . : ) شكراً كثيراً يا صِبا | :Heart: | flwr2 |
اقتباس:
العَبير / وعشرَة العصَافير هنَا معِي ، مالذي ينقصني إذاً ! صدقاً ؛ غنِيّةٌ أنا بمروركِ هنا . . بحجم مجرّة أقصاب سكر ،* شكراً كثيراً كثيراً . . flwr2 |
تقتُ لقراءتها قبل أن أراها ... وتقتُ لإعادة القراءة بعد القراءة ... وسرحت , حلقتُ وخرجتُ من بوتقة الواقع إلى انتظار المعاشث المحترق ... سحرتني كلماتك بسحرها , وأسلوبكِ الماسي هذا دمتِ بيضاء بلا احتراق يا حبيبة |
ذكرى هذا الصوتُ جميلٌ جداً لا أملك إلا الانصياع، و الإنصات بشغفٍ ظاهر. تحايَا إعجابٍ أجدلها لكِ. |
ما مقدار الشجاعة التي تمتلكينها لتخفي الكثير وتظهري الفتات البسيط من مشاعرك ؟؟
اقرأك وانا أتخيلك تطبقين شفتيك على الكلمات حتى لا تهرب وتنسكب على بياض الأوراق فيكشف سترك كبرياء حرف كبرياء عقل كبرياء ذات شامخة وربي |
أعتقد بأننا في زمن يجب أن نلعب نحن فيه دور (ساعي البريد)
فما عاد لبريد- قلوبنا وعقولنا- يد تحمله!!!!!!!!! أحببت أن أتواجد حيث أنتِ يا ذكرى.... جميل جدا،،،،، ------------------------ كنت هنا ومضيت،،،، للنفق.... |
اقتباس:
إلّا الذي تتركُه فينا ! أسعدَني حضورِك مريَم ‘ اقتباس:
لا نستطيع أن نجرمَ أحد / وللأسَف ! شكراً أغنِية ‘ flwr2 |
اقتباس:
صدقتِ . . ليست كلّ الرسائل ذات بهجَة ، ولا كلّها حتّى ذات إحساس صادِق لكنّها حيلة من لا حيلَة لَه . . أسعدتِني flwr1 |
اقتباس:
إما تصِل ، أو نسبقُها ونصلُ أولاً : ) يهمّني حضوركِ دائماً سودة . . flwr2 |
اقتباس:
و وصوله للعُمق كان - سريعاً - فيكف لا تتخبط منه الروح يا ذكرى ؟! " أحبّ هذهِ النقطة ، وأحبّ هذا الهدوء وأحبّ قراءة كهذِه يا عبير الشقيقة :blush: افتقدتكِ كثيراً . . flwr2 |
كثيراً ما ننتظرُ رسائِلهم , في مُحاولة لِـ إنقاذِ غصن القلبِ الذي يحتضر على صوتِ حنينٍ لا يكفُ عن ابتلاعِ أحاديثهم القديمة , و عطورِهم التي نسوها عالقة فينا , قبلَ أن يرحلوا .. ليست السماء هذهِ المرة من تعلنُ هطولَ المطر , المطر يهطِلُ مِن غيمكِ , فما أعذبهُ مِن مطر . أحببتُ حرفكِ هُنا , و جداً (: كأنهُ يرى ما أخبئهُ في قلبي .. ممتنه لِـ جمالكِ + :flower2: |
اقتباس:
كلماتُكم أيضاً تجعلني أجمل من حيث لا أدري ! أنرتِ * flwr2 |
الساعة الآن 11:26 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها