إملاءات المطر

إملاءات المطر (http://www.emlaat.com/vb/index.php)
-   منابرٌ فوق السحاب (http://www.emlaat.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَة : (http://www.emlaat.com/vb/showthread.php?t=3573)

ابتسام آل سليمان 11/03/2010 02:37 PM

وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَة :
 

http://sites.google.com/site/almuhaajir/Captives.jpg

اجتمع نسوةٌ في المدينة ْ، ما بين مليحةٍ وغانيةٍ جميلة ْ ،
تكتنفهنّ عيشةُ السعد وأطرافُ الخميلة ْ،
و يجررنَ ذيولَ ثيابهنّ، القصيرةِ و الطويلةْ....،
في ترفٍ بل سرفٍ ومخيلةْ !
وبعد شدٍّ وجذبْ ، وارتشافٍ للباردِ و العذبْ ،
انفضّ المجلس ،وتفرّقن في كل دربْ، و ما لبثنَ سوى هنينةٍ من الدهر،
وإذ بالأنباء تتناقل هذا الخبر :

وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَة :

[ حقوقنا] باهتةُ المعالمِ كالسديمْ،
مسلوبةُ الرؤى كوضيع ٍ, لا عظيمْ،
لاتقوم ُعلى حال ٍ مما نبتغي أو تستقيمْ!

وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةْ:

نريد أن[ نساوى] بالرجالْ ، و نقتحم كل حالٍ ومقالْ ،
فقد ولدنا و ربينا الرجالْ ،و أنصافَ الرجالِ وأشباهَ الرجال ْ، فكيف لا نساويهم في المثالْ ،
هل ينقصنا عنهم قلبٌ أو طحالْ ، أم مازلنا في ركب التخلف بلا جدالْ ،
وتلك الدول قد نافستنا في ذا المجالْ ،
ومحالٌ أن نبقى تحت هذا الضيمِ، محالْ !!!!

وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَة :

نريد أن [ نتحررَ ] من قيدٍ كالسجنِ كبيرْ،
فقد مضى زمن الخنوعِ الكسيرْ ، ولم يعد فيه سوى الأسْرِ الشهيرْ،
ودستورٌ لن نقبع فيه كأسيرْ ، أو كمعتقلٍ محتقرٍ صغيرْ ،
فالبعض لا يرانا سوى خادماتٍ كالأيامى ، ساهياتٍ كالحيارى ،
لاحق لنا في الحريةِ كما تعيشُ البرايا !

وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَة :

دونكنّ حقوق الإنسانْ ، فبها استنصرن وانشدن الأمانْ ،
و إذ بالسخرية و الضحكات تملآنِ المكان ْ:
صرنا أضحوكة عصرنا و الزمانْ ، وأضحى الحيوان أكرم منا،
نحن ،بني الإنسانْ ، فانظرن لهيئة حقوق الحيوان ,
و اعقدن مقارنة بينها وهيئة حقوق الإنسانْ ،
لترين كم سبقنا بمئات السنين الضوئية تطورا ،
ونحن ما زلنا هنا، نرواح ُهذا المكانْ !
و بعد:
هل ضللن سواء السبيل المستقيم ْ؟!
وتنكّبن َ طريق الهداية القويمْ ؟
و أضحين سادراتٍ يتخبّطن في ضلالهن القديمْ ؟!
أم هل حصحص الحق بقولهنّ، فهو في أفق الصميمْ؟!


ريم عبد الرحمن 11/03/2010 02:58 PM

سلام الله عليكم ورحمته وإكرامه

أسأل نفسي من أي طينة أنت يا إبتسام ؟! :)
ورب السماء ما إن أقرأ حرفك وخاصة في المنابر إلا ويزداد يقيني بأنك ملائكية الروح والفكر والقلب :smile:
.
.
.أحياناً يقال موضوع رائع من باب المجاملة أو من أجل تسجيل رد فقط
لكن هنا
رائع بل وأكثر..
صدقاً, هل تعلمين لم يا عزيزتي ؟
لأنك وضعت يدك على نقطة في غاية الحساسية والأهمية
والكثيرات غافلات عنها

..
.
.
سأعود لتناول أجزاء الموضوع في العطلة لأنني في العمل الآن


مودتي وأجمل الدعوات
و :rose:

جوري جميل 11/03/2010 04:33 PM

سلامُ الله على محياكِ ابتسام..
بصراحة قد تبالغُ بعض النسوة في المطالبة بالمساواة بكل شيء
بظني أن هناك حدوداً وإن كانت بسيطة وصغيرة لكنها تحدُّ من التمثل الكامل لموقع الرجل في الحياة..
المساواة المطلقة أمر غير منطقي .
خلق الله كلا الجنسين لما خلقَ له , وإن طولبت الحقوق , فليُطالب ببعض منها وليس كلاً .
لأن الرجل له خصوصية لا تمتلكها المرأة والعكس صحيح
وكلٌّ لما خلقَ له...
حيث كلٌّ منهما يكمِّل الآخر ولو التزم الطرفان بمسؤلياته وعمل واجباته وقنع بحقوقه لسار الكون بأفضل ما يكون .

لقد قرأتُ هنا جمالاً من جماليات ألف ليلة وليلة ...
فطوبى لقلمكِ الزاخر...
ولكِ

سماح عادل 11/03/2010 08:18 PM

الرائعة إبتسام
تحية طيبة لقلبك الطاهر أخية ,
_حقوق المرأة _ قضية مؤرقة أزلية لن تنتهي
وليتهن يعلمن إن مايريدونه من عزة وكرامة وكامل الحقوق لن يجدنه إلا بمتثالهن لتعاليم دينهن
فلهن فيه العزة
والكرامة

ابراهيم القهيدان 12/03/2010 09:29 PM

ابتسام قد أكون مخطئا إن قلت رائعة
لأن الروعة تستمد منك معالمها
هنا جئتِ على الجرح في تناول موضوع شائك وذو أبعاد جمة
لكثرة الضغوط على دين الإسلام
وموضوع المرأة أحدها
وما كثرة المطالبات إلا تسويقا لهدم قيّم ونبل المرأة وهز حصون حشمتها
متخذين من تيارات تعزف على أنغام المساوة
مع أن المرأة كلفت بالإسلام
.
.
دمتي بابتسام يا ابتسام

عبير محمد الحمد 13/03/2010 08:53 AM

.
.
الجميلة ابتسام
الأفكار والصياغات في هذا النص راقية جدا ولا جدال في رقيها
لكنما أتعجب والله كلما مررت بـ الكثير من المواضيع في قسم المقال (منابر السحاب)
لأني - وبعيدًا عن المجاملات ولكي أصدُقَ القول - لا أرى فيها أي مقوّم من مقومات المقال الذي له قواعد وضوابط معروفة ومؤطّرة!
أغلب المواضيع فيه تندرج تحت الخاطرة الأدبية
تنحو صوب الانطباعية وتبتعد عن الموضوعية
يكثر فيها التزويق اللفظي والاستطراد وتفتقر لتركيز الفكرة وللحقائق الموثقة
والكثير ..
.
.
ولو كنت سأقول شيئًا بحق ما كتبتِ هنا فسأقول:
خاطرة رائعة يا ابتسام
كما اعتدنا منك ..
ثم سأنقلها مع أخريات لـ جدائل الغيم حيث تتبختر في خيلاء:p
.
.
خذي: :rose:
.
.

جهاد خالد 15/03/2010 02:17 AM

قلتها مرة حين هذيان
وأقولها ثانية..

أدمنّ هواية فقد الميزات والزج بأنفسهن في مواطن الحرج ... ناقصات عقل!

ريم عبد الرحمن 15/03/2010 02:32 AM

وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَة :

نريد أن [ نتحررَ ] من قيدٍ كالسجنِ كبيرْ،
فقد مضى زمن الخنوعِ الكسيرْ ، ولم يعد فيه سوى الأسْرِ الشهيرْ،
ودستورٌ لن نقبع فيه كأسيرْ ، أو كمعتقلٍ محتقرٍ صغيرْ ،
فالبعض لا يرانا سوى خادماتٍ كالأيامى ، ساهياتٍ كالحيارى ،
لاحق لنا في الحريةِ كما تعيشُ البرايا !



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياك الله يا إبتسام وبارك لك في كل ما منحك من عظيم فضله

أختي الكريمة

وما أكثر ما يدور النقاش حول كلمة

نريد أن نتحرر من قيد كالسجن

نعم نريد أن نتحرر ,, ولكن هل بإمكاننا تحديد نوعية هذا التحرر والهدف المطلوب منه ؟!

هل هناك رسالة وهدف نبيل في مفهوم هذا التحرر !

أم أنه ذلك التحرر الذي يسلك طريقه نحو المعصية والفجور وقلة الدين وانعدام الحياء..

لِئلا نقع في هذا الصِراع ، لِئلا نشعر بالظلم وكأننا في سجن ،

هاهو حديث رسول الله
( بَدَأَ الإسْلامُ غَرِيبًا ثُمَّ يَعُودُ غَرِيبًا كَمَا بَدَأَ فَطُوبَى للغُرَبَاءِ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَنِ الْغُرَبَاءُ قَالَ الَّذِينَ يُصْلِحُونَ إِذَا فَسَدَ النَّاسُ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَيُحَازَنَّ الإيمَانُ إِلَى الْمَدِينَةِ كَمَا يَحُوزُ السَّيْلُ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَيَأْرِزَنَّ الإسْلامُ إِلَى مَا بَيْنَ الْمَسْجِدَيْنِ كَمَا تَأْرِزُ الْحَيَّةُ إِلَى جُحْرِهَا )

البطولة أن تُتاح لنا الدنيا من أوسع أبوابها ، أن يُتاح لنا أن نكون في أعلى المراتب
لكن دون أن يتعارض ذلك مع كوننا نخدم أهلنا سواء كانت الواحدة منا ابنة أو زوجة أو أم
ومن دون أن يتركز في مخيلة أي منا أنها مجرد خادمة ,,

ما أجمل أن تكون قلوبنا مصابيح الهدى، وأن نخرج من كل فِتنةٍ عمياء مظلمة
وأن نكون في كل أعمالنا ( حتى في غسل الصحن على سبيل المثال )
كما أمرنا رسولنا الكريم عليه صلوات الله تعالى
" ابتغوا الرِفعةَ عِندَ الله " .

أي لا نسعى إلى رِفعةٍ بين الناس .. والتي باتت تعني التحرر الأعمى في وقتنا الحالي
بل إلى رِفعةٍ عِندَ الله عزّ وجل
أي باختصار
البطولة أن نحجز مكانةً عِندَ الله تعالى :)



غاليتي إبتسام
مودتي وflwr3


ريم عبد الرحمن 15/03/2010 02:38 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جهاد خالد (المشاركة 59309)
قلتها مرة حين هذيان
وأقولها ثانية..

أدمنّ هواية فقد الميزات والزج بأنفسهن في مواطن الحرج ... ناقصات عقل!



:) :) :)


مساؤك نور يا جهاد
يمكنني أن أؤيدك بنسبة 60% :p

( لكن أتمنى من الإخوة الرجال أن لا يمروا من هنا :D )


مودتي و :flower2:

جهاد خالد 16/03/2010 01:25 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريم عبد الرحمن (المشاركة 59311)




:) :) :)


مساؤك نور يا جهاد
يمكنني أن أؤيدك بنسبة 60% :p

( لكن أتمنى من الإخوة الرجال أن لا يمروا من هنا :D )


مودتي و :flower2:

الحمدلله أنكِ تؤيدينني أصلاً :p

أما عن الرجال فأعتبر حديثي قولة حق عند سلطان جائر :D

لا حقيقة النساء يطالبن بما لا يستطعنه
هم يمارسون ما يدعى برأيي الحرية المراهقة
التي تلهث وراء كل ما تمنع عنه
دون دراسة متأنية لإمكانياتها واستعداداتها النفسية والجسدية والاجتماعية
حتى إذا حصلت على ما تمنت لامت كل ما حولها على ما تورطت به
لكن الأوان غالبا ما يكون قد فات على التراجع وقيدت في مصيدة حريتها دون رجعة
بالاضافة إلى أنها وبطبيعتها التي تنافت مع ما وصلت إليه لا توفيه حقه وتمارس التقصير في مكابرة جلية لا تخفيها إلا عن نفسها محاولة أن تقنعها بأن ما تفعل هو الصواب وأنها مضطهدة من ذاك المجتمع الحانق عليها!
هذا عن الزج في مواطن الحرج


أما عن التخلي عن الميزات
فإنه وفي المقابل نجد نفسيتها وعاطفتها وحتى تركيبتها الفسيولوجية ومكانتها الاجتماعية
ميزة عظيمة أهدرتها عبثا في طريق حريتها الزائفة
وقد كانت لديها فرصة أن تكون ملكة متربعة على عرش حياة (الرجل) الذي تناطحه في كل سبيل!

شكرا لكِ ريم على إثارة حرفيflwr1

أسى 17/03/2010 02:12 AM

تردد النسوة مطالبة بالتحرير و هي بجهالة لا تدرك أنها ستقع بقيد ثقيل جداا

ما هي الأسباب لتلك الأصوات ؟ لننظر للواقع سنجد فعلاً هناك نون نسوة تقع

تحت ظلم القريب والبعيد حتى تلقفتها أيدي الدعاة لتحريرها من الظلم و تعالى

صوتها مع الناعقين ..

لذا وجب على المجتمع محاربة الظلم ا؟لأسري و ترك المرأة تتمتع بما خصها

الرحمن من حرية نجدها في تعاليم ديننا الحنيف ..

هنا وجدت إبداع في الطرح و حرفنة راقت لي جداا فلك عزيزتي وابل ثنائي

وصادق تقديري لهادف حرفك الراقي ..flower:

ابتسام آل سليمان 18/03/2010 08:41 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريم عبد الرحمن (المشاركة 59051)
سلام الله عليكم ورحمته وإكرامه

أسأل نفسي من أي طينة أنت يا إبتسام ؟! :)
ورب السماء ما إن أقرأ حرفك وخاصة في المنابر إلا ويزداد يقيني بأنك ملائكية الروح والفكر والقلب :smile:
.
.
.أحياناً يقال موضوع رائع من باب المجاملة أو من أجل تسجيل رد فقط
لكن هنا
رائع بل وأكثر..
صدقاً, هل تعلمين لم يا عزيزتي ؟
لأنك وضعت يدك على نقطة في غاية الحساسية والأهمية
والكثيرات غافلات عنها

..
.
.
سأعود لتناول أجزاء الموضوع في العطلة لأنني في العمل الآن


مودتي وأجمل الدعوات
و :rose:

تحية و سلاما:)
أضحك الله سنك أي ريم :p:smitten:
توفيقا و عونا وبانتظارك:)
همسة :
أعلم أنك قد أتيتِ أخرى , ولكني لا أسطيع تجاوز العابرين الفضلاء ;)
وإلى أن يحين دورك :) لك الود:)

ابتسام آل سليمان 25/03/2010 09:58 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوري جميل النعسان (المشاركة 59063)
سلامُ الله على محياكِ ابتسام..
بصراحة قد تبالغُ بعض النسوة في المطالبة بالمساواة بكل شيء
بظني أن هناك حدوداً وإن كانت بسيطة وصغيرة لكنها تحدُّ من التمثل الكامل لموقع الرجل في الحياة..
المساواة المطلقة أمر غير منطقي .
خلق الله كلا الجنسين لما خلقَ له , وإن طولبت الحقوق , فليُطالب ببعض منها وليس كلاً .
لأن الرجل له خصوصية لا تمتلكها المرأة والعكس صحيح
وكلٌّ لما خلقَ له...
حيث كلٌّ منهما يكمِّل الآخر ولو التزم الطرفان بمسؤلياته وعمل واجباته وقنع بحقوقه لسار الكون بأفضل ما يكون .

لقد قرأتُ هنا جمالاً من جماليات ألف ليلة وليلة ...
فطوبى لقلمكِ الزاخر...
ولكِ

سلامٌ عليكمْ
/برأيك جوري : لم أضحت نون النسوة تبالغ في هذا الأمر ؟؟!
ولمَ لمْ تنشأ هذي المطالبات / المبالغات فيما مضى و ازدحمت في عصرنا هذا ؟؟!
هل تغير الزمان / الإنسان / أم أن الزمان هو الزمان و الإنسان هو الإنسان ؟؟!
/ فيما يتعلق بالخصوصوية , فقد حسمه التنزيل العزيز :
(وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى) [آل عمران: 36]
وهذا بدوره ينسف المطالبة بالمساواة المطلقة , فضلا عن براهين العلم الحديث
/ أما مسألة الحقوق : فكلٌ بحسبه , كالذي ذكرتِ
/ في رأيي ربما أن الإشكال ينبع من تبادل الأدوار في مسرح الحياة ,
ولو أتقن كل ٌ دوره , لربما خبا ضوء النزاع..كالذي أسلفتِ
جد شاكرة <<<<:coffee:

ابتسام آل سليمان 26/03/2010 08:35 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سماح عادل (المشاركة 59086)
الرائعة إبتسام
تحية طيبة لقلبك الطاهر أخية ,
_حقوق المرأة _ قضية مؤرقة أزلية لن تنتهي
وليتهن يعلمن إن مايريدونه من عزة وكرامة وكامل الحقوق لن يجدنه إلا بمتثالهن لتعاليم دينهن
فلهن فيه العزة
والكرامة

يا سماح :
[ نتمنى و في التمني شقاء ٌ ...!
وننادي :
يا ليت كانوا و كنا ..!
و نصلي في سرنا للأماني ...
و الأماني في الجهر يضحكن منا ..! ]
قد قالها جيل العزة , و أقولها الآن وفي كل آن:
نحن قومٌ أعزنا الله بالإسلام ومهما ابتغينا العزة بغير ما أعزنا الله ,أذلنا
ومع ذا : يا ليت قومي يعلمــون !
إني لك من الشاكرين :coffee:

ابتسام آل سليمان 01/04/2010 09:40 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم القهيدان (المشاركة 59188)
ابتسام قد أكون مخطئا إن قلت رائعة
لأن الروعة تستمد منك معالمها
هنا جئتِ على الجرح في تناول موضوع شائك وذو أبعاد جمة
لكثرة الضغوط على دين الإسلام
وموضوع المرأة أحدها
وما كثرة المطالبات إلا تسويقا لهدم قيّم ونبل المرأة وهز حصون حشمتها
متخذين من تيارات تعزف على أنغام المساوة
مع أن المرأة كلفت بالإسلام
.
.
دمتي بابتسام يا ابتسام

سلامٌ عليك يا إبراهيم
حين كلفت المرأة بالإسلام , كفل لها الشارع حقوقها ,
ولا أجد بيانا لهذا إلا ماقاله فصيح الأمة , القرني:
[ خُذيها لا من صحيفة ولا قناة ولا قرار مؤتَمَرٍ مؤتمِِر: الولاية والقوامةُ والحجابُ والعفافُ ليس عرفًا اجتماعيًّا ولا موروثًا قبليًّا يقْبل التَّنازُل والمساومة، إنَّها ديانة نتقرَّب بها إلى الله رجالاً والنِّساء؛ {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ} [النساء: 34]
تشريعٌ معصوم لا يأتيه الباطلُ من بين يديه ولا مِن خلفه، {فَلاَ تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ}، {وَقُلْنَ} {وَقَرْنَ} {وَلا َتبَرَّجْنَ} {وَأَطِعْنَ} {يُدْنِينَ} {وَلْيَضْرِبْنَ} وبعدَها {لَئِنْ لَمْ يَنْتِهِ}.

لا تُخدعي بعبارات صبيان الإباحيَّة، بشعاراتهم الجاهليَّة، وفتاواهم الخنفشاريَّة؛ فهم يريدونها بهيميَّة.
وعندهم الخنا ليس بعيبٍ، والربا مثلُ التجارة، والتعرّي من ثياب الطهر عنوان الحضارة.
وما يدَّعونه من حرصٍ عليْك إن هو إلاَّ عطفُ ثعلبٍ وصلاة ثعلب، يتظاهر بالتَّقوى أمام جمع الدجاج ليظفر بالمطلب.
دعيهم لينعق كلُّ دعيّ بعلمنةٍ فجَّة سافرة، وسيري على سَنَن المرسلين تطيبُ حياتُك والآخرة.
هَلْ يَسْتَوِي مَنْ رَسُولُ اللَّهِ قَائِدُهُ *** دَوْمًا وَآخَرُ هَادِيهِ أَبُو لَهَبِ
وَأَيْنَ مَنْ كَانَتِ الزَّهْرَاءُ أُسْوَتَهَا *** مِمَّنْ تَقَفَّتْ خُطَى حَمَّالَةِ الحَطَبِ
] انتهى ..
فهل تراهم يعقلون ...؟؟!
تحايا شكر لمثلك يا نبيل :coffee:




الساعة الآن 03:27 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها