امتداد للبراح النقدى (( علي الفسى وعباءة خيبات الأمل))
الرائعين آل المطر اجمعين لسهول تصفح البراح فإننا ومند هده الدراسة سنقوم بإنزال كل شاعر وأديب ومبدع فى دراسة مستقله تنتمى للبراح الرئيس: دعوة لبراح نقدي لنا جميعا , هاتوا أيديكم كونو بالقرب دائما فهدا البراح منكم واليكم ولايكتمل الا بكم وبنقاشاتكم وحواراتكم يدى امدها للجميع ليكونوا لى عوناflwr2 والله المستعان ايها الاعزاء تعمد الكتابة الى تفريغ الشحنات ذلك ادعى لوجودها فهى المنفس وهى لحظة الانبلاج الصادقة التى من خلالها يواجه المبدع ذاته .. وبين ايدينا اليوم كم هائل من الرموز ومسافة لايلحظها البصر من التأويلات .. فهل قصدت انسكابات الذات المبدعة ذلك أم ان هذه الارهاصات المغرقة فى الرمز جاء منبثقة مع لحظة انسكاب الكتابه عندما ندخل عالم الماورئيات نكتشف ان الحقائق هى من انسكب على الورق فلماذا كلمة ماورئيات التى تؤدلجنا للنظر للامر من زوايا عديدة (( الماوراء/ماهو الا كلام خلف الكلام/ ماهوالا الكلام الغائب عن الاذهان/ماهوالا الكلام الرمزى/ ماهو الا الكلام المجهول/ ماهو الا الكلام الذى يعود بنا الى الوراء لاحظ أن العودة للوراء هى فى عرف الكلام تراجع )) هذه التعابير تجعلنا فى حالة استفزاز مع النص الابداعى ولغرض الولوج اليه لابد لنا ان نقراء ماخلف السطور لنصل الى الغاية التى كتب من اجلها النص. ولو محصنا الامر فإن الانفعالات والمشاعر الكامنة في النفس لدى الشاعر، نَتَجَتْ عن وقع العالم الخارجي، وتظلُّ أكثر غموضاً إلى حين التعبير عنها، انفعال يكمنُ في النفس، ينتقي اللغة التي يستخدمها الفنان للتعبير، والشاعر في لحظة الإبداع يتغلغل إلى جوهر الأشياء ليدرك منها ما يخفى على الناس وعليهِ هو نفسه في لحظات . فى هذه الدراسة سأتطرق الى التداعيات التى خلفها لنا النص من خلال انبثاق الصور وتحطمها امام اعيننا اقتباس:
إن الحالة التى يخلفها مقطع مثل هذا ستقودنا الى انه حالة اعتراف من الشاعر بكم مايحمله من مشاعر واحاسيس ذلك بأنه يطلق لحظة التنوير (( زيت القناديل )) انبثاق من ذاته القنديل هنا قد يعطى لمحة الضؤ لكنه بالمقابل ايضا قد نستطيع ان نشم رائحة الاحتراق التى تولدها هذه القناديل اذا فالشاعر يضعنا فى هذا النص بين المطرقة والسندان القناديل التى يملأها زيت من شعره وذاته المنسكبه فى هذا النور وأيضا يعطينا لمحة عن معاناته كشاعر ابان هذا الاندلاق ..اندلاق الزيت فى القناديل الذى يولد احتراق يبدو أنه مزعج للشاعر فهو يعاود للذات التى تكمن ثرثرتها فى فنجان التى بدورها تدلقها فى هذه القناديل المتوهجة وهنا ايضا يؤيد الشاعر ماقلنا فيقسم بعضه الجزء المحتر ق/ ينتشى تعبا وعرقا الجزء المضىء /مازال مبهورا ببقايا الحلم. اقتباس:
الان بات من الواضح اسباب هذا التنوير المبدئى والاحتراق اللامتناهى فى النص الرؤيا اخضعت الشاعر للحظات تنوير اقتبس منها الحرقة التى يعنيها مجردا الاماكن فى لحظات السمو ((الكوخ/ االقرية/الوطن/ الكون)) لحظات السمو جاءت بشكل التدرج الراسى فلحظة الاكتشاف والتنوير فى البداية من الكوخ/ سقفه تملاءه الثقوب/ خيبة امل الثانية فى القريه/ صحونا نظيفة وصفيحا صدئا / خيبة امل الثالثة/الوطن شموسه تزاور ذات الشمال ((الاتجاه الخاطىء)) /خيبة امل اخرى فالازورار نحو الشمال هو رمز لإصحاب الشمال الفاسدون السيئون الذين نتعمد ان نطلق عليهم لصوص الوطن وهو أتكاء على الرمز فى القرآن الكريم يقول الله فى محكم كتابه اقتباس:
الرابعة /الكون(( رأيت سقف السماء...ومت / خيبة اخرى... اقتباس:
ان الشاعر هنا يذرف الدموع مجانا على حالات خيبات الامل التى علقها فى بدايه النص لكنه يحتكم الى الصمت تاركا الماوراء لنا لنفسره فهو يعبث من خلال اللغة بمكنونات صار سردها امرا مقيتا القنديل يخلق ضلا والضل يتعب ! ... حالات الاشتهاء عند الشاعر هى حالات مملؤة بالخوف / وهى مصادرة بينه وبين ذاته لكنه يلمح لنا أن لايملك الا البوح ((وهج اللغة)) واللغة يعترف بأنها قاصرة عن التعبير ((فقيرة)) ((كلمة او كلمتين)) ليس إنه خاوى الوفاض فهو كشاعر امتلك زمام اللغة لكنه خوف الذات ان تشىء هذه اللغة به ((تفضح الماوراء)) ولتكن النتيجة وبال على الذات الخائفة فهى من يدفع الثمن فيحولونه الى مهرج خانع او يقضى ليلته بجانب العناكب و يذرف الدمع لاحظو هنا ان الدمع بات متوحدا مع القناديل التى تشتعل وتضىء وتحرق القناديل تخلق للشاعر ظلا وكذلك دموعه تظلله... اقتباس:
ان استمرار النحيب فى القصائد جلها إن لم نقل كلها ناتج على ان الذات المبدعة اكتشفت تداعى خيبات الامل ونتج عنها حالات متفردة فى الانطواء والانزواء ةالاغراق فى الرمز . الشاعر فى النص السابق يسترسل فى سردية مشهدية يتوج بها نصه ..مغلقا تلك الفسحة مابين الشعر والقص وبالتالى نستطيع ان نقول قصيدة قصة او قصة قصيدة فكلتا الحالتين تجوز امام تداعى صورا وكذلك سلاسة السرد لكننا امام المواربه التى نستمتع بحل رموزها وكأننا اما لعبة للكلمات المتقاطعة فالقلب الذى كانت له اعين لاحظو الاتكاء على كان وهى من الافعال الماضية الناقصة ((مغلوله)) عندما نقول عن شخص بأنه يرى بعينى قلبه فنحن نعنى ان له بصيرة وفراسه (( كانت موجودة لدى الشاعر لكنها مغلولة)) يعاود الشاعر الاتكاء على كا ن ليرينا ايضا انه كانت له كفين تطاولان السحاب مرموز يعود بنا الى الاكتشاف ايضا اقتباس:
سنلاحظ فى المقطع السابق أن الشاعر الذى كان يتكى على الماضى المستمر ((كان لقلبى عينين))(( كان له كفين))((وكان له ايضا شتاء)) يعود بنا بعد ان استمتع بلعبة اللغة البديعة لكنها فى ثوب الاستمراريه ((لازال)) وهذه الاستمراريه هى لب القصيدة فالسرد السابق الذى اعتمد على الافعال الماضية كان ارهاصات للاستمرارية المنسكبة من الذات المبدعة التى تتعمد ان تقول لنا ان الاستمرار مازال يتسيد النص وان خيبات الامل لاتزال متواليه. أيها الاعزاء هذا ليس كل شىء فالحقيقة اننى امام نصوص الرائع على الفسى اصبح كم يجوس ارضا غريبة مملؤة بالرموز والطلاسم فدراسته قد تستوجب العديد من الاجزاء للحديث بقية ولكم التحية . |
سلاما
حي هلا بك شاعرنا الرائع علي الفسي وحي هلا بجمالك (الماورائيات الثمانية ) شكرا لك أستاذنا سعد لطيب الانتقاء .. لجهودك العظام شكر و عرفان . |
أهلاً بـ شاعرنا المبدع / علــى عُمر الفســــِى سيكون للبراح هنا مساحات أكثر براحاً وجمالاً ... مودة وتقدير ووافــر أحترام .. |
أهلًا بـ الماورائيات وشاعرها، اختيار رائع للشاعر الجميل / الفسي .. أما فكرة المتصفح الجديد فإنها جميلة وتسهل على الجميع تصفح الدراسات النقدية الرائعة التي يقدمها الأستاذ الناقد / سعد الحمري. شكرًا للأخ / علي الفسي قبوله الاستضافة والشكر موصول للمتألق / سعد الحمري. إمتناني للجميع .. |
اقتباس:
شكراً لاختياراتك أ.سعد ! الشاعر / علي الفسي ، شكراً لأنك هناَ متابعة بحول الله ، :) :rose: |
أهلاً بضيف البراح ..
|
:://:: فكر مجيد بقراءه عميقة لحروف أبهى وأنقى,, |
سلاما
وما كان من حضور مفعم بالثراء النقدي من أ.سعد و الرائعة فتحية لا يمكنني معه إلا أن أتدثر بالصمت و أحتمي بالتأملـ... امتناني لإبراز الجمالـ الماورائي..! |
اقتباس:
الرائعة وحى الشكر موصول اليك لكونك من يثير حراكا فى هذا البراح كونى بالقرب دوما كونى بخير |
اقتباس:
الأخ العزيز سعد الحمري أعتذر بشدة عن تأخري وأنت تعلم أن ثمة أشياء غير متوقعة تختلس اللحظة منا .. لا تأتي دائماً كيفما نريد ، هي أشياء غير قابلة للتوقيت ، تتسمَّر عندها عقارب الساعة وترفض الدوران . وها أنا أوقظ وجعي وأكتب بأحاسيس قلقة مضطربة ، أتوسد الحرف سبيلاً إلى إرثٍ مضاعف الشعور كمن يرغب في خرق جدار صمته الطويل ممتطياً كوكباً من صخب . وأطرح كلمات تبحث عن معنىً مكبوت قد تتحول في نظر البعض إلى خربشات على الجدران.. تتجهم أفقاً أبعد .. في تصادم عبثي مع الواقع . وقد يفسرها البعض الآخر بأنها هرطقة تنسج فواتير عاطفية مسبقة الدفع . وأنا أراها كلمات تبحث عن معنى ماورائي نستعذب سطوته.. نألفه ُونستسيغ ُترفه وها أنت تلتقط صورة إشعاعية لتلك الماورائيات لاستبطانها ، مشكـِّلاً فضاءً مشعاً حولها ، ورغم أن التوصلَ إلى مفهومٍ موحّدٍ للنصّ ( بصورة عامة ) مِنَ الصُعوبةِ بمكان , فعملية الاستقراءِ والتحليل هي عملية ٌمضافة ٌعليه وليست من صلبِ بنيانه الحقيقي إلا أنك حفرت فيها بحرفنة وأناقة ودقة وسلطت مخزون خبرتك باحثاً في طياتها عن يقين يفجر أدق مفاصلها وإشاراتها وجعلتها قابلة للوقوف على أطراف معانيها واستنطقت أثرها ولمست كائنيتها رغم أنها تستتر وراء جدارية تزدحم فيها الرموز وتتعثر فيها الصور.. وأعلم جيداً أنه ما زال في جعبتك الكثير . دمت بخير |
اقتباس:
العزيزة وحي .. شكراً كثيراً على حفاوتك الطيبة لك كل الود |
سلاما من القلب آل البراح سلام يتيه بكم آل المطر الاعزاء اعذرونى ...لهذا التأخير الغير متعمد الظروف الصحية هى الملامة فى ذلك ... لى عودة قريبة لإستكمال الجزء الثانى من دراسة المبدع على الفسى لكم التحية ايها المارون على آديم القلب :rose::rose::rose: |
طهوراً إن شاء الله سيدى الكريم وألف لأباس عليك ..
ونورت متصفحك الثرى ... تحاياى |
اقتباس:
الأخ العزيز / سعد بداية، أهلًا بك .. وأهلًا بالأخ الكريم / علي الفسي .. سعد، نحن على ثقة من أنه لا يغيّبك عن المطر سوى ظروفك الصحية التي نعلمها. آمل أن تتحسن ظروفك وتعود سالمًا معافى لوطن الماء قريبًا إن شاء الله. شكرًا لك .. وأخرى للأخ الكاتب / علي الفسي. تقديري لكما .. |
اقتباس:
ربي يحفظك ويعافيك ,, أستاذي الكريم , سعد عافية وأجر وطهور إن شاء الله أسأل الله تعالى أن يحفظك لنا |
تحية تشبهك و الحضور: أستاذنا سعد : آملـ أن تستعيد عافيتك بشفاء لا يغادر سقما ... متعك ربي بصحة و فضل منه و عافية ! لك الشكر مثنى و ثلاث و رباع و زيادة و ليحفظك ربي و ليباركـ بانتظار الجزء الثاني و كلنا توق.. |
اقتباس:
أستاذتنا العزيزة فتحية تحية لك .. ولجمال تواصلك مساؤك موشح بالورود أيتها العزيزة |
اقتباس:
أخي العزيز .. نحن ممتنون لك على هذا البراح الرائع (إملاءات المطر) فأنت البراح ونحن المطر لك خالص مودتي وتقديري |
اقتباس:
ذكرى .. صدقت والله .. فلسعد الحمري مختبر مخيف ولك مرور الحرير على الأكتاف .. دمت بخير |
الرائعون آل المطر طاب براحكم وطابت أيامكم مزدهرة بالأدب والإبداع .. واغفروا لي هذا التأخير الغير متعمد .. فأنا في صراع مع المرض فكلما غبت قليلا عنكم جدوا لي عذرا ....ويعلم الله أنني بشوق دائم إلى المطر وزخاته ومبدعيه... عود على ذي بدء ..كما يقولون .. وهنا من خلال هذا الجزء الثاني سأواصل استقراء نصوص المبدع (( على عمر الفسى)) وما ورائياته الرائعة المملؤة حد الثمالة بصنوف من الاستقراءات والتأويلات التي لا حصر لها. ويجب أن نضع في اعتبارنا أن النص الشعري نسق من العلامات أيها الرائعون ، وهو بالتالي يمثل مشهدا دالا على ما آل إليه الشاعر من اختيارات استقاها من النظام اللغوي ، هذه الاختيارات بالطبع لا تتمظهر اعتباطا، بل إن وراءها طاقة تدفعها،وهذه الطاقة تكمن في ذهن المبدع وفي بصيرته ، ولا يمكننا وصفها إلا بالنظر مليا إلى هذا المشهد، وبيان مدى قدرة الشاعر على الاختيار والتلقي الواعي - بمعني ما - من سلطة الجمالي الكامن في النظام اللغوي ، وحيث تدرج هذه القدرة في آفاق غير مألوفة أو منتهكة يكون انتظامها في رتبة أسمى وأعمق من تدرجها في آفاق مستهلكة منظمة ، معهودة . لنلق نظرة على هذه المقطع:- اقتباس:
الشاعر هنا يبتعد رويدا رويدا عن الماضي ويبدءا جملته الأولى في حالة الانتظار اقتباس:
فلعبة الانتظار رغم أنها تتجه إلى العدم إلا أنها تقفز بنا في خضم مستقبلي فهو لا يلتفت إلى الماضي ((الأمس)) ولا إلى الحاضر ((الآن)) بل يتكئ على مستقبلية موغلة في التمني رغم انه في حالة الصيرورة للانتظار... يتكى ضمن دائرة الانتظار على حرف السين ((سأضع/سأرفرف)) وهاتان الجملتان تقودان إلى حالة الانضمام إلى البعد المستقبلي الغائم وربما سيكون من العسير فصل الانتظار الآني للبيع في العدم إلى الأمنيات المتعلقة بهذا الحرف الواهن ((س)) دون مبررات لكنه في منتصف القصيدة يقودنا إلى هذه المبررات التي لن نعتبرها واهية بأي حال .. اقتباس:
أليس هذا المبرر الذي يتوغل عبر متن القصيدة هو الذي طار بالشاعر في أفق الأحلام التي تتجاوز كل الشرفات الملونة وما يكفيه لغده الذي يأمل أن يكون مزدهرا .؟ ورغم المكابرة إلا أنه يرضخ للأمر الواقع في جزئيته البسيطة ((لم اكبر كثيرا ))التساؤل سيقودنا إلى فعل الكبر هل هو كبر العمر؟ أم كبر الأحلام.؟ اقتباس:
اقتباس:
هذا الاسترسال السردي الموغل في التداعيات الرمزية التي تعنى الكثير للشاعر يرتبها متقنا لعبة المزج والنزوح الى المراوغة فشطرة /وعمري .. انحسارُ البحرِ تحتَ أقدام ِحبيبتي يقابلها /.... فكلُّ انحسارِ بحرٍ وأنت ِبخيرٍ يا حبيبتي وشطرة/ وعمري .. لهيبٌ خامدٌ في باطن شهادة الميلاد يقابلها / وكل لهيبٍ خامدٍ وأنتِ بخيرٍ يا حبيبتي المراوغة في المعنى أعطت الشاعر أن يجعل من قصيدته فخا دوراني يدور حول نفسه فالعنوان الذي بدأه المنولوج الطويل اقتباس:
اقتباس:
وبعد.. ربما أكون قد راوغت أنا الاخر فى الاستقراء لهذه النصوص المذهلة واعترف بينى وبين نفسى الان أننى ربما قد اكون قدمت دراسة مواربه هى الاخرى تتفق مع مواربة هذه الماورائيات الرائعة التقى بكم فى جزء آخر بإذن الله تعالى وكما اقول دائما لكم وبكم هذا البراح وكنت قد قدمت دعوة للناقد الاستاذ على الصيرفى للمشاركة فى هذا البراح ولكننى لم اتلقى منه جوابا حتى الأن وعبر البراح اكرر الدعوة له وللناقد عزيز العرباوى للمشاركة ايها المارون من هنا سلاما من القلب ايها العابرون سلاما لامتناهى ... :rose::rose::rose::rose::rose::rose::rose::rose: |
اقتباس:
نسأل الله تعالى أن يحفظك لنا أستاذنا الفاضل دائما وأبدا , نسأل رب العزة أن يمن عليك بالشفاء , إنما أمره بين الكاف والنون تقديري لك ومتابعة لهذه الروعة التي تتحفنا بها لا حرمنا الله , |
سلاما والتحايا
أستاذنا سعد ،أستاذنا علي : بحق لا أدري من منكما أضاف سحرا للآخر ، هل هو القراءة النقدية الفاخرة أم الكتابة الإبداعية الباهرة ومع ذا شكرا لكما بلا خفوت! مازلنا في عطش للارتواء من معينكما... وبانتظار الجزء الآتي وإلى أن يحين : ليحفظكما الرب وليبارك |
اقتباس:
|
اقتباس:
الرائعة وحى شكرا عميقة لمجهوداتك الرائعة التى لاتنمحى بسهولة من الداكرة شكرا لتفهمك لظروفى دام القلم مبدعا بين يديك |
لازلت هنا ارتشف نقدا ً ولا أرقى ...
والتألق لضيفنا اليوم علي الفسي ( وعباءة الإبداع) وأعانق رد الوحي : فلم نعد ندرك أين هو السحر! هذا أم ذاك ! flwr2 |
ايها المارون من هنا سلاما انتم تمرون على أديم القلب الدى يعتز بأنه يعرفكم جميعا ....وماقيمة قلب لايمتهن ه>ه الصحبة الرائعة .. أعرف أننى تأخرت ولكننى فى القريب بإ>ن الله سأوافيكم بالجزء الاخر عن الرائع على الفسى وإن كنت عاتبا عليكم فالمسألة التى بنيناها معا لاتقتصر عن كونى أن الناقد وانتم المستمعون .. هده ليست فكرتى والله .. انما كان الهدف خلق مساحة للحوار بيننا والاستفادة من بعضنا البعض أنا رأيت قصورا فى هدا الشأن وبالدات من بناة البراح الاوائل .. لاعليكم ..المهم ان تكونوا بخير جميعا وان اراكم اقلاما تتدثر بالحياة وتكتب من اجل الحياة كلى أمل بأن تكونو رائعين متحابين فى الله .. قريبا سأوافيكم ..واعدرو لى هدا التباعد فى المسافات بينى وبينكم اغفرو لى قصورى يا أحبتى ولى عودة |
اقتباس:
سلاما و التحايا أستاذنا سعد : / كلنا نلتمس لك العذر ونعلم ما الذي أبعدك عن البراح وقد كنت و ما زلت ربانه الذي سير سفينة النفد و أرساها على شواطىء من جمالـ..! / أستاذي : أوافقك الرأي فيما ذهبت إليه و أن الهدف من البراح هو خلق مساحة للحوار بيننا , بيد أنا ثلة منا مثلي أنا لا تستطيع خدمة هذا البراح ‘إلا حضورا و تأملا , لا لشيء و لكن من تكلم بغير فنه أتى بالعجائب..! هذي واحدة و الأخرى : الهدف من النقد هو إبراز الجمالـ في النص بل و اكتشاف مواطن الإبداع فيه و أنت تعلم أستاذي أن النقد لا يستطيعه كلـ أحد و في طلعة شمس حضورك أستاذي ما يغني عن زحلـ أقلامنا وهذا لا ينفي مالأقلام العابرين من ها هنا من روعة وحس.. / ومن غاب عن هذا البراح فلعلهم يعودون سريعا و على رأسهم العزيزة : جهاد خالد. أسألـ ربي أن يمدك بصحة و عافية .. دمت بخير و إلى خير .. و بانتظار الآتي ..وامتنان بلا حد flwr1 |
اقتباس:
لكن الضوء دائماً يأتي من شمس واحدة يا أستاذي ، ومانستطيع أن نمتد إلى الشمس صدقني ، سنظل بانتظارك أنتَ فقط :) :rose: |
يـااااااه مُذهل هذا البراح بداية من الناقد الفخم / سعد الحمريالذي يُجيد الغوص في المعنى بحرفية الناقد ذو النظرة الثاقبة / بُعداً والكاتب الذي يُرهب الكلمات ويمارس إرتداء الغموض المحبب والذي يجعل مدارك العقل تتسع طلباً للوصل ورغبة في فهم معانيه بنظرةٍ أكثر عمقاً ودقة الكاتب الرائع صاحب الماورائيات المُجدلة بالضوء والظلام في آنٍ واحد / علي الفسي ضوءٌ نستقطب منه الحقائق، وظلامٌ ممتدٌ من الضوء كـظلٍ نتفيأ تحت طلاسمهِ الـ تُثير فينا لذة الغموض ..! وللجميع محبتي وإحترامي وتقديري ســ أكون هنا أتأمل الدهشة :) |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الموضوع يجرنا الى الحداثة بشقيها نثرا وشعرا.. طبعا والحداثة بدأت في اربعينيات القرن العشرين على يد بدر شاكر السياب ونازك الملائكة وغيرهم.. لكن حداثة الامس كانت محصورة في طريقة الكتابة وليس المعنى المطلوب من الكتابة.. بمعنى اخر تجاوز العروض والقافية الموحدة لكن المعاني كانت مفهومة للقارئ.. خذ مثلا الخوري: يابدر ان واصلتني بالجفا ومت في شرخ الصبا مغرما قل للدجى مات شهيدا ذو الوفا فأنثر على اجفانه انجما كذلك السياب: عيناكِ غابتا نخيل ساعة السحر أو شرفتان راح ينأى عنهما القمر أما هنا في ال(ما ورائيات) وكما نكتب نحن أيضا في الكثير من أوراقنا أن المعنى مغلف بطائفة من الابهام ولتكون الحروف متميعة قابلة للتفسير في عدة اتجاهات وقد أيد الاستاذ علي الفسي بذلك في معرض رده على الاستاذ سعد الحمري هناك الكثير من يؤيد هذا الجانب ونقيضه ويبقى الحكم للميول الشخصية ونوعية ثقافة القارئ الحقيقة أسعدني هذا المتصفح ووجدت فيه فسحه لطرق عدة اتجاهات شكري وتقديري للاستاذين الحمري والفسي ودي |
|
اقتباس:
حي هلا بك أستاذي سعد , و العود أحمد .. بحق سرورنا بعودتكم أخرى لا يوازيه سرور , و نأمل أن تكون في وافر من الصحة و العافية , لقد أسديت للمنابر الجهد الكثير و أدب النقد الرفيع , وعجزنا عن شكرك بيّن , وحسبنا جزيت الجنة !! نقدر انشغالك كثيرا و ما من داع لاعتذراك , بانتظار التعليق الأخير للرائع علي الفسي .. هذا و شكرا كثيرا كثيرا .. وليحفظك ربي و ليبارك ! |
flwr2 كم انتظرنا رجوعك سيدي لكننا حتما سنجدد الإنتظار flwr2 |
آل البراح الرائعين عدنا والعود أحمد لنتحدث عن الجزء الأخير من دراستنا لنصوص المبدع على عمر الفسى عبر ماورائياته المنشورة بيننا . سيكون من العسير فصل الزمان عن المكان في إيقونات داخل متون هذه النصوص ..فلعبة الاتكاء على الزمن تمثل في الواقع التوهج الذي يبتغيه الشاعر من وراء نصوصه المنسكبة بيننا .. يقول الفسى في أحد نصوصه :- في انتظارِ أن يبيعني العدم ساعةً حائطية سأضعُ قبـَّة على كل نخلةٍ تُحدِّق في الفراغ وأرفرفُ حول السفوحِ الغافية فسباتها الهرم .. ينذر بالقيامة انه يقرن لحظة الأنصياع للعدم بلحظة زمانية ((ساعة حائطية )) هنا الوضع يحتاج الى اقتراب جزئى على اعتبار انه اختار لنفسه صفة الساعة الحائطية التى تجمد فى المكان بعينه / لايمكنها مقاربة ورمراقبة ورؤية كل المشهد فهى فى مجهد جامد فيما يتحرك الكل حولها ..هذا المشهد يؤدلج مواصفات جامدة لكنها يحرك الزمن بتسارع قبل لحظة التحول من الانسنة الى زمن غافى ((ساعة حائطية)) فهو يقوم بتسريع الزمن لكونه سيضع قبة على كل نخلة تحدق فى الفراغ ...الارتفاع الشاهق ؟؟؟؟؟ وسيرفرف حول السفوح الغافية ((بجناحين )) التسارع الزمنى هنا سيتيح للشاعر اقلاق الصور الساكنة (( الساعة الحائطية/ النخلات المحدقة فى الفراغ/ السفوح الهرمة الغافية)) ماذا ينتظر الشاعر من هذا التسارع المذهل فى تلك الصور الساكنة الجامدة... انه يشبه هذا بالهدوء والسكون الذى يسبق العاصفة التى لاتبقى على شىء ..السبات هناك مقرون ..بنذير قيامة ما لاتبقى على شىء يقول الناقد الأيرلندي سي.دي.لويس(الصورة الشعرية هي رسم قوامه الكلمات المشحونة بالإحساس والعاطفة) الكلمات التى انسكبت من هنا كانت بمثابة إعلانُ عن درجة التوتر بينه ((أى الشاعر)) وبين المجتمع، العلاقة هنا مبنية على توتر و قلق . أن المتلقي لنص أدبي ما سيكون لديه ميل للبحث في تفسير كل اختراق ممكن بوصفه تضميناً مقصوداً، بوصفه تجاوزاً ظاهرياً فحسب، يتوضع ضمن توافق تعاوني عميق، وذلك بتوظيف شرط حسن العرض، وتوظيف قيمة الأنموذج الواجب تقييمه. ومن هنا تكمن بلاغة الايجاء عبر الصور المتداعية التى قد لاتمت بصورة ما الينا لكنها تعنى الكثير فى عقلية الشاعر فالنص الشعري نسق من العلامات ، وهو بالتالي يمثل مشهدا دالا على ما مال اليه الشاعر من اختيارات استقاها من النظام اللغوي ، هذه الاختيارات بالطبع لا تتمظهر اعتباطا، بل إن وراءها طاقة تدفعها، هذه الطاقة تكمن في ذهن المبدع وفي بصيرته ، ولا يمكننا وصفها إلا بالنظر مليا إلى هذا المشهد، وبيان مدى قدرة الشاعر على الاختيار والتلقي الواعي - بمعني ما - من سلطة الجمالي الكامن في النظام اللغوي ، وحيث تدرج هذه القدرة في آفاق غير مألوفة أو منتهكة يكون انتظامها في رتبة أسمى وأعمق من تدرجها في آفاق مستهلكة منظمة ، معهودة . نعود الى موضوع الاتكاء على لحظة الزمان حيث يقول الفسى فى نص آخر أيها السيدات والسادة قلت لكم أني بحثت عن ساعة حائطية تجيء من رحم العدم منذ قليل أسلمتُ مفاتيح مدينتي لغزاةٍ مسالمين هم .. كبستان زيتون يحملون رائحة القرنفل في بنادقهم وتحتَ شمس المدينة يبثُّون الظـِّلال .. رغم أنهم بلا ظلال غزاة .. رائعون يحصدون السحاب و يقرئون أورادهم.. في كل تابوت هم .. قيدوا شهواتهم بفارغ المدى وتنفسوا أحلام طفولتنا وعادوا .. صغاراً يغـنـُُّون أغنية ًمن غبار ويشربون الملح من صدق أمهاتنا .. هم .. بنوا للريح في وضح النهار صروحاً ننام فيها .. وكتبوا الربيع على صفحات أيامنا أوهاماً تؤول للسقوط قبل احتكاك الغبار الرمادي .. بإعصار الشياطين .. هم .. أدرى بصدق أمهاتنا .. ونوايا الشياطين وهم أدرى بسقف أحلامنا المعجونة باحتدام النكوص .. فى هذا النص سنجد ان استباق الزمن عاد بفائدة السخرية إن معاودة البحث عن ساعة حائطية هنا جاء قرين الصمت المطبق حيال ردود الافعال التى يجملها بسخرية مرة فالغزاة ليسوا طيبين .. وهم لايحصدون شيئا هلاميا (( السحاب)) أنهم يحصدون بشرا ومن هنا كان الالتقاط العائد على ذات الشاعر ((ساعة حائطية صامتة بليدة )) معلقة فى الجدار /ترى الحدث ولاتشارك فى تفعيله فهى ليست منفعله ((بليدة ))وليست فاعلة لتشرح لنا ردة فعلتها مع هولاء الغزاه . لقد جاءوا.. يحملون ساعةً حائطية يجرها ألف عام مفصومة العرى وذاكرة يزدحم فيها العابرون فالساعة الحائطية جاء بها الغزاة الانفون الذكر وهى استيلاد لفعل الاجبار على الصمت الذى انحاز اليه الشاعر مكرها هنا . فى مقطع آخر يتغير استيلاد الزمن لدى الفسى حيث يقول هي ذي قسمات الرحيل تتدلى كالبندول في ذهني رحيلٌ نضطرُّ إليه لكي نبقى مجرد ساعة من عدم وأرقام الساعة ممحوّة ممحوٌّ اسمي من شاهد قبري الرسمي إن غياب تفاصيل الزمن ((مجرد ساعة من عدم))الذات هنا تعبر عن نفسها بنفسها وتقرن نفسها بساعة ذات ارقام ممحوة بلا تفاصيل يقرنها الشاعر هنا بلحظة موات الاحياء لحظة ان نتفرج ببلاهة ولانملك ردة فعل فمحو الاسم مقرون هنا بمحو الارقام من الساعة المتدلية فى الذهن وهى نفسها الحائطية المتفرجة والتى لاتملك أن تغير شيئا . وإذا فهذه النصوص تنوء بهموم إنسانية، وتتجاوز فسحة الزمن الضيقة التي تقوقع داخلها نصوصٌ أخرى، والواقع أيها الاعزاء هو ما يكون حاضراً في لحظة قصيرة ثم يغيب ليتحول إلى إيحاءات في قصائد الشعراء، ورموز في القصص والروايات، وإذا أُريدَ لخيالٍ النجاةُ من مصير آلاف الخيالات المتعاقبة في ظلمات تيه ما وراء الذاكرة، سيرتبط بتاريخٍ ما أو حقبةٍ معينة معنية بالدال، وأما ضياعات الأخيلة الشاردة فهي نتيجة حتمية لفشلها في جذرنة صورها داخل مخيال المجتمع. . انه هنا يتسأل سؤاله الابدى فى ضل ماورائياته المدججة بالاسئله أيها السيدات والسادة هل ترون التشابه بين ساعة على الحائط وموت الصبر في أوردة الانتظار؟ والفسى يعتمد على هذا فى الاستيلادات التراثية التى تقابلنا فهو يضرب الامثال متجااوزا المدى القريب يتجه الى غياهب الزمن لأستيراد شىء ما نربطه بعقولنا الواعيه لنصل الى مبتاغاه التأويلى اثناء استنطاقنا لنصه . في كل قـَدَر ٍ.. كان أحدهم يولدُ فتولد معه ثلاث اتجاهاتٍ .. وجدار وعليه أن يصبح حارساً ومحروساً في آن وكان عليه أن يصحو ثلاث مئة سنين ويزداد تسعا إن استيلاد حكاية اهل الكهف هنا اشرة لموت الاحاسيس لكنه يرتق الحكاية بشكل يجعل الامور ممزوجة بالاستفهام لكونهم مكثو نوما ثلاثمائة وتسعة سنين .لكنه يقرن هذه المسألة بعلاقة الحارس بالمحروس ((وهى لعمرى علاقة ساخرة )) لاتصنع التوازن فى أن يحمل الانسان ضده ((حارس ومحروس)) وبعد هذا استقراء اخر اردت من خلاله البحث عن استغلال الزمن فى قصائد الفسى الزمن الذى يعنى لديه عمرا يفنى وراء وجع وخيبات امل وأمنيات ساكنة لاتمتلك حتى حرية التجول الشاعر يقول عمـــــــــــــــري .. !! يا محنتي العصمـــاء تعــــــال . يا وارثاً صمت الجبال تعــــــال .. فما أنت يا عمري ..سوى ساعاتٍ معلقةً على الحائط تباعُ في سوقِ العدم بهدا أختتم دراستى التى أرجو أن تكون قد نالت اعجابكم عن ه>ا الشاعر الرائع ال>ى يصر على إدهاشنا ابن كل نص ابداعى ينسكب من قلمه واكرر اعتدارى أيها الاعزاء عن التأخير.... أرجو أن لاأكون أثقلت عليكم بهذه الدراسة راجيا ان تجدو فيها استمتاع متمنيا لكم التوفيق والسداد دمتم ودامت اقلامكم ولكم التحية دائما من قلب يعتز دوما بأنه يعرفكم |
أستاذي سعد:
حييت َ من ناقد فذ... فقط ... وددتُ لو أطلتَ... شكرا لجموع الدهشة و فنون السحر ..لك و للفسي علي دمتَ النور و قناديله ..! |
الى كل من مر من هذا البراح ..واستوقفه الكلام ولو قليلا الى كل من قراء حرفا ..أو سيقراء حرفا .. كم هى شاقة المسافات المتباعدة ..وكم هو مؤلم ان تتخذ لنفسك وطنا وتجبرك الظروف على الابتعاد عنه ولو قليلا . كانت الامانة فى هذا البراح على كاهلى ثقيله ذلك لكونى اطيل الغياب بين الفينة والآخرى وماهو صعب أيها الاحبة ..أننا نغيب بعض الشىء ..ولانجد فى القلوب صدى لغياباتنا وكأننا يوما ماكنا هنا ..وكأننا ماتضاحكنا وتجادلنا وأجبرنا الحنين على البوح يوما أحبتى كل العام وانتم ماطرون .. كل العام وانتم ترفلون بالصحة والعافية شكرا لكل من علق ومن قراء ومن مر من هنا ولو مرورا أستودعكم الله الذى لاتضيع ودائعه .. شكرا لكل شىء ولكم التحية |
اقتباس:
أستاذي سعد , تفضل : يا أيها النور لا تأفل وتطفيهِ=فالنبل أنت وذاك النقد مُعْليهِ ودّعتنا اليوم والأقلام غائبةٌ=والصمت قد غالها والحزن يذكيهِ ناشدتك الله لا ترحل مُعاتَبَةً=أنت المعين هنا كالنهرِ ترويهِ! |
اقتباس:
فعلا ياوحى هذا ما أستحقه مجرد كلمة تفضل .... سلمت اناملك أيتها العزيزة |
الأخ الأستاذ / سعد نحن نعلم أنه وحدها ظروفك الصحية التي غيبتك في كثير من الأوقات عن هذا الوطن الذي نثق أن له في قلبك مكانة كبيرة. كما نثق أنك على دراية بمكانتك الكبيرة في قلوبنا وهذا المكان الذي تعد أنت أحد أبرز وأجمل ساكنيه. قد نكون مقصرين بالسؤال عن ظروفك الصحية أو في التواصل مع هذا البراح الأدبي الرائع، ولكن ما شغلنا هذه الأيام هو الاستعداد لـ احتفالية الإملاءات بمناسبة عيدها الثالث. أستاذي / سعد، لا بد وأن تكون معنا دائمًا تحت المطر، وأن تكمل هذا البراح الرائع، وأن تكون متواجدًا خلال احتفالية المطر فوجود الرائعين أمثالك مطلب لنا كإدارة وللأعضاء أيضًا. شكرًا لكل العطاءات التي قدمتها وسوف تقدمها لإملاءاتك المطرية .. جل تقديري |
مساء الورد ، أستاذي الفاضل ، ساءني جداً ماقرأته هنا :( .. أعلمتنا مسبقاً أن ظروفك الصحية ستغيبك قليلاً وفور أن لمحتُ النور عاد ليعلي هذا البراح من جديد ولجتُ إلى هنا ، لأجد هذا العتاب والمفاجأة أنتَ تثق بمكانة هذا البراح وصاحبه في قلب المطر . وتعلم جيداً أن الظروف تحيل بنا بيننا جميعاً كأخوة ماطرين ، أتمنى منك العودة من جديد / ومشاركتنا بالاحتفالية الماطرة . دمتَ في حفظ الإله flwr1 |
الساعة الآن 01:34 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها