اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد البصري
قال البصري:
حفيف الشِعر تشعرُ أم نـُضارا=تندّى من مسام الليل نارا..؟
تكسَّر والعقيق على دواة=بهارا زاد أوراقي انبهارا
وضرّج لونها القاني سماري=وخضب شيبة القمر احمرارا
أراقصة على الأضواء أنتِ..؟؟!!=أمِ الأمواج لاعبَتِ الفنارا..؟؟!!
فأغويت الهوى ببنات نـَعـْشٍ=ليلقين البراقع والإزارا
|
............
و أقول:
حفيفُ من نسيمِ الشعرِ ثارا=فأعلن سرَّ دوحتِهِ جهارا
فبعض القولِ نشَّرهُ و بعضٌ=طواهُ مثلما تطوي الإزارا
على الفينانِ تطريبٌ و شدوٌ=يضاهي صوتهُ الغَرِدُ الهزارا
و مزن حروفكَ انتظمت قصيداً=تجودُ بصوبهِ الهامي انهمارا
نواصلُ رقشنا دونَ انقطاعٍ=كركبٍ مدلجٍ للصبحِ سارَ
و ( تــُملينا السحائبُ) * ودقَ فكرٍ=و نسفرِ عن فراقدهِ** نهارا
*إشارة إلى
.
**الفراقد: نجوم من بنات نعش، وهما فرقدان.