إنسيابُكِ في الشَّظايا .!
كَتَبني إليكِ اللّاوَعي .! أيَّتها الفارِعَة في التقسيم الملائكيّ وَسط غمام الجَمال , يا درَّ الرَّمشِ شُخوصا ً يقشع الفِتنَة سِحرُ إبدال , فيكِ الكَثيرُ لا إنتِهاء عَدد , وصيغُ أن أكتب ما خِلقَتك منصاعَة في التأثير المُلوكيّ , ليَكتُبَ مَكان أن أنعَكسَ فيكِ سَطوة المأسور في حَلاوة البقاء, بارِعَةٌ في اقتِناصِ كَيفيَّة لَفظ أن أحبُّكِ على شَفتاي , تَجيئينَ بي دُخولا ً جنيّا ً يرعش قامَة الخِدر أكبر جُنون لذيذ, فيطيش المَدى سابِحا ً في ولولة الهُروب,لأصحُوَ في حُلمٍ آخر كتبتِه بعينيكِ حينَ لَفظِ " رُوحاه " , فاتَّجهت هيئَتي إلى قَرار حقيقتك.. قَرار أن ألتَبس شيئيَّة اقتدار الأرواح في لَحظة غَمرَها سُكون الأكوان... وابتَلَعنا الغَرام في المَفقود , فما تَدرِ الأرضُ ما صيغَة التّغيير في أطرافِ معدَتِها , سَرقناها الأرضُ حَبيبَتي , خَبَّأناها في رِداء الشَّوق المأسور في الرَّحب , نَسينا فَوارِقَ الاتِّجاهات , وأتمَمنا تآلفُ القَرين , لنَظُنَّ هَوسَ حالَنا إفتعال.. ما الشُّعورُ يا قَصيدَتي التي لم تأتِ بَعد .؟ أأكتمُ رياح الحُبِ في صَدر الأحجار , أم ألتَهبُ في سيّاراتِ رؤايَ صَفعا ً قَد يذيب إنسيَّتي .! الكلامُ يحتاج عُكّازَة تُعينه على إنطِلاقِ حَياة الإذهال , يحتاجُنا الحب بطاقته الرتيبَة , يحتاج أن يقتل كَميَّة البؤس بمنجلِ أملِه , فيستَطير بمُخيخنا قَوافل هَناء , هاتِ يديكِ مِن خَلف تأريخ السنينِ الضائِعَة في شَوقك , أمطِري شَقاوَة الأفكار في رَسمِ وَجهك الذي ما عاد يعطيني اللّون الصَّحيح .. أثقَلتِني حاجَة وأتقَنتني مُناداة , فما اكتَفى العقل بتوزيع أفكاره , ما اكتفى الجَسد بحضن سواري البحار خيالا ً , أظُنّها الرّوح باعَتني إليكِ هديَّة , أحرَجتَ قيمة الأشياءِ في دَواخلي , لترسَخ في مثاليَّتك قَدر ما تَحتويه مِن حُبّ جَم , ولا أظنُّها تَفيق يا أميرَة وُحدتي . |
رائع جدا ما قرأته هنا،، موغل في الحالمية اللذيذة .. أحببت النص جدا! نص يحرض الخيال على الانفلات..
فقط اسمح لي أن أقول إنه لو خلا من هنات قليلة لاكتمل جماله،، على شفتاي، الصواب فيها على شفتي،، تآلفُ جاءت مفعولا فلم رفعتها ولم تنصبها؟ لو قلت تآلفَ لكان أصوب. افتعال وانطلاق بهمزة وصل لا قطع.. أكرر إعجابي بالنص.. |
نصٌ استثنائي كم نشتاقُ إلى هذه المائدةِ العامرة لغةً ، و نقشًا ، و إبداعا مرحبًا بكَ يا عبد الله / إيمَان |
المفضالة : مضاوي الرّوقي
شُكرا ً لمرورك وهذا التزويد الكريم من لدن إثركم واعذري ضعف المداليل إلى صيغة الأدب , تقديري الجَمّ |
|
أستاذي الفاضل
شدتني الصور المكثفة في جملك ، كل واحدة منها تفتح أفقا لتأويلات عميقة تتعب من يقرأ لك أخي لكنه تعب محبب ، يمنح التأملات أشعة ملونة .أسعدك الله |
الفاضلة : ايمان بنت عبدالله
حضوركم السَّنابل يا فاضلة , شُكرا ً جزيلا ً . |
الفاضلة : فتحية الشبلي
منيرٌ تواجدكم بزاخر العود , شُكرا ً لكم . |
الفاضلة : مريم جمعة عبدالله
ممتنٌ لقراءتك يا فاضلة وعطر مرورك الأذفر , تقديري . |
" الكلامُ يحتاج عُكّازَة تُعينه على إنطِلاقِ حَياة الإذهال ,
يحتاجُنا الحب بطاقته الرتيبَة , يحتاج أن يقتل كَميَّة البؤس بمنجلِ أملِه " - نعمْ . . والصمتُ لايحتاجُ إلى شيءْ / لكنّه سلعة ثميييينة ! فلسفة جميلة / عميقة | :Heart: | لا حرمنَا هذا النبض * :rose: |
المفضالة : ذكرى بنت أحمد
ممتنٌ لوقع كرمك حرم المداد , دمتم بأبهة وإجلال , تقديري . |
الساعة الآن 11:35 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها