اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسامة السطفي
/ .. سَــلامٌ عليكمْ .. و رحمةُ اللهِ و بركاتهُ ..×
نأملُ فيكمُ الخيرَ و الصلاحَ يا شبابَ الإســلامْ ..
فكونوا كذلــكْ ../
[ يا لَهفَ نَفسِــي .. }
أيُّ خَطبٍ أصمَى نُفُوسَ الشَّبابِ ؟
كيْ يَضِيعُوا فِي طريقِ الهَلاَكِ
دربُهُمْ أضحَى مُوحِشاً ذا ظَلامٍ
لمْ تُلأْلأْ فيهِ نُجومُ الفَكَاكِ
قلَّدُوا الغَرْبِيِّينَ في كلِّ شيءٍ
بلْ وَ حتَّى في سَكْنِهِمْ وَ الحَرَاكِ !
كيفَ باعُوا ما أُرِثُوا من فَخَارٍ ؟
و اسْتَحَبُّوا السُّفْلى مَكانَ السِّمَاكِ ؟!
حِينَها ... هلْ نرضَى بِأَنْ يستمرُّوا
فِي مَآسٍ ، ضُمِّنَتْ فِي الشِّبَاكِ ؟
لا وَ رَبِّي لا نرتضِي أن يكُونُوا
إِمَّعاتٍ تسعَى إلى الإِنْتِهَاكِ
بلْ نُرَوِّي أرواحَهُمْ منْ معينٍ
ذِي صَفَاءٍ منْ مِثْلِ طُهْرِ المَلاَكِ
كيْ يُعِيدُوا أمْجادَ تارِيخِ جيلٍ
سادَ أرْضَ الدَّيَّانِ بِالإِمْتِلاَكِ
*
و نظمهُ ، أسامة بن ساعو / السَّـطَـفِـي ..×
الأحــدْ ، 25/11/2007 - و عُدِّلتْ بعدَ ذلكْ ..
|
هو همٌّ يرزح على الصدر و نارٌ تأجج خواطر الغيورين
فلا بد أن نهبَّ لننشر الحق و لا بدّ أن تكون هناكَ صحوة
في شباب الأمة تدحر الباطل فالشباب هم المعول عليهم
لنصرة الدين و إعلاء كلمة الحق و قد قال عز من قائل
في سورة الكهف:
( إنهم فتية آمنوا بربهم فزدناهم هدى)
أسامة أشاطرك الهم و أرفع عقيرتي منادية و أضم صوتي لصوتك
فأهتف في شباب الأمة الراشدين و المتنكبين عن طريق الحق
فلا تزال الأمة بخير إلى بخير فلنتفاءل و لا نبتئس:
يا أحمقاً يزهو بقصةِ شعرهِ= و بمظهرٍ مثل النساءِ مهندمِ
بسلاسلٍ و أساورٍ و أظافرٍ=في السوقِ يقنصُ كالطيورِ الحوَّمِ
أنظلُّ بالتقليدِ نمشي القهقرى=و عدوُّنا يشؤ و لم نتقدَّمِ
ما هكذا تبنى حضارةُ أمةٍ= المجد يبنى باليراعِ و مخذمِ
أنَّ الشبابَ عمادُ أمتنا أما=من صحوةٍ للغافلينَ النوَّمِ؟؟
تحيات معطرات