أصنعُ ماءً وأشرب !
1/ قُلتُ عيناكِ البصِيرةُ في الأبجديَّةِ ، خيطُ الإشارةِ والضَّوءِ ، عند افتنانِ الحروفِ ، وعند اشتِعالِ الحروبِ ! فضلّ المقاتلُ حين تمَرّغ في الوجهِ وحلُ الرّصاص ، ونام بِأسمائهِ في فراش الوصيّة ! 2/ قلتُ سأمشي قليلاً اليك ، فأفرغ ظلّ السّحابةِ فيكِ ، وأمطر خوفي العتيّ ! قلتُ سأصرخ ، أكسر ماء المشيمةِ في أوّلِ الضّوء عند انتشاء الهواء ، وأبكيّ ظلِّي القَصيّ ! 3/ قلتُ سأكبُر كالعُشبِ ،حتَّى اصفِرار البَقيّةِ فيّ ، وأشرب ماء القصيدةِ حيناً ، وحيناً لأقرأ قدح المنيّةِ ! 4/ قُلتُ تصيرين أبهى ، فيسقطُ وجهي خفيفاً مع الطّلعِ ، يصنعُ ماءً ويشرب ! قلتُ تصيرين أحلى وأعذب ! عند امتنانِ الهواءِ ، وعند تَعَرُّقِك الرَّطبَ ! 5/ قلتُ أحبّك ! كطفلٍ نجيبٍ على أوّل الصفِّ ، عند ابتداء السُّؤالِ ! فنام التّلامِيذُ الصّغار ، الكبار الّذين سيبنُونَ سرح الجبابرةِ ! :rose: |
بسلاسَة .. تأخُذنا خيالاً أو حقِيقة في بحُور هذا النص .. وتبعثُ فِينا إِحساس المطر . شُكرا لمحبرتك يا محمد .. |
لغة شعرية عالية المستوى
رفيعة المقام.. محمد بن جلول.. أطربتنا شاعريتك.. |
ليابسة قلقي ، ولصحاري حزني الكبرى ، آياتُ في المطرِ ... تبللنا معاً يا صبا خالد أشكر لك مرورك الجميلflwr1 |
سودة الكنوي
سلّم موسيقى المطر ، أن نصمتَ أنا ومظلتي تحت المطر ! من ذوقك الرّفيع يشرب المطر يا اختي سودة الكنويflwr1 |
سَحّ وَ هَطَل الرّجعُ مِن هُنا . مُحمد بن عَبد الوَهاب :coco: ... شُكراً لأنّك هُنا , فَـســـمائِي تبتَسِمْ لأنّك بينَ جَماعات المَطر , أَتيتَ بِـ فَيضِ حَرفِك الذي يأنّ لِـ هَتَفاتها !! بَعْدَ أَن أَذواهُ الحرّ .. هِي الأَحرُف سَتعُود بثَوبِها الشَائِك الأصفر :) . أَرشَت سَـــمائِي بِك ولي عَــودَة / قِراءَة . / فوزْ . |
محمد / العنوان وحده كافٍ ليتخلل ويستقر بين الضلوع ..! |
هِي الأَحرُف سَتعُود بثَوبِها الشَائِك الأصفر :)
الأصفر الأصفر المطريُّ ( زخاتٌ على خيط الصُّبحِ ، ... على الشّمس ) يليقُ بأزهارك ! الغالية فوز الأصفر يليق بك:flower2: الأصفر يليقُ بأزهارك .... نصُ أكتبهُ قريباً على إملاءات المطر. |
اقتباس:
المطرُ السّاهمُ ، أليافاً في الشّجر ! المطرُ اليابسُ بللاً في العيون ! يحملُ عناوينَ روحي ! أنا والمطر نقرأ ما تكتبين ، جميلُ ما تكتبين ! جميل يا منىflwr1 |
. . . روحُ الكلماتِ هُنا مختللفَة ! لا شَائبة ، لا أَرض ، وَلا صَوتٌ خشنٌ يُعكّر رَهافَة الصّوت . . السمَاء وَ المطَر وَ فقط : ) ليتَ الجمالُ يَفيها ، flwr2 |
1 اْنتَشر الرّباب فِي أَقصى الفَضاء .. / قُلتُ عيناكِ البصِيرةُ في الأبجديَّةِ ، خيطُ الإشارةِ والضَّوءِ ، عند افتنانِ الحروفِ ، وعند اشتِعالِ الحروبِ ! فضلّ المقاتلُ حين تمَرّغ في الوجهِ وحلُ الرّصاص ، ونام بِأسمائهِ في فراش الوصيّة ! / الهَيجاء سَتموت !! عَيناها البَصيرتان تَنَحّت عَن مكانِها ! قليلاً , كَي تٌلقِي نَظرة على ما وَراء الضّوء .. للضَوء والأبجديّة قِصَـــــة جَميلة أَذواها الإنتظار . ولكن ...... عَاد الضّوء . . . . 2/ قلتُ سأمشي قليلاً اليك ، فأفرغ ظلّ السّحابةِ فيكِ ، وأمطر خوفي العتيّ ! / الشّجر , الرّباب , الوَطفاء , المَطَر , وحتى الظِلّ كلّها مُكافِئَة لَك ! . . . قلتُ سأصرخ ، أكسر ماء المشيمةِ في أوّلِ الضّوء عند انتشاء الهواء ، وأبكيّ ظلِّي القَصيّ ! / أهكذا كان المَطَر في تذبذب ! كَـ حلمٍ كانت في الفَضاء . . . . 3/ قلتُ سأكبُر كالعُشبِ ،حتَّى اصفِرار البَقيّةِ فيّ ، وأشرب ماء القصيدةِ حيناً ، وحيناً لأقرأ قدح المنيّةِ ! / وعاد لَونه يا محمد , عِندما تعود لِـ تُعيد قِراءَة الحُروف , مرّة واثنتان وعشر حَتماً سَتُنعِش ما أّذواها . . . . 4/ قُلتُ تصيرين أبهى ، فيسقطُ وجهي خفيفاً مع الطّلعِ ، يصنعُ ماءً ويشرب ! قلتُ تصيرين أحلى وأعذب ! عند امتنانِ الهواءِ ، وعند تَعَرُّقِك الرَّطبَ ! / اْصنَع زُلالَها , ولا تَتَوقّف .. وَ كُن بالرِّفدِ تَكُن لَكَ ماءا . . . . 5/ قلتُ أحبّك ! كطفلٍ نجيبٍ على أوّل الصفِّ ، عند ابتداء السُّؤالِ ! فنام التّلامِيذُ الصّغار ، الكبار الّذين سيبنُونَ سرح الجبابرةِ ! / :) وَمَن يُقاوم رَوعَة الكلام . . . . الجَميل / مُحمد بن عبد الوهّاب , يَتَهَيّجُ فَيضٌك عاماً بَعد عام , واليَوم أَظلّتني الشَجَرة .. ولَم يَعُد لونها شاحبْ . فهل سَينتشِر الفَجر ؟! . قِراءة يَكسُوها الجَذَل , فكُن بَخير أينما كُنت . / فوزْ . |
اقتباس:
مرآة وجهٌ آخرَ ليس لي ! يرقبنيُ . وجهٌ آخر طاعنٌ في الحزنِ ! أمسحُ وجهي الشّاحبَ ! رباااااهُ أوجهانِ لحزني ! الرائعة ذكرى ، ماءً وترابًا، شكراً .... flwr2 |
اقتباس:
قليلٌ من الفجر يكفي ، كي يقول لها : أنتِ العصفورةُ الوحيدة ُ ، بينَ الأغصان ! التي تسعدُ بها غابةُ كلماتي! الغالية فوز ، أنا هنا - قليلاً من الوقتِ - كغيمةٍ أدعمُ المطر! :rose: |
سامحوا ضحالة فهمي يا أحبة
وليتكرم -سوى صاحب النص- أحدُ المبهرينا بانبهارهم وليشرح لي على الأقل معنى المقطع الأول والمقطع الثاني ( الصور والاستعارات البلاغية) وله عني أجر التبيان ومثوبة رفع الغموض وزكاة العلم أيضًا وليكن أن أرى روعة النص في مقدار ما تكشف فخامته اللغوية عن حجب الأفكار والمعاني في منظومة العمل الأدبي الكاملة لا في ما تصنعه من ذهول الوهلة الأولى وحسب. :) وتحاياي الخالصة لقلوبكم جميعا |
قُلتُ تصيرين أبهى ، فيسقطُ وجهي خفيفاً مع الطّلعِ ، يصنعُ ماءً ويشرب ! قلتُ تصيرين أحلى وأعذب ! عند امتنانِ الهواءِ ، وعند تَعَرُّقِك الرَّطبَ ! أهلًا بقدوم حرفك أخي محمد .. اصنع وأشرب عقولنا الافتتان بالافتنان , فما تصنعهُ ثورة وثروة .. |
اقتباس:
أجرحُ الرّائحه ، أجرحُ الذّاكرة المتعبه ! أجرحُ صمتي لأكتبَ ، هواجس ، هواجس هواجس ، حفيفٌ على سلّم الأغنيه ! ( عندما ... دم الحزن ...) ومدارٌ خفيفٌ ، يعزفُ نوتة السّنبله ! أجرح ُ حزني أيضاً ، هواجس ... وأشرب ! جميلٌ سُلافُ ما تسكبين . flwr2 |
من وردةٍ الى العبير!
اقتباس:
أختي عبير ، أشكر المطر الذي غسل حبّاتِ طلعك ، وأشكر الرّيح ، على مرورك هذا ، قرأت تعليقك مراتٍ ثمّ فكرت ، أنا فقط شلوٌ صغيرٌ ، يستريحٌ قليلاً تحت المطر ! لستُ مبهرأ يا أختي ولا أضع تحت شارة اسمي المعرّف – صيفة الشاعر أوالكاتبِ أو .. أو فقط شدَّني المطر ، فاحتميتُ باملاءاته قليلاً ! من عادتي عندما أفرغُ من كتابةِ نصٍ أو خاطرةٍ ، أتبرأ منها ، لأجل جملةٍ أوفكرة أو لحظةٍ أخرى ... ثمّ أجدني كلما عدت الى تلك النصُوص – التي صرت لا أعرفها وتعرفني – قارئاً حائرأ أحاول مثلك في وهلةٍ أولى قراءة معانيها ، وأحاول فك رموزها واستخراج صورها الخفية . ولا أستطيع ، لا أستطيع الوصول الى مكامنها القصية ! لأنها وبكل بساطةٍ لم تعد ملكي،وأنا صرتُ مثلكم – مثلي الذي يبحث عن قصيدته العصية ! الأجمل يا عبير وتحت هذا المطر, أن ألتقي قرئاً يضع امضاءً أو اطراءً أو تعقيباً ... قارئا يظلّ متميزا في قلبي , أحاول أن أشكره. قارئا مثلكم – وقد شدتني ردودٌ كثيرة هنا ،حاولت أن أشكرها مطراً – ولك أن تعودي لها وستجدي فيها ما سألتِ ، وقد لا تجدي ،.. لأنها مسألةٌ تعود لذّوقِ والمشربِ ، وكيف كلّ واحدٍ تعاطى هذا النص وذاك ، هي مسألة انطباعٍ أولي ، ومسحٍ تختلف فيه رؤيتنا ، ليبقى النّص الجميل ، بسلطتهِ المغرية ، سيد أذواقنا ! شكرا لك عبير ، وشكرا لكم جميعا ، أنتم الذين اخترتم السير تحت المطر !flwr1 إملاءات المطر |
امطر يا مُحمّد ! الرمزيةُ طاغيةٌ جدًا ، و اللغة رشيقة الأنحاء . قلتُ سأكبُر كالعُشبِ ،حتَّى اصفِرار البَقيّةِ فيّ ، وأشرب ماء القصيدةِ حيناً ، وحيناً لأقرأ قدح المنيّةِ ! / إيمَان |
اقتباس:
قطرةً تلو أخرى تمتلئ مساربُ هذا اللّيلِ ، هذا ال- أنا ! غيمةً تلو أخرى ينهمرُ ! شكراً أختى ايمان ، على المرور أنتم غيم بقائي الذي يمطر ! flwr2 |
.
. ممممم ..ألم يفعلها أحد؟؟!!! كنت واثقة! ولذا سامحيني يا ذائقتي حين وصفتك بالضحلة والمعطوبة !! :) . . |
كيف تكتب شيئا لا تستطيع فهمه بعد الفراغ منه
هل تعني أنك تهلوس ..؟ |
اقتباس:
أختي عبير أتحيّن مروركِ مطراً / _مطراً ، يصّاعدُ شجراً ..._ أنتظر هطولكِflwr1 |
اقتباس:
ولأني لستُ شرطيّ نوايا / |
الساعة الآن 04:28 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها